التحليلات و الاخبار
20-09-2011, 10:34 AM
التحليل الأساسي للنفط
الخبر النفط يتذبذب وسط مؤشرات تراجع الاقتصاد العالمي
التحليل
تأرجح النفط في نيويورك مائلا إلى التراجع بعد أن أعلنت وكالة Standard & Poor تخفيض التصنيف الائتماني لإيطاليا، مما عزز إمكانية تراجع الطلب على الخام في أوروبا نظرا لهذه الأزمة التي جرت إليها العديد من الدول الأوروبية في مقدمتها اليونان إلى جانب البرتغال و أسبانيا و قبرص.
في غضون ذلك تذبذبت عقود الخام الآجلة ما بين صعود و هبوط بعد أن تراجعت بنسبة 2.6% بالأمس، من ناحية أخرى يشكل تراجع تصنيف إيطاليا الائتماني خطرا كبيرة باعتبارها ثالث أكبر كيان اقتصادي في أوروبا بتراجعها من تصنيف A+ إلى A ، هذا و قد يؤدي ذلك لإضعاف قدرة الاتحاد الأوروبي لاحتواء الأزمة المتصاعدة فضلا ارتفاع معدلات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية مما قد يؤثر بشكل سلبي في الطلب على الخام.
تداولت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الأول عند مستوى 85.68$ للبرميل متراجعة بنحو 2 سنت في تداولات بورصة نيويورك، في غضون تراجع العقد بالأمس بنحو 2.26$ سنت إلى 85.70$ للبرميل و هي أقل تسوية منذ السادس و العشرون من آب، من ناحية أخرى تداولت عقود خام مزيج برنت عند المستوى 109.20$ للبرميل مرتفعة بنحو 6 سنت.
وسط كل هذه الأحداث العالمية التي تميل إلى الدراما بسقوط اقتصاد تلو الآخر وسط تراجع واضح للاقتصاد العالمي و فقد أكبر الاقتصاديات العالمية زخمه خلال هذه الفترة، قامت المملكة العربية السعودية باعتبارها أكبر مصدر للخام في العالم بتقليل صادرات النفط و رفع المخزون خلال تموز في إشارة إلى إمكانية تراجع الطلب العالمي على الخام.
أيضا نشير إلى تراجع البورصة اليابانية أحد أكبر البورصات الآسيوية لأول مرة خلال ثلاثة أيم بعد تخفيض التصنيف الائتماني لإيطاليا، حيث تراجعت شركة سوني التي تعتمد في مبيعاتها بنسبة 20% على الأسواق الأوروبية. في إشارة أن الأزمة في تصاعد على الرغم من محاولات ألمانيا و فرنسا لإيجاد حل خاصة لليونان و لكن ظهور إيطاليا على الساحة عمق الخسائر و صعب الخروج من الأزمة في الوقت الحالي.
نظرا لتراجع النفط و تذبذبه مما يدفع الدولار للصعود باعتباره ملاذا آمن خصوصا في ظل هذا التوتر الاقتصادي العالمي الذي دفع المستثمرين للتخلص من العملات و الأصول ذات المخاطر المرتفعة و اللجوء إلى الدولار. قد تطول هذه الفترة لعدم الثقة في الأسواق بشكل كبير خلال هذه الفترة.
افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الأول عند المستوى 85.86$ للبرميل ليتداول حاليا عند مستوى 85.95، مسجلا أعلى مستوى عند 85.99$ للبرميل و الأدنى له عند 85.82$.
الخبر النفط يتذبذب وسط مؤشرات تراجع الاقتصاد العالمي
التحليل
تأرجح النفط في نيويورك مائلا إلى التراجع بعد أن أعلنت وكالة Standard & Poor تخفيض التصنيف الائتماني لإيطاليا، مما عزز إمكانية تراجع الطلب على الخام في أوروبا نظرا لهذه الأزمة التي جرت إليها العديد من الدول الأوروبية في مقدمتها اليونان إلى جانب البرتغال و أسبانيا و قبرص.
في غضون ذلك تذبذبت عقود الخام الآجلة ما بين صعود و هبوط بعد أن تراجعت بنسبة 2.6% بالأمس، من ناحية أخرى يشكل تراجع تصنيف إيطاليا الائتماني خطرا كبيرة باعتبارها ثالث أكبر كيان اقتصادي في أوروبا بتراجعها من تصنيف A+ إلى A ، هذا و قد يؤدي ذلك لإضعاف قدرة الاتحاد الأوروبي لاحتواء الأزمة المتصاعدة فضلا ارتفاع معدلات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية مما قد يؤثر بشكل سلبي في الطلب على الخام.
تداولت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الأول عند مستوى 85.68$ للبرميل متراجعة بنحو 2 سنت في تداولات بورصة نيويورك، في غضون تراجع العقد بالأمس بنحو 2.26$ سنت إلى 85.70$ للبرميل و هي أقل تسوية منذ السادس و العشرون من آب، من ناحية أخرى تداولت عقود خام مزيج برنت عند المستوى 109.20$ للبرميل مرتفعة بنحو 6 سنت.
وسط كل هذه الأحداث العالمية التي تميل إلى الدراما بسقوط اقتصاد تلو الآخر وسط تراجع واضح للاقتصاد العالمي و فقد أكبر الاقتصاديات العالمية زخمه خلال هذه الفترة، قامت المملكة العربية السعودية باعتبارها أكبر مصدر للخام في العالم بتقليل صادرات النفط و رفع المخزون خلال تموز في إشارة إلى إمكانية تراجع الطلب العالمي على الخام.
أيضا نشير إلى تراجع البورصة اليابانية أحد أكبر البورصات الآسيوية لأول مرة خلال ثلاثة أيم بعد تخفيض التصنيف الائتماني لإيطاليا، حيث تراجعت شركة سوني التي تعتمد في مبيعاتها بنسبة 20% على الأسواق الأوروبية. في إشارة أن الأزمة في تصاعد على الرغم من محاولات ألمانيا و فرنسا لإيجاد حل خاصة لليونان و لكن ظهور إيطاليا على الساحة عمق الخسائر و صعب الخروج من الأزمة في الوقت الحالي.
نظرا لتراجع النفط و تذبذبه مما يدفع الدولار للصعود باعتباره ملاذا آمن خصوصا في ظل هذا التوتر الاقتصادي العالمي الذي دفع المستثمرين للتخلص من العملات و الأصول ذات المخاطر المرتفعة و اللجوء إلى الدولار. قد تطول هذه الفترة لعدم الثقة في الأسواق بشكل كبير خلال هذه الفترة.
افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الأول عند المستوى 85.86$ للبرميل ليتداول حاليا عند مستوى 85.95، مسجلا أعلى مستوى عند 85.99$ للبرميل و الأدنى له عند 85.82$.