التحليلات و الاخبار
21-07-2011, 11:37 AM
التحليل الأساسي للمعادن الثمينة
اندفاع صاعد في أسواق المعادن الثمينة
ارتفع سعر الذهب خلال تداولات يوم أمس بشكل حاد، و اندفعت السيولة نحو أسواق المعادن الثمينة لتستفيد الفضة و البلاتين أيضاً من هذه السيولة الكبيرة. شهدنا ارتفاع سعر الذهب خلال جلسة نيويورك يوم أمس بمقدار 0.82%، و أغلق عند مستوى 1601.90 دولار للأونصة. كذلك، ارتفع سعر الفضة و استطاع اكتساب 2.82% و أغلق سعر أونصة الفضة عند سعر 40.11 دولار بعد أن ارتفع بشكل حاد جداً من الأدنى 38.13 دولار. كذلك، استطاع البلاتين أن يحقق المكاسب يوم أمس و ارتفع بمقدار 0.89% عندما أغلق تداولات نيويورك عند سعر 1773.00 دولار للأونصة الواحدة.
البيانات الاقتصادية الأمريكية السلبية يوم أمس أعادت القلق للمتداولين، و في ظل الثقة الهشّة في الأصل في الأسواق المالية، عاد المتداولون لبيع الأصول المرتفعة العائد و انخفض يوم أمس مؤشر داوجونز الأمريكي بمقدار 0.12% و كذلك انخفضت المؤشرات الرئيسية الأخرى في تداولات نيويورك. أزمة الديون الأوروبية و مشاكل الدين الأمريكي ما زالا السبب الرئيسي وراء الضغوط السلبية على الأسواق المالية، و الراحة التي شهدناها خلال الأيام الماضية في الأسواق، لم تكن في الحقيقة إلا بعض الانخفاض في التشاؤم و ليس الاتجاه نحو الثقة، و مع ظهور أي سلبية في الأسواق المالية، يعود المتداولون لاتخاذ موقف الابتعاد عن الأصول المرتفعة العائد و البحث عن الأصول الآمنة.
أظهرت بيانات الولايات المتحدة الأمريكية يوم أمس انخفاضاً مقداره 0.8% في مبيعات المنازل القائمة، كذلك بيانات الثقة من أوروبا أظهرت تعمّقاً في التشاؤم بحسب مؤشر ثقة المستهلك الذي انخفض إلى 11.4- نقطة. و هنا بدأ التشاؤم مجدداً، و بعد هذا، بدأ المتداولون في انتظار مستجدات قرارات القادة الأوروبيين و أي إشارة من الولايات المتحدة الأمريكية لرفع سقف الدين العام، و عادت حالة الحذر في الأسواق و انخفضت أسعار الأصول المرتفعة العائد من الأسهم و اتجه المتداولون لأسواق المعادن الثمينة لتخفيض المخاطرة و كملاذ آمن، و ثم اتجهت السيولة بشكل قوي لتتركز على الفضة.
في هذه اللحظات، و في تمام الساعة 03:05 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 07:05 بتوقيت غرينتش)، نرى سعر الذهب اليوم يتداول حول مستوى 1603.80 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 1.90%، و ارتفع سعر الفضة كذلك بمقدار 0.52% ليتداول سعر الفضة الآن حول مستويات 40.32 دولار. بالنسبة للبلاتين، فقد اكتسب حوالي 0.28% ليتداول الآن عند سعر 1778.00 دولار.
عدم اليقين من نتيجة محادثات صانعي القرار الأمريكي تجاه رفع سقف الدين العام، كذلك القلق من الانخفاض في أداء نمو الاقتصاد الدولي و الذي تعاظم مع بيانات الصين اليوم التي أظهرت توقعات تراجع أداء قطاع التصنيع الصيني ليدخل مرحلة الانكماش بحسب مؤشر مدراء المشتريات من HSBC الذي انخفض إلى مستوى 48.9، كلها أسباب زادت الطلب على الملاذ الآمن و الاحتياطيات.
لا بد لنا أن ننتبه إلى أن المضاربة لعبت دوراً هاماً اليوم و يوم أمس في دفع أسعار المعادن الثمينة للارتفاع، و هذا ما قد يسبب تذبذباً كبيراً جداً و لا نستبعد حصول عمليات جني أرباح، لكن في المقابل، طالما بقيت الثقة منخفضة في الأسواق، و طالما بقي المتداولون في انتظار قرارات أوروبية و أمريكية و يميلون للتشاؤم حولها، قد يبقى الاتجاه العام صاعداً، لكن إن ظهرت أي نتائج من المحادثات الأمريكية أو الأوروبية و كانت تميل للإيجابية، فقد نرى ميلاً هابطاً واضحاً في أسواق المعادن الثمينة.
اندفاع صاعد في أسواق المعادن الثمينة
ارتفع سعر الذهب خلال تداولات يوم أمس بشكل حاد، و اندفعت السيولة نحو أسواق المعادن الثمينة لتستفيد الفضة و البلاتين أيضاً من هذه السيولة الكبيرة. شهدنا ارتفاع سعر الذهب خلال جلسة نيويورك يوم أمس بمقدار 0.82%، و أغلق عند مستوى 1601.90 دولار للأونصة. كذلك، ارتفع سعر الفضة و استطاع اكتساب 2.82% و أغلق سعر أونصة الفضة عند سعر 40.11 دولار بعد أن ارتفع بشكل حاد جداً من الأدنى 38.13 دولار. كذلك، استطاع البلاتين أن يحقق المكاسب يوم أمس و ارتفع بمقدار 0.89% عندما أغلق تداولات نيويورك عند سعر 1773.00 دولار للأونصة الواحدة.
البيانات الاقتصادية الأمريكية السلبية يوم أمس أعادت القلق للمتداولين، و في ظل الثقة الهشّة في الأصل في الأسواق المالية، عاد المتداولون لبيع الأصول المرتفعة العائد و انخفض يوم أمس مؤشر داوجونز الأمريكي بمقدار 0.12% و كذلك انخفضت المؤشرات الرئيسية الأخرى في تداولات نيويورك. أزمة الديون الأوروبية و مشاكل الدين الأمريكي ما زالا السبب الرئيسي وراء الضغوط السلبية على الأسواق المالية، و الراحة التي شهدناها خلال الأيام الماضية في الأسواق، لم تكن في الحقيقة إلا بعض الانخفاض في التشاؤم و ليس الاتجاه نحو الثقة، و مع ظهور أي سلبية في الأسواق المالية، يعود المتداولون لاتخاذ موقف الابتعاد عن الأصول المرتفعة العائد و البحث عن الأصول الآمنة.
أظهرت بيانات الولايات المتحدة الأمريكية يوم أمس انخفاضاً مقداره 0.8% في مبيعات المنازل القائمة، كذلك بيانات الثقة من أوروبا أظهرت تعمّقاً في التشاؤم بحسب مؤشر ثقة المستهلك الذي انخفض إلى 11.4- نقطة. و هنا بدأ التشاؤم مجدداً، و بعد هذا، بدأ المتداولون في انتظار مستجدات قرارات القادة الأوروبيين و أي إشارة من الولايات المتحدة الأمريكية لرفع سقف الدين العام، و عادت حالة الحذر في الأسواق و انخفضت أسعار الأصول المرتفعة العائد من الأسهم و اتجه المتداولون لأسواق المعادن الثمينة لتخفيض المخاطرة و كملاذ آمن، و ثم اتجهت السيولة بشكل قوي لتتركز على الفضة.
في هذه اللحظات، و في تمام الساعة 03:05 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 07:05 بتوقيت غرينتش)، نرى سعر الذهب اليوم يتداول حول مستوى 1603.80 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 1.90%، و ارتفع سعر الفضة كذلك بمقدار 0.52% ليتداول سعر الفضة الآن حول مستويات 40.32 دولار. بالنسبة للبلاتين، فقد اكتسب حوالي 0.28% ليتداول الآن عند سعر 1778.00 دولار.
عدم اليقين من نتيجة محادثات صانعي القرار الأمريكي تجاه رفع سقف الدين العام، كذلك القلق من الانخفاض في أداء نمو الاقتصاد الدولي و الذي تعاظم مع بيانات الصين اليوم التي أظهرت توقعات تراجع أداء قطاع التصنيع الصيني ليدخل مرحلة الانكماش بحسب مؤشر مدراء المشتريات من HSBC الذي انخفض إلى مستوى 48.9، كلها أسباب زادت الطلب على الملاذ الآمن و الاحتياطيات.
لا بد لنا أن ننتبه إلى أن المضاربة لعبت دوراً هاماً اليوم و يوم أمس في دفع أسعار المعادن الثمينة للارتفاع، و هذا ما قد يسبب تذبذباً كبيراً جداً و لا نستبعد حصول عمليات جني أرباح، لكن في المقابل، طالما بقيت الثقة منخفضة في الأسواق، و طالما بقي المتداولون في انتظار قرارات أوروبية و أمريكية و يميلون للتشاؤم حولها، قد يبقى الاتجاه العام صاعداً، لكن إن ظهرت أي نتائج من المحادثات الأمريكية أو الأوروبية و كانت تميل للإيجابية، فقد نرى ميلاً هابطاً واضحاً في أسواق المعادن الثمينة.