التحليلات و الاخبار
03-08-2011, 11:15 AM
التحليل الأساسي للنفط.
الخبر
النفط يتراجع نتيجة التخوف من النظرة المستقبلية لاقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية
التحليل
تراجع النفط في نيويورك نتيجة تخوف المستثمرين من تراجع أداء الاقتصاد الأمريكي و بالذات القطاع الصناعي الذي يعبر بشكل كبير عن حجم الإنتاج و الاستهلاك، الأمر الذي يقود إلى تراجع الاستهلاك في أكبر اقتصاد في العالم.
تراجعت عقود الخام الآجلة بنسبة 0.7% بعد تراجع الإنفاق الداخلي في الولايات المتحدة الأمريكية خلال حزيران بشكل غير متوقع ويعد هذا التراجع الأول منذ عامين، هذا وسط توقعات موديز السلبية بشأن مستقبل الاقتصاد الأمريكي خلال المرحلة المقبلة و ضعف البيئة المالية الأمر الذي قد يقلل الطب على النفط بشكل أكبر خصوصا في ظل البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال.
من ناحية أخرى صرحت مؤسسة موديز لخدمات المستثمرين أنه هناك تخوف من مستقبل الاقتصاد الأمريكي، حيث اتسع الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 1.3% على المدى السنوي خلال الربع الثاني بعد أن سجل نسبة 0.4% في الفترة السابقة. التي تعد أسوأ ستة أشهر في أداء الاقتصاد الأمريكي منذ بداية التعافي منذ 2009.
بالنسبة لمنطقة اليورو نجد أن أزمة الديون بدأت تتصاعد من جديد لدخول إيطاليا في الأزمة، و أسبانيا و قبرص الأمر الذي أدى إلى ارتفاع المخاوف لدى المستثمرين بشكل أكبر مما أدى إلى آثار سلبية على الأسواق و حركتها، حيث أن السندات الحكومية بأجل عشر سنوات لكل من إيطاليا و اسبانيا تراجعت في الجلسة الأوروبية. مما يزيد التوتر في الأسواق و الاقتصاديات العالمية باجتماع أزمة الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد الأوروبي.
تراجعت عقود الخام الآجلة لتسليم أيلول بنحو 69 سنت إلى 93.10$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك، يعد هذا التراجع الأكبر منذ السادس من أيار و تراجع العقد بالأمس بنحو 1.10$ إلى 93.79$ للبرميل. تراجعت عقود مزيج برنت لتسوية أيلول بنحو 52 سنت إلى 115.94$ للبرميل،
افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم أيلول عند المستوى 93.15$ للبرميل ليتداول حاليا عند المستوى 93.50$ للبرميل، مسجلا أعلى مستوى له عند 93.58$ للبرميل و الأدنى له عند 93.10$ للبرميل.
الخبر
النفط يتراجع نتيجة التخوف من النظرة المستقبلية لاقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية
التحليل
تراجع النفط في نيويورك نتيجة تخوف المستثمرين من تراجع أداء الاقتصاد الأمريكي و بالذات القطاع الصناعي الذي يعبر بشكل كبير عن حجم الإنتاج و الاستهلاك، الأمر الذي يقود إلى تراجع الاستهلاك في أكبر اقتصاد في العالم.
تراجعت عقود الخام الآجلة بنسبة 0.7% بعد تراجع الإنفاق الداخلي في الولايات المتحدة الأمريكية خلال حزيران بشكل غير متوقع ويعد هذا التراجع الأول منذ عامين، هذا وسط توقعات موديز السلبية بشأن مستقبل الاقتصاد الأمريكي خلال المرحلة المقبلة و ضعف البيئة المالية الأمر الذي قد يقلل الطب على النفط بشكل أكبر خصوصا في ظل البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال.
من ناحية أخرى صرحت مؤسسة موديز لخدمات المستثمرين أنه هناك تخوف من مستقبل الاقتصاد الأمريكي، حيث اتسع الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 1.3% على المدى السنوي خلال الربع الثاني بعد أن سجل نسبة 0.4% في الفترة السابقة. التي تعد أسوأ ستة أشهر في أداء الاقتصاد الأمريكي منذ بداية التعافي منذ 2009.
بالنسبة لمنطقة اليورو نجد أن أزمة الديون بدأت تتصاعد من جديد لدخول إيطاليا في الأزمة، و أسبانيا و قبرص الأمر الذي أدى إلى ارتفاع المخاوف لدى المستثمرين بشكل أكبر مما أدى إلى آثار سلبية على الأسواق و حركتها، حيث أن السندات الحكومية بأجل عشر سنوات لكل من إيطاليا و اسبانيا تراجعت في الجلسة الأوروبية. مما يزيد التوتر في الأسواق و الاقتصاديات العالمية باجتماع أزمة الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد الأوروبي.
تراجعت عقود الخام الآجلة لتسليم أيلول بنحو 69 سنت إلى 93.10$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك، يعد هذا التراجع الأكبر منذ السادس من أيار و تراجع العقد بالأمس بنحو 1.10$ إلى 93.79$ للبرميل. تراجعت عقود مزيج برنت لتسوية أيلول بنحو 52 سنت إلى 115.94$ للبرميل،
افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم أيلول عند المستوى 93.15$ للبرميل ليتداول حاليا عند المستوى 93.50$ للبرميل، مسجلا أعلى مستوى له عند 93.58$ للبرميل و الأدنى له عند 93.10$ للبرميل.