التحليلات و الاخبار
15-08-2011, 02:16 PM
بيانات من القطاع الصناعي تفتتح تداولات الجلسة الأمريكية لهذا الأسبوع
أسبوع جديد في انتظار المستثمرين منالاقتصاد الأمريكي، حيث سيكون التضخم هو العنوان الرئيسي للبيانات التي ستصدر خلال هذا الأسبوع، أما اليوم فسيكون المستثمرون في انتظار بيانات من القطاع الصناعي، حيث سيصدر مؤشر نيويورك الصناعي ز الذي من المتوقع أن يشير إلى استمرار الضعف في أنشطة القطاع في ظل ارتفاع معدلات البطالة و ضعف مستويات الطلب على المستويين المحلي و العالمي.
سيصدر مؤشر نيويورك الصناعي عن شهر آب، حيث تشير التوقعات إلى أن المؤشر سيبقى ثابتا مقارنة بالقراءة السابقة بقيمة -3.75، حيث يشير ذلك إلى استمرار الضعف في أنشطة القطاع الصناعي في ظل استمرار ارتفاع معدلات البطالة و تشديد الشروط الائتمانية بالاضافة إلى ضعف مستويات الطلب على مستوى العالم.
و يبقى مصير القطاع الصناعي مرهونا بالتطورات الاقنصادية التي شهدناها مؤخرا، حيث شهدنا تراجعا ملحوظا في الأنشطة الاقتصادية بشكل عام مع انتشار المخاوف حول مستقبل الاقتصاد الأمريكي في ظل التخفيض الائتماني من قبل شركة التصنيف الائتماني ستاندرد و بورز للولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى على الاطلاق، الأمر الذي أثار الذعر في الأسواق خلال الأسبوع الماضي و قاد مؤشرات الأسهم الأمريكية للانخفاض بشكل كبير.
و سيصدر اليوم أيضا مؤشر صافي التدفقات النقدية طويلة الأمد عن شهر حزيران، يحث تشير التوقعات إلى ارتفاع الفائض ليصل إلى 32.6 مليار دولار مقارنة بالقراءة السابقة بقيمة 23.6 مليار دولار، و تكمن أهمية المؤشر بأن الولايات المتحدة تستعين بصافي التدفقات النقدية لتغطية العجز في الميزان التجاري.
لا يزال الاقتصاد الأمريكي يعاني من ضعف شديد نتيجة لاستمرار ارتفاع معدلات البطالة و تشديد الشروط الائتمانية بالاضافة إلى ضعف مستويات الطلب العالمي، و أزمة الديون الأوروبية و التي قد تؤثر على مستويات النمو في المنطقة الأوروبية، الأمر الذي سيضعف معدلات نمو الاقتصاد العالمي أيضا.
أسبوع جديد في انتظار المستثمرين منالاقتصاد الأمريكي، حيث سيكون التضخم هو العنوان الرئيسي للبيانات التي ستصدر خلال هذا الأسبوع، أما اليوم فسيكون المستثمرون في انتظار بيانات من القطاع الصناعي، حيث سيصدر مؤشر نيويورك الصناعي ز الذي من المتوقع أن يشير إلى استمرار الضعف في أنشطة القطاع في ظل ارتفاع معدلات البطالة و ضعف مستويات الطلب على المستويين المحلي و العالمي.
سيصدر مؤشر نيويورك الصناعي عن شهر آب، حيث تشير التوقعات إلى أن المؤشر سيبقى ثابتا مقارنة بالقراءة السابقة بقيمة -3.75، حيث يشير ذلك إلى استمرار الضعف في أنشطة القطاع الصناعي في ظل استمرار ارتفاع معدلات البطالة و تشديد الشروط الائتمانية بالاضافة إلى ضعف مستويات الطلب على مستوى العالم.
و يبقى مصير القطاع الصناعي مرهونا بالتطورات الاقنصادية التي شهدناها مؤخرا، حيث شهدنا تراجعا ملحوظا في الأنشطة الاقتصادية بشكل عام مع انتشار المخاوف حول مستقبل الاقتصاد الأمريكي في ظل التخفيض الائتماني من قبل شركة التصنيف الائتماني ستاندرد و بورز للولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى على الاطلاق، الأمر الذي أثار الذعر في الأسواق خلال الأسبوع الماضي و قاد مؤشرات الأسهم الأمريكية للانخفاض بشكل كبير.
و سيصدر اليوم أيضا مؤشر صافي التدفقات النقدية طويلة الأمد عن شهر حزيران، يحث تشير التوقعات إلى ارتفاع الفائض ليصل إلى 32.6 مليار دولار مقارنة بالقراءة السابقة بقيمة 23.6 مليار دولار، و تكمن أهمية المؤشر بأن الولايات المتحدة تستعين بصافي التدفقات النقدية لتغطية العجز في الميزان التجاري.
لا يزال الاقتصاد الأمريكي يعاني من ضعف شديد نتيجة لاستمرار ارتفاع معدلات البطالة و تشديد الشروط الائتمانية بالاضافة إلى ضعف مستويات الطلب العالمي، و أزمة الديون الأوروبية و التي قد تؤثر على مستويات النمو في المنطقة الأوروبية، الأمر الذي سيضعف معدلات نمو الاقتصاد العالمي أيضا.