المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موديز تشعل المخاوف من جديد بتخفيضها التصنيف الائتماني لكلا من البنوك البريطانية و البرتغالية


التحليلات و الاخبار
07-10-2011, 02:23 PM
موديز تشعل المخاوف من جديد بتخفيضها التصنيف الائتماني لكلا من البنوك البريطانية و البرتغالية

وسط الحماسة التي سيطرت على الأسواق المالية بالأمس بقيام البنك المركزي الأوروبي و البريطاني بتقديم خطط تحفيزية جديدة داعمة لاقتصادياتها، قررت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني تخفيض تصنيف 12 بنك بريطاني ، و تسعة بنوك برتغالية وسط تفاقم أزمة الديون العامة في هذين البلدين، هذا وجاءت البيانات الاقتصادية البريطانية تؤكد ارتفاع الضغوط التضخمية في البلاد.

قامت مؤسسة موديز اليوم بتخفيض التصنيف الائتماني لتسعة من البنوك البرتغالية، كنتيجة لارتفاع المخاطر المرتبطة بالسندات الحكومية البرتغالية، و بعد تخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية في البرتغال إلى Baa 2 ، فقد تم تخفيض تصنيف تسعة من البنوك البرتغالية بخطوة أو خطوتين على الودائع و الديون ذات الأمد الطويل، و تخفيض تصنيف المستقل لستة بنوك بخطوة أو خطوتين أيضا.

تم تخفيض التصنيف الائتمانية لكلا من Caixa Geral de Depositos, Banco Comercial Portugues, Banco Espirito Santo, Banco BPI, Banco Santander Totta and Caixa Economica Montepio Geral.

لم يقف الأمر عند ذلك ، بل قامت مؤسسة موديز اليوم بتخفيض التصنيف الائتماني لـ 12 من البنوك البريطانية ، و على رأسها وحدات من رويال بنك أو سكوتلاند، و لويدز ، بانكو سانتاندر ، فقد تم تخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية، و اكدت المؤسسة ان هذا التخفيض يعكس انخفاض الربحية و من المفترض أن تكون المملكة المتحدة بدعم القطاع المصرفي فيه.

تم تخفيض التصنيف الائتمانية للديون طويلة الأمد بخطوة واحدة إلى وحدات من رويال بنك أوف سكوتلاند و بانكو سانتاندر إلى A1 من Aa3 ،أما بنك لويدز فقد تن تخفيض تصنيف الديون بخطوتين إلى A2 من Aa3.

عزيزي القارئ، أن قيام مؤسسة موديز بتخفيض التصنيف الائتماني للبنوك البريطانية و البرتغالية يشير بشكل أساسي لضعف أداء القطاع المصرفي في هذه البلدان بعد قيام بنوكها بتحمل مخاطر عالية من شراء السندات الحكومية وسط تفاقم أزمة الديون في القارة الأوروبية كلها.

المملكة المتحدة

أكدت البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الملكي اليوم ارتفاع أسعار البضائع عند أبواب المصانع، أي بما معناه بان المنتجين قاموا برفع أسعار منتجاتهم و ذلك لتغطية التكاليف المرتفعة التي تواجهها هذا المصانع من ارتفاع تكلفة الطاقة و حتى أسعار المواد الأولية.

سجل مؤشر أسعار المنتجين للمخرجات في شهر أيلول ارتفاعا لتظهر القراءة غير المعدلة موسمياً ارتفاعا إلى 0.3% ليأتي أعلى من التوقعات 0.2% و تم تعديل القراءة السابقة إلى 0.0% من 0.2%، و على المستوى السنوي ارتفع المؤشر إلى 6.3% ليأتي أفضل من التوقعات 6.2% و القراءة السابقة 6.1%، و تم تعديل القراءة السابقة إلى 6.0%.

ارتفع مؤشر أسعار المنتجين للمخرجات الجوهري في نفس الفترة ليسجل 0.3% من 0.2% للقراءة السابقة في حين جاء أفضل من التوقعات لنسبة 0.1%، كما ارتفع مؤشر أسعار المنتجين للمخرجات الجوهري السنوي إلى 3.8% من 3.6% للقراءة السابقة وجاء أفضل من التوقعات لنسبة 3.7%.

أما بالنسبة لأسعار المنتجين للمدخلات فقد ارتفعت بأعلى من التوقعات ليسجل 1.7% من -1.9% للقراءة السابقة التي عدلت إلى -1.8%، بينما جاء أسوأ من التوقعات 1.2%، و على المستوى السنوي سجل المؤشر نسبة 17.5% ليأتي أعلى من التوقعات لنسبة 17.1% بينما كانت القراءة السابقة 16.2%.

عزيزي القارئ، يتوقع أن تواصل معدلات التضخم البريطانية ارتفاعها خاصة بعد قيام البنك المركزي البريطاني أمس بتوسيع برنامج شراء الأصول وهذا بدوره سوف يشحن الأسعار بشكل أكبر في البلاد، مما سيكون له الأثر السلبي على مسيرة النمو المتباطئة.