التحليلات و الاخبار
04-10-2011, 10:05 AM
التحليل الأساسي للنفط
الخبر النفط يتراجع لليوم الثالث وسط تراجع الاقتصاد العالمي
التحليل
تراجع النفط اليوم في نيويورك لليوم الثالث نتيجة لتصاعد المخاوف و تزعزع ثقة المستثمرين بسبب تصاعد أزمة الديون السيادية الأوروبية، التي تعطي مؤشرا على تراجع الطلب على الخام بشكل كبير. خصوصا أن الأزمة الأوروبية ما زالت في منطقة ضبابية غير واضحة المعالم غير أنها تزيد من عدم استقرار الأسواق المالية العالمية و أسواق النفط يوما بعد يوم.
في غضون ذلك تراجع النفط بنسبة 2.2% بعد تراجعه لأدنى مستوياته عند التسوية في أكثر من عام بالأمس، في هذا الإطار نشير أن الحكومة الأوروبية أشارت أن المستثمرين قد يتكبدون بعض الخسائر بسبب أزمة الديون اليونانية.
من ناحية أخرى تشير التوقعات أن يظهر تقرير وكالة الطاقة الأمريكية المنتظر صدوره غدا ارتفاع مخزون الخام. و إذا ما صدق ذلك قد يؤثر ذلك على الطلب على النفط معبرا عن تراجع أداء الاقتصاد الأمريكي باعتباره أكبر مستهلك للطاقة في العالم مع انخفاض توقعات النمو في اليابان إلى جانبها الصين التي تعاني مشاكل تضخمية قد تؤدي إلى تقليل طلبها على الخام.
في إطار آخر يظهر مدى تأثير الأزمة الأوروبية و الاقتصاد الأمريكي باعتبارهما أكبر المؤثرين في مسار الاقتصاد العالمي و مزاج الأسواق المالية العالمية، الأمر الذي بدى أثره واضح على النفط عرضه للتراجع بهروب المستثمرين إلى الاستثمار في الملاذ الآمن بصعود الدولار باعتباره الترمومتر المعبر عن الخام.
تراجعت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الثاني بنحو 1.69$ إلى 75.92$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك، في حين تراجع العقد بالأمس بنسبة 2% إلى 77.61$ للبرميل. في حين تراجعت عقود خام مزيج برنت لتسوية تشرين الثاني بنحو 81 سنت إلى 100.90$ للبرميل.
وسط تراجع الاقتصاد العالمي تشير بعض التوقعات إلى ارتفاع مخزون الخام الأمريكي بقيمة 1.9 مليون برميل إلى جانب ارتفاع مخزون الجازولين بقيمة 1.23 مليون برميل ذلك حسب التوقعات في انتظار البيانات الأكيدة لوكالة الطاقة الأمريكية.
افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الثاني عند المستوى 76.40$ للبرميل ليتداول حاليا عند مستوى 76.90$ للبرميل، مسجلا أعلى مستوى عند 77.07$ للبرميل و الأدنى عند 75.92$ للبرميل
الخبر النفط يتراجع لليوم الثالث وسط تراجع الاقتصاد العالمي
التحليل
تراجع النفط اليوم في نيويورك لليوم الثالث نتيجة لتصاعد المخاوف و تزعزع ثقة المستثمرين بسبب تصاعد أزمة الديون السيادية الأوروبية، التي تعطي مؤشرا على تراجع الطلب على الخام بشكل كبير. خصوصا أن الأزمة الأوروبية ما زالت في منطقة ضبابية غير واضحة المعالم غير أنها تزيد من عدم استقرار الأسواق المالية العالمية و أسواق النفط يوما بعد يوم.
في غضون ذلك تراجع النفط بنسبة 2.2% بعد تراجعه لأدنى مستوياته عند التسوية في أكثر من عام بالأمس، في هذا الإطار نشير أن الحكومة الأوروبية أشارت أن المستثمرين قد يتكبدون بعض الخسائر بسبب أزمة الديون اليونانية.
من ناحية أخرى تشير التوقعات أن يظهر تقرير وكالة الطاقة الأمريكية المنتظر صدوره غدا ارتفاع مخزون الخام. و إذا ما صدق ذلك قد يؤثر ذلك على الطلب على النفط معبرا عن تراجع أداء الاقتصاد الأمريكي باعتباره أكبر مستهلك للطاقة في العالم مع انخفاض توقعات النمو في اليابان إلى جانبها الصين التي تعاني مشاكل تضخمية قد تؤدي إلى تقليل طلبها على الخام.
في إطار آخر يظهر مدى تأثير الأزمة الأوروبية و الاقتصاد الأمريكي باعتبارهما أكبر المؤثرين في مسار الاقتصاد العالمي و مزاج الأسواق المالية العالمية، الأمر الذي بدى أثره واضح على النفط عرضه للتراجع بهروب المستثمرين إلى الاستثمار في الملاذ الآمن بصعود الدولار باعتباره الترمومتر المعبر عن الخام.
تراجعت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الثاني بنحو 1.69$ إلى 75.92$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك، في حين تراجع العقد بالأمس بنسبة 2% إلى 77.61$ للبرميل. في حين تراجعت عقود خام مزيج برنت لتسوية تشرين الثاني بنحو 81 سنت إلى 100.90$ للبرميل.
وسط تراجع الاقتصاد العالمي تشير بعض التوقعات إلى ارتفاع مخزون الخام الأمريكي بقيمة 1.9 مليون برميل إلى جانب ارتفاع مخزون الجازولين بقيمة 1.23 مليون برميل ذلك حسب التوقعات في انتظار البيانات الأكيدة لوكالة الطاقة الأمريكية.
افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الثاني عند المستوى 76.40$ للبرميل ليتداول حاليا عند مستوى 76.90$ للبرميل، مسجلا أعلى مستوى عند 77.07$ للبرميل و الأدنى عند 75.92$ للبرميل