التحليلات و الاخبار
04-08-2011, 03:16 PM
قرارات الفائدة تزيد اضطراب العملات
اضطراب شديد يسود أسواق العملات الأجنبية، لكن هذا الاضطراب يصب اليوم في صالح الدولار الأمريكي، و الدولار الأمريكي هذا اليوم استفاد من عدّة جهات، منها التدخّل في سعر صرف الين الياباني من قبل بنك اليابان، كذلك يوم أمس، قام البنك الوطني السويسري في تدخل غير مباشر لإضعاف سعر صرف الفرنك السويسري، و هذا صب في صالح الدولار الأمريكي. حالة التشاؤم العام في الأسواق لمالية و التي سببها القلق من التباطؤ المحتمل استمراره في الاقتصاد الدولي، توفّر للأصول المنخفضة العائد طلباً جيداً في وقت يبتعد فيه المستثمرون عن الأصول المرتفعة العائد، و مع التدخل في أسعار صرف الفرنك السويسري و الين الياباني، اتجهت السيولة نحو الدولار الأمريكي مما أكسبه العزم الصاعد بشكل كبير هذا اليوم.
بسبب موجة الدولار الصاعدة، و بسبب استمرار مخاوف المتداولين تجاه احتمالات امتداد أزمة الديون السيادية في أوروبا، انخفض سعر صرف اليورو هذا اليوم بعد ملامسته للأعلى عند سعر 1.4371 دولار لليورو الواحد وصولاً إلى مستوى 1.4205 دولار، و حالياً نرى الزوج يتداول في مستويات حساسة بين 1.4215 و 1.4275، و ثبات التداول بإغلاق الأربع ساعات تحت مستوى 1.4215 قد يكون سبباً لامتداد الاتجاه الهابط، فيما العودة للتداول فوق مستوى 1.4275 قد يعيد الإيجابية لتداولات الزوج هذا اليوم.
يجب أن نراعي تصريح السيد تريشيه هذا اليوم، حيث أن التصريح قد يتم من خلاله اشتقاق اتجاه البنك المركزي الأوروبي خلال الفترة المقبلة، و قد يقدّم تريشيه توقعات لوضع الاقتصاد الأوروبي حالياً و كذلك توقعات مستقبلية تجاهه و تجاه التضخم، و هذا التصحيح قد يكون ذو تأثير أكبر من قرار الفائدة الذي تم من خلاله الإبقاء على سعر الفائدة على ما هو عليه عند مستوى 1.50% بعد الرفع الأخير الذي حصل.
قرر البنك البريطاني في اجتماعه هذا الشهر أن يبقي على سعر الفائدة عند أدنى مستوى قياسي 0.50%، و كذلك أبقى على برنامج شراء الأصول عند مستوى 200 مليار جنيه إسترليني. الاقتصاد البريطاني يعاني حالة من ارتفاع التضخم، لكن ترافقت مع الضعف في الاقتصاد مما يضع البنك البريطاني في حيرة. لكن، ساعد قرار البنك البريطاني على استمرار الاتجاه الهابط على الزوج هذا اليوم خصوصاً و أن الدولار الأمريكي يشهد موجة صاعدة مقابل سلّة العملات الأجنبي.
انخفض سعر صرف الجنيه الإسترليني هذا اليوم من الأعلى عند 1.6438 دولار للجنيه الإسترليني الواحد و لامس الأدنى عند مستوى 1.6284 دولار للجنيه، والتداولات الحالية ما زالت تميل لصالح الدولار الأمريكي. مستوى 1.6250 هو المستوى الفاصل للزوج، حيث أن التحليل الفني يشير إلى أن الثبات فوق هذا المستوى قد يكون سبباً لان يبقى الميل الصاعد العام، بيد أن العودة للثبات ما دون هذا المستوى قد يكون بمثابة إنذار لموجة هابطة قادمة.
استمرت الموجة الصاعدة للدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري هذا اليوم، فقد ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي لليوم الثاني على التوالي مقابل الفرنك من مستوى 0.7681 إلى مستوى 0.7800، و التداولات الحالية تقع في مستويات إيجابية بالنسبة للدولار الأمريكي فوق مستوى الدعم 0.7750 بقليل، و الثبات فوق هذا المستوى قد يبقي على الميل الصاعد للدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري.
ارتفاع كبير جداً و حاد في سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، فرغم غياب تفاصيل التدخل في سعر صرف الين الياباني من قبل بنك اليابان، إلا أن صانعي قرار أشاروا إلى أن التدخّل في سعر صرف الين الياباني كان بعد مناقشة مع دول أخرى في العالم. التدخّل الذي حصل بقصد إضعاف سعر صرف الين الياباني رفع سعر صرف الدولار مقابل الين من مستوى 76.96 وصولاً إلى مستوى 80.23 ين للدولار الأمريكي الواحد. ما زالت التداولات الآن تميل لصالح الدولار الأمريكي، و قريباً من أعلى مستوياته مقابل الين الياباني منذ 16 جلسة في الأسواق المالية.
الاضطراب الكبير في أسواق العملات الأجنبية مستمر، و تدخل البنك الياباني اليوم و تدخل البنك السويسري المفاجئ يوم أمس في الأسواق المالية، كانا دافعاً لتذبذب كبير في الأسواق. و اليوم مع قرارات الفائدة، تزيد حدّة التذبذب و في انتظارنا الآن لتصريح السيد تريشيت محافظ البنك المركزي الأوروبي، قد نرى مزيداً من التذبذب. لكن، هذا التذبذب قد لا ينتهي اليوم ! بل قد يزداد في انتظارنا لبيانات الوظائف الأمريكية يوم غد الجمعة.
اضطراب شديد يسود أسواق العملات الأجنبية، لكن هذا الاضطراب يصب اليوم في صالح الدولار الأمريكي، و الدولار الأمريكي هذا اليوم استفاد من عدّة جهات، منها التدخّل في سعر صرف الين الياباني من قبل بنك اليابان، كذلك يوم أمس، قام البنك الوطني السويسري في تدخل غير مباشر لإضعاف سعر صرف الفرنك السويسري، و هذا صب في صالح الدولار الأمريكي. حالة التشاؤم العام في الأسواق لمالية و التي سببها القلق من التباطؤ المحتمل استمراره في الاقتصاد الدولي، توفّر للأصول المنخفضة العائد طلباً جيداً في وقت يبتعد فيه المستثمرون عن الأصول المرتفعة العائد، و مع التدخل في أسعار صرف الفرنك السويسري و الين الياباني، اتجهت السيولة نحو الدولار الأمريكي مما أكسبه العزم الصاعد بشكل كبير هذا اليوم.
بسبب موجة الدولار الصاعدة، و بسبب استمرار مخاوف المتداولين تجاه احتمالات امتداد أزمة الديون السيادية في أوروبا، انخفض سعر صرف اليورو هذا اليوم بعد ملامسته للأعلى عند سعر 1.4371 دولار لليورو الواحد وصولاً إلى مستوى 1.4205 دولار، و حالياً نرى الزوج يتداول في مستويات حساسة بين 1.4215 و 1.4275، و ثبات التداول بإغلاق الأربع ساعات تحت مستوى 1.4215 قد يكون سبباً لامتداد الاتجاه الهابط، فيما العودة للتداول فوق مستوى 1.4275 قد يعيد الإيجابية لتداولات الزوج هذا اليوم.
يجب أن نراعي تصريح السيد تريشيه هذا اليوم، حيث أن التصريح قد يتم من خلاله اشتقاق اتجاه البنك المركزي الأوروبي خلال الفترة المقبلة، و قد يقدّم تريشيه توقعات لوضع الاقتصاد الأوروبي حالياً و كذلك توقعات مستقبلية تجاهه و تجاه التضخم، و هذا التصحيح قد يكون ذو تأثير أكبر من قرار الفائدة الذي تم من خلاله الإبقاء على سعر الفائدة على ما هو عليه عند مستوى 1.50% بعد الرفع الأخير الذي حصل.
قرر البنك البريطاني في اجتماعه هذا الشهر أن يبقي على سعر الفائدة عند أدنى مستوى قياسي 0.50%، و كذلك أبقى على برنامج شراء الأصول عند مستوى 200 مليار جنيه إسترليني. الاقتصاد البريطاني يعاني حالة من ارتفاع التضخم، لكن ترافقت مع الضعف في الاقتصاد مما يضع البنك البريطاني في حيرة. لكن، ساعد قرار البنك البريطاني على استمرار الاتجاه الهابط على الزوج هذا اليوم خصوصاً و أن الدولار الأمريكي يشهد موجة صاعدة مقابل سلّة العملات الأجنبي.
انخفض سعر صرف الجنيه الإسترليني هذا اليوم من الأعلى عند 1.6438 دولار للجنيه الإسترليني الواحد و لامس الأدنى عند مستوى 1.6284 دولار للجنيه، والتداولات الحالية ما زالت تميل لصالح الدولار الأمريكي. مستوى 1.6250 هو المستوى الفاصل للزوج، حيث أن التحليل الفني يشير إلى أن الثبات فوق هذا المستوى قد يكون سبباً لان يبقى الميل الصاعد العام، بيد أن العودة للثبات ما دون هذا المستوى قد يكون بمثابة إنذار لموجة هابطة قادمة.
استمرت الموجة الصاعدة للدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري هذا اليوم، فقد ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي لليوم الثاني على التوالي مقابل الفرنك من مستوى 0.7681 إلى مستوى 0.7800، و التداولات الحالية تقع في مستويات إيجابية بالنسبة للدولار الأمريكي فوق مستوى الدعم 0.7750 بقليل، و الثبات فوق هذا المستوى قد يبقي على الميل الصاعد للدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري.
ارتفاع كبير جداً و حاد في سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، فرغم غياب تفاصيل التدخل في سعر صرف الين الياباني من قبل بنك اليابان، إلا أن صانعي قرار أشاروا إلى أن التدخّل في سعر صرف الين الياباني كان بعد مناقشة مع دول أخرى في العالم. التدخّل الذي حصل بقصد إضعاف سعر صرف الين الياباني رفع سعر صرف الدولار مقابل الين من مستوى 76.96 وصولاً إلى مستوى 80.23 ين للدولار الأمريكي الواحد. ما زالت التداولات الآن تميل لصالح الدولار الأمريكي، و قريباً من أعلى مستوياته مقابل الين الياباني منذ 16 جلسة في الأسواق المالية.
الاضطراب الكبير في أسواق العملات الأجنبية مستمر، و تدخل البنك الياباني اليوم و تدخل البنك السويسري المفاجئ يوم أمس في الأسواق المالية، كانا دافعاً لتذبذب كبير في الأسواق. و اليوم مع قرارات الفائدة، تزيد حدّة التذبذب و في انتظارنا الآن لتصريح السيد تريشيت محافظ البنك المركزي الأوروبي، قد نرى مزيداً من التذبذب. لكن، هذا التذبذب قد لا ينتهي اليوم ! بل قد يزداد في انتظارنا لبيانات الوظائف الأمريكية يوم غد الجمعة.