التحليلات و الاخبار
28-09-2011, 11:19 AM
التحليل الأساسي للمعادن الثمينة
بعض جني الأرباح في أسواق المعادن الثمينة
شهدنا خلال جلسة يوم أمس تذبذباً حاداً في أسواق المعادن الثمينة، لكن استطاع سعر الذهب أن يترفع و يغلق جلسة نيويورك على ارتفاع مقداره 1.33% عند سعر 1649.70 دولار للأونصة. كذلك، ارتفع سعر الفضة بمقدار 3.67% و أغلق جلسة نيويورك عند مستوى 31.88 دولار لكن خلال الجلسة، استطاع سعر الفضة ملامسة الأعلى له بسعر الطلب ( ask ) عند مستوى 33.02 دولار للأونصة. بالنسبة للبلاتين، فرغم ارتفاعه خلال جلسة نيويورك وصولا ً إلى مستوى 1575.00 دولار لكن عاد السعر لينخفض و يغلق عند مستوى 1553.00 فاقداً 0.26% .
أصبح التفاؤل في أن يتم تحقيق خطط إنقاذ كافية للاتحاد الأوروبي أقل، فرغم وجود هذا التفاؤل و الانتظار لأي قرار، أصبح المتداولون الآن أكثر حذراً، بل نرى بأن حالة الحذر استمرت أثناء التحسّن في الثقة خلال الجلسات الأخيرة. فحتى مع وجود آمال بأن يتم وضع خطط جيدة لدعم الدول الأوروبية المتعثّرة في أزمة الديون مثال اليونان، إلا إننا نرى حالة القلق العام و الحذر مستمرة وسط توقعات تباطؤ الاقتصاد الدولي و استمرار أزمة الديون الأوروبية.
حالة الحذر التي تسود الأسواق ظهرت اليوم على مؤشرات الأسهم الآسيوية التي تتداول في ميل للسلبية، وحتى مع إغلاق مؤشر نيكاي اليوم على ارتفاع مقداره 0.07%، إلا أننا شهدنا ضغوطاً سلبية خلال الجلسة رغم البداية الموفّقة للمؤشر. في الحقيقة، السلبية مستمرة في تداولات مؤشرات الأسهم الآسيوية بشكل عام و التي لم تغلق تداولاتها بعد، منها مؤشر هانج سينج الذي يتداول بانخفاض مقداره 0.89% رغم أنه قلّص بعض الخسائر اليوم.
مع ارتفاع مخاطرة الإقبال على أسواق العائد المرتفع، أصبح المتداولين يتجهون طلباً للمعادن الثمينة من الذين قاموا بطلب المعادن الثمينة لتخفيض مخاطرة استثماراتهم في الأسواق الأخرى، فهذا اليوم، نرى بأن كل من سعر الذهب و الفضة و البلاتين و قد ارتفع مع بداية دخول البورصات الأوروبية. لكن، هنالك مضاربات أيضاً في أسواق المعادن الثمينة، ظهرت على شكل ارتفاع واضح في سعر الفضة هذا اليوم .
ارتفع سعر الذهب اليوم بمقدار 1.11% إذ نراه الآن يتداول حول مستوى 1668.20 دولار للأونصة، كذلك ارتفع سعر البلاتين بمقدار 0.77% و يتداول في هذه اللحظات حول مستوى 1565.00 دولار للأونصة. بالنسبة لسعر الفضة، فقد ارتفع اليوم بمقدار 2.92% ليتداول في هذه اللحظات حول مستوى 32.81 دولار للأونصة. هذه الأسعار المشار لها في هذه الفقرة كما هي أسعار المعادن الثمينة في تمام الساعة 03:16 صباحاً في توقيت نيويورك ( 07:16 بتوقيت غرينتش ).
أظهر تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي في تصريحات نشرت له اليوم، بأنه يحدد أسعار الفائدة آخذاً في الاعتبار الاستقرار في الاتحاد الأوروبي، و هنالك الآن توقعات بأن يقوم البنك الأوروبي بخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل في ظل ضغوط أزمة الديون السيادية على الاقتصاد. لكن أشار تريشيه بأن تحرّك البنك المركزي الأوروبي لن يكون على أساس توقعات مستقبلية بل حالة اقتصادية حالية، و بذلك نفى تريشيه توقعات الأسواق المالية في أن يتم خفض الفائدة بين سطور كلامه. و أضاف تريشيه، بأن البنك سوف يتوقّف عن شراء السندات الأوروبية عندما يصبح صندوق الإنقاذ الأوروبي قادراً على شراءها في السوق الثانوية، و بذلك استطاع تريشيه رفع الثقة إلى حد ما في الأسواق.
و بعد تصريح تريشيه، افتتحت مؤشرات الأسهم الأوروبية على انخفاض واضح، لكنها تحاول الآن تعويض الخسائر، و مع بداية الجلسة الأوروبية، اندفعت سيولة هائلة و مفاجئة لأسواق المعادن الثمينة، و هذه السيولة طلبت تخفيض مخاطرة الأسواق المالية و حالة عدم اليقين التي تسودها.
بعض جني الأرباح في أسواق المعادن الثمينة
شهدنا خلال جلسة يوم أمس تذبذباً حاداً في أسواق المعادن الثمينة، لكن استطاع سعر الذهب أن يترفع و يغلق جلسة نيويورك على ارتفاع مقداره 1.33% عند سعر 1649.70 دولار للأونصة. كذلك، ارتفع سعر الفضة بمقدار 3.67% و أغلق جلسة نيويورك عند مستوى 31.88 دولار لكن خلال الجلسة، استطاع سعر الفضة ملامسة الأعلى له بسعر الطلب ( ask ) عند مستوى 33.02 دولار للأونصة. بالنسبة للبلاتين، فرغم ارتفاعه خلال جلسة نيويورك وصولا ً إلى مستوى 1575.00 دولار لكن عاد السعر لينخفض و يغلق عند مستوى 1553.00 فاقداً 0.26% .
أصبح التفاؤل في أن يتم تحقيق خطط إنقاذ كافية للاتحاد الأوروبي أقل، فرغم وجود هذا التفاؤل و الانتظار لأي قرار، أصبح المتداولون الآن أكثر حذراً، بل نرى بأن حالة الحذر استمرت أثناء التحسّن في الثقة خلال الجلسات الأخيرة. فحتى مع وجود آمال بأن يتم وضع خطط جيدة لدعم الدول الأوروبية المتعثّرة في أزمة الديون مثال اليونان، إلا إننا نرى حالة القلق العام و الحذر مستمرة وسط توقعات تباطؤ الاقتصاد الدولي و استمرار أزمة الديون الأوروبية.
حالة الحذر التي تسود الأسواق ظهرت اليوم على مؤشرات الأسهم الآسيوية التي تتداول في ميل للسلبية، وحتى مع إغلاق مؤشر نيكاي اليوم على ارتفاع مقداره 0.07%، إلا أننا شهدنا ضغوطاً سلبية خلال الجلسة رغم البداية الموفّقة للمؤشر. في الحقيقة، السلبية مستمرة في تداولات مؤشرات الأسهم الآسيوية بشكل عام و التي لم تغلق تداولاتها بعد، منها مؤشر هانج سينج الذي يتداول بانخفاض مقداره 0.89% رغم أنه قلّص بعض الخسائر اليوم.
مع ارتفاع مخاطرة الإقبال على أسواق العائد المرتفع، أصبح المتداولين يتجهون طلباً للمعادن الثمينة من الذين قاموا بطلب المعادن الثمينة لتخفيض مخاطرة استثماراتهم في الأسواق الأخرى، فهذا اليوم، نرى بأن كل من سعر الذهب و الفضة و البلاتين و قد ارتفع مع بداية دخول البورصات الأوروبية. لكن، هنالك مضاربات أيضاً في أسواق المعادن الثمينة، ظهرت على شكل ارتفاع واضح في سعر الفضة هذا اليوم .
ارتفع سعر الذهب اليوم بمقدار 1.11% إذ نراه الآن يتداول حول مستوى 1668.20 دولار للأونصة، كذلك ارتفع سعر البلاتين بمقدار 0.77% و يتداول في هذه اللحظات حول مستوى 1565.00 دولار للأونصة. بالنسبة لسعر الفضة، فقد ارتفع اليوم بمقدار 2.92% ليتداول في هذه اللحظات حول مستوى 32.81 دولار للأونصة. هذه الأسعار المشار لها في هذه الفقرة كما هي أسعار المعادن الثمينة في تمام الساعة 03:16 صباحاً في توقيت نيويورك ( 07:16 بتوقيت غرينتش ).
أظهر تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي في تصريحات نشرت له اليوم، بأنه يحدد أسعار الفائدة آخذاً في الاعتبار الاستقرار في الاتحاد الأوروبي، و هنالك الآن توقعات بأن يقوم البنك الأوروبي بخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل في ظل ضغوط أزمة الديون السيادية على الاقتصاد. لكن أشار تريشيه بأن تحرّك البنك المركزي الأوروبي لن يكون على أساس توقعات مستقبلية بل حالة اقتصادية حالية، و بذلك نفى تريشيه توقعات الأسواق المالية في أن يتم خفض الفائدة بين سطور كلامه. و أضاف تريشيه، بأن البنك سوف يتوقّف عن شراء السندات الأوروبية عندما يصبح صندوق الإنقاذ الأوروبي قادراً على شراءها في السوق الثانوية، و بذلك استطاع تريشيه رفع الثقة إلى حد ما في الأسواق.
و بعد تصريح تريشيه، افتتحت مؤشرات الأسهم الأوروبية على انخفاض واضح، لكنها تحاول الآن تعويض الخسائر، و مع بداية الجلسة الأوروبية، اندفعت سيولة هائلة و مفاجئة لأسواق المعادن الثمينة، و هذه السيولة طلبت تخفيض مخاطرة الأسواق المالية و حالة عدم اليقين التي تسودها.