التحليلات و الاخبار
10-08-2011, 01:30 PM
البنك المركزي البريطاني يخفض التوقعات المستقبلية للنمو ، و يرى معدلات التضخم دون 2% على المدى المتوسط
أصدر البنك المركزي البريطاني البوم تقرير التضخم الربع السنوي الخاص في آب، و يرى البنك بأن وتيرة النمو الاقتصادي ستكون أضعف خلال الفترة القادمة، أما بما يتعلق بالتضخم فالبنك برى بأن سيعاود الهبوط للمستويات المقبولة عند 2.0% على المدى المتوسط، و هذه التوقعات من البنك تدعم التوقعات باحتمالية قيام البنك بتوسيع سياسة شراء السندات الحكومية لدعم الاقتصاد.
يرى البنك البريطاني بأن معدلات النمو سوف تتباطأ على المدى القريب، و يعكس الآثار السلبية من إقرار الحكومة الائتلافية أكبر تخفيضات في الإنفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية و التي كان لها الأثر السلبي على دخل الأفراد و مستويات الإنفاق الاستهلاكي، و أكد البنك أيضا بأن مستويات النمو في المملكة قد تأثرت بأزمة الديون السيادية ، و موجة التباطؤ التي تسهدها الاقتصاديات العالمية.
إلا أن البنك يرى على الرغم تراجع مستويات الطلب العالمي إلا أنه كافي لدعم الصادرات البريطانية، التي تشهد تراجع حادا خلال الأشهر الماضية، و يرى البنك بأن الناتج المحلي الإجمالي السنوي سيكون حوالي 2.7% خلال العامين القادمين، و هذه التوقعات بحسب الرسوم البيانية التابعة للبنك.
أما عن التضخم، فان البنك المركزي البريطاني يرى بأنه سوف يصل لمستويات 5% خلال العام الجاري قبل أن يعاود الانخفاض في 2012 و 2013، و يرى البنك بأن معدلات التضخم ستكون حوالي 1.8% خلال الربع الثاني من عام 2013، و من المقرر أن يقوم البنك بالإعلان عن التوقعات التي تشير لأرقام صريحة خلال الأسبوع القادم.
لم يأتي البنك المركزي البريطاني بالجديد بما يتعلق بمعدلات التضخم، فتوقعات البنك اليوم مطابقة للتوقعات السابقة في أيار الماضية، إلا أنها أقل بقليل من تلك على المدى المتوسط، و أكد البنك بان التوقعات المرتبطة بالنمو و التضخم تحيطها حالة من عدم التأكد.
ارتفعت أسعار المستهلكين على المستوى السنوي خلال حزيران 4.2% ، مشحونة بالارتفاع في أسعار الطاقة، و الانخفاض في قيمة الجنيه الإسترليني الذي انخفض بنسبة 23% منذ 2007، بالإضافة لرفع ضريبة المبيعات لمستويات 20.0% منذ بداية العام.
عزيزي القارئ، أن استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية في المملكة المتحدة، و خاصة إذا عادت البلاد إلى دائرة الركود فلن يكون أمام البنك المركزي البريطاني إلا حل واحد، و هو توسيع سياسة شراء السندات الحكومية خاصة و أن تقرير التضخم اليوم سيعطي إشارات لاحتمالية توسيع برنامج شراء الأصول.
يتداول زوج الجنيه مقابل الدولار الأمريكي حاليا حول مستويات 1.6243 و سجل الأعلى عند 1.6333 و الأدنى عند 1.6185 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.6315, من المتوقع اليوم أن يواصل الزوج هبوطه بتأثير من التقرير الذي خفض التوقعات المرتبطة بالنمو.
أصدر البنك المركزي البريطاني البوم تقرير التضخم الربع السنوي الخاص في آب، و يرى البنك بأن وتيرة النمو الاقتصادي ستكون أضعف خلال الفترة القادمة، أما بما يتعلق بالتضخم فالبنك برى بأن سيعاود الهبوط للمستويات المقبولة عند 2.0% على المدى المتوسط، و هذه التوقعات من البنك تدعم التوقعات باحتمالية قيام البنك بتوسيع سياسة شراء السندات الحكومية لدعم الاقتصاد.
يرى البنك البريطاني بأن معدلات النمو سوف تتباطأ على المدى القريب، و يعكس الآثار السلبية من إقرار الحكومة الائتلافية أكبر تخفيضات في الإنفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية و التي كان لها الأثر السلبي على دخل الأفراد و مستويات الإنفاق الاستهلاكي، و أكد البنك أيضا بأن مستويات النمو في المملكة قد تأثرت بأزمة الديون السيادية ، و موجة التباطؤ التي تسهدها الاقتصاديات العالمية.
إلا أن البنك يرى على الرغم تراجع مستويات الطلب العالمي إلا أنه كافي لدعم الصادرات البريطانية، التي تشهد تراجع حادا خلال الأشهر الماضية، و يرى البنك بأن الناتج المحلي الإجمالي السنوي سيكون حوالي 2.7% خلال العامين القادمين، و هذه التوقعات بحسب الرسوم البيانية التابعة للبنك.
أما عن التضخم، فان البنك المركزي البريطاني يرى بأنه سوف يصل لمستويات 5% خلال العام الجاري قبل أن يعاود الانخفاض في 2012 و 2013، و يرى البنك بأن معدلات التضخم ستكون حوالي 1.8% خلال الربع الثاني من عام 2013، و من المقرر أن يقوم البنك بالإعلان عن التوقعات التي تشير لأرقام صريحة خلال الأسبوع القادم.
لم يأتي البنك المركزي البريطاني بالجديد بما يتعلق بمعدلات التضخم، فتوقعات البنك اليوم مطابقة للتوقعات السابقة في أيار الماضية، إلا أنها أقل بقليل من تلك على المدى المتوسط، و أكد البنك بان التوقعات المرتبطة بالنمو و التضخم تحيطها حالة من عدم التأكد.
ارتفعت أسعار المستهلكين على المستوى السنوي خلال حزيران 4.2% ، مشحونة بالارتفاع في أسعار الطاقة، و الانخفاض في قيمة الجنيه الإسترليني الذي انخفض بنسبة 23% منذ 2007، بالإضافة لرفع ضريبة المبيعات لمستويات 20.0% منذ بداية العام.
عزيزي القارئ، أن استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية في المملكة المتحدة، و خاصة إذا عادت البلاد إلى دائرة الركود فلن يكون أمام البنك المركزي البريطاني إلا حل واحد، و هو توسيع سياسة شراء السندات الحكومية خاصة و أن تقرير التضخم اليوم سيعطي إشارات لاحتمالية توسيع برنامج شراء الأصول.
يتداول زوج الجنيه مقابل الدولار الأمريكي حاليا حول مستويات 1.6243 و سجل الأعلى عند 1.6333 و الأدنى عند 1.6185 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.6315, من المتوقع اليوم أن يواصل الزوج هبوطه بتأثير من التقرير الذي خفض التوقعات المرتبطة بالنمو.