التحليلات و الاخبار
24-09-2011, 08:34 PM
رئيس البورصة المصرية يتطلع لالية جديدة للتداول ببورصة النيل
قال رئيس البورصة المصرية انه سيبحث عن الية جديدة للتداول ببورصة النيل للمشروعات المتوسطة والصغيرة حيث أبدى أمله في الانتهاء من تطبيق هذه الالية قبل نهاية العام الجاري.
وقال محمد عمران رئيس البورصة المصرية الجديد في مؤتمر صحفي يوم السبت "سنبحث عن الية جديدة للتداول ببورصة النيل. كثير من المتعاملين والشركات المقيدة يريدون تغيير نظام التداول."
وأصدر رئيس الوزراء عصام شرف قرارا الاربعاء الماضي بتعيين محمد عمران رئيسا للبورصة المصرية خلفا لمحمد عبد السلام الذي كان يقوم بأعمال رئيس البورصة منذ استقالة رئيسها السابق خالد سري صيام في مارس اذار الماضي.
ويجري التداول حاليا بسوق الشركات المتوسطة والصغيرة من خلال جلسة مزايدة يسمح فيها لشركات السمسرة بادخال العروض والطلبات وبدون حدود سعرية وتغلق جلسة المزاد بالسوق خلال اخر عشر دقائق من الجلسة ولا يوجد مؤشر للسوق يعبر عن أداء الاسهم.
ويجري التداول في بورصة النيل لمدة ساعة يوميا من الحادية عشرة صباحا بتوقيت القاهرة وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرا (0900-1000 بتوقيت جرينتش).
وقال محمد فرج رئيس شركة المؤشر للبرمجيات المقيدة ببورصة النيل لرويترز تعقيبا على تصريحات رئيس البورصة الجديد "نظام التداول الحالي معقد. المستثمر خائف من دخول بورصة النيل لصعوبة الخروج منها. لا أحد على علم بنظام التداول الحالي. تغيير النظام سيحفز عددا كبيرا من المستثمرين للدخول."
وقال تامر بدر الدين رئيس مجلس ادارة شركة البدر للبلاستيك "نحتاج لتغيير نظام التداول حتى يستطيع المستثمر الدخول والخروج كما يشاء. النظام الحالى غير مفهوم للكثيرين."
وأضاف "النظام الجاري لا يمنع التلاعب كما يظن القائمون على السوق بل يبعد المستثمرين."
ويقول مسؤولون مصريون ان التركيز على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة هو أحد محاور دعم النمو الاقتصادي في المرحلة المقبلة اذ تمثل تلك المشروعات نحو 80 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي كما تمثل ما بين 70 و75 بالمئة من القوة العاملة في المجال غير الزراعي.
وقال عمران ردا على سؤال خلال المؤتمر الصحفي يوم السبت "لن اتخذ قرارا الا بعد الاجتماع مع مسؤولي الشركات المقيدة بالسوق."
وبدأت بورصة النيل التي تضم 19 سهما مدرجا نشاطها في يونيو حزيران 2010 بهدف منح الشركات الصغيرة والمتوسطة فرصة للحصول على تمويل غير مصرفي في ظل صعوبة الحصول على ائتمان من البنوك.
وتمنى عمران الانتهاء من الالية الجديدة لبورصة النيل قبل نهاية العام الجاري.
وبعد مرور أكثر من عام على تدشينها تعاني بورصة النيل من ضعف أحجام وقيم التداول وسط ضعف اهتمام المستثمرين بها لصعوبة فهم نظام التداول وذلك رغم الامال العريضة التي كان القائمون على السوق الناشئة يعلقونها عليها
قال رئيس البورصة المصرية انه سيبحث عن الية جديدة للتداول ببورصة النيل للمشروعات المتوسطة والصغيرة حيث أبدى أمله في الانتهاء من تطبيق هذه الالية قبل نهاية العام الجاري.
وقال محمد عمران رئيس البورصة المصرية الجديد في مؤتمر صحفي يوم السبت "سنبحث عن الية جديدة للتداول ببورصة النيل. كثير من المتعاملين والشركات المقيدة يريدون تغيير نظام التداول."
وأصدر رئيس الوزراء عصام شرف قرارا الاربعاء الماضي بتعيين محمد عمران رئيسا للبورصة المصرية خلفا لمحمد عبد السلام الذي كان يقوم بأعمال رئيس البورصة منذ استقالة رئيسها السابق خالد سري صيام في مارس اذار الماضي.
ويجري التداول حاليا بسوق الشركات المتوسطة والصغيرة من خلال جلسة مزايدة يسمح فيها لشركات السمسرة بادخال العروض والطلبات وبدون حدود سعرية وتغلق جلسة المزاد بالسوق خلال اخر عشر دقائق من الجلسة ولا يوجد مؤشر للسوق يعبر عن أداء الاسهم.
ويجري التداول في بورصة النيل لمدة ساعة يوميا من الحادية عشرة صباحا بتوقيت القاهرة وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرا (0900-1000 بتوقيت جرينتش).
وقال محمد فرج رئيس شركة المؤشر للبرمجيات المقيدة ببورصة النيل لرويترز تعقيبا على تصريحات رئيس البورصة الجديد "نظام التداول الحالي معقد. المستثمر خائف من دخول بورصة النيل لصعوبة الخروج منها. لا أحد على علم بنظام التداول الحالي. تغيير النظام سيحفز عددا كبيرا من المستثمرين للدخول."
وقال تامر بدر الدين رئيس مجلس ادارة شركة البدر للبلاستيك "نحتاج لتغيير نظام التداول حتى يستطيع المستثمر الدخول والخروج كما يشاء. النظام الحالى غير مفهوم للكثيرين."
وأضاف "النظام الجاري لا يمنع التلاعب كما يظن القائمون على السوق بل يبعد المستثمرين."
ويقول مسؤولون مصريون ان التركيز على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة هو أحد محاور دعم النمو الاقتصادي في المرحلة المقبلة اذ تمثل تلك المشروعات نحو 80 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي كما تمثل ما بين 70 و75 بالمئة من القوة العاملة في المجال غير الزراعي.
وقال عمران ردا على سؤال خلال المؤتمر الصحفي يوم السبت "لن اتخذ قرارا الا بعد الاجتماع مع مسؤولي الشركات المقيدة بالسوق."
وبدأت بورصة النيل التي تضم 19 سهما مدرجا نشاطها في يونيو حزيران 2010 بهدف منح الشركات الصغيرة والمتوسطة فرصة للحصول على تمويل غير مصرفي في ظل صعوبة الحصول على ائتمان من البنوك.
وتمنى عمران الانتهاء من الالية الجديدة لبورصة النيل قبل نهاية العام الجاري.
وبعد مرور أكثر من عام على تدشينها تعاني بورصة النيل من ضعف أحجام وقيم التداول وسط ضعف اهتمام المستثمرين بها لصعوبة فهم نظام التداول وذلك رغم الامال العريضة التي كان القائمون على السوق الناشئة يعلقونها عليها