التحليلات و الاخبار
04-08-2011, 11:17 AM
التحليل الأساسي للمعادن الثمينة
الذهب لا يتوقّف عن الارتفاع، و أسعار قياسية كل يوم
يستمر سعر الذهب في الارتفاع بشكل متواصل، و منذ 5 أسابيع، استمر سعر الذهب في الارتفاع و لم نرى إغلاق أي أسبوع خلالها على انخفاض. قلق المتداولين تجاه التباطؤ في الاقتصاد الدولي و الذي قد يقود الدول العظمى لمراحل قد تصل إلى الركود بحسب اعتقادهم، إلى جانب أزمة الديون السيادية و احتمالات تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة على المدى البعيد، كلها أضيفت لها حالة من التذبذب و عدم الاستقرار في أسواق العملات الأجنبية. و بذلك، اتجه المتداولون نحو الذهب بل شهدنا جهات شملت بنوك مركزية قد قامت بشراء الذهب لتغطية كل تلك المخاطر الاقتصادية.
خلال جلسة نيويورك يوم أمس، ارتفع سعر الذهب بمقدار 0.06% و أغلق عند مستوى 1661.10 دولار للأونصة، و حقق سعر الذهب الأعلى قياسياً له بسعر الطلب عند مستوى 1673.10 دولار للأونصة قبل أن ينخفض قليلاً قبل الإغلاق. بالنسبة لسعر الفضة، فقد ارتفع بمقدار 2.15% و أغلق جلسة نيويورك عند مستوى 41.73 دولار للأونصة، هذا بعد أن لامس الأعلى له عند مستوى 42.05 دولار للأونصة. بالنسبة للبلاتين، فالمخاوف الاقتصادية و التباطؤ المتوقع في الاقتصاد الدولي سبب انخفاضاً مقداره 0.89% في سعر البلاتين عندما أغلق عند مستوى 1779.00 دولار للأونصة.
تظهر لنا تداولات مؤشرات الأسهم الآسيوية هذا اليوم بعض الانخفاض في المخاوف، حيث أن البنوك المركزية بدأت في التدخّل في الأسواق المالية، فيوم أمس، شهدنا البنك السويسري يقوم بخفض سعر الفائدة نحو مستويات قريبة من الصفر، و أعلن عن نيته في إعادة شراء أدوات الدين المدعومة في الفرنك. كذلك، قام البنك الياباني في التدخّل في سعر صرف الين الياباني مباشرة لخفض سعره. و هذه الخطوات أعطت المتداولين آمالاً بأن البنوك المركزية و صانعي القرار في العالم لن يسمحوا في أن نرى تدهوراً كبيراً في الاقتصاد الدولي.
ارتفع مؤشر نيكاي الياباني هذا اليوم بمقدار 0.23%، فيما مؤشر شنغهاي المركّب الصيني استطاع أن يكتسب 0.17%. بالنسبة لمؤشر هانج سينج، فقد انخفض بمقدار 0.91% و العديد من المؤشرات الأخرى انخفضت. أداء مؤشرات الأسهم الآسيوية هذا اليوم كان مختلطاً، بين المخاوف و الحذر و بين آمال عدم السماح للاقتصاديات العظمى و منه للاقتصاد الدولي بالتدهور.
خلال جلسة هذا اليوم، مالت تداولات الذهب و الفضة للارتفاع مجدداً، و نرى سعر الذهب اليوم يتداول حول سعر 1663.00 دولار للأونصة بارتفاع مقدار 0.11% عن إغلاق نيويورك يوم أمس، و بالنسبة لسعر الفضة، فيتداول في هذه اللحظات عند مستوى 71.74 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 0.02%. البلاتين ما زال يواجه ضغوطاً سلبية كبيرة، فقد انخفض هذا اليوم بمقدار 1.18% بسبب مخاوف انخفاض الطلب الدولي عليه و يتداول سعر البلاتين الآن عند مستوى 1758.00 دولار للأونصة. إن هذه الأسعار المشار لها في هذه الفقرة كما هي في تمام الساعة 03:05 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 07:05 صباحاً بتوقيت غرينتش ).
بيانات مؤشر معهد التزويد الصناعي الأمريكي للقطاعات الغير تصنيعية أظهر لنا انخفاضاً في النمو، و جاء ذلك عكس التوقعات يوم أمس، حيث انخفض المؤشر من مستوى 53.3 إلى مستوى 52.7 مشيراً إلى أن التباطؤ في الاقتصاد الأمريكي ملموس الآن. فيما بيانات أوامر المصانع أظهرت انكماشاً مقداره 0.8%. في نيوزلندا، ارتفع مستوى البطالة إلى مستوى 6.5% .
إن الحقائق الاقتصادية تظهر احتمال استمرار التباطؤ الاقتصادي، و لا يجب أن ننسى استمرار أزمة الديون السيادية في أوروبا و كذلك فشل صانعي القرار الأمريكي في تهدئة مخاوف الأسواق المالية كما يجب حتى بعد الموافقة على خطط رفع سقف الدين العام و خطط تخفيض الإنفاق خلال العشر سنوات القادمة. بذلك، قد نرى الطلب على الملاذ الآمن مستمر، و هذا يعني استمرار الأسعار القياسية للذهب خلال الفترة المقبلة.
الذهب لا يتوقّف عن الارتفاع، و أسعار قياسية كل يوم
يستمر سعر الذهب في الارتفاع بشكل متواصل، و منذ 5 أسابيع، استمر سعر الذهب في الارتفاع و لم نرى إغلاق أي أسبوع خلالها على انخفاض. قلق المتداولين تجاه التباطؤ في الاقتصاد الدولي و الذي قد يقود الدول العظمى لمراحل قد تصل إلى الركود بحسب اعتقادهم، إلى جانب أزمة الديون السيادية و احتمالات تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة على المدى البعيد، كلها أضيفت لها حالة من التذبذب و عدم الاستقرار في أسواق العملات الأجنبية. و بذلك، اتجه المتداولون نحو الذهب بل شهدنا جهات شملت بنوك مركزية قد قامت بشراء الذهب لتغطية كل تلك المخاطر الاقتصادية.
خلال جلسة نيويورك يوم أمس، ارتفع سعر الذهب بمقدار 0.06% و أغلق عند مستوى 1661.10 دولار للأونصة، و حقق سعر الذهب الأعلى قياسياً له بسعر الطلب عند مستوى 1673.10 دولار للأونصة قبل أن ينخفض قليلاً قبل الإغلاق. بالنسبة لسعر الفضة، فقد ارتفع بمقدار 2.15% و أغلق جلسة نيويورك عند مستوى 41.73 دولار للأونصة، هذا بعد أن لامس الأعلى له عند مستوى 42.05 دولار للأونصة. بالنسبة للبلاتين، فالمخاوف الاقتصادية و التباطؤ المتوقع في الاقتصاد الدولي سبب انخفاضاً مقداره 0.89% في سعر البلاتين عندما أغلق عند مستوى 1779.00 دولار للأونصة.
تظهر لنا تداولات مؤشرات الأسهم الآسيوية هذا اليوم بعض الانخفاض في المخاوف، حيث أن البنوك المركزية بدأت في التدخّل في الأسواق المالية، فيوم أمس، شهدنا البنك السويسري يقوم بخفض سعر الفائدة نحو مستويات قريبة من الصفر، و أعلن عن نيته في إعادة شراء أدوات الدين المدعومة في الفرنك. كذلك، قام البنك الياباني في التدخّل في سعر صرف الين الياباني مباشرة لخفض سعره. و هذه الخطوات أعطت المتداولين آمالاً بأن البنوك المركزية و صانعي القرار في العالم لن يسمحوا في أن نرى تدهوراً كبيراً في الاقتصاد الدولي.
ارتفع مؤشر نيكاي الياباني هذا اليوم بمقدار 0.23%، فيما مؤشر شنغهاي المركّب الصيني استطاع أن يكتسب 0.17%. بالنسبة لمؤشر هانج سينج، فقد انخفض بمقدار 0.91% و العديد من المؤشرات الأخرى انخفضت. أداء مؤشرات الأسهم الآسيوية هذا اليوم كان مختلطاً، بين المخاوف و الحذر و بين آمال عدم السماح للاقتصاديات العظمى و منه للاقتصاد الدولي بالتدهور.
خلال جلسة هذا اليوم، مالت تداولات الذهب و الفضة للارتفاع مجدداً، و نرى سعر الذهب اليوم يتداول حول سعر 1663.00 دولار للأونصة بارتفاع مقدار 0.11% عن إغلاق نيويورك يوم أمس، و بالنسبة لسعر الفضة، فيتداول في هذه اللحظات عند مستوى 71.74 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 0.02%. البلاتين ما زال يواجه ضغوطاً سلبية كبيرة، فقد انخفض هذا اليوم بمقدار 1.18% بسبب مخاوف انخفاض الطلب الدولي عليه و يتداول سعر البلاتين الآن عند مستوى 1758.00 دولار للأونصة. إن هذه الأسعار المشار لها في هذه الفقرة كما هي في تمام الساعة 03:05 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 07:05 صباحاً بتوقيت غرينتش ).
بيانات مؤشر معهد التزويد الصناعي الأمريكي للقطاعات الغير تصنيعية أظهر لنا انخفاضاً في النمو، و جاء ذلك عكس التوقعات يوم أمس، حيث انخفض المؤشر من مستوى 53.3 إلى مستوى 52.7 مشيراً إلى أن التباطؤ في الاقتصاد الأمريكي ملموس الآن. فيما بيانات أوامر المصانع أظهرت انكماشاً مقداره 0.8%. في نيوزلندا، ارتفع مستوى البطالة إلى مستوى 6.5% .
إن الحقائق الاقتصادية تظهر احتمال استمرار التباطؤ الاقتصادي، و لا يجب أن ننسى استمرار أزمة الديون السيادية في أوروبا و كذلك فشل صانعي القرار الأمريكي في تهدئة مخاوف الأسواق المالية كما يجب حتى بعد الموافقة على خطط رفع سقف الدين العام و خطط تخفيض الإنفاق خلال العشر سنوات القادمة. بذلك، قد نرى الطلب على الملاذ الآمن مستمر، و هذا يعني استمرار الأسعار القياسية للذهب خلال الفترة المقبلة.