التحليلات و الاخبار
25-07-2011, 11:10 AM
التحليل الأساسي للنفط
الخبر
النفط يتراجع على خلفية عدم اتفاق القيادة السياسية الأمريكية في التوصل إلى حل أزمة الدين العام
التحليل
تراجع النفط لأول مرة خلال خمسة أيام وسط المخاوف من عدم اتفاق القائمين على السياسة الأمريكية إلى حل بشأن أزمة رفع سقف الدين الأمريكي، مما أثار القلق من وضع أكبر اقتصاد في العالم و أعلى مستهلك للطاقة أيضا في العالم.
تراجعت عقود الخام الآجلة بنسبة 1.1% بعد أن صرح المتحدث باسم البيت الأبيض جون بوهير للجمهوريين أنه ليست هناك اتفاقية أو خطة موضوعة لرفع سقف الدين إلا قبل الثاني من آب، و من المتوقع أن تعزز هذه الأزمة وفق Standard & Poor’s بخفض تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية من AAA خلال ثلاثة أشهر بنحو 50%.
من ناحية أخرى أعلنت قيادات الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي عن خطة إنقاذ جديدة لليونان لمنع انزلاق منطقة اليورو في أزمة ديون كارثية، مع التوقعات التي تشير أن أزمة الديون الأوروبية ستظل هاجسا على المدى الطويل و مدى تأثيرها السلبي على نمو الاقتصاد العالمي.
تراجعت عقود الخام الآجلة لتسليم أيلول بنحو 1.13$ إلى 98.74$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك، حيث ارتفع العقد بنسبة 2.7% الأسبوع الماضي. تراجعت عقود برنت لتسوية أيلول بنحو 88 سنت إلى 117.79$ للبرميل
يعمل القائمين على السياسة في واشنطن على المحاولة قدر المستطاع لتجنيب الولايات المتحدة الأمريكية هذا المأزق الذي إذا لم يتم التوصل إلى صيغة محددة للخروج من أزمة الدين سينعكس هذا على الأسواق، هذا إلى جانب المخاطر الكبيرة على الأسواق خشية اتساع نطاق أزمة الديون الأوروبية.
على الرغم من تصريح Standard & Poor’s أنه حتى في حالة قيام الكونجرس برفع سقف الدين لتجنب خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية إلا أنه من المتوقع أن يتراجع تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية من AAA إلى AA+ إضافة إلى التأثير السلبي على المدى المستقبلي للاقتصاد.
وسط هذه الأحداث من المتوقع أن يتراجع الدولار الأمريكي بشكل أكبر بسبب ارتفاع النفط من ناحية الذي يؤدي إلى تراجع الدولار إلى جانب أن استمرار المشهد الضبابي بشأن سقف الديون قد يؤثر عليه سلبيا أيضا على الأقل حتى التوصل إلى قرار نهائي موضوعي.
افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم أيلول عند المستوى 99.76$ للبرميل ليتداول حاليا عند المستوى 98.84$ للبرميل، مسجلا الأعلى له عند 99.87$ للبرميل و الأدنى له عند 98.74$ للبرميل.
الخبر
النفط يتراجع على خلفية عدم اتفاق القيادة السياسية الأمريكية في التوصل إلى حل أزمة الدين العام
التحليل
تراجع النفط لأول مرة خلال خمسة أيام وسط المخاوف من عدم اتفاق القائمين على السياسة الأمريكية إلى حل بشأن أزمة رفع سقف الدين الأمريكي، مما أثار القلق من وضع أكبر اقتصاد في العالم و أعلى مستهلك للطاقة أيضا في العالم.
تراجعت عقود الخام الآجلة بنسبة 1.1% بعد أن صرح المتحدث باسم البيت الأبيض جون بوهير للجمهوريين أنه ليست هناك اتفاقية أو خطة موضوعة لرفع سقف الدين إلا قبل الثاني من آب، و من المتوقع أن تعزز هذه الأزمة وفق Standard & Poor’s بخفض تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية من AAA خلال ثلاثة أشهر بنحو 50%.
من ناحية أخرى أعلنت قيادات الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي عن خطة إنقاذ جديدة لليونان لمنع انزلاق منطقة اليورو في أزمة ديون كارثية، مع التوقعات التي تشير أن أزمة الديون الأوروبية ستظل هاجسا على المدى الطويل و مدى تأثيرها السلبي على نمو الاقتصاد العالمي.
تراجعت عقود الخام الآجلة لتسليم أيلول بنحو 1.13$ إلى 98.74$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك، حيث ارتفع العقد بنسبة 2.7% الأسبوع الماضي. تراجعت عقود برنت لتسوية أيلول بنحو 88 سنت إلى 117.79$ للبرميل
يعمل القائمين على السياسة في واشنطن على المحاولة قدر المستطاع لتجنيب الولايات المتحدة الأمريكية هذا المأزق الذي إذا لم يتم التوصل إلى صيغة محددة للخروج من أزمة الدين سينعكس هذا على الأسواق، هذا إلى جانب المخاطر الكبيرة على الأسواق خشية اتساع نطاق أزمة الديون الأوروبية.
على الرغم من تصريح Standard & Poor’s أنه حتى في حالة قيام الكونجرس برفع سقف الدين لتجنب خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية إلا أنه من المتوقع أن يتراجع تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية من AAA إلى AA+ إضافة إلى التأثير السلبي على المدى المستقبلي للاقتصاد.
وسط هذه الأحداث من المتوقع أن يتراجع الدولار الأمريكي بشكل أكبر بسبب ارتفاع النفط من ناحية الذي يؤدي إلى تراجع الدولار إلى جانب أن استمرار المشهد الضبابي بشأن سقف الديون قد يؤثر عليه سلبيا أيضا على الأقل حتى التوصل إلى قرار نهائي موضوعي.
افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم أيلول عند المستوى 99.76$ للبرميل ليتداول حاليا عند المستوى 98.84$ للبرميل، مسجلا الأعلى له عند 99.87$ للبرميل و الأدنى له عند 98.74$ للبرميل.