التحليلات و الاخبار
22-09-2011, 11:59 AM
التحليل الأساسي للمعادن الثمينة
تراجع الذهب وسط ارتفاع الدولار الأمريكي
انخفض الذهب اليوم ليكمل مسيرة الهبوط التي قد خطاها أمس، عُقب إعلان البنك الفيدرالي الأمريكي عن خطته التحفيزية بقيمة 400 مليار دولار أمريكي و التي لم تكن كافية في نظر المستثمرين، حيث أنهم اتجهوا لشراء الدولار الأمريكي كملاذ آمن في ظل هذه الظروف الاقتصادية، حيث شهدنا الدولار قد حلق أمس ليضغط بشكل سلبي على أسعار المعدن الأصفر.
أعلن البنك الفدرالي الأمريكي في وقت لاحق أمس عُقب اجتماع دام ليومين عن البدء بإعادة حالة التوازن إلى محفظة حيازته من السندات في صالح السندات طويلة الأجل على حساب السندات قصيرة الأجل، حيث سيقوم البنك الفدرالي الأمريكي بموجب الخطة بشراء سندات طويلة الأجل بقيمة 400 مليار دولار أمريكي وبيع سندات قصيرة الأجل بقيمة 400 مليار دولار أمريكي منذ الآن وحتى نهاية حزيران/يونيو 2012.
إن قرار البنك الفيدرالي الأمريكي قد أحبط آمال المستثمرين الذين رغم كل البيانات المحبطة التي صدرت عن أكبر اقتصاديات العالم، إلا أنهم بقوا آملين بتحسن مسيرة التعافي العالمية، إذا ما قام الفيدرالي بالإفصاح عن خطة تحفيزية تُفيد الاقتصاد الأمريكي بشكل جيد و تنعشه، و الذي بدوره سيدعم مسيرة التعافي العالمية.
ولكن، توجه المستثمرين للاستثمار بالدولار الأمريكي كونه العملة الاحتياطية بالعالم، متخذين الدولار ملاذاً آمناً وسط الأوضاع الاقتصادية البائسة حول العالم، بداية بالقارة الأوروبية التي تغرق في بحر ديونها و لا نشهد إلا أخباراً سيئة تصدر عنها يوماً بعد يوم، و الذي يزيد من حدة المخاوف حول انتشار عدوى الديون إلى الدول الأوروبية الأخرى، لنصل إلى القارة الأمريكية التي تشهد تباطؤاً في مسيرة نموها، و ما تلبث إلا بإصدار البيانات المحبطة التي تشير إلى استمرارية ضعف قطاع العمالة و الإسكان، إلى أن صدرت بيانات مبيعات المنازل القائمة أمس، لتُظهر تحسناً فاق التوقعات.
إذ ارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ليتداول حاليا عند مستويات 78.01 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 78.05 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 77.79 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 77.33.
و بالحديث عن الولايات المتحدة، قامت وكالة موديز لخدمات المستثمرين بخفض التصنيف الائتماني لثلاثة بنوك الأمريكية و التي تُعد إحدى أكبر البنوك في أمريكا، ألا و هي بنك أمريكا، و سيتي جروب و ويلز فارجو، و هذا ما قد دعم الدولار الأمريكي أيضاً ليضعه في مستويات عالية جداً، و مع هذا الارتفاع المُطرد للدولار، أصبح الذهب أقل رغبة للمستثمرين ليتوجهوا للأمريكي.
وكنتيجة لما تقدم فقد انخفضت أسعار المعدن الأصفر لتقف حالياً عند مستويات 1774.70 دولار للأونصة، عقب تحقيق أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 1786.15 دولار للأونصة، منذ افتتاح تداولاتها اليوم عند 1781.85 دولار للأونصة، في حين حققت أسعار الذهب أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 1766.13 دولار للأونصة.
يبقى الاتجاه العام للذهب صاعداً وسط الأحول الاقتصادية السيئة التي نشهدها في مُختلف دول العالم، و الذي يدعم الذهب كونه المعدن الذي يطلبه المستثمرين كملاذ آمن، حيث يتداول الذهب في الوقت الراهن عند مستويات تُعتبر عالية نسبياً، و سنشهد بعض التذبذبات على تداولات الذهب قبل صدور بعض البيانات الاقتصادية عن بعض الاقتصاديات الضخمة.
تراجع الذهب وسط ارتفاع الدولار الأمريكي
انخفض الذهب اليوم ليكمل مسيرة الهبوط التي قد خطاها أمس، عُقب إعلان البنك الفيدرالي الأمريكي عن خطته التحفيزية بقيمة 400 مليار دولار أمريكي و التي لم تكن كافية في نظر المستثمرين، حيث أنهم اتجهوا لشراء الدولار الأمريكي كملاذ آمن في ظل هذه الظروف الاقتصادية، حيث شهدنا الدولار قد حلق أمس ليضغط بشكل سلبي على أسعار المعدن الأصفر.
أعلن البنك الفدرالي الأمريكي في وقت لاحق أمس عُقب اجتماع دام ليومين عن البدء بإعادة حالة التوازن إلى محفظة حيازته من السندات في صالح السندات طويلة الأجل على حساب السندات قصيرة الأجل، حيث سيقوم البنك الفدرالي الأمريكي بموجب الخطة بشراء سندات طويلة الأجل بقيمة 400 مليار دولار أمريكي وبيع سندات قصيرة الأجل بقيمة 400 مليار دولار أمريكي منذ الآن وحتى نهاية حزيران/يونيو 2012.
إن قرار البنك الفيدرالي الأمريكي قد أحبط آمال المستثمرين الذين رغم كل البيانات المحبطة التي صدرت عن أكبر اقتصاديات العالم، إلا أنهم بقوا آملين بتحسن مسيرة التعافي العالمية، إذا ما قام الفيدرالي بالإفصاح عن خطة تحفيزية تُفيد الاقتصاد الأمريكي بشكل جيد و تنعشه، و الذي بدوره سيدعم مسيرة التعافي العالمية.
ولكن، توجه المستثمرين للاستثمار بالدولار الأمريكي كونه العملة الاحتياطية بالعالم، متخذين الدولار ملاذاً آمناً وسط الأوضاع الاقتصادية البائسة حول العالم، بداية بالقارة الأوروبية التي تغرق في بحر ديونها و لا نشهد إلا أخباراً سيئة تصدر عنها يوماً بعد يوم، و الذي يزيد من حدة المخاوف حول انتشار عدوى الديون إلى الدول الأوروبية الأخرى، لنصل إلى القارة الأمريكية التي تشهد تباطؤاً في مسيرة نموها، و ما تلبث إلا بإصدار البيانات المحبطة التي تشير إلى استمرارية ضعف قطاع العمالة و الإسكان، إلى أن صدرت بيانات مبيعات المنازل القائمة أمس، لتُظهر تحسناً فاق التوقعات.
إذ ارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ليتداول حاليا عند مستويات 78.01 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 78.05 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 77.79 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 77.33.
و بالحديث عن الولايات المتحدة، قامت وكالة موديز لخدمات المستثمرين بخفض التصنيف الائتماني لثلاثة بنوك الأمريكية و التي تُعد إحدى أكبر البنوك في أمريكا، ألا و هي بنك أمريكا، و سيتي جروب و ويلز فارجو، و هذا ما قد دعم الدولار الأمريكي أيضاً ليضعه في مستويات عالية جداً، و مع هذا الارتفاع المُطرد للدولار، أصبح الذهب أقل رغبة للمستثمرين ليتوجهوا للأمريكي.
وكنتيجة لما تقدم فقد انخفضت أسعار المعدن الأصفر لتقف حالياً عند مستويات 1774.70 دولار للأونصة، عقب تحقيق أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 1786.15 دولار للأونصة، منذ افتتاح تداولاتها اليوم عند 1781.85 دولار للأونصة، في حين حققت أسعار الذهب أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 1766.13 دولار للأونصة.
يبقى الاتجاه العام للذهب صاعداً وسط الأحول الاقتصادية السيئة التي نشهدها في مُختلف دول العالم، و الذي يدعم الذهب كونه المعدن الذي يطلبه المستثمرين كملاذ آمن، حيث يتداول الذهب في الوقت الراهن عند مستويات تُعتبر عالية نسبياً، و سنشهد بعض التذبذبات على تداولات الذهب قبل صدور بعض البيانات الاقتصادية عن بعض الاقتصاديات الضخمة.