التحليلات و الاخبار
10-10-2011, 05:31 PM
التوزيع غير العادل للثروات يولد المزيد من الاحتجاجات في وول ستريت
الاحتجاجات باسم "احتلال وول ستريت" تدخل أسبوعها الرابع. إذ كانت الاحتجاجات التي بدأت في 17 من أيلول في مدينة نيويورك قد بدأت تتوسع و تنتشر في أنحاء البلاد، إذ ألقي القبض علة مئات المحتجين بينما ينضم الآلاف إلى الحركة باستمرار.
بشعارهم "نحن 99 بالمائة" يستمر المحتجين في الاعتراض على "جشع الشركات و الفجوة بين الفقراء و الأغنياء". إذ ينتقدون كذلك سوء إدارة النظام المالي في الولايات المتحدة و يعترضون على دعم الحكومة لكبرى الشركات المالية بأموال دافعي الضرائب.
ففي الوقت الذي تلقى فيه كبرى الشركات دعما من الحكومة، يعاني المواطن الأمريكي العادي من ارتفاع البطالة، تدني الأجور، ارتفاع الرهن العقاري و انخفاض مدخرات التقاعد. هذا يؤدي إلى توسع الفجوة بين الأثرياء و ذوي الطبقة الوسطى الذين يزدادون فقرا.
"نحن أنقذناهم و هم الآن لا يقرضوننا. فهم يحتجزون الأموال و يعطون لأنفسهم علاوات أكبر بينما يتخلفون عن دفع نصيبهم العادل من الضرائب"، صرح عامل متقاعد من أوكلاند، كاليفورنيا.
الاحتجاجات بدأت في مانهاتن بمدينة نيويورك قبل أكثر من ثلاثة أسابيع أحصت عددا قليلا من الأفراد. الآن يقدر بأن الحشد وصل عدده إلى 10,000، بينما بدأت الاحتجاجات و المسيرات بالانتشار بجميع أنحاء البلاد.
المحتجين بدؤوا في التجمع خارج البنك الاحتياطي في شيكاغو للاحتجاج على عدم المساواة هذه. بينما نشهد المسيرات و التجمعات في مدن مثل واشنطن و بوسطن و لوس انجليس و فيلادلفيا و سان فرانسيسكو و نيو أورليانز و سياتل و تامبا و أتلانتا.
بعض هذه الاحتجاجات تحولت إلى عنيفة، إذ قامت الشركة في اعتقال 25 شخصا في سياتل و ذلك بعد أن كان قد ألقي القبض على أكثر من 700 شخص في نيويورك الأسبوع الماضي.
يبدوا أن الاحتجاجات ضد هيمنة الشركات الكبرى على ثروات العالم لا تعطي إشارات بالتباطؤ، فمنظمي هذه الاحتجاجات يخططون في الانتقال خارج نطاق الولايات المتحدة، بما في ذلك براغا و ملبورن و مونتريال.
الاحتجاجات باسم "احتلال وول ستريت" تدخل أسبوعها الرابع. إذ كانت الاحتجاجات التي بدأت في 17 من أيلول في مدينة نيويورك قد بدأت تتوسع و تنتشر في أنحاء البلاد، إذ ألقي القبض علة مئات المحتجين بينما ينضم الآلاف إلى الحركة باستمرار.
بشعارهم "نحن 99 بالمائة" يستمر المحتجين في الاعتراض على "جشع الشركات و الفجوة بين الفقراء و الأغنياء". إذ ينتقدون كذلك سوء إدارة النظام المالي في الولايات المتحدة و يعترضون على دعم الحكومة لكبرى الشركات المالية بأموال دافعي الضرائب.
ففي الوقت الذي تلقى فيه كبرى الشركات دعما من الحكومة، يعاني المواطن الأمريكي العادي من ارتفاع البطالة، تدني الأجور، ارتفاع الرهن العقاري و انخفاض مدخرات التقاعد. هذا يؤدي إلى توسع الفجوة بين الأثرياء و ذوي الطبقة الوسطى الذين يزدادون فقرا.
"نحن أنقذناهم و هم الآن لا يقرضوننا. فهم يحتجزون الأموال و يعطون لأنفسهم علاوات أكبر بينما يتخلفون عن دفع نصيبهم العادل من الضرائب"، صرح عامل متقاعد من أوكلاند، كاليفورنيا.
الاحتجاجات بدأت في مانهاتن بمدينة نيويورك قبل أكثر من ثلاثة أسابيع أحصت عددا قليلا من الأفراد. الآن يقدر بأن الحشد وصل عدده إلى 10,000، بينما بدأت الاحتجاجات و المسيرات بالانتشار بجميع أنحاء البلاد.
المحتجين بدؤوا في التجمع خارج البنك الاحتياطي في شيكاغو للاحتجاج على عدم المساواة هذه. بينما نشهد المسيرات و التجمعات في مدن مثل واشنطن و بوسطن و لوس انجليس و فيلادلفيا و سان فرانسيسكو و نيو أورليانز و سياتل و تامبا و أتلانتا.
بعض هذه الاحتجاجات تحولت إلى عنيفة، إذ قامت الشركة في اعتقال 25 شخصا في سياتل و ذلك بعد أن كان قد ألقي القبض على أكثر من 700 شخص في نيويورك الأسبوع الماضي.
يبدوا أن الاحتجاجات ضد هيمنة الشركات الكبرى على ثروات العالم لا تعطي إشارات بالتباطؤ، فمنظمي هذه الاحتجاجات يخططون في الانتقال خارج نطاق الولايات المتحدة، بما في ذلك براغا و ملبورن و مونتريال.