التحليلات و الاخبار
10-08-2011, 03:02 PM
جولة أمريكية جديدة والساحة الاقتصادية تفتقر للثقة
وصلنا إلى بحر الأسبوع عزيزي القارئ وجلسة اليوم تتسم بالهدوء نسبياً وذلك من ناحية البيانات الرئيسية الصادرة، وذلك عقب أن جاء قرار الفائدة الأمريكي أمس الثلاثاء ليأتي مطابقاً للتوقعات مثبّتاً عند 0.0 – 0.25% ولكن البيان الذي جاء على هامش القرار أشار بأن أسعار الفائدة ستبقى كذلك حتى منتصف العام 2013.
مشيرين عزيزي القارئ إلى أن الفدرالي الأمريكي صرح بأنه سيكون على أتم استعداد لمد يد العون للنظام الاقتصادي الأمريكي في حال استعدت الحاجة، مضيفا الفدرالي بأنه سيستمر في مسألة تقييم الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة وذلك بما يتعلق بالأوضاع الراهنة والتطلعات المستقبلية، مما سيعطيه دافعاً للتحرك وفق ذلك التقييم.
كما وأشار إلى أن مستويات الإنفاق لدى المستهلكين باتت مستقرة وضعيفة، مشيراً بأن مستويات التضخم أصبحت تحت السيطرة، إلا أن الأوضاع لا تزال ضعيفة، مسلطاً الضوء على تعثر قطاعي المنازل والعمالة، حيث أشار بأنهما قد يواصلا تعثرهما خلال الفترة القليلة القادمة.
وأخيراً توقع الفدرالي الأمريكي أن تبقى مرحلة التعافي بطيئة وضعيفة خلال هذا العام مبدياً استعداده لمد يد العون إن استدعت الحاجة لذلك، حيث أن التوقعات تنصب في أن نمو الاقتصاد الأمريكي سيشهد تباطؤاً مستمراً.
وفيما يتعلق بأجندة البيانات الرئيسية الصادرة اليوم فمن المنتظر صدور تقرير مخزونات الجملة عن شهر حزيران والتي من المتوقع أن ترتفع بنسبة 1.0% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 1.8%، في حين من المتوقع أن يتوسع العجز في ميزانية الخزينة إلى 135.0 مليار دولار أمريكي مقابل 43.1 مليار دولار.
وهنا نشير عزيزي القارئ بأن الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة تباطأت بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، وهذا ما يثبت بأن الأنشطة باتت أضعف مما سبق، فقد توالت بيانات رئيسية عدة عن الاقتصاد تشير بأن مرحلة تعافي الاقتصاد أخذت منحى ضعيف وبأبطأ مما سبق، حيث أن معدلات البطالة لا تزال مرتفعة، هذا بالإضافة إلى أوضاع التشديد الاتماني التي تضعف قابلية المستهلكين للحصول على قروض جديدة.
وهنا نسلط الضوء عزيزي القارئ بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يمر ضمن مرحلة ضغوطات متوالية تقع على عاتقه، سواءً كانت ضغوطات أمريكية داخلية أو خارجية تؤثر على مستويات الثقة، هذا مع العلم أن ثقة المستهلكين تعكس قابليتهم على الإنفاق، مشيرين بأن إنفاقهم يمثل 70% من الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة.
ذلك مع العلم أن الاقتصاد الأمريكي سيواصل سيره نحو التعافي من الأزمة خلال الفترة القادمة من هذا العام أو حتى العام القادم وذلك للوصول إلى مرحلة الاستقرار، الأمر الذي يشير بأن الاقتصاد قد يبقى في مرحلة تعافي ضعيفة نسباً، حيث أن التوقعات تشير بأن الاقتصاد الأمريكي قد يصل إلى الاستقرار الجزئي مع منتصف العام 2013...
وصلنا إلى بحر الأسبوع عزيزي القارئ وجلسة اليوم تتسم بالهدوء نسبياً وذلك من ناحية البيانات الرئيسية الصادرة، وذلك عقب أن جاء قرار الفائدة الأمريكي أمس الثلاثاء ليأتي مطابقاً للتوقعات مثبّتاً عند 0.0 – 0.25% ولكن البيان الذي جاء على هامش القرار أشار بأن أسعار الفائدة ستبقى كذلك حتى منتصف العام 2013.
مشيرين عزيزي القارئ إلى أن الفدرالي الأمريكي صرح بأنه سيكون على أتم استعداد لمد يد العون للنظام الاقتصادي الأمريكي في حال استعدت الحاجة، مضيفا الفدرالي بأنه سيستمر في مسألة تقييم الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة وذلك بما يتعلق بالأوضاع الراهنة والتطلعات المستقبلية، مما سيعطيه دافعاً للتحرك وفق ذلك التقييم.
كما وأشار إلى أن مستويات الإنفاق لدى المستهلكين باتت مستقرة وضعيفة، مشيراً بأن مستويات التضخم أصبحت تحت السيطرة، إلا أن الأوضاع لا تزال ضعيفة، مسلطاً الضوء على تعثر قطاعي المنازل والعمالة، حيث أشار بأنهما قد يواصلا تعثرهما خلال الفترة القليلة القادمة.
وأخيراً توقع الفدرالي الأمريكي أن تبقى مرحلة التعافي بطيئة وضعيفة خلال هذا العام مبدياً استعداده لمد يد العون إن استدعت الحاجة لذلك، حيث أن التوقعات تنصب في أن نمو الاقتصاد الأمريكي سيشهد تباطؤاً مستمراً.
وفيما يتعلق بأجندة البيانات الرئيسية الصادرة اليوم فمن المنتظر صدور تقرير مخزونات الجملة عن شهر حزيران والتي من المتوقع أن ترتفع بنسبة 1.0% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 1.8%، في حين من المتوقع أن يتوسع العجز في ميزانية الخزينة إلى 135.0 مليار دولار أمريكي مقابل 43.1 مليار دولار.
وهنا نشير عزيزي القارئ بأن الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة تباطأت بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، وهذا ما يثبت بأن الأنشطة باتت أضعف مما سبق، فقد توالت بيانات رئيسية عدة عن الاقتصاد تشير بأن مرحلة تعافي الاقتصاد أخذت منحى ضعيف وبأبطأ مما سبق، حيث أن معدلات البطالة لا تزال مرتفعة، هذا بالإضافة إلى أوضاع التشديد الاتماني التي تضعف قابلية المستهلكين للحصول على قروض جديدة.
وهنا نسلط الضوء عزيزي القارئ بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يمر ضمن مرحلة ضغوطات متوالية تقع على عاتقه، سواءً كانت ضغوطات أمريكية داخلية أو خارجية تؤثر على مستويات الثقة، هذا مع العلم أن ثقة المستهلكين تعكس قابليتهم على الإنفاق، مشيرين بأن إنفاقهم يمثل 70% من الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة.
ذلك مع العلم أن الاقتصاد الأمريكي سيواصل سيره نحو التعافي من الأزمة خلال الفترة القادمة من هذا العام أو حتى العام القادم وذلك للوصول إلى مرحلة الاستقرار، الأمر الذي يشير بأن الاقتصاد قد يبقى في مرحلة تعافي ضعيفة نسباً، حيث أن التوقعات تشير بأن الاقتصاد الأمريكي قد يصل إلى الاستقرار الجزئي مع منتصف العام 2013...