Benisafcom
01-09-2011, 06:26 AM
آخر تحديث: الأربعاء، 31 أغسطس/ آب، 2011، 13:20 GMT
http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2011/08/31/110831123029_304x171.jpg
قال رئيس الوزراء الصيني وين جياباو في تصريحات ادلى بها يوم الاربعاء إن السيطرة على ارتفاع الاسعار ستبقى محور اهتمام الحكومة رغم الاضطرابات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، مضيفا ان الحكومة ليس لديها اي نية لتغيير الضوابط التي ادت الى تباطؤ الاقتصاد الصيني.
وكان تباطؤ الاقتصاد العالمي قد اثار تكهنات مفادها ان بكين قد تعمد الى التخفيف من الضوابط التي وضعتها لمحاربة التضخم، ولكن وين قال في تصريحات خص بها موقع رئاسة الحكومة الالكتروني إن كبح النمو الاقتصادي المتسارع يشكل جزءا من خطط حكومته.
يذكر ان وين هو المسؤول الاقتصادي الاول في القيادة الصينية ويحتل الموقع الثالث في تسلسلها الهرمي.
ومضى وين للقول: "إن ضمان استقرار الاسعار ما زال الشاغل الاول لتحكمنا بالاقتصاد، وهذا لن يتغير.
وكانت بكين قد رفعت اسعار الفائدة بشكل متكرر، كما فرضت قيودا على الاستثمار لكبح نموها الاقتصادي الجامح، في وقت كانت الولايات المتحدة وسواها من الاقتصادات الغربية تعاني من ضعف شديد.
وكان الاقتصاد الصيني قد نما بنسبة 9,5 في المئة في الربع الثاني من العام الجاري، بينما ارتفعت نسبة التضخم الى 6,5 في المئة في يوليو تموز، وهي اعلى نسبة يبلغها منذ 37 شهرا.
http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2011/08/31/110831123029_304x171.jpg
قال رئيس الوزراء الصيني وين جياباو في تصريحات ادلى بها يوم الاربعاء إن السيطرة على ارتفاع الاسعار ستبقى محور اهتمام الحكومة رغم الاضطرابات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، مضيفا ان الحكومة ليس لديها اي نية لتغيير الضوابط التي ادت الى تباطؤ الاقتصاد الصيني.
وكان تباطؤ الاقتصاد العالمي قد اثار تكهنات مفادها ان بكين قد تعمد الى التخفيف من الضوابط التي وضعتها لمحاربة التضخم، ولكن وين قال في تصريحات خص بها موقع رئاسة الحكومة الالكتروني إن كبح النمو الاقتصادي المتسارع يشكل جزءا من خطط حكومته.
يذكر ان وين هو المسؤول الاقتصادي الاول في القيادة الصينية ويحتل الموقع الثالث في تسلسلها الهرمي.
ومضى وين للقول: "إن ضمان استقرار الاسعار ما زال الشاغل الاول لتحكمنا بالاقتصاد، وهذا لن يتغير.
وكانت بكين قد رفعت اسعار الفائدة بشكل متكرر، كما فرضت قيودا على الاستثمار لكبح نموها الاقتصادي الجامح، في وقت كانت الولايات المتحدة وسواها من الاقتصادات الغربية تعاني من ضعف شديد.
وكان الاقتصاد الصيني قد نما بنسبة 9,5 في المئة في الربع الثاني من العام الجاري، بينما ارتفعت نسبة التضخم الى 6,5 في المئة في يوليو تموز، وهي اعلى نسبة يبلغها منذ 37 شهرا.