التحليلات و الاخبار
22-08-2011, 05:20 PM
توقعات سياسة تخفيف كمي ثالثة تضعف الطلب على الدولار
تسود الأسواق المالية هذا اليوم حالة من الترقّب و الأمل في أن يقوم الفيدرالي الأمريكي بالإعلان عن سياسة تخفيف كمي ثالثة، حيث أن المتداولين يتوقّعون بأن يقوم الفيدرالي الأمريكي بإعلان خطّة تخفيف كمي ثالثة قيمتها بين 500 و 600 مليار دولار أمريكي لمنع انزلاق الاقتصاد الأمريكي في الركود مجدداً ليعاني حالة الركود المزدوج. البيانات الاقتصادية التي صدرت من الولايات المتحدة تظهر بأن احتمال انزلاق الاقتصاد الأمريكي في الركود أصبح كبيراً، و هذا ما يجعل المتداولين يتوقّعون ذلك التدخّل من الفيدرالي الأمريكي.
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية هذا اليوم بفعل آمال تدخّل الفيدرالي في الاقتصاد الأمريكي لمنع ركوده، و هذا ما يحسّن أيضاً التوقعات تجاه الاقتصاد الدولي في وقت يحتل فيه الاقتصاد الأمريكي المركز الأول ضمن الاقتصاديات المؤثرة في الاقتصاد الدولي. لا وجود لبيانات اقتصادية هامة هذا اليوم، لكن تبدو حالة من انخفاض القلق في الأسواق المالية لكنها ممزوجة في حذر كبير، و هذا ما سبب ابتعاداً عن الدولار الأمريكي واتجاهاً نحو الأصول المرتفعة العائد.
نستطيع أن نرى سعر صرف اليورو هذا اليوم و قد ارتفع مقابل الدولار الأمريكي، و فشلت الضغوط السلبية التي تعرّض لها الزوج صباح هذا اليوم في كسر مستوى 1.4300 الدعم الأهم على اليورو لهذا الأسبوع، حيث حقق السعر ملامسة لمستوى 1.4345 دولار لليورو الواحد قبل الاندفاع صعوداً مجدداً ليحقق الأعلى عند سعر 1.4434. إن سعر صرف اليورو في هذه اللحظات يتداول فوق مستوى 1.4410، و هذا المستوى يعتبر حاجز اعتراضي فاصل بين احتمال إعادة اختبار 1.4365 أو الاتجاه مباشرة لمحاولة جديدة لاختراق مستوى 1.4455، و في حال حقق الزوج الاختراق المشار له، فقد نرى موجة صاعدة جديدة لسعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي.
بالنسبة للجنيه الإسترليني، فرغم افتتاحه السلبي جداً هذا اليوم، إلا أنه استطاع تعويض كل خسائر افتتاح هذا الأسبوع و كذلك عوّض كل خسائر يوم الجمعة الماضي. فقد لامس الجنيه الإسترليني الأدنى له مقابل الدولار عند مستوى 1.6463 دولار للجنيه الإسترليني و اندفع صعوداً نحو مستوى 1.6519 دولار للجنيه الإسترليني الواحد. إن عجز الدولار عن سحب الجنيه للتداول ما دون 1.6420 هو السبب وراء هذا الاندفاع الصاعد فنياً، فكسر ذلك المستوى هو بوّابة اتجاه الزوج الهابط. لكن، في حال أثبت لنا الجنيه الإسترليني قدرته على الثبات فوق مستوى 1.6615، عندها نستطيع أن نقول بأن الدولار فشل حقاً في إثبات أي كفاءة مقابل الجنيه الإسترليني.
منذ افتتاح تداولات هذا اليوم، انخفض سعر صرف الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي، لكن بعض السلبية التي تداولت فيها الأسواق الآسيوية أكسبت الين الياباني قوّة في ظل اتجاه المتداولين للين كعملة تصفية مراكز مالية. انخفض الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني هذا اليوم نحو الأدنى له عند مستوى 76.54 ين للدولار الأمريكي الواحد. لكن، التفاؤل على آمال أن يتدخّل الفيدرالي الأمريكي لتخليص الاقتصاد الأمريكي من معاناته، جعلت المتداولين يتجّهون نحو الأصول الاستثمارية تاركين خلفهم الين الياباني مما دفع الدولار للارتفاع مقابل الين وصولاً إلى مستوى 77.20 ين للدولار الأمريكي الواحد. لكن، نرى بأن تداولات الزوج عادت لتستقر في مستويات شبه حيادية على مستوى هذا اليوم، و ذلك لأن ضعف الين الياباني اليوم قابله ضعف الدولار الأمريكي. لكن بقياس تداولات هذا اليوم مقارنة في تداولات يوم الجمعة الماضي، نجد بأن الين الياباني انخفض مقابل الدولار الأمريكي هذا اليوم ليرتفع الزوج صعوداً.
تسود الأسواق المالية هذا اليوم حالة من الترقّب و الأمل في أن يقوم الفيدرالي الأمريكي بالإعلان عن سياسة تخفيف كمي ثالثة، حيث أن المتداولين يتوقّعون بأن يقوم الفيدرالي الأمريكي بإعلان خطّة تخفيف كمي ثالثة قيمتها بين 500 و 600 مليار دولار أمريكي لمنع انزلاق الاقتصاد الأمريكي في الركود مجدداً ليعاني حالة الركود المزدوج. البيانات الاقتصادية التي صدرت من الولايات المتحدة تظهر بأن احتمال انزلاق الاقتصاد الأمريكي في الركود أصبح كبيراً، و هذا ما يجعل المتداولين يتوقّعون ذلك التدخّل من الفيدرالي الأمريكي.
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية هذا اليوم بفعل آمال تدخّل الفيدرالي في الاقتصاد الأمريكي لمنع ركوده، و هذا ما يحسّن أيضاً التوقعات تجاه الاقتصاد الدولي في وقت يحتل فيه الاقتصاد الأمريكي المركز الأول ضمن الاقتصاديات المؤثرة في الاقتصاد الدولي. لا وجود لبيانات اقتصادية هامة هذا اليوم، لكن تبدو حالة من انخفاض القلق في الأسواق المالية لكنها ممزوجة في حذر كبير، و هذا ما سبب ابتعاداً عن الدولار الأمريكي واتجاهاً نحو الأصول المرتفعة العائد.
نستطيع أن نرى سعر صرف اليورو هذا اليوم و قد ارتفع مقابل الدولار الأمريكي، و فشلت الضغوط السلبية التي تعرّض لها الزوج صباح هذا اليوم في كسر مستوى 1.4300 الدعم الأهم على اليورو لهذا الأسبوع، حيث حقق السعر ملامسة لمستوى 1.4345 دولار لليورو الواحد قبل الاندفاع صعوداً مجدداً ليحقق الأعلى عند سعر 1.4434. إن سعر صرف اليورو في هذه اللحظات يتداول فوق مستوى 1.4410، و هذا المستوى يعتبر حاجز اعتراضي فاصل بين احتمال إعادة اختبار 1.4365 أو الاتجاه مباشرة لمحاولة جديدة لاختراق مستوى 1.4455، و في حال حقق الزوج الاختراق المشار له، فقد نرى موجة صاعدة جديدة لسعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي.
بالنسبة للجنيه الإسترليني، فرغم افتتاحه السلبي جداً هذا اليوم، إلا أنه استطاع تعويض كل خسائر افتتاح هذا الأسبوع و كذلك عوّض كل خسائر يوم الجمعة الماضي. فقد لامس الجنيه الإسترليني الأدنى له مقابل الدولار عند مستوى 1.6463 دولار للجنيه الإسترليني و اندفع صعوداً نحو مستوى 1.6519 دولار للجنيه الإسترليني الواحد. إن عجز الدولار عن سحب الجنيه للتداول ما دون 1.6420 هو السبب وراء هذا الاندفاع الصاعد فنياً، فكسر ذلك المستوى هو بوّابة اتجاه الزوج الهابط. لكن، في حال أثبت لنا الجنيه الإسترليني قدرته على الثبات فوق مستوى 1.6615، عندها نستطيع أن نقول بأن الدولار فشل حقاً في إثبات أي كفاءة مقابل الجنيه الإسترليني.
منذ افتتاح تداولات هذا اليوم، انخفض سعر صرف الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي، لكن بعض السلبية التي تداولت فيها الأسواق الآسيوية أكسبت الين الياباني قوّة في ظل اتجاه المتداولين للين كعملة تصفية مراكز مالية. انخفض الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني هذا اليوم نحو الأدنى له عند مستوى 76.54 ين للدولار الأمريكي الواحد. لكن، التفاؤل على آمال أن يتدخّل الفيدرالي الأمريكي لتخليص الاقتصاد الأمريكي من معاناته، جعلت المتداولين يتجّهون نحو الأصول الاستثمارية تاركين خلفهم الين الياباني مما دفع الدولار للارتفاع مقابل الين وصولاً إلى مستوى 77.20 ين للدولار الأمريكي الواحد. لكن، نرى بأن تداولات الزوج عادت لتستقر في مستويات شبه حيادية على مستوى هذا اليوم، و ذلك لأن ضعف الين الياباني اليوم قابله ضعف الدولار الأمريكي. لكن بقياس تداولات هذا اليوم مقارنة في تداولات يوم الجمعة الماضي، نجد بأن الين الياباني انخفض مقابل الدولار الأمريكي هذا اليوم ليرتفع الزوج صعوداً.