التحليلات و الاخبار
08-08-2011, 04:29 AM
البنك المركزي الاوروبي يعلن استعداده لتنفيذ خطة شراء للسندات
قال البنك المركزي الاوروبي يوم الاحد انه مستعد لتنفيذ خطته لشراء السندات بغرض تأمين الاسواق وهي خطوة انتظرتها الاسواق المالية كوسيلة محتملة للحيلولة دون اتساع ازمة الديون في منطقة اليورو.
وقال البنك المركزي الاوروبي في بيان انه يرحب بالبيانات التي اصدرتها كل من اسبانيا وايطاليا -- اللتين تقعان في قلب ازمة الدين - - بشأن الاجراءات المالية والهيكلية الجديدة وانه حث حكومتي الدولتين على الاسراع في تنفيذ هذه الاجراءات.
واضاف البنك الذي يتخذ من فرانكفورت بألمانيا مقرا له انه "سوف ينشط في تنفيذ برنامجه لتأمين الاسواق.
"هذا البرنامج صمم للمساعدة في استعادة انتقال افضل لقراراتنا الخاصة بالسياسة المالية -- ووضع قطاعات الاسواق المختلة في الحسبان -- ومن ثم ضمان استقرار الاسعار في منطقة اليورو."
وتثير الازمتان المتزامنتان في اوروبا والولايات المتحدة اضطرابات في السوق العالمية وتذكيان مخاوف من انزلاق اغنياء العالم في الركود الاقتصادي.
وقال مصدر اخر ان اجتماع البنك المركزي الاوروبي أرجيء الى ساعة متأخرة في المساء لرؤية الاجراءات التي تعدها السلطات الامريكية لتهدئة الاسواق بعد أن خفضت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد اند بورز تصنيف واشنطن من (ايه.ايه.ايه) الى (ايه.ايه زائد ) يوم الجمعة.
وقال المصدر "الجزء المهم في الصورة الان هو الولايات المتحدة."
ومن المقرر ان يعقد وزراء مالية الدول السبع الصناعية الكبرى اجتماعا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في ساعة متاخرة من مساء الاحد (بالتوقيت الاوروبي) لدراسة رد فعل على الازمة بعد أن تشاور مسؤولون كبار عبر الهاتف في ساعة متاخرة من مساء السبت.
واعاد البنك المركزي الاوروبي تنشيط برنامجه المثير للجدل الخاص بشراء السندات السيادية يوم الخميس الماضي لكنه اشترى فحسب كميات صغيرة من السندات الايرلندية والبرتغالية سعيا لمزيد من اجراءات التقشف من جانب ايطاليا.
وقفزت عائدات السندات الايطالية والاسبانية الى اعلى مستوى خلال 41 عاما عندما رأى المستثمرون البنك المركزي يحجم عن شراء اوراقها.
وتحت ضغط من نظرائه في الاتحاد الاوروبي والبنك المركزي اعلن برلسكوني في ساعة متاخرة من يوم الجمعة عن خطط لتقديم تحقيق التوازن في الميزانية عاما واحدا الى 3102 واعلن عن سن قاعدة تدرج في الدستور تتعلق بتوازن الميزانية والمضي قدما في اصلاحات تتعلق بالرفاهية الاجتماعية وسوق العمل بعد محادثات مع اتحادات العمال وجهات التشغيل.
ورحبت ميركل وساركوزي بالخطة الايطالية الجديدة.
وقالا "ما تهدف اليه السلطات الايطالية خصوصا بشان تحقيق توازن في الميزانية قبل عام من الوقت المفترض في السابق هو امر على قدر كبير من الاهمية."
الا ان تفاصيل اجراءات التقشف الايطالية قليلة فيما يترك الكثير من المحللين وربما البعض في البنك المركزي الاوروبي في حيرة من امرهم.
وبعد اسبوع شهد ضياع 2.5 تريليون دولار في اسواق الاسهم العالمية يتعرض الزعماء السياسيون لضغوط من اجل طمأنة المستثمرين بان الحكومات الغربية لديها الارادة والمقدرة على خفض اعباء الديون العامة الضخمة والمتزايدة.
وأدى هذا الى زيادة الضغط على البنك المركزي الاوروبي للتحرك من اجل تهدئة اسواق السندات الى حين تفعيل صندوق الانقاذ الاوروبي الذي تبلغ قيمته 440 مليار يورو للتدخل في اسواق السندات الثانوية وتوفير خطوط ائتمان وقائية للدول التي تعاني من صعوبات.
كما اثار ايضا دعوات على نطاق واسع من جانب خبراء الاقتصاد ومحللي الاسواق لمنطقة اليورو لكي تضاعف على الاقل حجم ما يعرف باسم تسهيلات الاستقرار المالي الاوروبي وهي خطوة رفضتها المانيا وحليفتها فرنسا بوصفها غير ضرورية
قال البنك المركزي الاوروبي يوم الاحد انه مستعد لتنفيذ خطته لشراء السندات بغرض تأمين الاسواق وهي خطوة انتظرتها الاسواق المالية كوسيلة محتملة للحيلولة دون اتساع ازمة الديون في منطقة اليورو.
وقال البنك المركزي الاوروبي في بيان انه يرحب بالبيانات التي اصدرتها كل من اسبانيا وايطاليا -- اللتين تقعان في قلب ازمة الدين - - بشأن الاجراءات المالية والهيكلية الجديدة وانه حث حكومتي الدولتين على الاسراع في تنفيذ هذه الاجراءات.
واضاف البنك الذي يتخذ من فرانكفورت بألمانيا مقرا له انه "سوف ينشط في تنفيذ برنامجه لتأمين الاسواق.
"هذا البرنامج صمم للمساعدة في استعادة انتقال افضل لقراراتنا الخاصة بالسياسة المالية -- ووضع قطاعات الاسواق المختلة في الحسبان -- ومن ثم ضمان استقرار الاسعار في منطقة اليورو."
وتثير الازمتان المتزامنتان في اوروبا والولايات المتحدة اضطرابات في السوق العالمية وتذكيان مخاوف من انزلاق اغنياء العالم في الركود الاقتصادي.
وقال مصدر اخر ان اجتماع البنك المركزي الاوروبي أرجيء الى ساعة متأخرة في المساء لرؤية الاجراءات التي تعدها السلطات الامريكية لتهدئة الاسواق بعد أن خفضت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد اند بورز تصنيف واشنطن من (ايه.ايه.ايه) الى (ايه.ايه زائد ) يوم الجمعة.
وقال المصدر "الجزء المهم في الصورة الان هو الولايات المتحدة."
ومن المقرر ان يعقد وزراء مالية الدول السبع الصناعية الكبرى اجتماعا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في ساعة متاخرة من مساء الاحد (بالتوقيت الاوروبي) لدراسة رد فعل على الازمة بعد أن تشاور مسؤولون كبار عبر الهاتف في ساعة متاخرة من مساء السبت.
واعاد البنك المركزي الاوروبي تنشيط برنامجه المثير للجدل الخاص بشراء السندات السيادية يوم الخميس الماضي لكنه اشترى فحسب كميات صغيرة من السندات الايرلندية والبرتغالية سعيا لمزيد من اجراءات التقشف من جانب ايطاليا.
وقفزت عائدات السندات الايطالية والاسبانية الى اعلى مستوى خلال 41 عاما عندما رأى المستثمرون البنك المركزي يحجم عن شراء اوراقها.
وتحت ضغط من نظرائه في الاتحاد الاوروبي والبنك المركزي اعلن برلسكوني في ساعة متاخرة من يوم الجمعة عن خطط لتقديم تحقيق التوازن في الميزانية عاما واحدا الى 3102 واعلن عن سن قاعدة تدرج في الدستور تتعلق بتوازن الميزانية والمضي قدما في اصلاحات تتعلق بالرفاهية الاجتماعية وسوق العمل بعد محادثات مع اتحادات العمال وجهات التشغيل.
ورحبت ميركل وساركوزي بالخطة الايطالية الجديدة.
وقالا "ما تهدف اليه السلطات الايطالية خصوصا بشان تحقيق توازن في الميزانية قبل عام من الوقت المفترض في السابق هو امر على قدر كبير من الاهمية."
الا ان تفاصيل اجراءات التقشف الايطالية قليلة فيما يترك الكثير من المحللين وربما البعض في البنك المركزي الاوروبي في حيرة من امرهم.
وبعد اسبوع شهد ضياع 2.5 تريليون دولار في اسواق الاسهم العالمية يتعرض الزعماء السياسيون لضغوط من اجل طمأنة المستثمرين بان الحكومات الغربية لديها الارادة والمقدرة على خفض اعباء الديون العامة الضخمة والمتزايدة.
وأدى هذا الى زيادة الضغط على البنك المركزي الاوروبي للتحرك من اجل تهدئة اسواق السندات الى حين تفعيل صندوق الانقاذ الاوروبي الذي تبلغ قيمته 440 مليار يورو للتدخل في اسواق السندات الثانوية وتوفير خطوط ائتمان وقائية للدول التي تعاني من صعوبات.
كما اثار ايضا دعوات على نطاق واسع من جانب خبراء الاقتصاد ومحللي الاسواق لمنطقة اليورو لكي تضاعف على الاقل حجم ما يعرف باسم تسهيلات الاستقرار المالي الاوروبي وهي خطوة رفضتها المانيا وحليفتها فرنسا بوصفها غير ضرورية