التحليلات و الاخبار
08-08-2011, 07:24 PM
المعارضة الليبية تشكل قوة لحماية حقول النفط
قال مسؤولون بالمعارضة الليبية يوم الاثنين ان المعارضة شكلت قوة لحماية حقول النفط التي تسيطر عليها في القتال المستمر منذ ستة اشهر ضد قوات الزعيم الليبي معمر القذافي.
وتمتلك ليبيا عضو منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) اكبر احتياطيات للنفط الخام في افريقيا وكانت تنتج 1.6 مليون برميل يوميا قبل الانتفاضة التي اندلعت في فبراير شباط الماضي ضد حكم القذافي الممتد منذ 41 عاما.
ومنذ ذلك الحين أوقفت العقوبات الدولية الصادرات النفطية من المناطق التي يسيطر عليها القذافي في حين تتوقف تدريجيا الشحنات من شرق البلاد الذي تسيطر عليه المعارضة بعدما هاجمت القوات الموالية للقذافي المنشآت النفطية في الصحراء.
وقال مسؤولون عسكريون في المعارضة انهم مصممون على منع حدوث المزيد من عمليات التخريب مما قد يفتح الباب امام استئناف الصادرات من الشرق.
وقال احمد باني المتحدث الدفاعي باسم المجلس الوطني الانتقالي المعارض ان هناك قوات مستعدة لحماية حقول النفط فحسب. واعترفت نحو 30 دولة بالمجلس ممثلا شرعيا لليبيا.
وقال باني ان الاوامر صدرت للقوة بالتصدي لاي شخص يحاول مهاجمة حقول ومنشآت النفط. واضاف انه جرى تزويد هذه القوة بالاسلحة والمركبات ومعدات الرؤية الليلية.
ورفض باني الكشف عن حجم القوات مكتفيا بالقول انه كبير بما يكفي لحماية كل الحقول الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
وقال ان من المناطق التي تركز عليها القوة جنوب بلدة اجدابيا في الشرق حيث يزود عدد من الحقول النفطية المصافي على ساحل البحر المتوسط.
وتقاتل المعارضة قوات القذافي على عدة جبهات بينها الجبهة المحيطة ببلدة البريقة الى الغرب من اجدابيا وجنوب غربي بنغازي عاصمة المعارضة.
وقال متحدث باسم المقاتلين الذين يشتبكون مع قوات القذافي على مشارف البريقة ان حماية المنشآت النفطية بالبلدة تمثل اولوية لهم.
وقال المتحدث ويدعى محمد الزواوي "نخشى ان تدمر قوات القذافي كل شيء عندما تنسحب
قال مسؤولون بالمعارضة الليبية يوم الاثنين ان المعارضة شكلت قوة لحماية حقول النفط التي تسيطر عليها في القتال المستمر منذ ستة اشهر ضد قوات الزعيم الليبي معمر القذافي.
وتمتلك ليبيا عضو منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) اكبر احتياطيات للنفط الخام في افريقيا وكانت تنتج 1.6 مليون برميل يوميا قبل الانتفاضة التي اندلعت في فبراير شباط الماضي ضد حكم القذافي الممتد منذ 41 عاما.
ومنذ ذلك الحين أوقفت العقوبات الدولية الصادرات النفطية من المناطق التي يسيطر عليها القذافي في حين تتوقف تدريجيا الشحنات من شرق البلاد الذي تسيطر عليه المعارضة بعدما هاجمت القوات الموالية للقذافي المنشآت النفطية في الصحراء.
وقال مسؤولون عسكريون في المعارضة انهم مصممون على منع حدوث المزيد من عمليات التخريب مما قد يفتح الباب امام استئناف الصادرات من الشرق.
وقال احمد باني المتحدث الدفاعي باسم المجلس الوطني الانتقالي المعارض ان هناك قوات مستعدة لحماية حقول النفط فحسب. واعترفت نحو 30 دولة بالمجلس ممثلا شرعيا لليبيا.
وقال باني ان الاوامر صدرت للقوة بالتصدي لاي شخص يحاول مهاجمة حقول ومنشآت النفط. واضاف انه جرى تزويد هذه القوة بالاسلحة والمركبات ومعدات الرؤية الليلية.
ورفض باني الكشف عن حجم القوات مكتفيا بالقول انه كبير بما يكفي لحماية كل الحقول الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
وقال ان من المناطق التي تركز عليها القوة جنوب بلدة اجدابيا في الشرق حيث يزود عدد من الحقول النفطية المصافي على ساحل البحر المتوسط.
وتقاتل المعارضة قوات القذافي على عدة جبهات بينها الجبهة المحيطة ببلدة البريقة الى الغرب من اجدابيا وجنوب غربي بنغازي عاصمة المعارضة.
وقال متحدث باسم المقاتلين الذين يشتبكون مع قوات القذافي على مشارف البريقة ان حماية المنشآت النفطية بالبلدة تمثل اولوية لهم.
وقال المتحدث ويدعى محمد الزواوي "نخشى ان تدمر قوات القذافي كل شيء عندما تنسحب