مشاهدة النسخة كاملة : مدمر العملات (جورج سورس) اقوى مضارب عرفه التاريخ
ابو عافية
14-07-2011, 02:29 AM
مدمر العملات (جورج سورس) اقوى مضارب عرفه التاريخ
ابو عافية
14-07-2011, 02:31 AM
قليلون هم الأشخاص الذين يلعبون على حبال السياسة والاقتصاد والأعمال الخيرية كما يفعل جورج سوروس بالتباس. وهذا اللبس يجعل من الصعب معرفة صاحب الوجوه المتناقضة. يحب أن يصف نفسه ب'الفيلسوف وصانع السياسة العالمية'. لا يحترم الا المفكرين فقط. فالخبير الرأسمالي ورئيس مجلس إدارة صندوق سوروس ومعهد المجتمع المفتوح، مصنف كواحد من 'سادة العالم' الخمسين. كما يعتبره عدد من المحللين نموذجا للمضارب الدولي... ولم لا؟ فمن 'اقتاتت الفئران من رجليه'، وهو طفل في ملاجئ الحرب العالمية الثانية، استطاع بطموحه وذكائه المبدعين جمع ثروة من البورصات العالمية تجاوزت ال7 مليار دولار، حسب مجلة 'فوربس' الأميركية، التي تضعه في المرتبة ال24 على قائمة أغنى 400 رجل في الولايات المتحدة. لدرجة أن 'ذي جويش بوست'، المجلة اليهودية الشهرية الأكثر قراءة في الولايات المتحدة، وصفته ب'الملك ميداس'، كناية عن الرجل في الأسطورة اليونانية، الذي يحول إلى ذهب كل شيء يلمسه. فمن هو هذا السبعيني الذي يقطن نيويورك، ويفكر في سبل الإطاحة بالأنظمة الدكتاتوري ة في أصقاع الأرض الأربعة؟ من هو هذا المتهم بتبييض الأموال الذي يحملونه المسؤولية المباشرة عن انهيار الجنيه الاسترليني عام 1992 والانهيار الاقتصادي الأخير الذي عصف بدول جنوب شرق آسيا؟
إذا أردنا وضع عنوان لحياة جورج سوروس، قد لا نجد أفضل من كلمة 'تحدي'، التي طبعت طفولة هذا اليهودي ورسمت شباب هذا الهنغاري ولونت أفكاره وتطلعاته. فجورج الذي ولد في 11 أغسطس عام 1930 في بودابست، كان اسمه جورج شوارتز. هو ابن تيودورو شوارتز، الكاتب في لغة اسبرانتو. وحسب كتاب 'سوروس.. المليونير المخلص' الذي أصدره مايكل كوفمن، محرر صحيفة نيويورك تايمز عام 2002، كان والد جورج يعرف أيضا بتيفادار وهو هنغاري يهودي. سجن خلال الحرب العالمية الأولى، وهرب بعدها من روسيا لينضم إلى عائلته في بودابست.
تغيير الاسم والدين
عام 1936، غير والده اسم العائلة من 'شوارتز' إلى 'سوروس'، لينقذ أفراد أسرته من التعامل الفاشي مع اليهود من قبل النازيين في هذه الفترة. وأحب تيفادار اسم عائلته الجديد كثيرا لأنه يقرأ أيضا بالمقلوب، كما أنه يعني في اللغة الهنغارية 'التالي في الصف، أو الخليفة المحدد'. أما في لغة اسبرانتو فمعناه 'سيرتفع'. كتب والد جورج عن محنة البقاء في هنغاريا الفاشية وكيف ساعد الكثيرين على الهرب في كتابه 'ماسكيرادو '. ويعترف جورج سوروس أنه 'ترعرع في بيت يهودي معاد للسامية'. فأهله 'لم يكونوا مرتاحين مع جذورهم الدينية'، لدرجة أن عددا من أقاربه اعتنق المسيحية. ويحكي جورج عن هذه المرحلة: 'كنت سعيدا، عندما يقول لي الآخرون أني لا أبدو كيهودي'. فشعره أشقر وعيناه زرقاوتان ورثهما من أمه اليزابيت. وفي إحدى المقابلات التلفزيوني ة، زل لسان سوروس وقال: 'أنا لا ديني ولا أؤمن بالله، أنا ملحد'. إلا أن مايكل فاتشون، أحد مساعديه، يقول أن جورج 'فخور بجذوره اليهودية. والذين ينتقدونه على أنه لا أخلاقي، نسوا أنه صنع خيرا في العالم أكثر منهم بكثير'.
الهروب من الهولوكوست
كان سوروس في سن ال13 عندما استلم الحزب النازي الألماني زمام الحكم لدى حليفه الهنغاري في 21 مارس عام ،1944 حينها انطلقت موجة إبادة اليهود المجر في ما بات يعرف بالهولوكست . لذا منح والد جورج أولاده هويات مزورة، وكان يدفع أموالا لآباء مجريين مسيحيين لاعتبار أولاده أفرادا من عائلاتهم. هنا تغير اسم جورج ليكون 'ساندور كيس'، الابن بالتبني لرجل يدعى 'باوفلوس'، أحد موظفي الحكومة الفاشية. كان سوروس يرافق الأخير ليوزع الإنذارات على اليهود ويصادر ممتلكاتهم. ويصف جورج هذه المرحلة من حياته ب'المؤشر لنوعية أخلاقه'. وبقي على قيد الحياة بعد معركة بودابست بين القوات النازية والسوفيتية . ما دفعه للعمل كصراف للعملات خلال التضخم الكبير الذي أصاب اقتصاد هنغاريا بين 1945 و،1946 وفي هذا العام، هرب سوروس من الاحتلال السوفيتي عبر عضويته في جمعية 'اسبرانتو الشبابية'. يذكر أنه كان يتحدث منذ ولادته لغة 'اسبرانتو' .
دراسته وزيجاته الثلاث
مثل الكثير من طلاب العلم في عصره، هاجر سوروس إلى انكلترا عام 1947 ليتخرج من مدرسة لندن للاقتصاد، في 1952 حاملا شهادة بالفنون والعلوم. تتلمذ على يد الفيلسوف كارل بوبر. ونتج عن تأثره بهذا الأخير تأسيس نظريته الخاصة ب'المجتمع المفتوح' Open Society. مول سوروس دراسته ونشاطاته الشابة من خلال عمله كموظف في السكة الحديد وكنادل في مطعم كاغلينو، حيث كان المدير يقول له أنه 'بالعمل الجاد قد يصبح يوما ما رئيس النادلين'. بعدها، توظف في مصنع للتماثيل البلاستكية التي توضع في واجهات المحال، لكنه طرد بسبب بطئه في وضع الرؤوس على أجسام 'المانوكان '. ونتيجة لسعي حثيث، عين كموظف مبتدأ في بنك استثماري في لندن. تزوج 3 مرات: الأول كان من أنالييز ويتشاك وأنجبت له 3 أولاد: روبرت، أندريا، جوناثان، والثاني من سوزان ويبر سوروس التي أنجبت ألكسندر وغريغوري، وجورج متزوج اليوم من عازفة الكمان جنيفر شان. ويعمل شقيقه البكر بول سوروس مهندسا، وهو مشهور أيضا بأعماله الخيرية وكأحد أكبر رجال الأعمال في نيويورك.
طريق الاستثمار
في عام 1956، توجه سوروس إلى الولايات المتحدة، حيث عمل تاجرا في شركة أف. أم. ماير حتى عام 1959، ومحللا ماليا في 'ورثيم أند كومباني' بين عامي 1959 و،1963 خلال هذه الأعوام، خصوصا في خمسينيات القرن الماضي، طور فلسفة 'الانعكاس' Reflexivit y مرتكزا على أفكار بوبر. وحسب جورج، تقول النظرية أن الوعي الذاتي هو جزء من الطبيعة، فالنشاطات الفردية قد تتسبب أيضا باضطراب في التوازنات الاقتصادية ، ما قد يؤثر بدوره في نمو الأسواق الحرة. وآمن سوروس أنه لا يستطيع جني الأموال من هذه الفلسفة، إلا إذا استثمرها لصالحه. فبدأ يتحرى ويحقق ويدرس آليات الاستثمار وأنواعه. وبعد حصوله على الجنسية الأميركية، ومنذ عام 1963 حتى 1973، عمل 'الفيلسوف الصغير' لدى شركة أرنولد وأس. بليشرودر، حيث وصل إلى منصب نائب الرئيس. غير أنه في النهاية، اختار أن يكون مستثمرا لا فيلسوفا أو موظفا. لذا، أقنع الشركة عام 1967 بتأسيس صندوق استثماري أوفشور تحت اسم 'فرست إيغل'، ليكون تحت إشرافه. وبمرور سنتين أطلقت له الشركة صندوق تحوط باسم 'دابل ايغل'. غير أن صراعا فكريا ولد داخله، جعله يثور على أنظمة الاستثمار التي بدأت تقيد قدرته على إدارة الصناديق كما يشاء. فاستقال من منصبه عام 1973 لينشئ شركته الاستثماري ة الخاصة والتي طورت صندوق 'كوانتوم' بمشاركة صديقه جيم روجرز. في البداية، حدد جورج هدفه: ربح المبالغ المالية الكافية من وول ستريت ليدعم نفسه ككاتب وفيلسوف. فاعتبر أن 500 ألف دولار سيكون مبلغا مناسبا بعد 5 سنوات لتحقيق هدفه. لكن 'الخطة الخمسية' تلتها خطة أخرى، والمبالغ المالية تراكمت فوقها المليارات، حتى تجاوزت أصوله الصافية حاليا ال11 مليار دولار.
تخمين العملات والشهرة
طبع يوم الأربعاء الأسود 16 سبتمبر عام 1992 حياة سوروس بأحرف من نور. فهذا اليوم استقى شهرته من شهرة جورج السريعة، التي ظهرت على العلن عندما باع على المكشوف أكثر من 10 مليارات دولار من الجنيهات الإسترليني ة مستفيدا من تردد بنك انكلترا (المركزي) بين رفع معدلات الفائدة إلى مستويات مماثلة لآلية الصرف الأوروبية أو تعويم عملته. الأمر الذي أجبر البنك المركزي على سحب عملته من آلية الصرف الأوروبية وعلى تخفيض قيمة الاسترليني . وفاز سوروس من هذه العملية ب 1.1 مليار دولار، فعرف باسم 'الرجل الذي حطم بنك انكلترا'. وفي 26 أكتوبر عام 1992، نقلت صحيفة التايمز البريطانية عن سوروس قوله: 'خططنا لبيع أكثر من 10 مليارات دولار في الأربعاء الأسود. ففي الواقع عندما قال نورمان لامونت (مستشار الخزينة)، قبل تخفيض قيمة الإسترليني ، انه ينوي اقتراض حوالي 15 مليار دولار لحماية العملة، أردنا الاستمتاع لأن المبلغ يعادل الذي أردنا بيعه تقريبا'. وحسب كتاب Inside the house of money الذي صدر حديثا عن الكاتب ستيفن دروبني، كان ستانلي دراكن ميلر ، الذي يعمل لمصلحة سوروس، هو من اكتشف ضعف الجنيه الإسترليني في حينها.
حتى آسيا وفرنسا
حتى آسيا وفرنسا لم تنجوا من تلاعب سوروس في البورصات والعملات. ففي عام 1997، وخلال الأزمة الاقتصادية التي ضربت الأسواق الآسيوية، اتهم رئيس مجلس الوزراء الماليزي مهاتير بن محمد، سوروس باستخدام ثروته لمعاقبة منظمة 'الآسيان' بعد ضم ميانمار كعضو جديد فيها. وأسماه مهاتير حينها ب'الغبي والأبله'. كما أطلقت عليه السلطات التايلاندي ة لقب 'مجرم الحرب الاقتصادي' الذي 'يشرب دم الشعب'. في حين قال عنه عمدة بانكوك سماك سوندارافيج ، خلال زيارة سوروس للصين: 'ألا يشعر بالخجل ليأتي إلى هنا ويرى مصيبتنا الناتجة عن أعماله المشؤومة. فهو لا يستحق إلا رصاصة في رأسه'.
فضيحة أخرى تظهر مدى عبقرية جورج في المضاربة. ففي عام 1988، عرض عليه الانضمام إلى عملية استحواذ للبنك الفرنسي 'سوسيته جنرال'، فرفض. بيد أنه، وبعد فترة وجيزة، اشترى بعض الحصص في البنك. ما دفع بالسلطات الفرنسية إلى إجراء تحقيق عام ،1989 وأصدرت محكمة فرنسية حكما على سوروس عام 2002 بدفع مليوني دولار بسبب استخدامه معلومات داخلية في الصفقة المذكورة. غير أن سوروس نفى هذه المعلومات واستأنف الحكم مبررا بأن عميلة الاستحواذ كانت علنية. وفي 14 يونيو عام 2006، أيدت المحكمة العليا في فرنسا إدانة جريمة استخدام المعلومات الداخلية. ولم تكن جميع عمليات سوروس المضاربية وتخمين العملات ناجحة، فعلى سبيل المثال خسر حوالي مليار دولار خلال أزمة السوق الروسي عام 1998.
مسقط الاتحاد السوفيتي
يقول سوروس في مقابلة مع صحيفة The Observer البريطانية عام 2002: 'بعدما صنعت الثروات الكافية،(. ..) أنا معني بتحويل العالم إلى مكان أفضل، مثل الكثير من الناس. وكم أنا سعيد لأنني في موقع مميز لأحقق ذلك'. هذه العبارة تختصر منظور المضارب الدولي للسياسة والتغيير. فالصحافي في جريدة نيوز ستايتمن نيل كلارك كتب عنه يوما: 'يعتقد الكثيرون، وبخاصة اليساريون، أن الاشتراكية انهارت في أوروبا الشرقية بسبب الضعف الشامل وفشل النخبة السياسية في بناء قاعدة شعبية. جزء من هذا التحليل صحيح، لكن دور سوروس كان حاسما'. إذ منذ عام 1979، وزع جورج 3 ملايين دولار سنويا لمنشقين في دول أوروبية شرقية مثل حركة 'الوحدة' البولندية و'شارتر 77' في تشيكوسلوفا كيا و'أندري ساخاروف' في الاتحاد السوفيتي، ما ساهم في انهيار 'الستار الفولاذي' عن هذه الدول. كما أسس في هنغاريا عام 1984 'معهد المجتمع المفتوح' The Open Society ليضخ ملايين الدولارات في الحركات المعارضة ووسائل الإعلام المستقلة هناك.
فاعل الخير
تشكل الأعمال الخيرية وجها آخر من وجوه جورج. فحسب الموقع الإخباري الأميركي 'سي أن أس نيوز'، صرف سوروس حوالي 5 مليارات دولار في حياته على أعمال الخير، معظمها وزع على الحركات الديموقراط ية ما بعد البحار، وبعضها خصص لأهداف ليبرالية في الولايات المتحدة. وتوزعت أمواله بين جمعيات الدفاع عن حقوق الإجهاض ومنظمات محاربة المخدرات. ووصل سوروس إلى عتبة الفوز بجائزة نوبل للسلام عن أعماله الخيرية، فهو ناشط منذ سبعينات القرن الماضي، عندما أسس صناديق لمساعدة الطلاب السود الذين يريدون دخول جامعة كاب تاون في جنوب أفريقيا. وتجري معظم عمليات التمويل الخيرية في وسط أوروبا وشرقها عبر مؤسسته 'معهد المجتمع المفتوح'، التي قدرت إنفاق سوروس على الأعمال الخيرية ب400 مليون دولار سنويا.
سوروس والديموقرا طيون
ومن المعروف أن سوروس معاد لسياسة جورج بوش الابن ومناصر للحزب الديموقراط ي. ففي 11 نوفمبر عام 2003، قال 'مسقط الاتحاد السوفيتي'، في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست، أن إزالة بوش الابن من مكتبه البيضاوي هو 'هدف حياته الأساسي' و'قضية حياة أم موت'. وتابع مازحا أنه مستعد لإنفاق ثروته كاملة لهزيمة الرئيس الأميركي. ويعتبر 'مدمر العملات' من المنتقدين الشرسين للحرب على العراق. وعن توجهه السياسي، وصف سوروس نفسه في لقاء صحافي مع The Observer أنه 'المواطن الأميركي الوحيد الذي يملك سياسة خارجية منفردة'. إلا أنه كان يدعم دائما الديموقراط يين، فمنح 3 ملايين دولار لمركز التطوير الأميركي و5 ملايين دولار لحركة 'موف أون'، في حين منح هو وصديقه بيتر لويس كل واحد منهما 10 ملايين دولار ل'أميركا كامنغ توغزر'، وكلها جماعات ومنظمات عملت لدعم الديموقراط يين في انتخابات ،2004 وفي يونيو عام 2006، أصدر سوروس كتابا تحت عنوان The Age of Fallibilit y: Consequenc es of The War on Terror 'عصر الخطأ: عواقب الحرب على الارهاب'.
يهودي معاد للسامية!
يعتبر 'المضارب العالمي' يهوديا معاديا للسامية، كما وصفته صحف أميركية كثيرة ومنها يهودية. فجورج سوروس يعزو جزئيا عودة معاداة السامية إلى سياسات إسرائيل والولايات المتحدة والى بعض اليهود الناجحين مثله. حيث قال أخيرا في منتدى يهودي بمدينة نيويورك: 'ثمة تصاعد لمعاداة السامية في أوروبا. وتساهم سياسات إدارة بوش وشارون في ذلك (...) أنا انتقد هذه السياسات. وإذا غيرنا هذا الاتجاه، ستتقلص هذه الظاهرة. لا أعرف كيف أواجهه مباشرة... فأنا قلق جدا على دوري أيضا لأن موجة معاداة السامية الجديدة تعتبر أن اليهود يحكمون العالم... وهي نتيجة لم تكن مقصودة من أعمالي... ورغما عني أساهم في بناء هذه الصورة'. وفي الآونة الأخيرة، بدأ 'الممول الدولي' اتصالات تمهيدية لبناء منظمة يهودية - أميركية جديدة تواجه منظمة 'إيباك' (اللجنة الأميركية - الإسرائيلي ة للشؤون العامة)، والتي تعتبر أكبر لوبي صهيوني في الولايات المتحدة. كما أن جورج لا يؤمن بدولة إسرائيل كما تشير صحيفة ذي جويش بوست الأميركية.
كتب بالجملة
ألف جورج سوروس عددا من الكتب، أغلبها عن فلسفته الاقتصادية وبعضها سياسي. نذكر منها:
- The Bubble of American Supremacy: Correcting the Misuse of American Power (فقاعة التفوق الاميركي: تصحيح إساءة استخدام القوة الاميركية) عام 2005.
- George Soros on Globalizat ion (جورج سوروس والعولمة) عام 2002
- Open Society: Reforming Global Capitalism (المجتمع المفتوح: اصلاح الرأسمالية العالمية) عام 2000
- Opening The Soviet System (خرق النظام السوفيتي) عام 1990.
- The Alchemy of Finance (كيمياء المالية القديمة) عام 1988.
دكتور.. شرفيا
حصد جورج سوروس عددا من الدكتوراه الشرفية من جامعات كثيرة مثل 'نيو سكول فور سوشل ريسورش' بنيويورك وجامعة أكسفورد عام 1980 وجامعة بودابست للاقتصاد وجامعة يال عام ،1991 وحاز سوروس أيضا على جائزة مركز يال المالي العالمي من مدرسة يال للإدارة عام 2000، كما فاز بأعلى تكريم من جامعة بولونيا عام 1995.
هل يبيض الأموال؟
يسمي النقاد الاقتصاديو ن سوروس ب'المؤثر الكبير' على أسواق العملات عبر صندوقيه الاستثماري ين 'كوانتوم' و'سوروس'. ومثل الكثير من كبار صناديق التحوط، الصندوقان مسجلان في 'كوراساو' إحدى جزر الانتيل الهولندية لتفادي الضرائب. وفي أغسطس عام 2004، قال المتحدث باسم البيت الابيض الجمهوري دنيس هاسترت في مقابلة مع تلفزيون 'فوكس' الأميركي: 'لا نعرف من أين تأتي ثروات سوروس. أهي تأتي من اليسار أم من اليمين؟ كما تعرفون، بعض أموال سوروس تأتي من وراء البحار، وقد تكون من تجارة المخدرات؟' . غير أن سوروس رد على هاسترت: 'تريدون تلطيخ سمعتي عبر اتهامات باطلة وخاطئة، أنت تحاول تخويف الناس الذين يعتقدون أن الإدارة الأميركية تقود البلاد في اتجاه مدمر'. لكن أسئلة كثيرة لا تزال تطرح حول تبييض سوروس للأموال.
بطاقة هوية
- الاسم: جورج سوروس.
- تاريخ ومحل الولادة: 1930 - بودابست.
- الشهادة الجامعية: بكالوريوس في العلوم والفنون.
- المهنة: رئيس صندوقي سوروس وكوانتوم.
- الحالة الاجتماعية : متزوج وله 5 أولاد.
ابو عافية
14-07-2011, 02:34 AM
كما هو الحال في كل مجال من مجالات الحياة ، هناك شخصيات بارزة في سوق العملات ، اختفت اسماءها في التاريخ. في سوق العملات ، جورج سوروس هو واحد من التجار الأكثر نجاحا في التاريخ. بدأ حياته المهنية بإنشاء شركة Quantum Fund في عام 1969 فى مدينة Curacao (فى Antilles - غرب الهند). خلال فترة وجودها ، أجرت Quantum Fund عددا كبيرا من عمليات المضاربة المربحة في سوق العملات الفوركس. على سبيل المثال ، في عام 1996 فقط ، تلقت كوانتم فوند ربح مساوي للدخل السنوي لشركة ماكدونالدز. ومع ذلك، تعتبر أكثر الأرباح التى حققها جورج سوروس هى تلك الناتجة عن المضاربات فى عملة الجنيه الاسترليني في عام 1992 حيث حقق في غضون شهر واحد ربحا صافيا قدره 2 مليار دولار. نتيجة لذلك النجاح سمى جورج سوروس بـ "الرجل الذي كسر بنك انجلترا."
لتحقيق مثل هذه الطفرات فى المضاربة ، يعتبر جورج سوروس مدين لحالة العالم فى التسعينات. في عام 1979 بمبادرة من ألمانيا وفرنسا أنشئ نظام النقد الأوروبي (EMS). يهدف EMS إلى الحفاظ على استقرار اسعار عملات البلدان الأوروبية الأعضاء فى EMS. أول الأعضاء فى EMS كانوا: ألمانيا وفرنسا وايطاليا وهولندا وبلجيكا والدنمارك وايرلندا ولوكسمبورغ. ترتكز آلية صيانة معدلات العملات ERM والتي كانت الهدف الرئيسي لـ EMS على تقديم العملة الاوروبية الموحدة ECU ، والمقابل لها اليوم (اليورو) . لكل من أعضاء EMS يتم تعيين المعدل المتوسط مقابل الـ ECU وكذلك الحدود (الممر) التى يسمح بتغيير سعر صرف العملة خلالها. التزم أعضاء EMS الحفاظ على معدل أسعار العملة الوطنية بأي وسيلة وذلك تبعاً لشروط ذلك الاتفاق ، أو الخروج من EMS. المعدلات الوسطى لأعضاء EMS ، وفقا لأحكام المعاهدة ، يمكن تغييرها وحدث ذلك 9 مرات في الفترة 1979 حتي 1987 .
في عام 1990 ، انضمت بريطانيا العظمى لـ EMS وكان معدل صرف الجنيه الاسترليني ثابت عند مستوى 2.95 (DEM) مع معدل تغيير (الممر) ± 6 ٪. بحلول منتصف 1992 وبفضل ERM تم تحقيق إنخفاض كبير فى وتيرة التضخم في الدول الأوروبية الأعضاء في EMS. ومع ذلك، الصيانة الاصطناعية لأسعار العملة في حدود الممر المتفق عليه أثار شكوك المستثمرين. ساء الموقف بعد اتحاد ألمانيا الشرقية والغربية في عام 1989. أدى ضعف الاقتصاد في ألمانيا الغربية إلى زيادة النفقات الوطنية ، الأمر الذي اضطر البنك المركزي الألماني لإصدار المزيد من المال. أدت ذلك السياسة إلى زيادة التضخم ، و بنك Bundesbank رد على ذلك برفع سعر الفائدة. جذب ارتفاع أسعار الفائدة المستثمرين الأجانب ، وهذا ، بدوره ، تسبب في الطلب الزائد على المارك الألماني مما أسفر عن نمو معدلاته. بريطانيا العظمى ملزمة بموجب اتفاق EMS بالحفاظ على معدلات العملة الوطنية ضمن حدود ثابتة للممر المتفق عليه مقابل المارك الألماني. أدى ذلك إلى زعزعة استقرار الاقتصاد البريطاني في ذلك الوقت ، وزيادة معدل البطالة في البلاد. زيادة سعر الفائدة بعد الزيادة فى ألمانيا في مثل هذه الظروف قد يجعل الوضع أسوأ. لكن لم تكن هناك احتمالات أخرى لتعزيز سعر العملة المحلية على المدى القريب. في ذلك الوقت ، جورج سوروس والكثير من المستثمرين الآخرين رأوا أن بريطانيا لن تكون قادرة على الحفاظ على سعر العملة المحلية على المستوى المطلوب ، وأنه من الممكن الإعلان عن تخفيض قيمة العملة ، أو الخروج من ERM.
اتخذ جورج سوروس قرارا لشراء عقود مدينة بالجنيه الاسترليني وبيعها بالمارك الالماني (ماركا) ، واستثمارها في الأصول الألمانية. ونتيجة لذلك ، تم بيع ما يقرب من 10 مليارات جنيه استرلينى. لم يكن جورج سوروس وحده يفكر في ذلك الاتجاه ، ولكن العديد من المستثمرين اتبعوا سياسته.
نتيجة لمثل هذه التكهنات، أصبح الوضع الاقتصادى الغير مستقر في بريطانيا أسوأ. بنك انجلترا في محاولة لضبط الوضع وزيادة سعر العملة أعاد شراء احتياطياته حوالى 15 مليار جنيه استرلينى، لكن ذلك لم يحقق النتيجة المرجوة. ثم في يوم 16 سبتمبر 1992 ، الذى أطلق عليه "الأربعاء الأسود"، أعلن بنك انجلترا رفع أسعار الفائدة من 10 ٪ إلى 12 ٪ في محاولة لتحييد الازدهار ، ولكن توقعات السياسيين البريطانيين لم تثبت.
كان المستثمرين ، الذين باعوا الباوند ، على يقين من أنهم سيحصلوا على أرباح هائلة بعد الهبوط المتوالى للباوند. وبعد ساعات قليلة في وقت لاحق زعم بنك انجلترا زيادة سعر الفائدة إلى 15 ٪ ، ولكن استمر التجار فى بيع الباوند بكميات كبيرة. هذا استمر حتى الساعة 19:00 من هذا اليوم، في وقت لاحق رئيس Treasury Norman Lamont أعلن أن بريطانيا العظمى ستنفصل عن ERM وأن سعر الفائدة سيتم خفضه الى 10 ٪. من ذلك اليوم ، بدأ سقوط سعر الجنيه ، والذى انخفض بنسبة 15 ٪ مقابل المارك الألماني وبنسبة 25 ٪ مقابل الدولار في غضون 5 أسابيع. جلب ذلك أرباح ضخمة لـ كوانتم فوند - خلال شهر واحد فقط ربح جورج سوروس حوالى 2 مليار دولار امريكى بشراء الأصول الألمانية بجنيهات استرلينى أرخص بكثير. يجدر الإشارة أنه فقط في سبتمبر 1992 انخفض الجنيه ما يقرب من 3000 نقطة!
وهكذا ، جورج سوروس ، "الرجل الذي كسر بنك انجلترا" أظهر إلى أي مدى يمكن للبنوك المركزية أن تكون عرضة لمضاربات العملات من كبار المستثمرين في ظل ظروف الحفاظ على اسعار العملة بشكل مصطنع. استخدام الأموال المقترضة سمح لجورج سوروس بجمع ثروة في غضون أسابيع قليلة ، والتي استخدمت فى الأعمال الخيرية. كما رأينا أنه ، من أجل منع التأثير السلبي لمضاربات العملة على اقتصاد البلاد ، تنشئ البنوك المركزية احتياطيات في شكل أصول أجنبية. ولكن كما أظهرت الممارسة تكون هذه الاحتياطيات فعالة إذا كانت معرضة إلى رءوس أموال كبيرة للمستثمرين الذين لديهم نفس الهدف.
السيولة اليوم فى سوق الفوركس أكثر منها بكثير فى التسعينات. ولذلك لا يمكن لأي مستثمر ، حتى إذا كان يملك رأس مال مليار دولار أن يكون قادرا على التأثير على سعر العملة لفترة طويلة. ذهب "الأربعاء الأسود" أيلول / سبتمبر 1992 وانقضى، ولكن لا ينبغي تجاهل الحقائق التاريخية لأن التاريخ يميل إلى تكرار نفسه.
ابو عافية
14-07-2011, 02:42 AM
بصراحه يا اخوانى انا من اكثر المعجبين بهذا الرجل العصامى مع انى لا اتفق معه فى فلسفته ولكن من حيث تعامله مع اسواق العملات فهو فعلا رجل عبقرى ومن يعرف عنه اى معلومات لايبخل بالرد والتعليق
ابو عافية
14-07-2011, 04:05 AM
ياريت ياجماعه تقولولى ايه رايكوا فى الموضوع ده
يعنى من جانب الروح المعنويه
انا لسه عندى مواضيع كتير عن سوروس بس عايز اعرف فى اهتمام بالموضوع ولا لأ وشكرا لكم
المسلم أمره لله
14-07-2011, 11:20 AM
موضوع رائع يا أبو جواد
seragsamy
14-07-2011, 12:54 PM
شكرا لك على الموضوع المتميز أخى العزيز
+ 1
ابو عافية
14-07-2011, 05:10 PM
متشكر يا اخوانى على رفع الروح المعنويه واعدكم بالمزيد عن جورج سوروس (مدمر العملات)
shobra
14-07-2011, 07:03 PM
شكرا لك اخى على موضوعك
+1 لايك
م.محمد عبد القوى
14-07-2011, 07:37 PM
وادى كمان +1 لايك
ابو عافية
14-07-2011, 10:21 PM
جورج سوروس: (http://www.worldcelebrities.net/vb/showthread.php?t=137995&) الاقتصاد (http://www.worldcelebrities.net/vb/showthread.php?t=137995&) الأميركي (http://www.worldcelebrities.net/vb/showthread.php?t=137995&) يعطل (http://www.worldcelebrities.net/vb/showthread.php?t=137995&) النمو (http://www.worldcelebrities.net/vb/showthread.php?t=137995&) العالميقال المستثمر والملياردير جورج (http://www.worldcelebrities.net/vb/showthread.php?t=137995&) سوروس: (http://www.worldcelebrities.net/vb/showthread.php?t=137995&) إن «ترتيبات العملات» في العالم الآن محفوفة بالمخاطر والعالم يحتاج إلى تنظيم.
وأضاف سورو الذي يدير صندوق التحوط سوروس فاند ماندجمنت والذي اشتهر بمراهناته الجريئة على العملات أن الدولار الأميركي (http://www.worldcelebrities.net/vb/showthread.php?t=137995&) يجب أن ينخفض أمام العملة الصينية لتتمكن الولايات المتحدة من احتواء العجز في المعاملات الجارية. وقال: «إن ربط اليوان بالدولار الأميركي (http://www.worldcelebrities.net/vb/showthread.php?t=137995&) يجعل العملة الصينية دائما مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية مما يترك الدولار ينخفض أمام العملات الرئيسية الأخرى».ونزل سعر الدولار بنحو سبعة في المئة هذا العام أمام سلة عملات رئيسية.
وفي الوقت نفسه فإن اليوان المقوم بأقل من قيمته يجعل السلع الاستهلاكية الصينية أرخص في الأسواق الأجنبية. ودفعت بكين النمو (http://www.worldcelebrities.net/vb/showthread.php?t=137995&) في البلاد باستهداف الأسواق الاستهلاكية الأميركية وغيرها بصادراتها مما أخرج العديد من المنتجين في هذه الدول من السوق لأنهم لا يقدرون على المنافسة.
وقال: «إن عولمة أسواق المال استند إلى «افتراض خاطئ» وهو أن أسواق المال يمكنها أن تترك لآليات السوق تحركها وأشار إلى الحاجة إلى تنظيم دولي.
وقال «هذا تحد كبير» متحدثا في ندوة نظمتها مجلة ايكونوميست في بورصة نيويورك.وتحدث سوروس بعد بضع ساعات من قول وزير الخزانة الأميركي: إن الصين لا تتلاعب بسعر عملتها لكنها تجمع احتياطيات أجنبية بسعر يهدد إحراز تقدم في معالجة الاختلالات العالمية.
وعن الاقتصاد (http://www.worldcelebrities.net/vb/showthread.php?t=137995&) العالمي (http://www.worldcelebrities.net/vb/showthread.php?t=137995&) قال سوروس: (http://www.worldcelebrities.net/vb/showthread.php?t=137995&) «الاقتصاد العالمي (http://www.worldcelebrities.net/vb/showthread.php?t=137995&) سيشهد بعض النمو (http://www.worldcelebrities.net/vb/showthread.php?t=137995&) لكنه سيكون أميل للاستقرار».
وقال: إن الولايات المتحدة ستعطل النمو (http://www.worldcelebrities.net/vb/showthread.php?t=137995&) العالمي. وفي الصين قال سوروس: (http://www.worldcelebrities.net/vb/showthread.php?t=137995&) إنه يعتقد أن هناك نوعا من فقاعة الأصول.:1 (96)::1 (96)::1 (96)::1 (96)::1 (96)::1 (96)::1 (96)::1 (96)::1 (96)::1 (96)::1 (96)::1 (96)::1 (96)::1 (96):
ابو عافية
14-07-2011, 10:24 PM
متشكرين لأخوانى على تحفيزهم لى واعدكم بالمزيد يوميا عن جورج سوروس (مدمر العملات) ويارب اكون عند حسن ظنكم ومنتظر ردودكم على الموضوع
ابو عافية
14-07-2011, 10:31 PM
جورج, سوروس
جورج سوروس... (http://forum.mec.biz/t43167.html)
http://productnews.link.net/reuters/OLMEBUS_iptc/16-10-2009/2009-10-16T075344Z_01_ACAE59F0LXT00_RTROPTP_2_OEGBS-US-SOROS-MY7.JPG (http://forum.mec.biz/t43167.html)
كثيراً ما تترادف كلمتا "شاذ" و "ملياردير". وعلى سبيل المثال، كان جان بول جيتي من أغنى رجال العالم، إلا أنه مع ذلك كان بخيلاً جداً لدرجة أنه ركب في منزله جهاز هاتف يعمل بحصالة النقود لاستخدام ضيوفه. كما أنه رفض دفع فدية عندما اختطفت عصابة حفيده، وكانت نتيجة ذلك أن أعيد له الولد بعد قطع المختطفين لإحدى أذنيه. كذلك، قرر صانع الأفلام الملياردير هوارد هيوز أن يعتزل البشر والدنيا ورفض قص شعر أو أظافره فيما كان يقوم على خدمته خدم يلبسون القفازات. أما بيل غيتس فيهب أمواله بالسرعة التي يكسبها. كما يعرض ريتشارد برانسون حياته وأوصاله للخطر مرة بعد أخرى عابراً المحيط الأطلسي بالمناطيد.
إلا أن هناك مليارديراً آخر يهوى زرع الخوف في قلوب الساسة وهز الأسواق المالية بين الفينة والأخرى. إنه جورج (http://forum.mec.biz/t43167.html) سوروس، الذي وصف مرة بأنه "الرجل الذي كسر بنك إنكلترا." واليوم، يأتي على رأس قائمة ألد أعداء الرئيس الأمريكي جورج (http://forum.mec.biz/t43167.html) دبليو بوش.
يعتبر جورج (http://forum.mec.biz/t43167.html) سوروس لغزاً. ومحاولة فهم شخصيته مهمة أصعب من حفظ دليل الهاتف. ظاهرياً، يمثل الرجل شبكة من المتناقضات. وبعد الإطاحة باقتصادات بعض الدول، ها هو يحاول أيضاً الإطاحة بجورج دبليو بوش. اليوم، يترد اسمه في وسائل الإعلام لقيامه باستثمار ملايين الدولارات في شركة ديك تشيني القديمة "هاليبيرتون"، التي حققت أرباحاً طائلة من وراء غزو العراق فيما يقوم في الوقت نفسه بالتبرع بملايين الدولارات للحركات المناوئة للحرب مثل حملة "تقدموا".
تقريع بوش
توقع سوروس الورطة الأمريكية في العراق في كتابه "فقاعة التفوق الأمريكي"، حيث يلوم الرئيس بوش على تجاهله لنصائح قادة القوات المسلحة والخبراء السياسيين. ويقول: "إنها حرب بوش. ويجب أن يتحمل المسؤولية عنها. إنها حربه الخاطئة التي شنها بطريقة خاطئة...وعلى الرغم من غطرسته التكساسية، فإن جورج (http://forum.mec.biz/t43167.html) دبليو بوش غير مؤهل ليكون القائد الأعلى لنا."
وينتقد سوروس بالدرجة نفسها من القوة المحافظين الجدد داخل الإدارة الأمريكية الذين يتهمهم باستغلال هجمات 11 سبتمبر لتوسيع وتطبيق هدفهم القديم بتحقيق الهيمنة الكاملة على العالم. ويصفهم في كتابه بأنهم "حفنة من المتطرفين ينقادون وراء نسخة بدائية من الداروينية الاجتماعية."
في 2003، قال سوروس بأن هزيمة بوش هي "الهدف الرئيسي في حياتي"، وأشار إلى انتخابات 2004 بأنها "مسألة حياة أو موت".
وأردف قائلاً: "إن أمريكا في ظل بوش تشكل خطراً على العالم، وأنا مستعد لأوظف أموالي في خدمة هدفي المعلن هذا". وفعلاً، فقد تعهد بأن يضحي بكامل ثروته لصالح أي شخص يضمن له رحيل بوش عن الحكم.
في 2004، ساهم مالياً في حملة هوارد دين والمرشحين الديموقراطيين الآخرين. وبالنسبة لانتخابات 2008، فهو يدعم حملة باراك أوباما، على الرغم من أن أقوال سوروس المعلنة بما في ذلك مساواته لحكومة بوش مع الرايخ الثالث من المحتمل أن تضرأيضاً بحظوظ السيناتور أوباما.
لا ولاء قبلياً
على ذمة مدير مكتب تلفزيون سي إن إس في القدس، يفكر سوروس بدعم لوبي جديد يساري في الولايات المتحدة يتضمن جماعات "أمريكيون من أجل السلام الآن" و"التحالف اليهودي من أجل العدالة والسلام" و"منتدى السياسة الإسرائيلية". وهذه الجماعات تعمل في إعطاء عملية السلام في الشرق الأوسط أولوية قصوى وتمثل ثقلاً موازناً للمنظمات اليمينية المساندة لإسرائيل مثل حركة إيباك. وقد وصفت صحيفة جيروسالم بوست اللوبي الجديد بأنه "معاد لإسرائيل".
ينظر إلى سوروس على أنه معاد لإسرائيل، وغالباً وصفه اليمينيون بأنه "يهودي كاره لنفسه" منذ اعتبر إسرائيل عام 2003 مسؤولة عن ظهور الحركة المعادية للسامية بسبب ردها العنيف على المقاومة الفلسطينية.
وسوروس يؤمن بأن "الشعب الفلسطيني يتوق للسلام" كما أنه يشجب الحكومة الإسرائيلية لعدم تعزيزها موقف الرئيس محمود عباس والإصلاحيين الفلسطينيين. وفي "فقاعة التفوق الأمريكي"، يوجه سوروس اللوم إلى كل من آرييل شارون وياسر عرفات في انهيار عملية السلام.
بل إن سوروس لا يمانع شمول نفسه في لعبة توجيه اللوم والاتهام حيث قال ذات مرة امام حشد يهودي غاضب بأن الأثرياء اليهود أمثاله قد ساهموا في ظهور الحركة المعادية للسامية حينما أعطوا المصداقية للمقولات القديمة القائلة بأن اليهود يحكمون العالم بالوكالة.
يقول مايكل كاوفمان، كاتب سيرة سوروس، "المليونير الملهم"، بأن الهوية اليهودية لجورج سوروس لا تعبر عن نفسها "بمعنى الولاء القبلي لليهود الذي يجعله يؤيد إسرائيل".
ولا يعتبر سوروس بعيداً عن إثارة الجدل فدائماً ما كان الجدل والخلاف زاده اليومي.
الأربعاء الأسود
قيل إن سوروس في 1992، استطاع تحقيق ربح يزيد عن مليار دولار أمريكي في يوم واحد عرفه الغالم بالأربعاء الأسود على حساب بريطانيا.
كان ذلك اليوم هو الذي انسحبت فيه بريطانيا من آلية تسعير صرف العملات الأوروبية والتي كان شرطاً للانضمام للعملة الأوروبية الموحدة والتي ربطت العملات الأوروبية بما فيها الجنيه الإسترليني بالمارك الألماني. وفي ذلك الوقت كانت معدلات التضخم في بريطانيا أعلى بفارق كبير منها في ألمانيا. يومها توقع سوروس والمضاربون الآخرون في فوريكس وكانوا على صواب بأن قيمة الجنيه ستنخفض مقابل المارك، وباعوا ما لديهم من جنيهات ليشتروها من الجديد بأسعار أقل لاحقاً.
يومها ردت الحكومة البريطانية بزهامة رئيس الوزراء جون ميجر على ذلك برفع سعر الفائدة إلى 12% وباستثمار المليارات في شراء الجنيه الاسترليني من الأسواق لدعم سعره. ولكن بالسرعة نفسها التي كانت تشتري بها الحكومة البريطانية الجنيه، كان سوروس وأصدقاؤه يبيعون. وهكذا فشلت حكومة ميجر. وفي 16 سبتمبر من عام 1992 لم يكن أمام بريطانيا إلا الخروج من آلية سعر الصرف الأوروبية وتثبيت قيمة الجنيه الاسترليني.
يومها لخصت إحدى المجلات على صفحتها الأولى ما حدث بعنوان يقول "الاغتصاب الاقتصادي على حسب مدخرات الطبقة العاملة البريطانية".
انهيار العملة الآسيوية
بعدها بخمس سنوات، في 1997، تعرض سوروس وصندوقه التحوطي لانتقادات قاسية لتسببه بانهيار العملة التايلندية، البات، فحين توقع المضاربون أن البات سيتراجع أمام الدولار قاموا ببيعه مقابل شراء الدولار.
وعلى الرغم من أن المصرف المركزي في تايلاند استخدم احتياطياته من العملة الأجنبية لدعم البات، غير أن البات كان قد عوم فعلاً وتسبب ذلك في هزة مالية سرت في الأسواق الآسيوية كلها. ويومها قيل إن محافظ مدينة بانكوك عقب على ما حدث بقوله: "ألا يخجل من نفسه، من رؤيته لبؤسنا نتيجة أفعاله الشريرة؟ إنه يستأهل ضربة شديدة على أم رأسه".
أما رئيس وزراء ماليزيا السابق، مهاتير محمد، فقال عن سوروس بأنه "أبله" واتهمه باستهداف الرينجيت الماليزي لدوافع سياسية. ويعتقد مهاتير بأن سوروس قام عن قصد بالتسبب في تخفيض قيمة العملات الآسيوية للانتقام من الدول الأعضاء في منظمة آسيان لقبولها عضوية حكومة ميانمار العسكرية فيها.
هناك بعض الإشاعات التي تقول إن سوروس قد ساهم في تراجع قيمة الدولار عن طريق دعمه لليورو.
غير أن سوروس الذي ينظر إليه عادة بأنه الرجل الذي يحول كل مايلمسه إلى ذهب، لم يكن رابحاً على الدوام. وفي 1998، خسر سوروس على ما يقال ملياري دولار أمريكي نتيجة انخفاض الروبل الروسي. وفي 2000، تعرض لخسائر لم يتسرب حجمها نتيجة انخفاض أسهم شركات التقنية. كما تعرض لغرامة مالية فادحة أمام المحاكم الفرنسية في 2002 نتيجة استخدامه معلومات حصل عليها بطريقة غير مشروعة في تحقيق مكاسب في أسواق الأسهم.
ولكن بشكل عام فقد أتت فطنته المالية ثمارها ومنحته ثروة تقدر بحوالي سبعة مليارات دولار وربما أكثر. ومعظم هذه الثروة أتت من صندوقه التحوطي الذي حقق عوائد بمعدل 30 في المئة سنوياً بين 1969 و1999. وبعبارة أخرى، لو أن شخصاً ما استثمر 100.000 دولار أمريكي في صندوق التحوط هذا عام 1969، لأصبحت ثروته 420 مليون دولار أمريكي عام 2000.
رجل التبرعات الضخمة
أولئك الذين احترقوا بنيران جورج (http://forum.mec.biz/t43167.html) سوروس يتهمونه بأنه عديم الضمير، إلا أنه كان في الواقع مشهوراً بتبرعاته السخية منذ السبعينيات عندما قام بتحمل نفقة الطلاب السود من جنوب أفريقيا في جامعة كيب تاون وقدم الدعم المالي لعدد من الجماعات المناوئة للاتحاد السوفياتي كما كان يدعم بسخاء حركة تضامن في بولندا.
وفي وقت لاحق، قام بمساعدة عدد من مسلمي البوسنة المدنيين عن مؤسسة المجتمع المفتوح ومؤسسة سوروس التي أسسهما وعدد من فروعهما، وتعهده بتقديم 50 مليون دولار للتخفيف من الفقر في أفريقيا وقدم مئات الملايين للجامعات ومشاريع البحث العلمي. ويعتقد أيضاً بأن محمد يونس الحائز على جائزة نوبل وبنك غرامين قد استفادوا من كرمه.
ويقال بأن هناك 20 مؤسسة تابعة لمؤسسة سوروس ناشطة اليوم في جمهوريات الاتحاد السوقياتي السابق، إضافة إلى 30 فرعاً آخراً في دول أخرى. وتقول هذه الفروع بأنها "مكرسة لبناء وصيانة البنية التحتية والمؤسسات في مجتمع منفتح".
ويقال أيضاً بأن مؤسسة المجتمع المفتوح قد ساعدت على إنجاح ثورة الورود في جورجيا، إلا أن سوروس ينكر مثل هذا القول ويصفه بأنه مجرد مبالغة.
السنوات الأولى
لا شك بأن ارتباط سوروس الطبيعي بأوروبا الشرقية ينبع من أن مسقط رأسه هي العاصمة المجرية بودابست حيث ولد عام 1930 باسم جيورجي شوارتز. ونظراً للتهديدات المتزايدة ضد اليهود، قامت العائلة بتغيير اسمها إلى اسم سوروس، وقد قال جورج (http://forum.mec.biz/t43167.html) سوروس مرة بأن عائلته لم تكن مرتاحة من خلفيتها اليهودية.
وبعض أفراد عائلته تحولوا فيما بعد إلى الديانة المسيحية. وخلال مقابلة له مع برنامج "60 دقيقة"، صرح سوروس بأنه لاديني. كما وصفه مقربون منه بأنه "علماني متزمت".
عندما أحتل الألمان المجر في 1944، أرسله والده الذي كان يعمل كاتباً، ليعيش مع زوجين مسيحيين ويدعي بأنه حفيدهما لإنقاذه من التصفية.
كانت تلك خطوة حكيمة. وفي عام 1947، هرب سوروس من قمع الشيوعية إلى لندن حيث درس في كلية لندن للاقتصاد وعمل نادلاً وحمالاً في محطات القطارات وصانع دمى لتمويل نفقات إقامته في لندن. وأخيراً، تمكن من العثور على وظيفة ملائمة لإمكانياته لدى بنك استثماري.
أعجب سوروس بالنظام الصحي البريطاني على إثر معالجته بدون مقابل من كسر في ساقه، حيث كان يشعر بالمرارة من أن الوكالات اليهودية لم تقدم له المساعدة اللازمة خلال فترة الضيقة المالية.
وفي عام 1956 أحب سوروس الحلم الأمريكي والقيم الأمريكية، ورحل عن بريطانيا إلى الولايات المتحدة.
وقد قال ذات مرة: "لقد اخترت أمريكا لتكون وطني لأنني أقدر الحرية والديموقراطية والحريات المدنية والمجتمع المنفتح. وعندما جنيت من المال ما يزيد على حاجتي وحاجة عائلتي أسست مؤسسة مهمتها دعم مبادئ وقيم المجتمع الحر والمنفتح."
سرعان ماوجد سوروس في الولايات المتحدة عملاً في تجارة الأسهم والسندات المالية والعملات. ومن ثم عمل لدى عدة شركات كمحلل مالي قبل أن يتسلم منصب نائب رئيس شركة آرنولد و إس بليشرويدر.
صندوق الكم
كان سوروس متلهفاً لتأسيس شركة خاصة به وقام في بدايات السبعينيات بتأسيس شركة استثمار خاصة إضافة إلى صندوق الكم المشهور الذي كان وراء معظم ثروته.
هذا الصندوق، الذي أتاح الفرصة للمستثمرين المقامرة على ارتفاع وانخفاض الأسهم والسندات والعملات، غالباً ماكانت يوصف بالاأخلاقية لأن لعبته كانت ممارسة الضغط على أسعار العملات لصالح المضاربين.
ومعروف عن سوروس بأنه كان يرد على مثل هذه الاتهامات بقوله "بصفتي مشاركاً في السوق، لا يتعين علي أن أهتم بنتائج أعمالي". كذلك، كان سوروس ينكر دوماً الاتهامات بأن ميوله الخيرية والإنسانية كانت مدفوعة بالشعور بالذنب أو برغبته في بناء علاقات عامة جيدة له.
وعن ذلك يقول: "إن الأسواق وجدت لتتيح الفرصة للأفراد للسعي وراء احتياجاتهم الخاصة وجني الربح. السوق فعلاً اختراع عظيم ولا أريد بالتالي أن أقلل من قيمة ذلك، لكن الأسواق لم تنشأ لتلبية الاحتياجات الاجتماعية."
ويعتقد بأنه سوروس قدم هبات يبلغ إجماليها 5 مليارات دولار، أغلبها كان يذهب لتمويل قضايا الحرية والديموقراطية. ودائماً ما كان يقول بأنه ماكان باستطاعته منح الأموال مالم يربحها أولاً.
نجم اليسار
برز جورج (http://forum.mec.biz/t43167.html) سوروس مؤخراً كنجم من نجوم اليسار بسبب موقفه المعادي لبوش. كذلك، فإن الجناح اليساري يقدر أيضاً حملاته ضد التفرقة العنصرية ومناصرة المجموعات الناشطة في العمل الاجتماعي. ويؤمن سوروس جداً بمبدأ الحدود المفتوحة وحق الهجرة وزيادة الضرائب ورفع الإنفاق الحكومي والقتل الرحيم، إلا أنه يعارض بقوة عقوبة الإعدام.
ولكن مقابل طموحه اللامحدود وآراؤه القوية وإمكانيات المالية، هناك أمر واحد مايزال مستعصياً عليه وهو عدم تمكنه من الوصول إلى رئاسة الولايات المتحدة بسبب كونه أمريكياً بالتجنس وليس بالولادة. وبموجب الدستور الأمريكي يجب أن يكون المرشح للرئاسة مولوداً لأبوين أمريكيين. وعلى سبيل المثال فإن حاكم ولاية كاليفورنيا، آرنولد شفارزينيغر، يخضع أيضاً لهذا القيد الدستوري نفسه.
ولابد أن الجناح اليميني سعيد لعدم إمكانية وصول سوروس للبيت الأبيض حتى لوكان اسمه جورج. ولكن في واقع الأمر، فإن الرجل الذي يوصف بأنه "المواطن الأمريكي الوحيد الذي لديه سياسته الخارجية الخاصة به" والذي يستطيع أن يقلب الموازين الاقتصادية ويحطم البنوك ويغير الحكومات لا يقل نفوذه وهو خارج البيت الأبيض عن نفوذه فيما لو دخله.
http://forum.m-e-c.biz/mec-style/images/sign.png
r@mi
ابو عافية
14-07-2011, 10:39 PM
انتظرونى غدا ورأى جورج سوروس (مدمرالعملات)فى اليوان الصينى وتاثيره على الاقتصاد العالمى والعملات خصوصا وطلبه بان تكون الصين زعيما للعملات
ولا تنسونى بتعليقاتكم وأرائكم عن الموضوع
يعنى من جانب التحفيز ومعرفه مدى الاقبال والله الموفق
ابو عافية
14-07-2011, 10:44 PM
http://news.makcdn.com/imageConvert.php?path=4329820 (http://www.forexu.info/forum/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fnews.maktoob.com%2 Farticle%2F4329818)
Herr.Omar
15-07-2011, 01:15 AM
معلومات قيمه جدا يا اخي ابو عافيه ولايك ليك ياغالي وتسلم ايدك
ابو عافية
15-07-2011, 02:51 AM
معلومات قيمه جدا يا اخي ابو عافيه ولايك ليك ياغالي وتسلم ايدك
متشكر جدا يا omaritoعلى اهتمامك بالموضوع وانتظر غدا سوروس و العمله والاقتصاد الصينى ورأيه ؟؟؟؟
ابو عافية
15-07-2011, 04:24 PM
http://www.project-syndicate.org/newsart/7/2/a/pa3613c_thumb3.jpg واشنطن، العاصمة ـ الحق إنني أشاطر الناس في مختلف أنحاء العالم انزعاجهم إزاء الاختلال الذي يعيب نظام صرف العملات العالمية. ويتحدث وزير مالية البرازيل عن حرب عملات كامنة، والواقع أنه لم يبالغ كثيرا: ففي أسواق العملة تتفاعل وتتصادم سياسات اقتصادية متباينة وأنظمة اقتصادية وسياسية مختلفة.
إن نظام سعر الصرف السائد غير متوازن. فقد ربطت الصين في الأساس عملتها بالدولار، في حين تتذبذب أسعار أغلب العملات الأخرى بقدر أو آخر من الحرية. وتتبنى الصين نظاماً يتألف من مستويين حيث يتم التحكم في حساب رأس المال بكل صرامة؛ في حين لا تميز أغلب العملات الأخرى بين الحساب الجاري وحساب رأس المال. وهذا من شأنه أن يجعل الرنمينبي (عملة الصين) منخفضاً عن قيمته الحقيقية بشكل مزمن، وأن يضمن للصين فائضاً تجارياً ضخماً ثابتا.
والأهم من ذلك أن هذا الترتيب يسمح للحكومة الصينية باقتطاع شريحة كبيرة من قيمة الصادرات الصينية من دون التدخل عن طريق الحوافز التي تحمل الناس على العمل بكل جد وتجعل عملهم مثمراً للغاية. ولهذا الترتيب نفس تأثير الضرائب، ولكنه يعمل على نحو أفضل كثيرا.
إن هذا السر وراء نجاح الصين يمنح الدولة اليد العليا في تعاملها مع بلدان أخرى، وذلك لأن الحكومة تتمتع بحرية التصرف في الفوائض. ولقد ساعد هذا في حماية الصين من الأزمة المالية، التي هزت العالم المتقدم وضربته في الصميم. فبالنسبة للصين كانت الأزمة بمثابة حادث عرَضي لم يتجاوز تأثيره في الأساس إحداث انحدار مؤقت في الصادرات.
وليس من قبيل المبالغة أن نقول إن الصين منذ اندلاع الأزمة المالية كانت في مقعد السائق في مركبة الاقتصاد العالمي. وكان لتحركات عملتها تأثير حاسم على أسعار الصرف.
في وقت سابق من هذا العام، عندما وقع اليورو في متاعب، تبنت الصين سياسة الانتظار والترقب. ولقد ساهم غيابها كمشتري في انحدار اليورو. وحين هبطت قيمة اليورو إلى 1,20 دولار، تدخلت الصين أخيراً للحفاظ على اليورو كعملة دولة. وأسفرت عمليات الشراء الصينية عن عكس اتجاه انحدار اليورو.
وفي وقت لاحق، عندما هدد الكونجرس الأميركي باستنان تشريع ضد تلاعب الصين بالعملة، سمحت الصين لقيمة الرنمينبي بالارتفاع في مقابل الدولار بنحو نقطتين مئويتين. ورغم ذلك، ساعد ارتفاع قيمة اليورو والين وغيرهما من العملات في التعويض عن الانخفاض في قيمة الدولار، على النحو الذي ساعد الصين في الحفاظ على ميزتها.
والآن أصبح موقف الصين المهيمن عُرضة للخطر من قِبَل عوامل خارجية وداخلية. فقد عمل التباطؤ العالمي الوشيك على تصعيد الضغوط الحمائية. والآن تتدخل بلدان مثل اليابان وكوريا الجنوبية والبرازيل من جانب واحد في أسواق العملة. وإذا بدأت هذه البلدان في تقليد الصين من خلال فرض قيود على تحويلات رأس المال، فهذا يعني أن الصين سوف تخسر بعض مزاياها الحالية. فضلاً عن ذلك فإن أسواق العملة العالمية قد تتعطل، وقد يتدهور الاقتصاد العالمي.
ولقد أثبت الخبير الصيني مايكل بيتيس أن الاستهلاك كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي الصيني سجل هبوطاً من مستوى منخفض بالفعل (46%) في عام 2000 إلى 35,6% في عام 2009. والاستثمارات الإضافية في السلع الرأسمالية تقدم عوائد منخفضة للغاية. ولابد من الآن فصاعداً أن ينمو الاستهلاك بسرعة أكبر كثيراً من سرعة نمو الناتج المحلي الإجمالي.
وهناك اعتبارات خارجية أيضاً تستلزم السماح لقيمة الرنمينبي بالارتفاع. ولكن تعديلات العملة لابد وأن تشكل جزءاً من خطة منسقة دولياً للحد من اختلال التوازن العالمي.
إن خلل التوازن في الولايات المتحدة يُعَد صورة منعكسة في المرأة لخلل التوازن في الصين. ففي حين أصبحت الصين مهددة بالتضخم، فإن الولايات المتحدة تواجه خطر الانكماش. وتُعد مستويات الاستهلاك التي بلغت 70% تقريباً من الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة مرتفعة للغاية. والولايات المتحدة تحتاج إلى حافز مالي لتعزيز القدرة التنافسية، بدلاً من "التيسير الكمي" المزعوم في السياسة النقدية، والذي يفرض ضغوطاً تصاعدية على جميع العملات الأخرى باستثناء الرنمينبي.
وتحتاج الولايات المتحدة أيضاً إلى ارتفاع قيمة الرنمينبي حتى تتمكن من تقليص العجز التجاري وتخفيف عبء الديون المتراكمة. وفي المقابل تستطيع الصين أن تتقبل الرنمينبي الأقوى وانخفاض معدل النمو الإجمالي ما دامت حصة الاستهلاك في اقتصادها في ارتفاع وما دام التحسن في مستويات المعيشة مستمراً. وسوف يكون عامة الناس في الصين راضين بهذه النتيجة؛ ولن يتضرر سوى المصدرين، أما الفائض المتراكم لدى الحكومة الصينية فسوف يتضاءل. لا شك أن الارتفاع الكبير في قيمة الرنمينبي قد يؤدي إلى نتائج مأساوية، كما يقول رئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو، ولكن الزيادة في قيمته بنسبة 10% سنوياً لابد وأن تكون مقبولة ومحتملة.
وما دامت الحكومة الصينية هي المستفيد المباشر من فائض العملات، فلابد وأن تتمتع ببصيرة ثاقبة حتى تتقبل هذا التناقص في قوتها وتدرك المزايا المترتبة على تنسيق سياساتها الاقتصادية مع بقية العالم. ويتعين على قادة الصين أن يدركوا أن بلدهم ليس من الممكن أن يستمر في الارتقاء والصعود من دون أن يولي مصالح شركائه التجاريين المزيد من الانتباه.
إن الصين وحدها في وضع يسمح لها بإطلاق عملية التعاون الدولي، وذلك لأنها قادرة على تقديم الإغراء المتمثل في رفع قيمة الرنمينبي. والواقع أن الصين عملت بالفعل على وضع آلية واضحة لبناء الإجماع في الداخل. والآن يتعين عليها أن تقطع خطوة أخرى فتنخرط في عملية بناء الإجماع على المستوى الدولي. وسوف تتلخص المكافأة في تقبل بقية العالم لصعود الصين.
وسواء أدركت الصين هذا أو لم تدركه فإنها تُعَد الآن زعيمة عالمية. وإذا أخفقت في الارتقاء إلى مستوى المسؤوليات المترتبة على الزعامة، فإن نظام العملة العالمي سوف يصبح عُرضة للانهيار ومعه اقتصاد العالم. وفي كل الأحوال فإن الفائض التجاري الصيني سوف يتقلص حتما، ولسوف يكون من الأفضل كثيراً بالنسبة للصين أن يحدث ذلك كنتيجة لارتفاع مستويات المعيشة وليس بسبب انحدار الاقتصاد العالمي.
إن فرص التوصل إلى نتيجة إيجابية ليست جيدة، ولكن يتعين علينا رغم ذلك أن نسعى جاهدين إلى تحقيق هذه النتيجة الإيجابية، وذلك لأن العالم في غياب التعاون الدولي محكوم عليه بالتحرك في اتجاه فترة من الاضطرابات الكبرى والقلاقل.
جورج سوروس رئيس مجلس إدارة صندوق سوروس.
مواضيعك اخي الكريم عن جورج سوروس ممتازة جدا
ابو عافية
16-07-2011, 02:53 AM
شىء محبط
حتى الأن 158 مشاهده و 7 تعليقات فقط
لو فى اى انتقادات للموضوع حد يقولى
بس انا رغم كده انا هاكمل وهاجيب كل حاجه عن مدمر العملات
ومتشكر جدا لكل اللى قدروا الموضوع
ابو عافية
20-07-2011, 10:12 PM
اعتبر المستثمر الأميركي جورج سوروس أن مستقبل منطقة اليورو سيظل محفوفا بالشك حتى لو حصلت الدول الأعضاء التي تعاني أزمات مالية -وفي مقدمتها اليونان- على مساعدات. وعاب الملياردير الأميركي على الأوروبيين عدم بلورة آلية للحفاظ على الاستقرار المالي للمنطقة.
ابو عافية
20-07-2011, 10:14 PM
لم يستبعد المستثمر والملياردير الأميركي جورج سوروس أن تنهار الوحدة النقدية الأوروبية, متهما ألمانيا بتقويضها عبر التقشف الذي يعرقل الانتعاش في أوروبا بأسرها، على حد قوله. واعتبر أن ألمانيا تجرّ جاراتها للانكماش, وهو ما ينذر حسب رأيه بركود جديد طويل.
ابو عافية
20-07-2011, 10:16 PM
سوروس: اليونان بحاجة الى أسعار فائدة ميسرة من ألمانيا
قال الملياردير جورج سوروس يوم الجمعة ان أزمة ديون اليونان قابلة للحل اذا وافقت ألمانيا على أن يكون أي اقراض طارئ بأسعار فائدة ميسرة.
وقال سوروس في مقابلة مع رويترز ان أسعار السوق الحالية مبالغ فيها نظرا لحالة الالتباس بشأن كيفية عمل أي خطة انقاذ.
وأضاف سوروس على هامش مؤتمر اقتصادي "اذا كانت ألمانيا على استعداد لايجاد سبيل ... للاقراض بأسعار ميسرة فان أسعار السوق ستنخفض."
وذكر أن عدم الوضوح بشأن ما اذا كانت ألمانيا مستعدة لتقديم تمويل لليونان بأسعار أقل من أسعار السوق الراهنة يرفع هذه الاسعار بالفعل.
وقال سوروس "امل أن تدرك ألمانيا أن الحديث عن الاقراض بأسعار السوق علاج خاطئ من شأنه دفع اليونان الى الهاوية."
وأضاف سوروس ايضا أنه ليس هناك مجال لصناديق تحوط في سوق السندات اليونانية في هذا الوقت نظرا لان المخاطر كبيرة جدا خصوصا فيما أطلق عليه سوروس السوق "عالية المخاطر" في ما يتعلق بمبادلات الالتزام مقابل ضمان.
وعلى صعيد ما اذا كانت الصين تعتزم رفع قيمة عملتها قال سوروس "أنا مقتنع بدرجة كبيرة بأنه جرى التوصل لنوع من التفاهم (بين الولايات المتحدة والصين)."
لكنه أضاف أنه ليس مطلعا على معلومات محددة.
وتابع سوروس "ما كان الرئيس هو ليحضر مؤتمر نزع السلاح النووي في واشنطن اذا كانت ستعقبه على الفور مواجهة بشأن عملة بلاده."
ابو عافية
20-07-2011, 10:22 PM
تعبير "حرب العملات" من نحت وزير مالية البرازيل، لكن ما أمن له هذا الانتشار الواسع هو الملياردير العبقري " جورج سوروس " الذي كتب مقالين يومي 5 و 7 أكتوبر الجاري 2010 خصيصا لخدمة " بروجيكت سيندكيت "، كانا سببا للتلاسن بين الولايات المتحدة والصين وفاصل من ( الردح العولمي ).
قال ياو جيان، الناطق الرسمي باسم وزارة التجارة الصينية، إن علي الولايات المتحدة ألا تجعل من العملة الصينية ( الإيوان ) كبش فداء لمشاكلها الداخلية، ردا علي اتهام الولايات المتحدة للصين بأنها (تتلاعب بعملتها).
المقال الأول لسوروس ( فضيلة سابقة لأوانها ) أكد فيه أن إصرار إدارة أوباما علي الاصلاحات المالية لا تمليه ضرورة مالية، بل اعتبارات سياسية.
والواقع أن الخطأ الذي ارتكبته، كما يقول سوروس، يكمن في الكيفية التي تبنتها في إنقاذ النظام المصرفي: فقد ساعدت البنوك في الخروج من المأزق بشراء بعض أصولها السيئة وتزويدها بأموال رخيصة، وكان ذلك أيضاً راجعاً إلي اعتبارات سياسية: إذ كان من الأجدي والأكفأ أن يتم حقن البنوك بأسهم جديدة، ولكن أوباما امتنع عن ذلك خشية اتهامه بالتأميم والاشتراكية.
ثم أدي ذلك القرار إلي نتائج عكسية، كما يقول، فضلاً عن تداعيات سياسية خطيرة. ففي نظر عامة الناس، الذين شهدوا قفزة هائلة في رسوم بطاقات الائتمان من 8% إلي ما يقرب من 30%، كانت البنوك تحقق أرباحاً وفيرة وتدفع لمديريها مكافآت ضخمة. فسارعت حركة حزب الشاي إلي استغلال هذا الاستياء، وأصبح أوباما الآن في موقف دفاعي، حيث يشن الجمهوريون حملة شعواء ضد أي محاولة أخري للتحفيز، والآن باتت إدارته مضطرة للحديث عن الاصلاحات المالية، رغم إدراكها أن خفض العجز قد يكون سابقاً لأوانه.
المقال الثاني لسوروس حمل هذا العنوان الاستباقي ( مطلوب: زعامة صينية لنظام العملات )، جاء فيه: إن نظام سعر الصرف السائد غير متوازن. فقد ربطت الصين في الأساس عملتها بالدولار، في حين تتذبذب أسعار أغلب العملات الأخري بقدر أو آخر من الحرية.
وتتبني الصين نظاماً يتألف من مستويين حيث يتم التحكم في حساب رأس المال بكل صرامة؛ في حين لا تميز أغلب العملات الأخري بين الحساب الجاري وحساب رأس المال. وهذا من شأنه أن يجعل (عملة الصين) منخفضة عن قيمتها الحقيقية بشكل مزمن، وأن يضمن للصين فائضاً تجارياً ضخماً ثابتا.
الأهم من ذلك، حسب سوروس، أن هذا الترتيب يسمح للحكومة الصينية باقتطاع شريحة كبيرة من قيمة الصادرات الصينية من دون التدخل عن طريق الحوافز التي تحمل الناس علي العمل بكل جد وتجعل عملهم مثمراً للغاية. ولهذا الترتيب نفس تأثير الضرائب، ولكنه يعمل علي نحو أفضل كثيرا.
إن هذا السر وراء نجاح الصين يمنح الدولة اليد العليا في تعاملها مع بلدان أخري، وذلك لأن الحكومة تتمتع بحرية التصرف في الفوائض. ولقد ساعد هذا، برأيه، في حماية الصين من الأزمة المالية، التي هزت العالم المتقدم وضربته في الصميم.
الصين الآن زعيمة عالمية. وإذا أخفقت في الارتقاء إلي مستوي المسئوليات المترتبة علي الزعامة، فإن نظام العملة العالمي سوف يصبح عُرضة للانهيار ومعه اقتصاد العالم.
كلام سوروس يؤخذ دائما علي محمل الجد، وهذا يفسر لماذا تسابقت الميديا علي إبراز تحذيراته، فقد سبق أن تنبأ بالأزمة المالية قبل وقوعها عام 2008، كما تنبأ بالتحالف غير المقدس بين اليمين واليسار في مناهضة العولمة، وطالب بإصلاح المؤسسات الدولية كالأمم المتحدة حتي تساير العولمة الاقتصادية .
إن تحول الصين إلي الدولة الأولي اقتصاديا في العالم بات حتميا عام 27 ومع هذا فإن الولايات المتحدة والصين تحتلان المركزين الأول والثاني عمليا وتتبادلانهما بالتناوب. ويبدو أن قيمة الإيوان ليست إلا جزءا صغيرا من مشكلة أكبر، لأن حجم الديون الأمريكية التي اشترتها الصين قد أخذ شيئا فشيئا يقلقها، فالصينيون لا يعرفون كيف يتصرفون في هذه الديون الآن، والجانبان باتا مرتبطين ببعضهما البعض ( الصين بأمريكا وأمريكا بالصين ) ولم يجد أي منهما مخرجا من هذا الوضع بعد.
يقول باري آيتشنجرين أستاذ الاقتصاد بجامعة بيركلي: " إن منع أزمات مشابهة من الحدوث في المستقبل يتطلب حل مشكلة اختلال التوازن العالمي... وهذا سوف يعتمد أساساً علي قرارات تتخذ خارج الولايات المتحدة، وتحديداً في الصين... ولكن تظل الآمال قائمة في تجنب تكرار ذلك، ويعتمد أحد هذه الآمال علي حسن نوايا الصين في دعم استقرار اقتصاد الولايات المتحدة والعالم." .
ابو عافية
24-07-2011, 05:10 PM
من يخشى جورج سوروس ؟؟!!!!
http://2.bp.blogspot.com/-d2qzoh0jWas/TbvnseXb3sI/AAAAAAAAAIY/_kHkSz7VNb4/s1600/56314-george-soros.jpghttp://www.bloomberg.com/apps/data?iid=ipvMNQcuN2aQ&pid=avimagehttp://i3.photobucket.com/albums/y55/silverbeam/CSM%20Blog/soros.jpg
ابو عافية
24-07-2011, 05:16 PM
سوروس باع معظم حيازته من الذهب
http://ara.reuters.com/resources/r/?m=02&d=20110517&t=2&i=416263249&w=&fh=&fw=&ll=192&pl=155&r=2011-05-17T065134Z_01_ACAE74G0J2600_RTROPTP_0_OEGBS-SOROS-GOLD-MN4
نيويورك/بوسطن (رويترز) - بعد أن كان يصف الذهب بأنه "الفقاعة الكبرى" تخلص الملياردير جورج سوروس من معظم حيازاته من المعدن النفيس التي تبلغ قيمتها 800 مليون دولار في الربع الاول من العام وذلك قبل تراجع أسعار السلع الاولية الذي عزاه البعض الى تقارير بأن سوروس يصفي حيازاته.
وحافظ مستثمر الذهب الشهير جون بولسون على حيازاته بينما حذا مستثمرون كبار اخرون حذو سوروس مثل اريك مينديش وبول تورادجي وفقا لبيانات مودعة لدى لجنة الاوراق المالية والبورصات الامريكية تقدم أفضل صورة عن أين تستثمر صناديق التحوط أموالها.
وقلص سوروس الذي كان يراهن على ارتفاع الذهب في السنوات القليلة الماضية حيازاته في صندوق اس.بي.دي.ار جولد تراست الى 6.9 مليون دولار بنهاية الربع الاول مقارنة مع 655 مليون دولار في ديسمبر كانون الاول ليصبح أهم مستثمر يدير ظهره لاحد الاصول الافضل أداء في السوق.
وأظهرت البيانات أنه قام أيضا بتصفية خمسة ملايين سهم في صندوق اي شيرز جولد تراست. وبلغ اجمالي حيازاته في صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب 774 مليون دولار حتى ديسمبر كانون الاول.
وارتفع سعر الذهب للربع العاشر على التوالي في الربع المنتهي في مارس اذار مسجلا مستويات قياسية فوق 1400 دولار للاوقية مدعوما بالاضطرابات السياسية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا واستمرار المخاوف بشأن الدول الاوروبية المثقلة بالديون.
وتسارعت المكاسب في ابريل نيسان ثم وصلت الى ذروتها مطلع الشهر الجاري مسجلة 1575 دولارا للاوقية في الثاني من مايو ايار.
ومنذ ذلك الحين تراجعت الاسعار أكثر من خمسة بالمئة في ظل أكبر تراجع في أسعار السلع الاولية منذ أواخر 2008 وهو ما نجم جزئيا عن تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال بأن صندوق سوروس الذي تبلغ قيمته 28 مليار دولار يبيع المعادن النفيسة مما أثار مخاوف من أن تكون صناديق كبيرة أخرى ترى أيضا أن سعر الذهب وصل الى ذروته
ابو عافية
24-07-2011, 05:35 PM
"جورج" سورس": الصين تعيش "قليلا من فقاعة".. والعالم المتقدم يتجه إلى إفريقيا بعد فشله على أرضه
قال الملياردير المعروف "جورج سوروس" اليوم في مؤتمر عُقد بالعاصمة النرويجية أوسلو إن الصين فقدت فرصة هامة لكبح جماح التضخم، وهي الآن عرضة لمخاطر تراجع النمو بشكل حاد.
وقال أيضا إن ثاني أكبر إقتصادات العالم يعيش "قليلا من فقاعة"، وهناك بعض الدلائل على أن الصين فقدت السيطرة على الوضع.
وأشار "سوروس" الذي يبلغ من العمر ثمانين عاما إلى أن الطريقة التي توجه بها الصين اقتصادها في سبيلها إلى فقدان المزيد من قوة الدفع، مضيفا بأن البلاد تشهد بدايات إرتفاع التضخم في الرواتب والأجور.
وكانت السلطات في بكين قد أعلنت اليوم عن رفع الإحتياطيات الإلزامية للبنوك بنصف نقطة مئوية للمرة السادسة هذا العام إلى مستوى قياسي عند 21.5%، وذلك في محاولة منها للسيطرة على معدل التضخم الذي كشفت بيانات اليوم الإحصائية الرسمية تسارعه بأعلى معدل في أربعة وثلاثين شهرا خلال مايو/آيار عند 5.5% متجاوزا مستهدف الحكومة عند 4%.
وفي ذات الوقت فإن "سوروس" يعتقد بأن الجهود المبذولة في كل من الولايات المتحدة وأوروبا من أجل استعادة وتيرة النمو قد فشلت في الوصول إلى مبتغاها فضلا عن فشلها في معالجة الاختلالات الكامنة داخل بنيان الاقتصاد العالمي.
فالبنوك لم يتم إعادة تمويلها بشكل صحيح، فضلا عن عدم تصحيح وضع الاختلالات الأساسية، كما تجري عرقلة عملية الانتعاش نتيجة "أن السلطات الرسمية لم تقدم حلا" على حد قول "سوروس" نفسه.
ونوه الملياردير العجوز إلى أن أوروبا لم تستطع إقناع المستثمرين بأن عملتها الموحدة تمتلك نظاما فعالا، في الوقت الذي تعاني فيه هذه العملة من "مشكلة متأصلة"، تزامنا مع وجود سرعتين يتحرك بهما الاقتصاد في تلك المنطقة، حيث ألمانيا التي تقود القاطرة، بينما تعيش دول أضعف وتتلقى المساعدات المالية مثل اليونان وأيرلندا والبرتغال وضعا صعبا تحاول فيه بالكاد الوقوف على قدميها.
وبالانتقال إلى الولايات المتحدة، فإن "سوروس" يرى أن صناع السياسات بها يحاولون تحقيق التوازن بين خلق المزيد من فرص العمل جنبا إلى جنب مع الحاجة إلى خفض معدلات الدين.
ويرى "سوروس" أن الاضطراب الاقتصادي الحاصل في العالم المتقدم يدفعه إلى الذهاب نحو إفريقيا، التي يمكن وصفها بأنها "منطقة استثمار جذابة للغاية" مضيفا أنهم "منخرطون للغاية" هناك.
يشار إلى أن "جورج سوروس" اشتهر بقوة عام 1992 عندما استطاع تحقيق مكاسب بقيمة مليار دولار نتيجة رهانه ضد الجنيه الإسترليني، ويشغل حاليا منصب رئيس مجلس الإدارة لصناديق "سوروس" التي تدير أصولا قيمتها 28 مليار دولار.
amgadmohamadadel
25-07-2011, 12:59 AM
شكرا لك على الموضوع المتميز أخى العزيز
spiderhoof
25-07-2011, 11:27 PM
متابع بشده لهذا الموضوع وفعلا شخصيه عظيمه يجب ان نتعلم منه
ابو عافية
26-07-2011, 12:08 AM
متابع بشده لهذا الموضوع وفعلا شخصيه عظيمه يجب ان نتعلم منه
هو فعلا رجل موهوب وفذ ويجب ان يكون مثلا اعلى لكل مضاربى الفوريكس
ومتشكر على متابعتك ياغالى
ابو عافية
26-07-2011, 12:14 AM
جورج سوروس: كيف نضخ رؤوس أموال في البنوك؟
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/1/9/1_589400_1_34.jpg الملياردير سوروس يرسم مسارا لإنقاذ الاقتصاد الأميركي (الفرنسية-أرشيف)
لعامل الوقت أهمية قصوى. فقد فقدت السلطات السيطرة على الأوضاع المالية لأنها ظلت دوما متخلفة عن ركب الأحداث. وعندما تشرع في الفعل تكون الإجراءات التي كانت كفيلة بتحقيق استقرار في الأسواق عديمة الجدوى. ولن يتأتى التحكم في الوضع إلا باتخاذ سلسلة من الإجراءات الفورية وتنفيذها بهمة.
الآن وقد أقر هانك بولسون (وزير الخزانة الأميركي) بأن أفضل طريقة لاستغلال برنامج إنقاذ الأصول المتعثرة هي ضخ رأس مال جديد في النظام المصرفي, فمن المهم إذن أن نوضح بعبارات لا لبس فيها الكيفية التي ينبغي أن ينجز بها ذلك.
ولما لم يكن هذا البرنامج ضمن خطة المعالجة الأصلية لوزير الخزانة, فإن ثمة خطرا حقيقيا في أن يفتقر إلى التنظيم الجيد ويفشل في الوصول إلى غاياته. ومن المهم والأسواق المالية تقف على شفا الانهيار تبيان ملامح إعادة الرسملة الناجحة للبنوك بصورة جلية.
أما الكيفية التي ينبغي أن يسير عليها برنامج إنقاذ الأصول المتعثرة فهي أن يستهله وزير الخزانة بالطلب من القائمين على أمر البنوك التقدم بتقديراتهم المتعلقة بكل بنك, وبرأس المال الإضافي المطلوب لتلبية الشرط القانوني القاضي بفرض 8% على القروض الممنوحة بموجب خطة الإنقاذ.
إن القائمين على أمر البنوك على دراية بما يجري فيها وهم عاكفون على جمع المعلومات وتمحيصها. وهم قادرون على الإتيان بتقديرات على وجه السرعة شريطة تلقيهم تعليمات واضحة حول المعطيات التي ينبغي الأخذ بها. ولعل هذه التقديرات تصلح للمؤسسات الصغيرة والبسيطة, لكن المؤسسات التي على شاكلة سيتي بنك وغولدمان ساكس تتطلب بعض الحدس.
وسيكون لإدارات الشركات القادرة على الوفاء بكل ديونها ساعتئذ الخيار في إيجاد رأس المال الإضافي اللازم لها أو اللجوء إلى برنامج إنقاذ الأصول المتعثرة, والذي سيحدد شروطه للموافقة على شراء أسهم ممتازة قابلة للتحويل (الأسهم القابلة للتحويل أفضل من الضمانات لأن البنوك لن تكون بحاجة لضخ رأس مال إضافي) وينبغي أن يكون سعر الفائدة على الأسهم الممتازة منخفضا, 5% مثلا, لكي لا تتقلص ربحية البنوك.
وستؤدي الإصدارات الجديدة إلى تخفيض عدد حملة الأسهم, لكنهم سيمنحون حقوقا تفضيلية للاكتتاب بنفس شروط برنامج إنقاذ الأصول المتعثرة. فإن كانوا راغبين وقادرين على مزيد من الأموال فإن عددهم سوف لن يخفض. وستكون الحقوق قابلة للتحويل، وإذا وضعت الشروط المناسبة فسيكون بمقدور مستثمرين آخرين شراءها.
وبالأخذ بهذه الطريقة, سيكون مبلغ 700 مليار دولار أكثر من كاف لضخ مزيد من رؤوس الأموال في النظام المصرفي برمته وستكون الأموال متاحة لشراء أسهم مكفولة بمرهونات عقارية مستحقة. ولما كانت البنوك المفلسة غير مؤهلة لتلقي رساميل جديدة, فإن مؤسسة تأمين الودائع الاتحادية الأميركية ستحتاج بكل تأكيد لتعويض النقص.
وبالتزامن مع خطة إعادة الرسملة (ضخ مزيد من الأموال) يتوجب على السلطات خفض الحد الأدنى من الحاجة لرأس المال حتى يتسنى للبنوك التباري للظفر بمشاريع جديدة. وعلى مجلس الاحتياطي الاتحادي ضمان عمليات الاقتراض بين البنوك المستحقة لرؤوس أموال جديدة.
Herr.Omar
26-07-2011, 01:21 AM
تسلم ايدك ياكبير علي المعلومات القيمة دي
تحياتي
mahdy
26-07-2011, 01:47 AM
والله بحق هو موضوع يستاهل يتعمل فيه كتب خصوصا هذا الرجل الذى هذ ومازال يهذ إقتصاد العالم
دامت أناملك ياأبوعافيه بالعطاء المفيد وجعله الله فى ميزان حسناتك
مع وافر تحياتى
ابو عافية
26-07-2011, 10:22 PM
تسلم ايدك ياكبير علي المعلومات القيمة دي
تحياتي
لسه فى كتير يا omaritoعن سوروس
ومتشكر على المتابعه
ابو عافية
26-07-2011, 10:25 PM
والله بحق هو موضوع يستاهل يتعمل فيه كتب خصوصا هذا الرجل الذى هذ ومازال يهذ إقتصاد العالم
دامت أناملك ياأبوعافيه بالعطاء المفيد وجعله الله فى ميزان حسناتك
مع وافر تحياتى
هو فعلا يتعمل فيه كتب واساطير وحكايات
وهو مثل اعلى لكل مضاربى الفوريكس
ولايك ليك يا بوب +1
ابو عافية
26-07-2011, 10:27 PM
"جورج سورس": لقد دخلنا المرحلة الثانية من الأزمة المالية مع ظهور أزمة الديون السيادية فى أوروبا
صرح الملياردير المعروف "جورج" سورس" بأننا قد دخلنا تواً المرحلة الثانية من الأزمة المالية، والتي بدأت مع العجز المالي فى بعض الدول الأوروبية ،والمشاكل التى تعانيها الحكومات من أجل تخفيض هذا العجز فإن الإقتصاد العالمي قد يدخل مرحلة الركود من جديد.
وأضاف "سوروس" قائلا: ان إنهيار النظام المالي يعد حقيقة ،والأزمة لم تنته بعد ،فلقد دخلنا فى واقع الأمر المرحلة الثانية من دراما الأزمة.
جاء ذلك فى أحد المؤتمرات التي تم عقدها فى العاصمة النمساوية "فيينا" يوم أمس الخميس.
وأكد "سورس" على أن الوضع الراهن للإقتصاد العالمي "مخيف" ويذكرنا بما حدث فى ثلاثينيات القرن الماضي عندما وقعت الحكومات تحت ضغوط عنيفة من أجل تخفيض عجوزات ميزانياتها فى الوقت الذي كان فيه الإنتعاش الإقتصادي ضعيفاً وبطيئاً.
وقال"سوروس" أيضا ان الأسواق العالمية عندما فقدت الثقة فى معالجة أزمة الديون السيادية رأينا ردة فعلها كيف كانت تجاه اليونان ومن ثم اليورو الذان أخذا مركز الصدارة من الأحداث ،لكن التأثير قد يمتد إلى باقي العالم دون تمييز.
وكانت المخاوف المتنامية من أزمة الديون السيادية الأوروبية قد دفعت اليورو إلى أدنى مستوى له أمام الدولار يوم السابع من شهر يونيو/حزيران الجاري كي تفقد أسواق الأسهم العالمية أكثر من 4 تريليون دولار من قيمتها السوقية خلال العام الجاري.
ابو عافية
26-07-2011, 10:44 PM
مقابله نادره لسوروس تابعونا فى عده اجزاء
http://www.youtube.com/watch?v=a4moR4NFTd8&feature=related
ابو عافية
26-07-2011, 10:46 PM
الجزء الثانى
http://www.youtube.com/watch?v=u-C-GT-iNeU&feature=related
ابو عافية
28-07-2011, 02:29 AM
The Iranian Regime will fall in a year"---George Soros
http://www.youtube.com/watch?v=MQZrt-3yxc8
ابو عافية
28-07-2011, 02:31 AM
IRAN / GEORGE SOROS
http://www.youtube.com/watch?v=CpHdiWvzWCI&feature=related
ابو عافية
29-07-2011, 12:25 AM
صندوق "جورج سورس" للتحوط ينهي مهامه الإستثمارية كشركة عامة ويكتفي بإدارة ثروة العائلة
أرقام 26/07/2011
قرر الملياردير الشهير"جورج سوروس" صاحب "سوروس لإدارة صناديق التحوط" والتي إمتد عملها كشركة إلى أكثر من أربعة عقود إلى إعادة أموال مستثمريه الخارجيين مع نهاية العام الحالي والإكتفاء بإدارة أموال عائلة "سوروس " فقط.
وتدير صناديق "سوروس" حوالي 25.5 مليار دولار، في حين من المتوقع أن تقوم إدارته برد ما يقل قليلا عن مليار دولار للمستثمرين وذلك حسبما أعلنت وكالة "بلومبرج" الإخبارية في تقرير لها نقلا عن شخصين على إطلاع بالأمر.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه المدير الإستثماري في الصندوق "كيث أندرسون" التخلي عن منصبه بعد أن ظل فيه منذ فبراير/شباط عام 2008.
وقد جاء قرار إبني "جورج سورس" جوناثان وروبرت اللذان يمثلان المديرين التنفيذيين المشاركين في الشركة بناءا على القرارات الخاصة بلجنة البورصات والأوراق المالية الأمريكية التي ستكون ملزمة لجميع صناديق التحوط التي تزيد قيمتها عن 150 مليون دولار بإصدار تقارير مفصلة عن الأموال التي تديرها وأصحابها وكذلك الموظفين ونوعية الأصول التي يتم إدارتها، وهو القرار الذي سيبدأ تطبيقه إعتبارا من مارس/آذار عام 2012.
وكان "جورج سوروس" الذي ولد في بودابست عام 1930 وقام والده بتزوير وثائق تدلل على أنهم عائلة غير يهودية عندما غزت القوات النازية المجر في الحرب العالمية الثانية عام 1944، في الوقت الذي هاجر فيه "جورج" إلى الولايات المتحدة وهو ابن السادسة والعشرين من عمره بعد قضاء بعض الوقت في لندن، لكنه عاد إليها مرة أخرى لأكمال دراسة الفلسفة.
ومن أشهر مضاربات "سورس" هو رهانه ضد الجنيه الإسترليني عام 1992 والذي ربح من خلاله مليار دولار، فضلا عن رهانه الشهير أيضا ضد "الباهت" التايلاندى عام 1997 والذي جني من ورائه حوالي 750 مليون دولار مخلفا أزمة لا تنسي لتايلاند اضطرت على إثرها إلى خفض إنفاقها العام مقابل حصولها على حزمة إنقاذ بقيمة 17.2 مليار دولار من صندوق النقد الدولي بعد أن أنفقت مليارات الدولارات للدفاع عن عملتها دون جدوى.
ابو عافية
29-07-2011, 12:28 AM
سوروس يحول صندوقه «كوانتم» إلى استثمار عائلي
المستثمرون خارج العائلة يملكون مليار دولار .. سيقوم برد أموالهم
http://aawsat.com/2011/07/28/images/economy1.633158.jpgجورج سوروس
قرر جورج سوروس، المستثمر الذي قوض من «بنك أوف إنغلاند» (بنك إنجلترا المركزي)، وأصبح يمثل مديري صناديق التحوط الجريئين، وبعد ذلك أصبح نموذجا لدورهم في الشؤون العالمية، قرر إعادة الأموال إلى المستثمرين الخارجيين في صندوقه «كوانتم». وبذلك يعد سوروس، الذي يتم 81 عاما الشهر المقبل، آخر أقطاب صناديق التحوط الذين يمتنعون عن إدارة أموال آخرين. ولكن تعد هذه الخطوة رمزية أكثر منها لها أثر فعلي، فمن بين قرابة 26 مليار دولار يديرها الصندوق، يمتلك المستثمرون الخارجيون أقل من مليار دولار.
ويأتي هذا القرار فيما تقوم إدارة أوباما باتخاذ إجراءات لفرض رقابة على صناديق التحوط. وستكون شركة «سوروس لإدارة الصناديق» أشبه بمكتب عائلي، حيث ستدير أموال عائلة واحدة. وسيساعد هذا الإجراء الشركة على تجنب تنظيمات ملزمة لصناديق التحوط، مثل التسجيل، وذلك بحسب ما أفاد به خطاب أرسله الصندوق للمستثمرين يوم الاثنين.
وجاء في خطاب أرسله ابنا سوروس، جوناثان وروبرت، وهما رئيسان مشاركان للصناديق: «لسوء الحظ فإنه نتيجة للظروف الجديدة لن نكون قادرين على إدارة أصول أي شخص خارج العائلة كما هو محدد بموجب التنظيمات. وعليه ستطلب شركة (سوروس لإدارة الصناديق) من مجلس إدارة صندوق (كوانتم) إعادة الكمية الصغيرة نسبيا من رأس المال غير المؤهل للمستثمرين الخارجيين قبل الموعد النهائي للتسجيل، والذي يحتمل أن يحدد بنهاية العام».
يذكر أنه خلال الأشهر الـ12 الأخيرة، قرر مديرو صناديق تحوط بارزة آخرون وقف إدارة أموال مستثمرين من الخارج، بمن فيهم مسؤول الاستثمار الرئيس السابق لسوروس ستانلي دروكنميلر، الذي ذكر الضغوط التي تحيط عملية إدارة أموال آخرين. كما قرر كريس شيمواي والمستثمر الناشط كارل إكان إعادة أموال مستثمرين من الخارج.
ويأتي ذلك في معرض مشهد متغير لصناديق التحوط – التي نادرا ما كانت تخضع لأي إجراءات تنظيمية. ومنذ الأزمة المالية، تراجع إغراء إدارة صندوق التحوط، حيث إن القوانين الجديدة ومطالب المستثمرين تجبر المديرين على إضفاء طابع مؤسساتي بتعيين مسؤولين عن الالتزام بالقواعد وتوفير قدر أكبر من الشفافية.
ولكن قام مديرون أثرياء آخرون بتكييف أمورهم. وعلى سبيل المثال قام صندوق «إس إيه سي كابيتال»، وهو صندوق تحوط قيمته 12 مليار دولار ويديره ستيفن كوهين، بتعيين طاقم جديد لمتابعة مدى الالتزام بالقواعد واستمر في جمع المال والتميز في الأداء داخل السوق. وفيما يقوم منظمون بفحص التعاملات السابقة للشركة، شهدت «إس إيه سي» ارتفاعا نسبته نحو 10% هذا العام.
وفي حالة سوروس، فإن ثروته الكبيرة تعني أنه يستطيع القيام بما يشاء. وليس لدى المديرين الأصغر، الذين كانوا يعتمدون على إعفاءات حكومية لتجنب الرقابة، رفاهية وقف إدارة أموال المستثمرين الخارجيين. ويقول ريتشارد شيتمان، الشريك في شركة الاستشارات القانونية «كادوالادر ويكرشام أند تافت»: «لا يقول الكثير منهم إنهم سيفعلون ذلك بسبب هذه القواعد. لدى سوروس المال الكافي في هذه المرحلة من حياته المهنية، ولذا أصبح الأمر محل اختيار، وقد اختار ذلك».
وقد أغلق صندوق سوروس أمام المستثمرين من الخارج منذ 2000، عندما ترك دروكنميلر الشركة ليتولى شركة «دوكين لإدارة رأس المال».
وقد حقق صندوق «كوانتم» عائدا يبلغ نحو 20% سنويا في المتوسط، وفقا لما أفاد به شخص مطلع على الأمر. وقال المصدر، شريطة عدم ذكر اسمه لأن هذه المعلومات سرية: إنه في العام الحالي تراجع الصندوق بنسبة 6%.
وبعدما يتحول إلى مكتب عائلي، سيستمر العمل بطاقم يبلغ أكثر من 200 موظف، من بينهم 100 متخصص في الاستثمار.
وفي خطاب إلى المستثمرين قالت الشركة أيضا إن كيث أندرسون، مسؤول الاستثمار الرئيسي داخل سوروس منذ 2008، سيترك منصبه. ولم يتضح أين سيذهب أندرسون، الذي كان في شركة «بلاك روك» المتخصصة في إدارة الأصول. وقد أوردت «بلومبرغ نيوز» في وقت سابق التغيرات داخل الصندوق.
وسيتيح التصنيف كمكتب عائلي لصندوق سوروس تجنب اثنين من أهم التنظيمات الخاصة بصناديق التحوط بموجب التعديل التنظيمي المالي في قانون «دود - فرانك». ولن يضطر الصندوق إلى التسجيل لدى لجنة البورصة والأوراق المالية، مما يمكنه تجنب عمليات إفصاح هامة حول النشاط، مثل استراتيجيات التداول. وعلاوة على ذلك، سيتجنب الصندوق التزاما بتقديم بيانات مفصلة إلى مجلس الإشراف على الاستقرار المالي، الذي يراقب مؤسسات تطرح تهديدا للاقتصاد.
ويقول توماس ليفرغود، المسؤول التنفيذي بشركة استشارات المكاتب العائلية «فاميلي ويلث إليانس»: «يشبه الأمر الطائرة الخاصة. لا يريد جورج سوروس أن يطير على طائرة عادية. يرتبط الأمر بالخصوصية والرقابة».
ورغم أن من الصعب معرفة أرقام محددة، فإن التقديرات تشير إلى أن المكاتب العائلية تدير أصول نحو تريليوني دولار، وفقا لما أفادت به شركة «فاميلي ويلث إليانس».
وقد قدرت مجلة «فوربس» صافي ثروة سوروس بأنها تبلغ 14.5 مليار دولار هذا العام. ولكن الكمية الصغيرة نسبيا للمال الخاص بأفراد من الخارج داخل الصندوق يشير إلى أن أغلبية الـ25 مليار دولار تخص سوروس – مما يشير إلى أن صافي ثروته قد يتجاوز التوقعات السابقة.
ويعتبر سوروس من أقطاب قطاع صناديق التحوط. ورغم أنه ترك المتابعة اليومية للصندوق لآخرين منذ عقود، فإن طول فترة بقائه جعلته أحد الرموز القلة الباقين منذ وقت طويل.
وولد سوروس في بودابست عام 1930. وفي عام 1944 قام النازيون باحتلال المجر، وحصل والد سوروس على هوية زائفة ساعدته على تجنب الاعتقال مثل اليهود. وفي عام 1947 هرب سوروس من المجر إلى لندن، حيث تخرج في كلية لندن للاقتصاد. وبدأت حياته المهنية داخل وول ستريت في الخمسينات من القرن الماضي. وعمل كمتداول ومحلل في الكثير من الشركات قبل أن يؤسس صندوق التحوط الخاص به عام 1973 برأسمال 12 مليون دولار، معظمها أموال مستثمرين.
وجاءت أرباحه الضخمة من رهانات كبيرة كانت تهدف إلى تحقيق أرباح من الاتجاهات الاقتصادية العالمية، وذلك من خلال تداول عملات وسلع وسندات وغيرها من الأوراق المالية. واكتسب سوروس سمعته بالرهان على العملات.
وفي عام 1992، وضعت شركة سوروس رهانا قدره 10 مليارات دولار ضد الجنيه الإسترليني، حيث كان يعتقد أن الدولة ستضطر إلى خفض قيمة عملتها. وفي معركة محتدمة ضد «بنك أوف إنغلاند»، الذي كان يدافع عن الجنيه الإسترليني، فاز سوروس ليكسب أكثر من مليار دولار.
وعلى مدار وقت طويل من حياته المهنية، كان سوروس يعتبر نفسه أشبه بفيلسوف ورجل دولة، وكان يتبنى نظريات سوق مرتبطة بدراسة النفس البشرية. وكتب سوروس 12 كتابا وعددا لا يحصى من المقالات لمؤسسات صحافية. وله نشاط كبير في المجال الخيري، ويروج لأفكار ليبرالية.
وفي الشهر الماضي، وفي مقال لـ«نيويورك ريفيو أوف بوكس»، كتب سوروس أن هذه الثروة مكنته من اتخاذ موقف في وقت عجز آخرون عن فعل ذلك، وهذه الحرية جعلته يشعر بقدر كبير من الرضا. وأضاف: «باختصار، جعلتني فلسفتي سعيدا. ما الذي قد يحتاج إليه أحد غير ذلك؟»
Herr.Omar
29-07-2011, 02:30 AM
تسلم ايدك ياكبير موضوع دسم
تحياتي
ابو مروان
29-07-2011, 05:18 AM
شكرا على الموضوع
وهل له طريقة محددة يعمل عليها ؟؟
ابو عافية
29-07-2011, 01:19 PM
شكرا على الموضوع
وهل له طريقة محددة يعمل عليها ؟؟
متشكر على المتابعه
وسوروس دائما ما يغير استراتيجيته طبقا وعمل السوق
ومن اهم نصائحه يجب ان تتكيف مع السوق
وسابحث لك عن طريقه مضارباته بالتفصيل
spiderhoof
29-07-2011, 05:42 PM
متشكر على المتابعه
وسوروس دائما ما يغير استراتيجيته طبقا وعمل السوق
ومن اهم نصائحه يجب ان تتكيف مع السوق
وسابحث لك عن طريقه مضارباته بالتفصيل
فعلا نصيحه رائعه
متابع معاك وفى انتظار المزيد
midoabdo
29-07-2011, 06:51 PM
+لايك
ابو عافية
31-07-2011, 12:50 AM
فعلا نصيحه رائعه
متابع معاك وفى انتظار المزيد
انتظر المزيد عن سوروس
فهو لا يكل ولا يمل
Herr.Omar
31-07-2011, 02:09 AM
اليوم 31 يوليو هو المكمل لشهر شعبان و1 أغسطس هوه غره رمضان
كل عام وحضراتكم بالف خير
:)
ابو عافية
31-07-2011, 08:05 PM
مشكورين اخوانى
ومشكور كل من شارك فى مواضيعى او ادى لايكات
لدرجه ان مشاركاتى الفعاله قد تخطت فى بعض الاوقات مشاركاتى العاديه وكل ذلك بسبب المسابقة
واعدكم باذن الله ان اكون بنفس القوه فى مواضيعى الحاليه والمستقلبيه
لان هذا المنتدى له فضل كبير على وعلى كل اعضاء المنتدى بلا استثناء ابتداء من د/اسامة حتى احدث عضو فى المنتدى
كل عام وانتم بخير بمناسبه شهر رمضان المعظم
و الله المستعان
ابو عافية
01-08-2011, 01:02 AM
لم يعرف خارج نطاق المال والأعمال عن جورج سوروس إلا القليل قبل أحدا ما سُمي ب الأربعاء الأسود في العام 1992 حيث تمكن ربح مليار دولار من خلال المضاربة فقط وبالاعتماد على حسن توقعاته فقط. إلا أن سوروس لم يبق ذلك الرأسمالي الذي لا يهمه سوى المال, بل أن, كما يتحدث, مرّ بتحول منذ نهاية السبعينات في حياته تغيرت حياته على أثره وأصبح ميالا للتأثير في المجتمع والعالم. إبتدأ بشراء آلات حاسبة لبلده الأم المجر في الثمانينات وكان يأمل من ذلك تشجيع الديمقراطية. وسوروس الذي عاش تجربتين مريرتين كانت أولاهما أنه نجى من معسكرات الاعتقال النازية بسبب إدعاء أبيه أنهم مسيحيون وثانيتهما هي تجربة العيش في ظل النظام الشيوعي الدكتاتوري. كل ذلك أكسبه ضميرا عالميا مؤثراً. ان سوروس اليوم معروف بكونه من محبي عمل الخير ومن المؤثرين في مجرى العالم بأسره ولم يقبل بدور ملياردير تقليدي يرعى الفنون ويتبرع لبناء المتاحف, بل آثر أن يكون له رأياً في العالم. حصل سوروس على جائزة دكتوراه من جامعة أوكسفورد. يعتبر مثالا حيا للملياردير الذي يعرف قدر نفسه ويريد أن يجعل من حياته أهم من مجرد شراء الطائرات الخاصة أو تربية الخيول وسباقات الهجن الخ. علما أنه كان تبرع ضد الاجتياح الصربي لمدينة سراييفو في التسعينات.
ابو عافية
22-01-2012, 10:09 PM
جورج سوروس يواجه جون بولسون .. مَنْ يربح معركة الرهان على الذهب؟
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/173756_o.png
في حين يتساءل بعض المستثمرون حول العالم «متى تنفجر فقاعة الذهب؟» وخاصة أنه بدأ يفقد بريقه في الأشهر الثلاثة الماضية ومع وصوله الى مرحلة تذبذب عالية وصلت الى 200 دولار بحيث واصل تأرجحه ما بين 1800-1600 دولار للأونصة نجد ان العوامل الاقتصادية العالمية السلبية مازالت تدعم تحركات الذهب وتعده بمزيد من التألق للفترة المقبلة، وخاصة مع آخر صفعات الاقتصاد العالمي والاوربي خاصة وهو خفض تصنيف 9 دول اوربية بالاضافة الى مخاوف من لحاق دولة اوربية اخرى بأزمة ديون اليونان التي لم تنته بعد.
يعتبر الذهب وتحركاته في الاسواق العالمية مؤشرا هاما جدا في تحديد تحركات بقية القطاعات المالية فأي ارتفاع للذهب يشير الى انخفاض في سوق الأسهم، فطالما ظل الذهب متألقا فان سوق الأسهم والسندات تتراجع والعلاقة بينهما عكسية، اذ ان تزايد المخاوف لدى المستثمرين وقلقهم تجاه الأوضاع الاقتصادية تدفعهم تلقائيا الى شراء الذهب ومع تزايد الطلب على العرض ترتفع الاسعار.
منْ يربح؟
توقع من سيصدق؟ ومن هو الرابح الأكبر؟ سؤال ينتظر اجابته الكثيرون حول العالم، فقد شهد عام 2011 ردود افعال متناقضه بين أشهر مضاربين في العالم وهما جورج سوروس الرجل اليهودي الأصل الذي هز بنك بريطانيا وتسبب في أزمة النمور الاسيوية في عام 1997 بالمضاربة في عملتها والذي يحمل في شخصيته الكثير من التناقضات فهو متبرع سخي من ناحية ومن ناحية أخرى هو رجل المال الذي بدأ يحرك خيوط لعبة السياسة حول العالم، وهو الرجل الذي يعترف بأن موهبته في المضاربات لا يمكن ان يتعلمها أحد لأنها موهبة ربانية جعلته يتحول من صراف عملات ونادل في مطعم الى أغنى أغنياء العالم والى ساحر المضاربات الذي يحول كل ما يلسمه الى ذهب ويتابع الجميع تحركاته وتخشاه الدول الكبرى من ان يضرب باقتصادياتها.
أما الرجل الآخر فهو جون بولسون والذي راهن على انهيار القطاع العقاري في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2007 ليحقق 3.5 مليارات دولار في سنة واحدة ويصبح أعلى مدير صندوق تحوطي حول العالم أجرا، وأصبح من أهم مديري الصناديق في العالم وتحركاته يتابعها الكثيرون لبعد النظر التي تحملها.
قام جورج سوروس في الربع الأول من عام 2011 بالتخلص من استثماراته في الذهب والتي قدرت ب800 مليون دولار وصرح بعدها سوروس بأن فقاعة الذهب ستظهر لذا قام بالتخلص منه، وفي هذه الفترة كانت تداولات الذهب تدور حول مستوى 1500 دولار للأونصة الواحدة والذي ارتفع في سبتمبر 2011 الى أعلى سعر له وهو 1900 دولار للأونصة الواحدة، فيما قام جون بولسون بالعكس وقام بزيادة استثمارات صناديقه في الذهب في نفس الوقت لتوقعه بأن الذهب مازال يحمل بريقا في الارتفاع، بل قام بالاسثتمار في الذهب عبر حسابه الشخصي معرضا ثروته الشخصية الى خطر التقلبات السعرية للذهب وعدم التنويع في استثمارات أخرى.
من سيكون الخاسر ومن سيكون الرابح في هذا الرهان؟ البعض من المستثمرين تأثروا بسوروس وتصريحه وقاموا بحذو خطوته في البيع فيما قام البعض الآخر بالتأثر ببولسون والحذو بخطوته في الشراء، ولكن تجدر الاشارة الى أنه على الرغم من عبقرية كل منهما في عالم المضاربات والاستثمار الا ان لكل منهما أخطاء استثمارية فادحة فسوروس قد خسر في عام 1998 ملياري دولار نتيجة مضارباته وانخفاض الروبل الروسي بالاضافة الى خسائر كبيرة في عام 2000 نتيجة الاستثمار في شركات التكنولوجيا بينما كانت أشهر أخطاء بولسون هي استثمار صندوقه في بنك أمريكا وسيتي جروب وشركة سينو فورست الشركة الصينية الكندية حيث تسببت استثماراته في انخفاض صندوقه %40 في سبتمبر 2011.
أي ان لكل من المضاربين أخطاءه الاستثمارية الفادحة والتي يعوضانها لاحقا بانتصارات كبرى، ولكن لمن الغلبة في الذهب؟ومن أخطأ فيهما في تصرفه وتوقعه؟
khaled reda
29-01-2012, 04:23 AM
موضوع مفيد و يستحق like
تسلم ايدك
:1 (62)::1 (62):
wolftaz
29-01-2012, 03:13 PM
تسلم يا زعيم معلومات قيمة جدا
ابو عافية
29-01-2012, 06:27 PM
موضوع مفيد و يستحق like
تسلم ايدك
:1 (62)::1 (62):تسلم يا حبيبى ويارب نكون واحد على عشرة من عقلية سوروس
تسلم يا زعيم معلومات قيمة جدا
تسلم وانتظر الجديد عن مدمر العملات
موضوع ممتاز ومشوق للغاية
بريطانيا حقيقة كانت ضحية لاتحاد المانيا
وصندوق الاستقرار الاوربي
وممكن تكون وقعت في هذة الخسارة الرهيبة الذي اطلق علي يوم الاربعاء الاسود
لتاخرها في اتخاذ قرار
والحقيقة بنستفااد من هذا الموضوع الجيد ان مهما كانت اوامر البنك المركزي
سيقف امامة شيء واحد فقط ولا يمكن كسرة ابدا
العرض والطلب
وطالما السعر كان معروض اذا جورج سورس واعوانة هم كانو يلعبون
اصحاب شركات الصرافة والبنك المركزي البريطاني العميل واو قمة العبقرية
ابو عافية
29-01-2012, 08:48 PM
موضوع ممتاز ومشوق للغاية
بريطانيا حقيقة كانت ضحية لاتحاد المانيا
وصندوق الاستقرار الاوربي
وممكن تكون وقعت في هذة الخسارة الرهيبة الذي اطلق علي يوم الاربعاء الاسود
لتاخرها في اتخاذ قرار
والحقيقة بنستفااد من هذا الموضوع الجيد ان مهما كانت اوامر البنك المركزي
سيقف امامة شيء واحد فقط ولا يمكن كسرة ابدا
العرض والطلب
وطالما السعر كان معروض اذا جورج سورس واعوانة هم كانو يلعبون
اصحاب شركات الصرافة والبنك المركزي البريطاني العميل واو قمة العبقرية
كلام جميل يا زعيم
وفعلا سوروس مضارب عبقرى لم ياتى مثلة حتى الان فى اسواق العملات
مشكورين جدا ابو عافية علي هذا الموضوع المهم جدا
وبالنسبة لاستراتيجات سورس
انة موهوب اذا لا يعتمد علي طريقة واحدة
وانة من صنااع القرار في وقت عجز الاخرين عن اتخاذ قرار
ممكن ابوعافية لو في اي مواضيع تخص سورس في المضاربة بالودائع الدولارية
حيث انة تخرج وعمل في وول ستريت في الخمسينات
وهذا زمن الودائع الدولارية واكيد كان لة وجهة نظر في هذة الصفقات
شاكرين مجهوداتك ابو عافية يعطيك العافية
ابو عافية اللة يعطيك العافية
اخنا معاااااااك وتابعين اخبارك واخبار الملهم مدمر العملات
الي الامااااااااااام
ابو عافية
31-01-2012, 12:00 PM
مشكورين جدا ابو عافية علي هذا الموضوع المهم جدا
وبالنسبة لاستراتيجات سورس
انة موهوب اذا لا يعتمد علي طريقة واحدة
وانة من صنااع القرار في وقت عجز الاخرين عن اتخاذ قرار
ممكن ابوعافية لو في اي مواضيع تخص سورس في المضاربة بالودائع الدولارية
حيث انة تخرج وعمل في وول ستريت في الخمسينات
وهذا زمن الودائع الدولارية واكيد كان لة وجهة نظر في هذة الصفقات
شاكرين مجهوداتك ابو عافية يعطيك العافية
ابو عافية اللة يعطيك العافية
اخنا معاااااااك وتابعين اخبارك واخبار الملهم مدمر العملات
الي الامااااااااااام
باذن الله سوف ابحث لك عن هذا الموضوع
والله المستعان
ابو عافية
31-01-2012, 12:18 PM
The Crisis & What To Do About It.
George Soros | The New York Review of Books | November 06, 2008
1.
The salient feature of the current financial crisis is that it was not caused by some external shock like OPEC raising the price of oil or a particular country or financial institution defaulting. The crisis was generated by the financial system itself. This fact-that the defect was inherent in the system -contradicts the prevailing theory, which holds that financial markets tend toward equilibrium and that deviations from the equilibrium either occur in a random manner or are caused by some sudden external event to which markets have difficulty adjusting. The severity and amplitude of the crisis provides convincing evidence that there is something fundamentally wrong with this prevailing theory and with the approach to market regulation that has gone with it. To understand what has happened, and what should be done to avoid such a catastrophic crisis in the future, will require a new way of thinking about how markets work.
Consider how the crisis has unfolded over the past eighteen months. The proximate cause is to be found in the housing bubble or more exactly in the excesses of the subprime mortgage market. The longer a double-digit rise in house prices lasted, the more lax the lending practices became. In the end, people could borrow 100 percent of inflated house prices with no money down. Insiders referred to subprime loans as ninja loans-no income, no job, no questions asked.
The excesses became evident after house prices peaked in 2006 and subprime mortgage lenders began declaring bankruptcy around March 2007. The problems reached crisis proportions in August 2007. The Federal Reserve and other financial authorities had believed that the subprime crisis was an isolated phenomenon that might cause losses of around $100 billion. Instead, the crisis spread with amazing rapidity to other markets. Some highly leveraged hedge funds collapsed and some lightly regulated financial institutions, notably the largest mortgage originator in the US, Countrywide Financial, had to be acquired by other institutions in order to survive.
Confidence in the creditworthiness of many financial institutions was shaken and interbank lending was disrupted. In quick succession, a variety of esoteric credit markets-ranging from collateralized debt obligations (CDOs) to auction-rated municipal bonds-broke down one after another. After periods of relative calm and partial recovery, crisis episodes recurred in January 2008, precipitated by a rogue trader at Société Générale; in March, associated with the demise of Bear Stearns; and then in July, when IndyMac Bank, the largest savings bank in the Los Angeles area, went into receivership, becoming the fourth-largest bank failure in US history. The deepest fall of all came in September, caused by the disorderly bankruptcy of Lehman Brothers in which holders of commercial paper-for example, short-term, unsecured promissory notes-issued by Lehman lost their money.
Then the inconceivable occurred: the financial system actually melted down. A large money market fund that had invested in commercial paper issued by Lehman Brothers "broke the buck," i.e., its asset value fell below the dollar amount deposited, breaking an implicit promise that deposits in such funds are totally safe and liquid. This started a run on money market funds and the funds stopped buying commercial paper. Since they were the largest buyers, the commercial paper market ceased to function. The issuers of commercial paper were forced to draw down their credit lines, bringing interbank lending to a standstill. Credit spreads-i.e., the risk premium over and above the riskless rate of interest-widened to unprecedented levels and eventually the stock market was also overwhelmed by panic. All this happened in the space of a week.
With the financial system in cardiac arrest, resuscitating it took precedence over considerations of moral hazard-i.e., the danger that coming to the rescue of a financial institution in difficulties would reward and encourage reckless behavior in the future-and the authorities injected ever larger quantities of money. The balance sheet of the Federal Reserve ballooned from $800 billion to $1,800 billion in a couple of weeks. When that was not enough, the American and European financial authorities committed themselves not to allow any other major financial institution to fail.
These unprecedented measures have begun to have an effect: interbank lending has resumed and the London Interbank Offered Rate (LIBOR) has improved. The financial crisis has shown signs of abating. But guaranteeing that the banks at the center of the global financial system will not fail has precipitated a new crisis that caught the authorities unawares: countries at the periphery, whether in Eastern Europe, Asia, or Latin America, could not offer similarly credible guarantees, and financial capital started fleeing from the periphery to the center. All currencies fell against the dollar and the yen, some of them precipitously. Commodity prices dropped like a stone and interest rates in emerging markets soared. So did premiums on insurance against credit default. Hedge funds and other leveraged investors suffered enormous losses, precipitating margin calls and forced selling that have also spread to markets at the center.
Unfortunately the authorities are always lagging behind events. The International Monetary Fund is establishing a new credit facility that allows financially sound periphery countries to borrow without any conditions up to five times their annual quota, but that is too little too late. A much larger pool of money is needed to reassure markets. And if the top tier of periphery countries is saved, what happens to the lower-tier countries? The race to save the international financial system is still ongoing. Even if it is successful, consumers, investors, and businesses are undergoing a traumatic experience whose full impact on global economic activity is yet to be felt. A deep recession is now inevitable and the possibility of a depression cannot be ruled out. When I predicted earlier this year that we were facing the worst financial crisis since the 1930s, I did not anticipate that conditions would deteriorate so badly.
2.
This remarkable sequence of events can be understood only if we abandon the prevailing theory of market behavior. As a way of explaining financial markets, I propose an alternative paradigm that differs from the current one in two respects. First, financial markets do not reflect prevailing conditions accurately; they provide a picture that is always biased or distorted in one way or another. Second, the distorted views held by market participants and expressed in market prices can, under certain circumstances, affect the so-called fundamentals that market prices are supposed to reflect. This two-way circular connection between market prices and the underlying reality I call reflexivity.
While the two-way connection is present at all times, it is only occasionally, and in special circumstances, that it gives rise to financial crises. Usually markets correct their own mistakes, but occasionally there is a misconception or misinterpretation that finds a way to reinforce a trend that is already present in reality and by doing so it also reinforces itself. Such self- reinforcing processes may carry markets into far-from-equilibrium territory. Unless something happens to abort the reflexive interaction sooner, it may persist until the misconception becomes so glaring that it has to be recognized as such. When that happens the trend becomes unsustainable and when it is reversed the self-reinforcing process starts working in the opposite direction, causing a sharp downward movement.
The typical sequence of boom and bust has an asymmetric shape. The boom develops slowly and accelerates gradually. The bust, when it occurs, tends to be short and sharp. The asymmetry is due to the role that credit plays. As prices rise, the same collateral can support a greater amount of credit. Rising prices also tend to generate optimism and encourage a greater use of leverage-borrowing for investment purposes. At the peak of the boom both the value of the collateral and the degree of leverage reach a peak. When the price trend is reversed participants are vulnerable to margin calls and, as we've seen in 2008, the forced liquidation of collateral leads to a catastrophic acceleration on the downside.
Bubbles thus have two components: a trend that prevails in reality and a misconception relating to that trend. The simplest and most common example is to be found in real estate. The trend consists of an increased willingness to lend and a rise in prices. The misconception is that the value of the real estate is independent of the willingness to lend. That misconception encourages bankers to become more lax in their lending practices as prices rise and defaults on mortgage payments diminish. That is how real estate bubbles, including the recent housing bubble, are born. It is remarkable how the misconception continues to recur in various guises in spite of a long history of real estate bubbles bursting.
Bubbles are not the only manifestations of reflexivity in financial markets, but they are the most spectacular. Bubbles always involve the expansion and contraction of credit and they tend to have catastrophic consequences. Since financial markets are prone to produce bubbles and bubbles cause trouble, financial markets have become regulated by the financial authorities. In the United States they include the Federal Reserve, the Treasury, the Securities and Exchange Commission, and many other agencies.
It is important to recognize that regulators base their decisions on a distorted view of reality just as much as market participants-perhaps even more so because regulators are not only human but also bureaucratic and subject to political influences. So the interplay between regulators and market participants is also reflexive in character. In contrast to bubbles, which occur only infrequently, the cat-and-mouse game between regulators and markets goes on continuously. As a consequence reflexivity is at work at all times and it is a mistake to ignore its influence. Yet that is exactly what the prevailing theory of financial markets has done and that mistake is ultimately responsible for the severity of the current crisis.
3.
In my book The New Paradigm for Financial Markets,
I argue that the current crisis differs from the various financial crises that preceded it. I base that assertion on the hypothesis that the explosion of the US housing bubble acted as the detonator for a much larger "super-bubble" that has been developing since the 1980s. The underlying trend in the super-bubble has been the ever-increasing use of credit and leverage. Credit-whether extended to consumers or speculators or banks-has been growing at a much faster rate than the GDP ever since the end of World War II. But the rate of growth accelerated and took on the characteristics of a bubble when it was reinforced by a misconception that became dominant in 1980 when Ronald Reagan became president and Margaret Thatcher was prime minister in the United Kingdom.
The misconception is derived from the prevailing theory of financial markets, which, as mentioned earlier, holds that financial markets tend toward equilibrium and that deviations are random and can be attributed to external causes. This theory has been used to justify the belief that the pursuit of self-interest should be given free rein and markets should be deregulated. I call that belief market fundamentalism and claim that it employs false logic. Just because regulations and all other forms of governmental interventions have proven to be faulty, it does not follow that markets are perfect.
Although market fundamentalism is based on false premises, it has served well the interests of the owners and managers of financial capital. The globalization of financial markets allowed financial capital to move around freely and made it difficult for individual states to tax it or regulate it. Deregulation of financial transactions also served the interests of the managers of financial capital; and the freedom to innovate enhanced the profitability of financial enterprises. The financial industry grew to a point where it represented 25 percent of the stock market capitalization in the United States and an even higher percentage in some other countries.
Since market fundamentalism is built on false assumptions, its adoption in the 1980s as the guiding principle of economic policy was bound to have negative consequences. Indeed, we have experienced a series of financial crises since then, but the adverse consequences were suffered principally by the countries that lie on the periphery of the global financial system, not by those at the center. The system is under the control of the developed countries, especially the United States, which enjoys veto rights in the International Monetary Fund.
Whenever a crisis endangered the prosperity of the United States-as for example the savings and loan crisis in the late 1980s, or the collapse of the hedge fund Long Term Capital Management in 1998-the authorities intervened, finding ways for the failing institutions to merge with others and providing monetary and fiscal stimulus when the pace of economic activity was endangered. Thus the periodic crises served, in effect, as successful tests that reinforced both the underlying trend of ever-greater credit expansion and the prevailing misconception that financial markets should be left to their own devices.
It was of course the intervention of the financial authorities that made the tests successful, not the ability of financial markets to correct their own excesses. But it was convenient for investors and governments to deceive themselves. The relative safety and stability of the United States, compared to the countries at the periphery, allowed the United States to suck up the savings of the rest of the world and run a current account deficit that reached nearly 7 percent of GNP at its peak in the first quarter of 2006. Eventually even the Federal Reserve and other regulators succumbed to the market fundamentalist ideology and abdicated their responsibility to regulate. They ought to have known better since it was their actions that kept the United States economy on an even keel. Alan Greenspan, in particular, believed that giving users of financial innovations such as derivatives free rein brought such great benefits that having to clean up behind the occasional financial mishap was a small price to pay. And his analysis of the costs and benefits of his permissive policies was not totally wrong while the super-bubble lasted. Only now has he been forced to acknowledge that there was a flaw in his argument.
Financial engineering involved the creation of increasingly sophisticated instruments, or derivatives, for leveraging credit and "managing" risk in order to increase potential profit. An alphabet soup of synthetic financial instruments was concocted: CDOs, CDO squareds, CDSs, ABXs, CMBXs, etc. This engineering reached such heights of complexity that the regulators could no longer calculate the risks and came to rely on the risk management models of the financial institutions themselves. The rating companies followed a similar path in rating synthetic financial instruments, deriving considerable additional revenues from their proliferation. The esoteric financial instruments and techniques for risk management were based on the false premise that, in the behavior of the market, deviations from the mean occur in a random fashion. But the increased use of financial engineering set in motion a process of boom and bust. So eventually there was hell to pay. At first the occasional financial crises served as successful tests. But the subprime crisis came to play a different role: it served as the culmination or reversal point of the super-bubble.
It should be emphasized that this interpretation of the current situation does not necessarily follow from my model of boom and bust. Had the financial authorities succeeded in containing the subprime crisis-as they thought at the time they would be able to do-this would have been seen as just another successful test instead of the reversal point. I have cried wolf three times: first with The Alchemy of Finance in 1987, then with The Crisis of Global Capitalism in 1998, and now. Only now did the wolf arrive.
My interpretation of financial markets based on reflexivity can explain events better than it can predict them. It is less ambitious than the previous theory. It does not claim to determine the outcome as equilibrium theory does. It can assert that a boom must eventually lead to a bust, but it cannot determine either the extent or the duration of a boom. Indeed, those of us who recognized that there was a housing bubble expected it to burst much sooner. Had it done so, the damage would have been much smaller and the super-bubble may have remained intact. Most of the damage was caused by mortgage-related securities issued in the last two years of the housing boom.
The fact that the new paradigm does not claim to predict the future explains why it did not make any headway until now, but in the light of recent experience it can no longer be ignored. We must come to terms with the fact that reflexivity introduces an element of uncertainty into financial markets that the previous theory left out of account. That theory was used to establish mathematical models for calculating risk and converting bundles of subprime mortgages into tradable securities, as well as other forms of debt. Uncertainty by definition cannot be quantified. Excessive reliance on those mathematical models did untold harm.
4.
The new paradigm has far-reaching implications for the regulation of financial markets. Since they are prone to create asset bubbles, regulators such as the Fed, the Treasury, and the SEC must accept responsibility for preventing bubbles from growing too big. Until now financial authorities have explicitly rejected that responsibility.
It is impossible to prevent bubbles from forming, but it should be possible to keep them within tolerable bounds. It cannot be done by controlling only the money supply. Regulators must also take into account credit conditions because money and credit do not move in lockstep. Markets have moods and biases and it falls to regulators to counterbalance them. That requires the use of judgment and since regulators are also human, they are bound to make mistakes. They have the advantage, however, of getting feedback from the market and that should enable them to correct their mistakes. If a tightening of margin and minimum capital requirements does not deflate a bubble, they can tighten them some more. But the process is not foolproof because markets can also be wrong. The search for the optimum equilibrium has to be a never-ending process of trial and error.
The cat-and-mouse game between regulators and market participants is already ongoing, but its true nature has not yet been acknowledged. Alan Greenspan was a past master of manipulation with his Delphic utterances, but instead of acknowledging what he was doing he pretended that he was merely a passive observer of the facts. Reflexivity remained a state secret. That is why the super-bubble could develop so far during his tenure.
Since money and credit do not move in lockstep and asset bubbles cannot be controlled purely by monetary means, additional tools must be employed, or more accurately reactivated, since they were in active use in the 1950s and 1960s. I refer to variable margin requirements and minimal capital requirements, which are meant to control the amount of leverage market participants can employ. Central banks even used to issue guidance to banks about how they should allocate loans to specific sectors of the economy. Such directives may be preferable to the blunt instruments of monetary policy in combating "irrational exuberance" in particular sectors, such as information technology or real estate.
Sophisticated financial engineering of the kind I have mentioned can render the calculation of margin and capital requirements extremely difficult if not impossible. In order to activate such requirements, financial engineering must also be regulated and new products must be registered and approved by the appropriate authorities before they can be used. Such regulation should be a high priority of the new Obama administration. It is all the more necessary because financial engineering often aims at circumventing regulations.
Take for example credit default swaps (CDSs), instruments intended to insure against the possibility of bonds and other forms of debt going into default, and whose price captures the perceived risk of such a possibility occurring. These instruments grew like Topsy because they required much less capital than owning or shorting the underlying bonds. Eventually they grew to more than $50 trillion in nominal size, which is a many-fold multiple of the underlying bonds and five times the entire US national debt. Yet the market in credit default swaps has remained entirely unregulated. AIG, the insurance company, lost a fortune selling credit default swaps as a form of insurance and had to be bailed out, costing the Treasury $126 billion so far. Although the CDS market may be eventually saved from the meltdown that has occurred in many other markets, the sheer existence of an unregulated market of this size has been a major factor in increasing risk throughout the entire financial system.
Since the risk management models used until now ignored the uncertainties inherent in reflexivity, limits on credit and leverage will have to be set substantially lower than those that were tolerated in the recent past. This means that financial institutions in the aggregate will be less profitable than they have been during the super-bubble and some business models that depended on excessive leverage will become uneconomical. The financial industry has already dropped from 25 percent of total market capitalization to 16 percent. This ratio is unlikely to recover to anywhere near its previous high; indeed, it is likely to end lower. This may be considered a healthy adjustment, but not by those who are losing their jobs.
In view of the tremendous losses suffered by the general public, there is a real danger that excessive deregulation will be succeeded by punitive reregulation. That would be unfortunate because regulations are liable to be even more deficient than the market mechanism. As I have suggested, regulators are not only human but also bureaucratic and susceptible to lobbying and corruption. It is to be hoped that the reforms outlined here will preempt a regulatory overkill.
-November 6, 2008
The New Paradigm for Financial Markets: The Credit Crisis of 2008 and What It Means (PublicAffairs, 2008).
Source: The New York Review of Books
mohaa12
31-01-2012, 09:20 PM
موضوع رااااائع
مشكووووووور
احمد صلاح
01-02-2012, 11:24 PM
كلام كبير كبير :D
شكرا علاء باشا
ولايك على المجهود ياغالى
ابو عافية
02-02-2012, 05:56 PM
موضوع رااااائع
مشكووووووور
تسلم يا غالى
كلام كبير كبير :D
شكرا علاء باشا
ولايك على المجهود ياغالى
على اية يا كبير
ده اقل حاجة للمنتدى العظيم بتاعنا
ابو عافية
03-02-2012, 02:48 PM
خبراء دافوس يقرّون بهشاشة العملة الأوروبية الموحدة
سوروس: أزمة اليورو ستدمِّر الاتحاد الأوروبي
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures%5C2012%5C02%5C03%5Cc066f4b4-7832-497a-a1ac-9ea5bddc2b5b.jpg
حذر رجل الأعمال المعروف جورج سوروس من أن التوترات السياسية والاقتصادية المتصاعدة مؤخراً قد تدمر الاتحاد الأوروبي.
الهجوم الذي شنه الملياردير عن حماقة المسؤولين الأوروبيين عززته تحذيرات أطلقها خبراء اقتصاديون آخرون في اليوم الأول من المنتدى الاقتصادي العالمي المقام في دافوس حول هشاشة العملة الأوروبية الموحدة.
وكان سوروس أشار إلى أن السلطات الأوروبية ولسوء الحظ لم تفهم جيدا كيفية عمل الأسواق المالية بشكلها الحقيقي، ولم تقدم أي خطوات صحيحة في هذا الصدد. ووفقا لهذه التصريحات، خسر اليورو سنتا مقابل الدولار في التعاملات الأخيرة.
أما الخبير الاقتصادي نورييل روبيني، أحد الخبراء الاقتصاديين القلائل الذين تنبأوا بالأزمة المالية العالمية، فقال ان استجابة الساسة الخاطئة تزيد من حدة الركود. وما تحتاجه أوروبا بالفعل هو القليل من التقشف والمزيد من النمو.
صندوق النقد
أما كبير الخبراء الاقتصاديين السابق في صندوق النقد الدولي كين روغوف، ففاقم من حدة الأمر عندما صرح بأن اليورو كان بمنزلة بيوت منتصف الطريق ولم تنفع، والمقصود بهذه البيوت المراكز الانتقالية التي يتم إنشاؤها لحين إصلاح المنزل الأساسي أو ماشابه.
من جانبه، اقترح سوروس أن يتم السماح لاسبانيا وإيطاليا بتمويل عجزها المالي عبر إصدار سندات خزينة بمعدل فائدة يساوي واحدا في المائة، وحذّر من أن السياسات الحالية جعلت دول اليورو أضعف ومدينة بشكل كبير بالعملة الأجنبية.
ديون انكماشية
مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في أن التقشف الذي تريد ألمانيا فرضه سيدفع أوروبا باتجاه حلقة ديون انكماشية.
مضيفا أن الهدف الذي يستحيل إدراكه وتحاول ألمانيا فرضه يخلق آلية سياسية خطرة جدا، وبدلا من أن تقّرب الدول الأعضاء من بعضها، تقودهم نحو اتهامات متبادلة، وهو خطر حقيقي قد يدفع اليورو نحو إضعاف التماسك السياسي للاقتصاد الأوروبي.
في غضون ذلك، قال سوروس ان الذين وضعوا العملة الوحيدة كانوا على يقين أنها غير مكتملة، وكانوا يقصدون تعزيز الاتحاد النقدي بوحدة سياسية. ومع ذلك، تجاهلوا العيوب، التي كانت تقبع في صلب عملية تفكك جعلت من الاتحاد اليوم أصعب بكثير مما كان عليه إبان تشكيل اليورو.
الأزمة اليونانية
ويرى سوروس أن الأزمة اليونانية كشفت خللين في معاهدة ماسترخت (التي أسست العملة الموحدة)، قد يكونا قاتلين. العيب الأول هو أنه عندما تدين البلد العضو بشكل كبير تصبح مثل ثلث اقتصاديات العالم التي تقترض كثيرا بالعملة الأجنبية. ثانيا، لا توجد مخصصات أو تدابير لتصحيح الأخطاء في حالة اليورو. إذ لم توضع آلية إنفاذ أو حتى آلية خروج، وبالتالي لا يمكن للدول الأعضاء أن تلجأ إلى طباعة المال.
ويعتقد سوروس أن ما كانت بحاجة إليه هذه الدول هو وضع حل شامل متكامل تدعمه مصادر تمويل كافية. لكن ألمانيا كما يقول، لم تكن تريد أن تصبح الممول الرئيسي للدائنين المتعثرين. وبالتالي، لم تفعل أوروبا الكثير في هذا الصدد، ما جعل الأزمة تتفاقم.
الأزمة الائتمانية
عندما تأثرت إيطاليا واسبانيا بعدوى أزمة اليونان، لم يكن حال أوروبا بخير، إذ كانت تعاني الأزمة الائتمانية، ومخاطر التدهور الاقتصادي والسياسي والتفكك الاجتماعي الذي يغذي بعضه بعضا.
من جهتها، حذرت الأمين العام لمنظمة أمنيستي انترناشيونال سليل شيتي من إمكانية حدوث «غضب عارم» بين مجموعة من الأفراد ساخطين وغير راضين عن تدني مستويات المعيشة.
mohamed khedr
04-02-2012, 08:57 PM
mwdo3 ra23 mshkor a5y 3la mghodk w ga3lah allah f mezan 7snatk
Yahia elwahsh
05-02-2012, 04:29 AM
مشكور على هذا المجهود
ابو عافية
14-02-2012, 02:47 PM
mwdo3 ra23 mshkor a5y 3la mghodk w ga3lah allah f mezan 7snatk
تسلم يا وحش ومشكور على التعليق
مشكور على هذا المجهود
على اية يا كبير يارب يكون فى واحد مننا زى الراجل دة
ابو عافية
14-02-2012, 02:57 PM
الملياردير والمستثمر الأمريكي جورج سوروس: لقد ولت فورة الاقتصاد في العالم
قدم الملياردير والمستثمر الأمريكي جورج سوروس أكثر تقديراته تشاؤما حتى الآن بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي والعالمي ففي مقابلة أجراها معه الصحفي روبرت بيستون، محرر الشؤون الاقتصادية في بي بي سي، قال سوروس إنه في الوقت الذي تكون فيه أزمة الإئتمان العالمية قد تخطت "مرحلة الحرج أو الخطر"، إلا أنه لا زال يتعين علينا انتظار انعكاسات تلك الأزمة وآثارها على الاقتصاد الحقيقي.
"فقاعة مالية"
وحذر سوروس من أنه لربما نكون بصدد نهاية "الفقاعة المالية" التي شهدها الاقتصاد العالمي على مر الـ 25 سنة الماضية، وأن فترة "الازدهار الكبير" الذي أعقب الحرب العالمية الثانية قد تولي إلى غير رجعة وقال: "إن التباطؤ الاقتصادي سوف يكون أكثر حدة، وبالتأكيد أطول مما يتوقعه معظم الناس وأضاف أن بريطانيا في وضع أسوأ من أمريكا بشأن قدرتها على الصمود في وجه العاصفة الاقتصادية القادمة، لأنه لديها قطاعا ماليا ضخما وشهدت أكبر معدل زيادة في أسعار المنازل.
مكافحة التضخم
وقال سوروس إن الوضع الراهن لمعظم البنوك المركزية في العالم، والتي انصبَّ تركيزها في الفترة الماضية على مكافحة التضخم، يعني أن هنالك مجالا محدودا لتخفيض نسب الفائدة من أجل مساعدة اقتصاديات بلدانها على التعافي وبخصوص بنك إنكلترا المركزي، قال سوروس: "إنه يشبه مأساة إغريقية، لأنه ببساطة لا يستطيع أن يقفل راجعا إلى الوراء ما لم تصل الأمور إلى درجة الركود الاقتصادي الذي يمكن أن يزيح معه الضغوط الناجمة عن ارتفاع الأسعار وأردف الملياردير الأمريكي قائلا إنه "لا مفر" أمام البنك المركزي البريطاني من أن يبقي أسعار الفائدة مرتفعة جدا من أجل خير اقتصاد البلاد.
صدى التنبؤات
وتُعتبر تصريحات سوروس بمثابة صدى للتنبؤات المتشائمة والقاتمة السواد التي طالعنا بها محافظو البنوك المركزية في العالم خلال الأسابيع القليلة المنصرمة ففي لقاء أجرته معه بي بي سي مؤخرا، قال جان-كلود تريشيه، رئيس المصرف المركزي الأوروبي، "إن عملية تصحيح وضع السوق ما زالت جارية أما ميرفين كينج، محافظ مصرف إنكلترا، فقد حذر في التقرير الذي أصدره البنك من أن التضخم في بريطانيا سيرتفع فوق المعدل المستهدف، بينما يتباطأ الاقتصاد على نحو حاد ويعتقد سوروس أنه يجب توجيه اللوم جزئيا إلى محافظي البنوك المركزية في وقوع أزمة الائتمان، وذلك بسبب سلوكهم خلال الفترة الماضية في ما يتعلق بتقديم الكفالة للقطاع الاقتصادي كلما دخل في مشكلة إفراط الإقراض المالي، وهذا ما يُطلق عليه "مشكلة الخطر الأخلاقي".
مبالغ وهمية
وقال سوروس إنه كان يتعين على البنوك المركزية استهداف ومعالجة قضية الأرصدة والمبالغ المالية الوهمية، مثل الارتفاع الكبير في أسعار المنازل، وأن تحاول كبح جماحها وأن تمنع خروجها عن نطاق السيطرة، الأمر الذي قامت بمقاومته حتى الآن وشدد على أنه لا بد في المستقبل من اتخاذ إجراءات أكثر حزما وصرامة، ولكن أكثر ذكاء، من أجل تخفيض تقديم الائتمان المبالغ فيه والزائد عن حده في الاقتصاد ورأى سوروس أنه يمكن ان تشمل مثل تلك الإجراءات خطوات وتعليمات ترمي إلى إرغام البنوك على الاحتفاظ بالمزيد من الاحتياطات أثناء أيام الرخاء ليعاد ضخها في الاقتصاد من جديد في أوقات الشدة.
أسعار ومبالغة
وعبر الملياردير الأمريكي عن اعتقاده بأن هنالك مبالغة الآن في تسعير النفط والسلع الأخرى، إلا أنه لا يرى كبير فرصة لانخفاض أسعار النفط ما لم يحدث تباطؤ كبير في اقتصاديات الدول الأكثر ثراء فهو يرى أن زيادة الطلب من قبل الدول المتقدمة، مثل الصين، هي التي تقف وراء ارتفاع أسعار البترول، حيث أن الأسعار المدعومة للطاقة تعني وجود حساسية أقل بالنسبة للأسعار وقال سوروس أيضا إن أسواق البورصة (الأسهم) ما زالت تقلل من من شأن حدة التباطؤ الاقتصادي والمخاطر الناجمة عن طول مدته، وخصوصا في الولايات المتحدة، حيث يتم الاعتماد على ذهنية "السوق الذي يستطيع احتمال المزيد." مصداقية سوروس يُذكر أن سوروس يحظى بمصداقية تتأتى بشكل جزئي من استعداده لاستثمار أمواله بشكل يمكنه من دعم قناعاته فقد حقق صندوق الاستثمار الخاص، الذي عاد مجددا ليديره بنفسه، أرباحا العام الماضي وصلت إلى 34 بالمائة، إذ راهن على أن أزمة الإئتمان العالمية كانت أكثر حدة مما توقعه العديد من الناس.
وكان سوروس هو الشخص الذي قيل إنه حقق خلال شهر سبتمبر/أيلول من عام 1992 أرباحا بلغت مليار دولار أمريكي، إذ راهن حينذاك على أنه لا بد من تخفيض قيمة العملة البريطانية (الجنيه الإسترليني) والتخلي عن "الآلية الأوروبية لاحتساب معدل صرف العملة" وقد خصص سوروس الكثير من وقته منذئذ للعمل الخيري، وخصوصا في بلدان أوروبا الشرقية.
المصدر:BBC
ابو عافية
21-02-2012, 10:25 PM
He re-counts the rest of the theories and BOOM, the scariest show we've ever seen. Ratings gold.
His claims:
1. Soros collapses currencies AND regimes (Britain)
2. He has funded revolutions in the Czech Republic, Ukraine, and Georgia
3. He staged coups in Slovakia, Croatia, and Yugoslavia
4. He wants to overturn the US. "He has said it himself on a number of occasions that, 'what I have done in terms of overturning bad governments, I am going to do in this country."
5. He has the support of Hilary Clinton - who has said "Our country needs us. We need people like George Soros who is fearless and willing to step up when it counts."
6. The "Shadow Party" that he has created in the US is modeled after the "Shadow Party" he created in other countries, shortly before he instigated a coup. The Center for American Progress is one of the first of his "Shadow Party" groups. What's their job? Gain control of the conservative media.
7. George Soros' real name was George Schwartz.
8. He's going to take down the United States of America. "The biggest threat to a stable world order is the U.S."
9. Soros has visited the Obama Whitehouse at least 4 times.
10. Soros has repeatedly called for the devaluation of the dollar.
11. Soros wants the world to be a global society without individual governments, and with one global gatekeeper. Guess who!
ابو عافية
21-02-2012, 10:30 PM
http://www.youtube.com/watch?v=Qz34jlMbXhg
ابو عافية
12-04-2012, 03:35 AM
ما هذا العملاق
محفظة:سوروس لإدارة الصناديق المحدودة
آخر تحديث: 2012/03/29
يبلغ عدد الأسهم: 129
# من مخزون جديد: 43
مجموع القيمة: $ 2306 مليون
نوع: صناديق التحوط
س / س: رقم المبيعات بنسبة 29٪
http://www.fx-arabia.com/vb/uploaded/4452_11334190705.jpg
ابو عافية
12-04-2012, 03:41 AM
اعلى حصص يملكها جورج سوروس فى الشركات
http://www.fx-arabia.com/vb/uploaded/4452_11334191229.png
ابو عافية
12-04-2012, 03:47 AM
اوزان ونسب كل قطاع من قطاعات راس المال العامل
http://www.fx-arabia.com/vb/uploaded/4452_11334191596.jpg
ابو عافية
20-04-2012, 02:51 PM
الملياردير جورج سوروس يحذر من تفاقم أزمة أوروبا
حث الملياردير ورجل الاعمال الأميركي جورج سوروس في مقالة نشرتها صحيفة "فيلت ام زونتاغ" الالمانية في 15 ابريل/نيسان، حكومات الاتحاد الأوروبي على اتخاذ إجراءات جماعية حاسمة لإنقاذ اقتصاد منطقة اليورو.
وحذر سوروس من ان الفجوة بين البلدان الدائنة والمدينة في تزايد مستمر، منوها بان الازمة الاوروبية دخلت منعطفا جديدا يعد اكثر فتكا وخطورة بالاقتصاد، كما رجح ان انهيار منطقة اليورو بات اليوم شبه وشيك، بعد ان كان امرا مستبعدا في بداية الازمة، وارجع هذا التوقع الى الانقسام الواضح بين دول المنطقة على اسس وطنية.
كما حذر سوروس دول الاتحاد الاوروبي من الانصياع للقرار الالماني بمفرده، الذي يحاول فيه البنك المركزي التقليل من الاخطار والخسائر التي يمكن ان يتكبدها في حال انهيار منطقة اليورو.
وأضاف: "يجب على الألمان تقرير ما إذا كانوا يريدون اليورو أم لا، فإذا كان الرد بالإيجاب فيجب عليهم القيام بتحويل الأموال، وإلا وجب عليهم ترك منطقة اليورو. وإذا اختار الألمان ترك منطقة اليورو فإن صادراتهم ستتأثر، إذ أن العملة الألمانية الجديدة التي سوف تحل محل اليورو ستكون ذات قيمة أعلى".
Benisafcom
21-04-2012, 02:32 AM
تسلم استاد اندومي
تم رفع الموضوع على صفحة الفايسبوك لاهميته
ROSTOM
21-04-2012, 03:03 AM
مالو اى لازمة علم الناس حاجة تنفعهم احسن او اديهم معلومة تنفعهم بدل متحبطهم
hemaelsisy
21-04-2012, 03:48 PM
موضوع اكثر من رائع واحلى لايك
ابو عافية
21-04-2012, 04:13 PM
تسلم استاد اندومي
تم رفع الموضوع على صفحة الفايسبوك لاهميته
ماشى يا مشرفنا الغالى انا واندومى واحد بردة
مالو اى لازمة علم الناس حاجة تنفعهم احسن او اديهم معلومة تنفعهم بدل متحبطهم
هو احنا يا غالى لما نحط مثال لمضارب ناجح يبقى كدة بنحبط الناس امال نحط امثلة للمضاربيين الفاشلين
الله المستعان
موضوع اكثر من رائع واحلى لايك
تسلم يا غالى
ehabco
24-04-2012, 02:42 AM
ربنا يكرمهم ويكرمنا .. والله ما يحرمنا من علمهم ...والله المستعان ... :1 (44):
السيد الجبالي
24-04-2012, 04:14 AM
موضوع جميل جدا جزاك الله خيرا ..
نتمني نشوف المزيد
ehabco
25-04-2012, 01:46 AM
مشكووووووووووووووووووووور :1 (44):
ابو عافية
07-05-2012, 06:40 PM
موضوع جميل جدا جزاك الله خيرا ..
نتمني نشوف المزيد
مشكووووووووووووووووووووور :1 (44):
مشكورين على المرور وانتظروا المزيد دائما عن المدمر
ابو عافية
07-05-2012, 06:45 PM
سوروس : اوروبا مشابهة للاتحاد السوفيتى
جورج سوروس : "أوروبا هي مشابهة للاتحاد السوفيتي في الطريقة و أزمة اليورو لديها القدرة على تدمير وتقويض الاتحاد الاوروبي"
"اليورو يقوض التماسك السياسي في الاتحاد الأوروبي، وإذا ما استمر هذا القبيل، يمكن أن تدمر حتى الاتحاد الأوروبي"، وقال سوروس في تصريحات نقلتها صحيفة وول ستريت جورنال. "مع الازمة العميقة الاجتماعية والاقتصادية والمعنوية التي هي في أوروبا، يمكن أن نرى عملية مشابهة من التفكك." "أنت يمكن أن تنمو للخروج من الديون المفرطة، لكن لن تتمكن من التقليص و التقشف للخروج من الديون المفرطة"
ahmed atia
07-05-2012, 08:32 PM
شكرا لك اخى على موضوعك
ابو عافية
17-05-2012, 05:16 PM
شكرا لك اخى على موضوعك
شكرا لك يا غالى وانتظر الجديد دائما فسيظل هذا الموضوع متجدد دائما باذن الله
ابو عافية
17-05-2012, 05:17 PM
الملياردير جورج سوروس يحذر من تفاقم أزمة أوروبا
حث الملياردير ورجل الاعمال الأميركي جورج سوروس في مقالة نشرتها صحيفة "فيلت ام زونتاغ" الالمانية مؤخرا، حكومات الاتحاد الأوروبي على اتخاذ إجراءات جماعية حاسمة لإنقاذ اقتصاد منطقة اليورو.
وحذر سوروس من ان الفجوة بين البلدان الدائنة والمدينة في تزايد مستمر، منوها بان الازمة الاوروبية دخلت منعطفا جديدا يعد اكثر فتكا وخطورة بالاقتصاد، كما رجح ان انهيار منطقة اليورو بات اليوم شبه وشيك، بعد ان كان امرا مستبعدا في بداية الازمة، وارجع هذا التوقع الى الانقسام الواضح بين دول المنطقة على اسس وطنية.
كما حذر سوروس دول الاتحاد الاوروبي من الانصياع للقرار الالماني بمفرده، الذي يحاول فيه البنك المركزي التقليل من الاخطار والخسائر التي يمكن ان يتكبدها في حال انهيار منطقة اليورو.
وأضاف: "يجب على الألمان تقرير ما إذا كانوا يريدون اليورو أم لا، فإذا كان الرد بالإيجاب فيجب عليهم القيام بتحويل الأموال، وإلا وجب عليهم ترك منطقة اليورو. وإذا اختار الألمان ترك منطقة اليورو فإن صادراتهم ستتأثر، إذ أن العملة الألمانية الجديدة التي سوف تحل محل اليورو ستكون ذات قيمة أعلى".
ابو عافية
07-06-2012, 06:55 PM
سوروس: ثلاثة شهور لإنقاذ اليورو
http://3.bp.blogspot.com/-SU5gmNFABJM/TWf5UgUTqsI/AAAAAAAAANY/q52OZmYmMRs/s1600/GeorgeSoros.jpg
قال المستثمر والملياردير الأمريكي جوج سوروس إن أمام الزعماء الأوروبيين ثلاثة أشهر لإنقاذ اليورو.ويرى سوروس أن اليونانيين سينتخبون حكومة راغبة بالالتزام بشروط القروض التي حصلت عليها بلادهم، ولكنه يعتقد أن الاقتصاد الألماني سيبدا بالضعف ابتداء من الخريف، مما سيجعل المستشارة الألمانية انجيلا ميركيل عاجزة عن تقديم دعم إضافي.
وقال سوروس إن الزعماء الأوروبيين لا يفهمون طبيعة الأزمة، وبينما هم يركزون على الديون فإن "الأزمة في جوهرها أزمة بنكية ولها علاقة بالتنافس"، لذلك فهم تعاملوا معها بأسلوب خاطئ، كما يرى سوروس.
ويرى سوروس أن التغلب على الأزمة لا يكون بتقليص الاقتصادي بل بتحفيزه على النمو.
وكان سوروس يشير أثناء حديثه في مؤتمر عقد في إيطاليا الى إجراءات التقشف التي تتخذها بعض الحكومات الأوروبية.
وقال سوروس إن تحفيز النمو سيمد الحكومات بعوائد إضافية لسداد الديون.
وأضاف أنه يعتقد أن اليونانيين سيخشون احتمال خروجهم من منطقة اليورو ولذلك سيكون هناك ائتلاف حكومي مستعد للالتزام بشروط سداد الديون.
السيد الجبالي
07-06-2012, 07:17 PM
مشاركات ممتازه والله يا ابو عافيه ...جزاك الله خير يا اخي .. ومليون لايك .. علي مشاركاتك المتميزه دائما
احمد عشماوى
09-06-2012, 08:09 PM
مزوضوع ممتاذ ومشكور على المجهود
ehabco
09-06-2012, 11:59 PM
:1 (25): ( THANKS FOR ALL ( INFORMATION
Samuel
10-06-2012, 03:30 AM
شكرا جداا يا ماان
بس ياريت لو الموضوع يبقي منظم اكتر ومختصر شويه علشان انا كده تايه
wolfkamikaz
10-06-2012, 05:52 AM
http://idata.over-blog.com/3/97/86/24/2/13932.jpg.gif
ابو عافية
19-06-2012, 12:31 AM
مشاركات ممتازه والله يا ابو عافيه ...جزاك الله خير يا اخي .. ومليون لايك .. علي مشاركاتك المتميزه دائما
مزوضوع ممتاذ ومشكور على المجهود
:1 (25): ( THANKS FOR ALL ( INFORMATION
شكرا جداا يا ماان
بس ياريت لو الموضوع يبقي منظم اكتر ومختصر شويه علشان انا كده تايه
http://idata.over-blog.com/3/97/86/24/2/13932.jpg.gif
مشكوريين جدا اخوانى على اهتمامكم بمدمر العملات
وانتظرو ا الجديد دائما فالموضوع متجدد باذن الله
جون ميرفى
01-07-2012, 05:08 AM
موضوع رائع ويارت لو تتكلم عنى شويه جون ميرفى
youssef888
03-07-2012, 05:08 PM
موضوع جميل أخي...وااصل
ابو عافية
08-07-2012, 04:36 PM
موضوع رائع ويارت لو تتكلم عنى شويه جون ميرفى
لا انت كتبك بتقول احسن كلام عنك يا مرفى
موضوع جميل أخي...وااصل
الموضوع دائما متجدد اخى
ومشكور على مرورك
ابو عافية
08-07-2012, 04:57 PM
تعليق جورج سوروس
فى 1/7/2012 الماضى على اجتماع منطقة اليورو ورأية فى الحلول التى وضعوها !!! ؟
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=6cTmdd8luQA#!
حثت دول منطقة اليورو لبدء إنشاء صندوق جديد لشراء السندات الإيطالية والإسبانية يدفع ثمنها من خلال إصدار ما يسمى سندات اليورو. واستبعد المستشارة الالمانية موافقتها . يمكن أن موقف ألمانيا في سندات اليورو سوف يؤدى الى خروج اليونان من منطقة اليورو .
وعلق سوروس ان منطقة اليورو ذاهبة الى ما هو اسواء لعدم اتخاذ اى حلول جدية حتى الان وليس لديهم اى حلول فعلية
lorans
14-07-2012, 04:22 AM
شكرا علي المجهود الرائع وياريت يا اخي تحاول تجيب بض الكتب له علشان نتعلم منه وشكرا ليك
temode
14-07-2012, 02:57 PM
موضوع جميل اخي بارك الله فيك
ابو عافية
14-07-2012, 06:39 PM
شكرا علي المجهود الرائع وياريت يا اخي تحاول تجيب بض الكتب له علشان نتعلم منه وشكرا ليك
باذن الله اخى اى كتب سوف تقع فى يدى سوف ارفعها مباشرة وانتظر المزيد فالموضوع متجدد دائما
موضوع جميل اخي بارك الله فيك
مشكور على المرور
ابو عافية
14-07-2012, 06:49 PM
وصول الأزمة المالية إلى إسبانيا والتبعات المحتملة عربياً وعالمياً
منقول من مجلة الحياة
http://alhayat.com/Content/ResizedImages/293/10000/inside/120708031049758.jpg
عادت الأزمة المالية في منطقة اليورو إلى الواجهة بقوة من خلال البوابة الإسبانية. ونظراً إلى استمرار هذه الأزمة من خلال حلقتها الأضعف اليونان، فإن وصول أمواجها العاتية إلى الاقتصاد الإسباني لا يعني فقط مزيداً من الركود الاقتصادي والفقر وارتفاعاً في عدد العاطلين من العمل الذين فاقوا 17 مليون شخص في منطقة اليورو، بل أيضاً ارتدادات سلبية أخرى على مناخ العمل والاستثمار وأسواق المال في القارة العجوز وعلى الصعيد العالمي.
ويعود السبب في ذلك إلى أن إسبانيا إحدى أهم القاطرات الاقتصادية الأوروبية، إذ لديها رابع أهم اقتصاد أوروبي وتاسع أهم اقتصاد عالمي بناتج محلي يقدر بنحو 1500 بليون يورو. يضاف إلى ذلك أن الأزمة وصلت هناك إلى مستويات كارثية، فمثلاً تحتاج المصارف الإسبانية لوحدها حالياً إلى نحو 100 بليون دولار لإنقاذها من الإفلاس. ووصلت نسبة البطالة في صفوف الشباب الإسباني إلى 50 في المئة. وهذا يعكس إلى حد كبير مدى التراجع والإفلاس الذي أصاب مئات الشركات والمؤسسات العاملة في مختلف الفروع الاقتصادية، خصوصاً في قطاعين حيويين هما العقارات والصناعة.
لا يشكل الفصل الجديد من أزمة منطقة اليورو عبر البوابة الإسبانية وقريباً عبر البوابة القبرصية، وفق رأي عدد من المراقبين، خطراً حقيقياً على استمرار منطقة العملة المشتركة وحسب، بل أيضاً على الاقتصاد العالمي بسبب تشابكاتها المالية والاقتصادية الكثيفة مع القوى الاقتصادية الرئيسة على الضفة الأخرى للأطلسي ومع شرق آسيا. وهو الأمر الذي وسع دائرة المتشائمين وجعل صناع القرار في أوروبا والولايات المتحدة في حال استنفار. ووصل الأمر بالمستثمر الأميركي الشهير جورج سوروس إلى حد القول إن أمام أوروبا ثلاثة أشهر لإنقاذ اليورو، عدا أن الاتحاد الأوروبي سيدخل في عقد ضائع كما حصل في أميركا اللاتينية إبان ثمانينات القرن الماضي.
أما بالنسبة إلى الدول العربية فأزمة اقتصادية تصيب الاتحاد الأوروبي ستكون لها تبعات سيئة عليها، خصوصاً بلدان المغرب العربي التي تذهب غالبية صادراتها إليه. وبالنسبة إلى الدول العربية النفطية فذلك سيعني تراجع الطلب على مصادر الطاقة وانخفاض أسعارها في شكل سيؤدي إلى تراجع الإيرادات بما يهدد بتعطيل خطط تنموية أو فرملتها.
وترتفع الأصوات الداعية إلى التحول عن سياسة التقشف التي تقودها ألمانيا في عز الأزمة واعتماد سياسة تقوم على زيادة الإنفاق الحكومي للحفاظ على فرص العمل الموجودة وإيجاد فرص أخرى. ويبدو أن الضغوط التي يمارسها هؤلاء وفي مقدمهم الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والأميركي باراك أوباما دفعت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل، أو «المستشارة الحديد للتقشف»، إلى تليين موقفها إزاء السياسة المذكورة فجرى التوصل في القمة الأوروبية الأخيرة إلى صيغة تخفف من سياسة التقشف وتترك المجال أمام إنفاق حكومي موجه لكبح جماح البطالة وحفز الطلب. لكن السؤال المطروح هو: هل تستطيع حكومات الاتحاد الأوروبي، خصوصاً دول منطقة اليورو، مواجهة الأزمة حتى لو عدلت عن سياسيات التقشف في شكل جزئي؟
تبيّن نظرة إلى أداء هذه الحكومات أنها لم تستطع حتى الآن وقف زحف الأزمة على رغم زيادة صناديق الإنقاذ الوطنية والأوروبية أرصدتها إلى بضعة تريليونات من اليورو في أوروبا ومن خلال صندوق النقد الدولي. وتبيّن أيضاً أن أسواق رأس المال تبدو أقوى من هذه الدول في تحديد مسار الأزمة بسبب التشابكات المصرفية الكثيفة عالمياً والتي تقيد حركة الحكومات في اتخاذ إجراءات فاعلة في مجالات وقف نشاطات المضاربة وتنقل رؤوس الأموال إلى حيث الفوائد الأنسب. وتعيق إجراءات كهذه أيضاً المصالح الوطنية لبعض الدول، خصوصاً تلك التي تضم أهم صناديق التحوط والمؤسسات المصرفية والمالية على مستوى القارة الأوروبية وفي مقدمها بريطانيا.
يبقى السؤال الذي يؤرق الجميع الآن: ما الذي يمكن عمله طالما أن صناديق الإنقاذ لن تحل المشكلة؟ الحديث يجري حالياً عن نجاعة السياسات الجديدة التي تجمع بين التقشف والنمو في إطار ينبغي أن يمهد لاتحاد مالي بين دول اليورو ومن ثم الانتقال إلى وحدة سياسية. ونظراً إلى المعارضة القوية لوحدة سياسية من قبل فرنسا وهولندا ودول أخرى، فإن أقصى ما يمكن تحقيقه هو اتحاد مالي يخضع الموازنات والمصارف والمؤسسات المالية الأخرى لضوابط مشتركة. لكن السؤال يبقى: هل سيحل اتحاد كهذا المشكلة، وكيف يمكن إقناع الدول المعارضة له بتأييده قبل أن تعود الأزمة لتضرب في أماكن أخرى كإيطاليا وربما فرنسا؟
lcurse
15-07-2012, 10:33 PM
موضوعك جميل يا اخي واتمني ان تستمر معلومات قيمة جدا
mahdy
15-07-2012, 11:31 PM
جزاكم الله خيراً على هذه المعلومات الإقتصادية القيمة
ايمون
21-07-2012, 07:00 PM
شكرا على هذه المعلومات القيمه ولكن ما علاقه جورج سورس بالعملات ؟؟
ابو عافية
22-07-2012, 04:38 PM
موضوعك جميل يا اخي واتمني ان تستمر معلومات قيمة جدا
جزاكم الله خيراً على هذه المعلومات الإقتصادية القيمة
شكرا على هذه المعلومات القيمه ولكن ما علاقه جورج سورس بالعملات ؟؟
مشكورين اخوانى على المرور وانتظروا كل ماهو جديد عن العملاق بس يا ايمون انت اكيد لم تقرأ الموضوع بعد
ابو عافية
07-09-2012, 03:53 PM
سوروس يستثمر في مانشستر يونايتد و اتجاة الى الأيكونات
http://satelnews.com/wp-content/uploads/2012/08/%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%B32.jpg
اشترى الملياردير جورج سوروس حصة في نادي كرة القدم البريطاني مانشستر يونايتد.
وحسب بيانات هيئة تنظيم سوق المال الامريكية اشترى الصندوق الاستثماري لسوروس اسهم من الفئة A في النادي.
ولاسهم الفئة A صوت واحد في الجمعية العمومية للنادي مقابل 10 اصوات لاسهم الفئة B.
http://www.nike7.net/contents/albumsm/10.jpg
وكان النادي البريطاني طرح اسهمه في بورصة نيويورك مطلع هذا الشهر.
ورغم ان قيمة الطرح كانت اقل من المأمول الا ان النادي قدّر باكثر من 2.3 مليار دولار ما جعله اكبر نادي رياضي في العالم.
وتسيطر على مانشستر يونايتد منذ عام 2005 عائلة غليزر التي تستثمر المليارات في الرياضة وتملك مجموعة كرة القدم الامريكية تامبا باي بوكانيرز.
وسيذهب نصف المبلغ الذي حصله النادي من طرح الاسهم وهو 233 مليون دولار لتسديد ديون النادي والباقي يعود الى عائلة غليزر.
واغلقت اسهم مانشستر يونايتد الاثنين متراجعة بنسبة 2.7 في المئة عند سعر 13.06 دولار للسهم، بعدما وصلت الى مستوى متدن عند 12.91 دولار في بداية تعاملات الاسبوع.
eng_a7md.3zt_msr
08-09-2012, 02:25 PM
موضوع رائع جدا
ومدينى دفعه جامدا للتعامل فى هذا المجال
roaelctriuos
08-09-2012, 02:58 PM
مشكور اخي ابوعافية على هذا المجهود الجبار
فعلا انه شخصية فذة وعبقرية
واللذي أذكره بما أنه يساند دوما الديمقراطيين ويكره الجمهوريين والدكتاتوريين
فإنه كان له يد في إنتفاضة مصر ضد رئيسها
وشكرا مرة أخرى وتقبل لايكي
معلومة غائبه عن هذا الرجل اليهودى فهو ليس مدمر العملات فقط فهو مدمر للأستقرار وللأنظمة الديكتاتوريه
وهو عامل رئيسى فى ثورات الربيع العربي بداية من تونس مرورا بليبيا ومصر وعندما سقط النظام التونسي كان له تصريح خطير بأن سقوط النظام المصرى أسهل بكثير من النظام التونسى
وراجعوا على الأنترنت علاقته بالبرادعى وممول رئيسي لبعض شباب الثوره
ممكن نبحث عن الرجل جيدا فى هذا الموضوع قبل ان نعمل منه أسطوره للشباب المصرى
ابو عافية
21-09-2012, 08:18 PM
موضوع رائع جدا
ومدينى دفعه جامدا للتعامل فى هذا المجال
مشكور اخي ابوعافية على هذا المجهود الجبار
فعلا انه شخصية فذة وعبقرية
واللذي أذكره بما أنه يساند دوما الديمقراطيين ويكره الجمهوريين والدكتاتوريين
فإنه كان له يد في إنتفاضة مصر ضد رئيسها
وشكرا مرة أخرى وتقبل لايكي
معلومة غائبه عن هذا الرجل اليهودى فهو ليس مدمر العملات فقط فهو مدمر للأستقرار وللأنظمة الديكتاتوريه
وهو عامل رئيسى فى ثورات الربيع العربي بداية من تونس مرورا بليبيا ومصر وعندما سقط النظام التونسي كان له تصريح خطير بأن سقوط النظام المصرى أسهل بكثير من النظام التونسى
وراجعوا على الأنترنت علاقته بالبرادعى وممول رئيسي لبعض شباب الثوره
ممكن نبحث عن الرجل جيدا فى هذا الموضوع قبل ان نعمل منه أسطوره للشباب المصرى
مشكوريين اخوانى على متابعتكم الجميلة ولكن انا جمعت هذة المعلومات المتجددة لهذا الرجل الفذ فى مجال العملات وهو ما يخصنا فى هذا المنتدى والثورات العربية قامت بيد الشباب العربى وبتوفيق المولى عز وجل وليس بجورج سوروس من المؤكد انه له اجنداتة الخاصة ومصالحة الشخصية والمادية ولكن لا تنسوا انة تاجر عملة فى الاساس وتجار العملة بهذا الحجم لا يقلوا خطورة عن تجار السلاح وان كان يدمر الانظمة الديكتاتورية فمرحبا به لكل الانظمة الديكتاتورية ولكن الاستقرار لا يجتمع ابدا مع الانظمة الديكتاتورية
انة يتربع على اسواق العملات وهذا ما يهمنا كمثال حى
صديقى انا معاك بس الرجل لا يتخذ مثال مش معقول رجل يدمر الأنظمة العربيه ويسعى لمصلحة امريكا وإسرائيل نتخذه مثال لنا .
مجهود مشكور جداا طبعا وانا بحثت عن الرجل بعد مع معظم شركات السمسره أرسلت ميل عن هذه الشخصيه وكانت المفاجأه كبيره بالنسبه لى كمل موضوعك عادى أنا حبيت بس أوضح بعض النقاط الهامه
بالنسبه لنا كعرب
ابو عافية
21-09-2012, 08:59 PM
صديقى انا معاك بس الرجل لا يتخذ مثال مش معقول رجل يدمر الأنظمة العربيه ويسعى لمصلحة امريكا وإسرائيل نتخذه مثال لنا .
مجهود مشكور جداا طبعا وانا بحثت عن الرجل بعد مع معظم شركات السمسره أرسلت ميل عن هذه الشخصيه وكانت المفاجأه كبيره بالنسبه لى كمل موضوعك عادى أنا حبيت بس أوضح بعض النقاط الهامه
بالنسبه لنا كعرب
لو انت مصمم انة هو اللى عمل الثورات العربية يبقى كتر خيرة عمل معانا الصح ولو انت شايف ان الثورات العربية عملتها امريكا و اسرائيل يبقى هما كمان عملوا معانا الصح وكتر خيرهم ولو حضرتك شايف ان الانظمة العربية جوروج سوروس دمرها يبقى اكيد مش دول الربيع العربى اكيد انت تقصد دول تانية
و لكن اذا لم ناخذ جورج سوروس بنجاحاتة فى عالم العملات كمثال فمن نأخذ من المضاربين كمثال حى متواجد فى الاسواق يوميا
والله مجهودك مشكور جدا ولا أختلف معك فى ماتقوله عن انه تاجر ماهر
ولكن الباقى ليس كلامى ولا حد على وجه الارض ممكن يصدقه ولا حتى انا ولكن
جوجل موجود وأقرأ عنه كويس وعلاقته بالبرادعى وتصريح له فى النيورك تايمز فى شهر يونيو 2011 راجع التواريخ كويس إن نظام الاخوان سيفوز فى كل الانتخابات القادمة
وسيكونوا أسهل من نظام مبارك فى التعامل
وشوف فكره رايح لفين هو داهيه بكل المقاييس
وللعلم انا عرفت المعلومات من الفوركس
وكمل عادى انا مش داخل فى النقاش علشان متتضيقش منى
jokersos
22-09-2012, 12:16 PM
اخى الكريم مشكور جدااا على الموضوع الاكثر من رائع بل ليس له مثيل
معلومات قيمة جدا و روح معنوية كبيرة اهم من اى دراسة لان الروح هذه
هى الى هتوصلك و هتديك الامل انك تدرس و تكمل فى هذا المجال
اروجو منك عدم البخل علينا بمثل هذه الموضيع و العلومات القيمة و ياريت
دا يبقا الموضوع الى يجمع كل المعلومات عن الشخصية الكبيرة دى
بصرف النظر عن جنسيتة او فلسفتة بس اتسراتيجيته كبيرة و تستحق المتابعة
انا مبتدئ فى المجال بجد نفسى اعرف كل قصصه و كل اعمالة و حكياته و ياريت
لو فى كتب ليه فى مجال الاقتصاد توضحهلنا كمان لو تعرفها
ملحوظة صغيرة
متزعلش لو عدد الردور على الموضوع قليلة
فصناع التاريخ ليسم بكثيييييييييييييير
من سيتابع هم من سيصبحو صناع التاريخ
ارجو المتابعة و استكمال ما بدئت
مكشوووووووووووووور على المجهود الرائع
:1 (21):
digiaimano
22-09-2012, 04:12 PM
بارك الله فيك اخي الحبيب...
jihad azzam
23-09-2012, 12:26 PM
اجمل تحية +4 لايك
متابعينك
aly fekry
23-09-2012, 03:42 PM
شكرا على الموضوع الرائع
forex monster
23-09-2012, 04:46 PM
هل فيه كتب أو مدونات عن طرق وإستراتجيات سوروس في المظاربة؟
شكرا على الموضوع الرائع
ابو عافية
30-09-2012, 06:01 PM
والله مجهودك مشكور جدا ولا أختلف معك فى ماتقوله عن انه تاجر ماهر
ولكن الباقى ليس كلامى ولا حد على وجه الارض ممكن يصدقه ولا حتى انا ولكن
جوجل موجود وأقرأ عنه كويس وعلاقته بالبرادعى وتصريح له فى النيورك تايمز فى شهر يونيو 2011 راجع التواريخ كويس إن نظام الاخوان سيفوز فى كل الانتخابات القادمة
وسيكونوا أسهل من نظام مبارك فى التعامل
وشوف فكره رايح لفين هو داهيه بكل المقاييس
وللعلم انا عرفت المعلومات من الفوركس
وكمل عادى انا مش داخل فى النقاش علشان متتضيقش منى
اخى الكريم مشكور جدااا على الموضوع الاكثر من رائع بل ليس له مثيل
معلومات قيمة جدا و روح معنوية كبيرة اهم من اى دراسة لان الروح هذه
هى الى هتوصلك و هتديك الامل انك تدرس و تكمل فى هذا المجال
اروجو منك عدم البخل علينا بمثل هذه الموضيع و العلومات القيمة و ياريت
دا يبقا الموضوع الى يجمع كل المعلومات عن الشخصية الكبيرة دى
بصرف النظر عن جنسيتة او فلسفتة بس اتسراتيجيته كبيرة و تستحق المتابعة
انا مبتدئ فى المجال بجد نفسى اعرف كل قصصه و كل اعمالة و حكياته و ياريت
لو فى كتب ليه فى مجال الاقتصاد توضحهلنا كمان لو تعرفها
ملحوظة صغيرة
متزعلش لو عدد الردور على الموضوع قليلة
فصناع التاريخ ليسم بكثيييييييييييييير
من سيتابع هم من سيصبحو صناع التاريخ
ارجو المتابعة و استكمال ما بدئت
مكشوووووووووووووور على المجهود الرائع
:1 (21):
بارك الله فيك اخي الحبيب...
اجمل تحية +4 لايك
متابعينك
شكرا على الموضوع الرائع
هل فيه كتب أو مدونات عن طرق وإستراتجيات سوروس في المظاربة؟
شكرا على الموضوع الرائع
مشكوريين على المتابعة والدعم الدائم وانتظروا المزيد والمزيد عن العملاق جوروج سوروس
الموضوع متجدد دائما باذن الله
ابو عافية
30-09-2012, 06:02 PM
http://www.alwatanalarabi.com/app/webroot/img/upload/f2b2c_%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC_%D8%B3%D9%88%D8%B1% D8%B3.jpg
ابو عافية
30-09-2012, 06:05 PM
حل قريب لأزمة اليورو
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQmoogyfZ7mW0l25aRGEXPirqFS4YwcG EP-tDI1CmtixBc7FLR0DY8tF-vK
صرح الملياردير الأميركى جورج سوروس، فى برلين أنه يتوقع حلا "قريبا" لأزمة الدين فى منطقة اليورو، لكنه دعا ألمانيا إلى دورها القيادى.
وفى خطاب ألقاه الاثنين فى برلين، وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، قال سوروس "إننى سعيد بالإشارة إلى أن الجدل السياسى فى ألمانيا يميل إلى إنقاذ اليورو".
وأشار إلى حدثين رئيسيين يثبتان صحة وجهة نظره، هما قمة الاتحاد الأوروبى فى حزيران/يونيو، حيث اتفق القادة الأوروبيون على وضع آلية تسمح بإعادة رسملة مصارف منطقة اليورو مباشرة، ثم قرار البنك المركزى الأوروبى الخميس بإعادة شراء ديون الدول الأضعف.
وقال سوروس، فى كلمة بعنوان "مأساة اليورو" إن "هذين القرارين اتخذا بفضل دعم المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل".
وألقى الثرى الأميركى المجرى الأصل الذى يبلغ من العمر 82 عاما، كلمته فى ندوة نظمها معهد الاتصال السياسى.
وأكد ضرورة اتخاذ قرارين إضافيين لإنقاذ منطقة اليورو مما اعتبره "كابوسا"، هما وقف الدعوة إلى التقشف فى الدول، التى تشهد أزمات، وتقاسم أعباء الديون وهو أمر لا تريد برلين الحديث عنه حاليا.
وقال إن "هذا سينقذ أوروبا من الركود، نحن على بعد خطوتين عن حل دائم" للأزمة، مؤكدا أنه "يعود إلى ألمانيا الآن أن تقرر الحل البديل".
ابو عافية
01-11-2012, 06:49 PM
المضارب جورج سوروس يتزوج للمرة الثالثة عن عمر 82 عام ! !
يحتفل الملياردير والمستثمر الأمريكي “جورج سوروس” بعيد ميلاده الثاني والثمانين وخطبته لصديقته التي تصغره كثيراً في السن “تاميكو بولتون”.
وقال شخص قريب من الملياردير إن “سوروس” و “بولتون” اللذين التقيا في ربيع 2008، أعلنا رسمياً خطبتهما في حفل في منزل سوروس الصيفي في ساوثامبتون بنيويورك وحضرته مجموعة صغيرة من الأصدقاء والأقارب.
http://www.klyoom.com/wp-content/uploads/2012/08/18.jpg
وتقدم سوروس بطلب الزواج من بولتون (40 عاماً) قبل عدة أسابيع خلال زيارة لمنطقة شواطئ يرتادها الأثرياء في نيويورك.
وبتعد هذه الزيجة الثالثة لسوروس والثانية بالنسبة لبولتون التي تزوجت لفترة قصيرة في التسعينات.
ويُذكر أن لدى سوروس خمسة أبناء من زيجتيه السابقتين
bassem01
01-11-2012, 08:30 PM
رائع جدا متابع معاك الموضوع انا احب طريقه هذا الرجل جدا و ذكر فى برنامج بعض طرقه فى المتاجره و المؤشرات التى يستخدمها
elsaden
05-11-2012, 07:43 PM
الله يوفقك ويكرمك مشكور اخى على الموضوع الاكثر من رائع .. فى انتظار المزيد
ابو عافية
13-12-2012, 02:04 PM
رائع جدا متابع معاك الموضوع انا احب طريقه هذا الرجل جدا و ذكر فى برنامج بعض طرقه فى المتاجره و المؤشرات التى يستخدمها
الله يوفقك ويكرمك مشكور اخى على الموضوع الاكثر من رائع .. فى انتظار المزيد
مشكوريين اخوانى الاعزاء على مروركم
وانتظروا المزيد دائما عن هذا العملاق فالموضوع متجدد باذن الله
ابو عافية
13-12-2012, 02:05 PM
George Soros on Solidarity in Europe
سوروس يتحدث عن التضامن فى اوروبا
http://www.youtube.com/watch?v=oYf-c41a1wo
ابو عافية
01-04-2013, 03:53 PM
مدمر العملات يصرح :حرب عملات تلوح فى الأفق !! ؟
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQYa6nSIyLagz2ZVGKcA7trAZmD9NFsG H44EfM5Z1AWURoDN67-pQ (http://www.google.com.eg/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&source=images&cd=&docid=i7P4eL7fCkLGVM&tbnid=5n0nPCwvFdn5tM:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Fwww.arabicbroker.com%2Fforum%2Ft5 2882%2F&ei=R4NZUZa6JMfROd3qgaAP&psig=AFQjCNFf-asH2NbZEe8a8Kaqz2li_9z5NA&ust=1364907168143889)
توقع الملياردير جورج سوروس، الأمريكى الجنسية المجري الأصل، أن العملة الأوروبية الموحدة "يورو" ستحصل على المزيد من الارتفاع بالتزامن مع سعى دول أخرى لخفض قيمة عملاتها.
وقال سوروس خلال المنتدى العالمى المنعقد فى دافوس: إنه على مدى خمس سنوات ماضية كانت العملات مستقرة بشكل ملحوظ، لكن الآن هناك الكثير الألعاب النارية، والمزيد من التقلبات.
وأشار الى أن ألمانيا تقدم دائما الحد الأدنى للحفاظ على اليورو، الذي يتوقع أن تشهده منطقة دوله السبع عشرة توترا خلال عامين.
وأضاف أنه على الرغم من كون الأسباب التي دعمت أزمة الديون في منطقة اليورو لم تُحل تماما، فإن المرحلة الحرجة منها قد ولت.
ورأى سوروس أن الزخم الحالي في صالح اليورو كي يرتفع والين كي ينخفض.
ابو عافية
04-04-2013, 01:31 PM
مدمر العملات يعيد اموال المستثمرين الخارجيين فى شركتة الاستثمارية
http://i3.makcdn.com/userFiles/b/a/baselsyr/images/703image.jpeg (http://www.google.com.eg/url?sa=i&rct=j&q=%D8%A7%D8%AE%D8%B1%20%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8 %B1%20%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC%20%D8%B3%D9%88%D8%B 1%D9%88%D8%B3&source=images&cd=&docid=15Rm7SsGzQFWfM&tbnid=ufcmg3mls1VUhM:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Fbaselsyr.maktoobblog.com%2F367759 %2F%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2584%25D9%2 58A%25D8%25A7%25D8%25B1%25D8%25AF%25D9%258A%25D8%2 5B1-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2587%25D9%2588 %25D8%25AF%25D9%258A-%25D8%25AC%25D9%2588%25D8%25B1%25D8%25AC-%25D8%25B3%25D9%2588%25D8%25B1%25D8%25B3-%25D9%258A%25D8%25AE%25D8%25B3%25D8%25B1-%25D8%25A2%25D8%25B3%25D9%258A%2F&ei=klZdUeTgI8WdtQaaoYHABw&psig=AFQjCNHJPT5u9edpbw59KpiHjZdX06dTag&ust=1365157896551686)
قرر رجل الأعمال الأمريكي جورج سوروس إعادة أموال المستثمرين الخارجيين في شركته “سوروس لإدارة صناديق التحوط” التي تبلغ قيمتها خمسة وعشرين مليارا ونصف مليار دولار قبل نهاية العام الجاري. سوروس ذو الواحد والثمانين عاما سيعيد أقل من مليار دولار للمستثمرين الخارجيين ويتفرغ لإدارة أموال عائلته فقط.
ابو عافية
11-04-2013, 03:03 PM
مدمر العملات : الذهب اصبح عالى المخاطر
http://www.eamaar.org/Public/gold13.jpg (http://www.google.com.eg/url?sa=i&rct=j&q=%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%83%20%D8%A7%D9%84%D8 %B0%D9%87%D8%A8&source=images&cd=&docid=G0T8NFmbztpxMM&tbnid=Hur02Yt33TK9dM:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Fwww.eamaar.org%2F%3Fmod%3Darticle %26ID%3D2069&ei=b6ZmUdSCHcrDPO_SgdgO&psig=AFQjCNG1HKtNvR-6bJD1qOXg1Nr4XnmxBg&ust=1365768136992756)
نقلت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست عن المستثمر العالمى جورج سوروس، قوله إن الذهب لم يعد ملاذا آمنا لكنه توقع أن تستفيد الأسعار باستمرار المشتريات من جانب بنوك مركزية.
وصرح سوروس فى مقابلة مع الصحيفة نشرت مطلع الأسبوع "تبدد وضع الذهب كملاذ آمن بعدما ثبت أنه غير آمن معظم الناس يخفضون حيازات الذهب لديهم نتيجة شعور بخيبة الأمل".
وأضاف، "غير أن البنوك المركزية ستواصل شراءه ومن ثم لا أتوقع أن ينخفض سعر الذهب. إذا لاح احتمال حدوث أزمة فستحدث زيادات أو قفزات من آن لآخر."
ونزل سعر الذهب فى المعاملات الفورية نحو 6 % منذ بداية العام بعد موجة صعود على مدار 12 عاما إذ يبحث المستثمرون عن عائدات أفضل للاستثمار فى قطاعات أخرى من بينها الأسهم، وعلى عكس الذهب ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للأسهم الأمريكية نحو 9% منذ بداية العام.
بعدما سجل أقل مستوى فى عشرة أشهر عند 1539.74 دولار فى الأسبوع الماضى.
ابو عافية
19-04-2013, 07:11 PM
مدمر العملات : الذهب اصبح عالى المخاطر
http://www.eamaar.org/Public/gold13.jpg (http://www.google.com.eg/url?sa=i&rct=j&q=%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%83%20%D8%A7%D9%84%D8 %B0%D9%87%D8%A8&source=images&cd=&docid=G0T8NFmbztpxMM&tbnid=Hur02Yt33TK9dM:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Fwww.eamaar.org%2F%3Fmod%3Darticle %26ID%3D2069&ei=b6ZmUdSCHcrDPO_SgdgO&psig=AFQjCNG1HKtNvR-6bJD1qOXg1Nr4XnmxBg&ust=1365768136992756)
نقلت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست عن المستثمر العالمى جورج سوروس، قوله إن الذهب لم يعد ملاذا آمنا لكنه توقع أن تستفيد الأسعار باستمرار المشتريات من جانب بنوك مركزية.
وصرح سوروس فى مقابلة مع الصحيفة نشرت مطلع الأسبوع "تبدد وضع الذهب كملاذ آمن بعدما ثبت أنه غير آمن معظم الناس يخفضون حيازات الذهب لديهم نتيجة شعور بخيبة الأمل".
وأضاف، "غير أن البنوك المركزية ستواصل شراءه ومن ثم لا أتوقع أن ينخفض سعر الذهب. إذا لاح احتمال حدوث أزمة فستحدث زيادات أو قفزات من آن لآخر."
ونزل سعر الذهب فى المعاملات الفورية نحو 6 % منذ بداية العام بعد موجة صعود على مدار 12 عاما إذ يبحث المستثمرون عن عائدات أفضل للاستثمار فى قطاعات أخرى من بينها الأسهم، وعلى عكس الذهب ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للأسهم الأمريكية نحو 9% منذ بداية العام.
بعدما سجل أقل مستوى فى عشرة أشهر عند 1539.74 دولار فى الأسبوع الماضى.
http://dc03.arabsh.com/i/00497/v3e7q3epz70g.jpg
كل يوم يثبت لنا هذا الرجل انه الافضل فى عالم المضاربة على العملات والذهب يصرح يوم 9 /ابريل /2013 ان الذهب لم يعد الملاذ الامن و يتخلص من كل ممتلكاتة من الذهب قبلها بأشهر ليهوى الذهب بعد حديثة باسبوع 250 دولار دفعة واحدة من قيمتة
فعلا انت اسطورة حية امامنا
ابو عافية
19-04-2013, 07:32 PM
نشر تقريراً عن وفاة الملياردير جورج سوروس بطريق الخطأ المتعمد - رويترز
http://www.attounissia.com.tn/images/images_attounissia/BN2975georgesoros.jpg
عن طريق الخطأ المتعمد نشرت رويترز تقريراً يوم أمس الخميس تنعي فيه الملياردير والمضارب المعروف "جورج سوروس".
اللافت للنظر في تقرير الوكالة الشهيرة هي قسوتها و حقدها في الحكم عليه ووصفه بالمنافق، مع سردها للأزمات التي استفاد من خلالها وحقق مليارات من الدولارات كان اخرها الهبوط المدوى للذهب و الذى اجمع جميع المحللين ان سوروس هو الوحيد الذى نجى من هذا الهبوط وباع عند اعلى الاسعار .
وتجدر الاشارة الى ان سوروس حقق ما يناهز المليار دولار أوائل تسعينيات القرن الماضي من رهانه ضد الجنيه الإسترليني، في الوقت الذي لا يزال يواصل فيه هجومه على ألمانيا لفرضها خطط تقشف على دول منطقة اليورو.
يذكر ان "رويترز" اعتذرت في تغريدة عن هذا الخطأ، في الوقت الذي لايزال فيه "سوروس" البالغ من العمر اثنين وثمانين عاماً على قيد الحياة.
ابو عافية
23-04-2013, 01:57 PM
مدمر العملات يحذر مجددا من تفاقم أزمة أوروبا !!؟
http://www.gmfus.org/wp-content/uploads/2012/02/EuroCrisisMatters.jpg
حث الملياردير ورجل الاعمال الأميركي جورج سوروس في مقالة نشرتها صحيفة "فيلت ام زونتاغ" الالمانية في 15 ابريل/نيسان، حكومات الاتحاد الأوروبي على اتخاذ إجراءات جماعية حاسمة لإنقاذ اقتصاد منطقة اليورو.
وحذر سوروس من ان الفجوة بين البلدان الدائنة والمدينة في تزايد مستمر، منوها بان الازمة الاوروبية دخلت منعطفا جديدا يعد اكثر فتكا وخطورة بالاقتصاد، كما رجح ان انهيار منطقة اليورو بات اليوم شبه وشيك، بعد ان كان امرا مستبعدا في بداية الازمة، وارجع هذا التوقع الى الانقسام الواضح بين دول المنطقة على اسس وطنية.
كما حذر سوروس دول الاتحاد الاوروبي من الانصياع للقرار الالماني بمفرده، الذي يحاول فيه البنك المركزي التقليل من الاخطار والخسائر التي يمكن ان يتكبدها في حال انهيار منطقة اليورو.
وأضاف: "يجب على الألمان تقرير ما إذا كانوا يريدون اليورو أم لا، فإذا كان الرد بالإيجاب فيجب عليهم القيام بتحويل الأموال، وإلا وجب عليهم ترك منطقة اليورو. وإذا اختار الألمان ترك منطقة اليورو فإن صادراتهم ستتأثر، إذ أن العملة الألمانية الجديدة التي سوف تحل محل اليورو ستكون ذات قيمة أعلى".
zakariaht
23-04-2013, 05:45 PM
thank you thank you thank you thank you
thank you thank you thank you
thank you thank you
thank you
ابو عافية
25-04-2013, 03:09 AM
thank you thank you thank you thank you
thank you thank you thank you
thank you thank you
thank you
ممتاز
مشكوريين على مروركم العطر
yoooj
26-04-2013, 09:32 PM
مشكور على المعلومه يعطيك العافيه
ابو عافية
20-05-2013, 02:27 PM
مشكور على المعلومه يعطيك العافيه
تسلم اخى الكريم على مرورك العطر
ابو عافية
20-05-2013, 02:32 PM
جوروج سوروس : يكرر تصريحاته ويؤكد عليها بأن حائزوا الذهب يشعرون بخيبة امل الأن
تبدد وضع الذهب كملاذ آمن بعدما ثبت أنه غير آمن.. معظم الناس يخفضون حيازات الذهب لديهم نتيجة شعور بخيبة الأمل
واشار ان الذهب سيستهدف اسعار 1200 $ بنهاية هذا العام او مع منتصف العام المقبل قبل ان يعاود موجة صعود اخرى
http://goldpricenow.org/wp-content/uploads/2012/08/090918124004sxzr.jpg (http://www.google.com.eg/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&source=images&cd=&cad=rja&docid=KTgR5wCdzfL0sM&tbnid=E4p-ieu4WondMM:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Fgoldpricenow.org%2F%25D8%25AA%25D 9%2588%25D9%2582%25D8%25B9%25D8%25A7%25D8%25AA-%25D8%25A8%25D8%25A7%25D8%25B1%25D8%25AA%25D9%2581 %25D8%25A7%25D8%25B9-%25D8%25A7%25D8%25B3%25D8%25B9%25D8%25A7%25D8%25B1-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B0%25D9%2587%25D8%25A8-%25D8%25A8%25D8%25B9%25D8%25AF-%25D8%25B2%25D9%258A%25D8%25A7%25D8%25AF%25D8%25A9-%25D8%25A7%2F&ei=rwmaUbryAcaY0AXMlIDQCQ&bvm=bv.46751780,d.bGE&psig=AFQjCNEQtXdkCM6RCC_PGgP5w4bLyANLkA&ust=1369135910856735)
ابو عافية
17-06-2013, 01:20 PM
مدمر العملات يخرج عن صمته ويقترح كيف نمنع ركودا عظيما
http://cdn.alborsanews.com/beta/wp-content/uploads/2013/04/%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%B3.jpg (http://www.google.com.eg/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&source=images&cd=&docid=CmkdbtlyPYny_M&tbnid=BL_QnbvlO51VWM:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Fwww.alborsanews.com%2F2013%2F04%2 F04%2F%25D8%25B5%25D9%2586%25D8%25AF%25D9%2588%25D 9%2582-%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25A8%25D8%25B9-%25D9%2584%25D9%2580%25D8%25AC%25D9%2588%25D8%25B1 %25D8%25AC-%25D8%25B3%25D9%2588%25D8%25B1%25D8%25B3-%25D8%25B6%25D9%2585%25D9%2586-%25D9%2583%25D9%2588%25D9%2586%25D8%25B3%25D9%2588 %25D8%25B1%25D8%25AA%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2585 %2F&ei=5-K-UfLUF8moO7m4gYAO&bvm=bv.47883778,d.bGE&psig=AFQjCNHdFzgQyAZdJ9Pc1q-QIyuQcSXg1Q&ust=1371550819197838)
سلوك أسواق المال يدفع العالم باتجاه ركود عظيم آخر، بعدما فقدت السلطات المعنية خاصة في أوروبا السيطرة على الأمر. عليها استعادة السيطرة المفقودة، وعليها فعل ذلك الآن. وللقيام بهذه المهمة يجب عليها اتخاذ ثلاث خطوات جريئة.
أولا، يجب على حكومات منطقة اليورو الاتفاق من حيث المبدأ على إنشاء خزينة (وزارة مالية) مشتركة لمنطقة اليورو.
ثانيا، يجب في الوقت ذاته وضع المصارف الرئيسية تحت إشراف البنك المركزي الأوروبي مقابل توفير ضمانات مؤقتة ورؤوس أموال دائمة لها، والسماح لها بالحفاظ على التزاماتها من خطوط ائتمان وقروض، بشرط فرض رقابة حثيثة عليها لتجنب المخاطر التي تحيط بحساباتها.
ثالثا، يسمح البنك المركزي لدول منطقة اليورو خاصة إيطاليا وإسبانيا بتمويل نفسها مؤقتا ضمن حدود معينة وبكلفة منخفضة.
هذه الخطوات ستهدئ من "روع" الأسواق وتمنح أوروبا وقتا لتطوير "إستراتيجية نمو" وبدون ذلك ستظل مشكلة الديون قائمة دون حل.
المهمة العاجلة تتمثل في نصب "مصدات" لمنع انتقال عدوى الإفلاس إلى دول أخرى إذا ما تخلفت اليونان عن سداد ديونها. هناك مجموعتان ضعيفتان بحاجة إلى حماية: المصارف وسندات الدول الهشة كإيطاليا وإسبانيا.
هذه المهمة يمكن تنفيذها على النحو التالي، وعلى هذا النحو فقط ستعمل: نظرا لأن تأسيس خزينة مشتركة لمنطقة اليورو سيستغرق وقتا طويلا، وسيتعين على الدول الأعضاء اللجوء إلى البنك المركزي الأوروبي لملء الفراغ. وبما أن برنامج الاستقرار المالي الأوروبي لا يزال قيد الإعداد، تصبح الخزينة المقترحة مصدرا للتمويل على أن تترك طريقة صرف الأموال للدول الأعضاء
لكن ذلك قد يتطلب إنشاء وكالة حكومية جديدة للتنسيق بين برنامج الاستقرار المالي الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي. وهو ما قد يتطلب موافقة البرلمان الألماني وبرلمانات دول أخرى.
سيستخدم برنامج الاستقرار المالي الأوروبي أساسا ضامنًا ومصدر "رسملة" للمصارف، وسيتعين على المصارف الرئيسية التعهد أمام برنامج الاستقرار المالي الأوروبي بالالتزام بتعليمات البنك المركزي الأوروبي ما دامت تتمتع بضمانات البرنامج. وتحرم من هذه الضمانات المصارف التي ترفض الالتزام بتلك التعليمات.
ثم يصدر البنك المركزي الأوروبي تعليمات للمصارف بالحفاظ على خطوط الائتمان والمحافظ الائتمانية الخاصة بها، مع فرض رقابة حثيثة على المخاطر التي تحيط بحساباتها. هذه الترتيبات يمكن أن تضع حدا لحمى التخلص من الديون التي تمثل أحد أسباب الأزمة. وإذا ما تم توفير رؤوس الأموال فقد ينتفي الباعث على التخلص من عبء الديون.
ولتخفيف الضغط على السندات الحكومية لدولة كإيطاليا، يمكن للبنك المركزي الأوروبي أن يعمد إلى خفض معدل الخصم، وهو ما سيشجع الدول على تمويل نفسها بالكامل من خلال إصدار سندات خزينة كما سيشجع المصارف على شراء هذه السندات.
ثم يمكن للمصارف أن تعرض خصما على هذه السندات بالتنسيق مع البنك المركزي الأوروبي، شريطة أن لا تقوم بذلك ما دامت عائداتها على السندات أفضل من عائداتها على النقد. بهذه الطريقة تستطيع إيطاليا ودول أخرى الحصول على تمويل بكلفة 1% سنويا خلال فترة الطوارئ هذه، وفي الوقت نفسه تظل منضبطة كي لا تخسر هذه الميزة إذا ما تجاوزت الحدود المتفق عليها. وحينئذ لن يشتري البنك المركزي ولا برنامج الاستقرار المالي الأوروبي أية سندات من السوق.
هذه الإجراءات ستسمح لليونان بأن تتخلف عن سداد ديونها دون التسبب في انهيار مالي عالمي، هذا لا يعني أن اليونان ستجبر على إعلان الإفلاس. فإذا ما وفت بالشروط، فإن برنامج الاستقرار المالي الأوروبي قد يعمد إلى القيام "بهيكلة طوعية" بشطب ديونه المستحقة عليها بواقع 50 سنتا لكل يورو
ومع ذلك سيظل لدى برنامج الاستقرار المالي الأوروبي فائض من المال يكفي لضمان هذه المصارف وتوفير رؤوس الأموال لها. وحينئذ سيكون الأمر متروكا لصندوق النقد الدولي إذا ما أراد "رسملة" المصارف أو لم يردها، كما سيكون أداء اليونان منوطا باليونانيين أنفسهم
هذه الخطوات تضع حدا للمرحلة الخطرة من الأزمة من خلال معالجة السببين الرئيسيين لها، ومن خلال طمأنة الأسواق بأن حلا طويل المدى غدا قاب قوسين أو أدنى. ذاك الحل بلا شك سيكون أكثر تعقيدا نظرا لأن النظام الذي وضعه البنك المركزي الأوروبي لن يتيح مجالا لأي حفز مالي ومشكلة الديون لن تحل دون نمو اقتصادي. أما مسألة وضع قواعد ضابطة لليورو، فهي متروكة للمفاوضات بين الدول الأعضاء.
هناك مقترحات أخرى كثيرة قيد النقاش خلف الأبواب المغلقة، ومعظمها يسعى إلى تحويل برنامج الاستقرار المالي الأوروبي إلى مصرف أو شركة تأمين.
صحيح أن أي مقترح قد ينجح في تهدئة الأزمة مؤقتا، لكن أي خيبة أمل قد تدفع بالأسواق إلى حافة الهاوية. الأسواق تميز الغث من السمين بين هذه المقترحات خاصة تلك التي تنتهك المادة 123 من معاهدة لشبونة. في ضوء هذا، قد يكون مفيدا اللجوء إلى الاستدانة لرسملة المصارف.
هذا التوجه لا يتطلب استدانة أو زيادة حجم برنامج الاستقرار المالي الأوروبي، لكنه أكثر حزما لأنه يضع المصارف تحت رقابة أوروبية مشتركة. ولهذا فهو قد يثير معارضة المصارف والحكومات الوطنية، ولا سبيل إلى فرضه وتبنيه إلا بالضغوط الشعبية.
ابو عافية
21-10-2013, 03:33 PM
سوروس يخسر اسيا الصغرى تدريجيا
http://www.worldtribune.com/wp-content/uploads/2012/12/gsor.jpg (http://www.google.com.eg/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&source=images&cd=&docid=rhoGKUJue9GQjM&tbnid=43F6KaaxUmNsiM:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Fwww.worldtribune.com%2F2012%2F12% 2F04%2F2012s-high-stakes-spin-war-george-soros-won-karl-rove-lost%2F&ei=4R5lUpenIcmq0QWJ74G4Cg&bvm=bv.54934254,d.Yms&psig=AFQjCNGGRt2PNZWEOUlyJPZiGXFjsKVoKg&ust=1382445129526329)
لا أحد يستطيع أن يجيب على وجه الدقة على التساؤلات الكثيرة المثارة حول الملياردير الأميركي جورج سورس الذي تحاصره أصابع الاتهام في غير دولة في العالم بوقوفه وراء انهيارات اقتصادية كأزمة دول النمور الآسيوية خلال عامى 1997 و1998 على سبيل المثال. فهذا المهاجر المجري ذو الأصول اليهودية الذي تسربت معلومات عن سعيه في 1998 للمضاربة على الريال السعودي وإنزال قيمته، واجه دعوى جنائية في مدينة المااتا (كازاخستان) تتعلق بالتهرب من دفع الضرائب.
عقلية جهنمية ويدعم "التطرف الديني"!!
الملياردير اليهودي جورج سورس يخسر آسيا الوسطى تدريجيا
المااتا (كازاخستان) -د. باسل الحاج جاسم
وأقامت إدارة مكافحة الفساد الاقتصادي في هذه المدينة الكازاخية دعوى بحقه على خلفية عمليات التفتيش والتدقيق التي قامت بها إدارة الضرائب في المااتا، حيث تبين أنه من العام 2002 وحتى آذار 2004، ارتكبت مؤسسته مخالفات بمبالغ تجاوزت 600 ألف دولار أميركي. وتوصف مؤسسته المعروفة باسم "منظمة المجتمع المفتوح" بأنها قريبة من الاستخبارات الأميركية، لكن تصرفات سورس تتعدى مثل هذا الرابط إلى ما هو أكبر من مجرد عميل للمخابرات.
وردت المنظمة على الإجراءات الكازاخية بقولها "إن هناك تعديل على النظام الجنائي في كازاخستان تم تمريره في فبراير 2004م يمنع إعطاء المنظمات الدولية أية معلومات يمكن أن تعتبر مضرة بدولة كازاخستان, ويعطي الدولة حق اعتبار أن تمرير هذه المعلومات لهذه الجمعيات هو خيانة،
كما أن حكومة أوزبكستان شنت حملة إعلامية ضد الجمعيات الدولية غير الحكومية وموظفيهم واصفة إياهم بالخونة".
وكانت "منظمة المجتمع المفتوح" التي يقع مقرها الرئيس في نيويورك، افتتحت مكاتب في طشقند (اوزبكستان) في 1996. ومنذ ذلك الوقت أنفقت المنظمة 22 مليون دولار لتسويق فكرة الإصلاحات، كما أنها عملت في حقول الاقتصاد، الصحة العامة، التعليم والفن والثقافة. وفي 2003م كانت هذه المنظمة أكبر متبرع خاص في أوزبكستان حيث قامت بإنفاق 3.7 مليون دولار كمساعدات.
وكان سورس الذي دعم المعارضة الأوكرانية، أعلن في حوار لصحيفة "لوس انجلوس تايمز" عن رغبته بتكرار ثورة جورجيا المخملية في كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان. وكانت جورجيا شهدت انقلابا في 2003 أطاح بادوراد شيفرنادزة وأسند السلطة إلى ميخائيل سكاشفيلي الموصوف بأنه "خادم أميركا المطيع".
وحسب الصحيفة الأميركية ذاتها انفقت مؤسسة سورس لدعم الإصلاح السياسي في دول آسيا الوسطى زهاء 20 مليون دولار. وكان سورس خصص 10 ملايين دولار من أجل هزيمة بوش في الانتخابات الأميركية الأخيرة. ويقول محللون عن هذا السخاء في دعم معارضي سياسات بوش، إن سورس يرغب في سيطرة إدارة "أقل حماقة" في واشنطن ليتسنى له الحفاظ على مصالحه الاقتصادية الضخمة حول العالم.
واتسمت ردود الفعل الرسمية من قبل حكومات آسيا الوسطى حيال رغبة سورس في تكرار السيناريو الجورجي في آسيا الوسطى بقدر من السخونة، فقد قال المتحدث باسم الرئيس القيرغيزستاني ابديل سيكيز باييف "يجب أن تتطور الديموقراطية لوحدها,وجميع محاولات تصديرها غير مقبولة" مؤكدا أن عمل مؤسسة سورس في قيرغيزستان مقتصر على تطوير المناهج التعليمية والمساعدة في إنشاء معاهد للديموقراطية.
من جهتها وصفت الخارجية الطاجيكية تصريحاته بـ"غير المجدية". ورفضت وزارة العدل الأوزبكية تمديد فترة اعتماد عمل مؤسسة سورس على أراضيها معتبرة أن المؤسسة تتدخل في الحياة السياسية للجمهورية الأوزبكية. وعلق وزير العدل الاوزبكي عبد الصمد بالفان على طلب التمديد بقوله "اخفت مؤسسه سورس في أوزبكستان العديد من نشاطاتها,وتمويلها لم يكن شفافا"، وأضاف أن"العديد من نشاطاتها كانت تدعم التطرف الديني وتشجعه".
على أن الأحاديث لا تدور عن دور سورس في الولايات المتحدة وآسيا الوسطى فحسب، فهذا الملياردير اليهودي تتهمه جهات بالضلوع في أزمة النمور الآسيوية وفي مقدمتها ماليزيا. وكانت هذه الدول عانت أزمة اقتصادية خانقة في النصف الثاني من التسعينات في القرن الماضي. واتهم رئيس وزراء ماليزيا آنذاك مهاتير محمد "جهات يهودية" بالوقوف وراء محاولات ضرب اقتصاد بلاده.
وكان سورس وصف مهاتير آنذاك بأنه يمثل "خطرا على ماليزيا"، ورد عليه هذا الأخير بـ"إن سورس أبله". وتمكن مهاتير من تجاوز الأزمة الاقتصادية مما دفع هورست كوهلر المدير العام للبنك الدولى للقول بأن "محاضر كان على صواب".
يشار إلى لسورس كتب عدة تناقش الأنظمة المالية العالمية. وفي كتابه عن إصلاح النظام المالي المعولم، هاجم " هشاشة النظام المالي العالمي"، داعيا إلى ضبطه ومراقبته. كما أنه يهاجم بلا هوادة النظام الداخلي الأميركي والسياسات التي تتبعها الإدارة الحالية في الخارج.
mhk720
23-10-2013, 02:06 AM
موضوع رائع
و معلومات قيمة
vBulletin® v3.8.8