التحليلات و الاخبار
13-10-2011, 05:59 PM
بانكوك تعزز دفاعاتها في مواجهة الفيضانات
سابق عمال وجنود في تايلاند الزمن لاكمال العمل في حواجز واقية حول بانكوك يوم الخميس في الوقت الذي تهدد فيه مياه الفيضانات العاصمة.
ولقي 283 شخصا على الاقل حتفهم في انحاء تايلاند نتيجة سقوط الامطار الموسمية الغزيرة والفيضانات التي غطت نحو ثلث البلاد والانهيارات الطينية وذلك منذ اواخر يوليو تموز. وفي الاسبوع الماضي غمرت المياه عددا من المناطق الصناعية الى الشمال من بانكوك مما زاد من الخسائر التي لحقت بالاقتصاد.
وبعد اجتماعات مع وزراء قال قائد الجيش برايوت تشان اوتشا للصحفيين ان الحواجز الواقية من الفيضانات في ثلاثة مواقع في بانكوك أصبحت جاهزة.
وقال "تحدثنا عن خطط اجلاء لمساعدة من يعيشون قرب نهر تشاو برايا. اذا كانت هناك طوارئ.. فنحن مستعدون لها."
وتمثل بانكوك نحو 41 في المئة من اقتصاد تايلاند وأي اضطرابات خطيرة في الحياة بالعاصمة من الممكن ان تسبب المزيد من الخفض في توقعات النمو.
ويقول خبراء اقتصاد في جامعة غرفة التجارة التايلاندية ان ثقة المستهلكين تراجعت في سبتمبر أيلول بسبب الفيضانات ومن الممكن أن تتراجع بشدة في أكتوبر تشرين الاول.
وفي الاسبوع الماضي خفضت الجامعة توقعاتها لنمو الناتج المحلي الاجمالي الى 3.6 في المئة بعد أن كان 4.4 في المئة ثم خفضته مرة أخرى يوم الخميس الى ما بين 3.0 و 3.5 في المئة.
وكانت المناطق الاكثر تضررا في تايلاند السهول الشمالية والشمالية الشرقية والوسطى الى جانب بانكوك التي لا يزيد ارتفاعها عن 6.5 قدم فوق سطح البحر والمعرضة للخطر مع فيضان المياه من السدود في الشمال مما يؤدي الى ارتفاع منسوب نهر تشاو برايا.
ويعتقد أن اكثر من مليوني شخص تضرروا من الفيضانات في أنحاء البلاد وهناك نقص في البضائع الاساسية في بعض المناطق بسبب اضطراب الحركة في الطرق البرية والسكك الحديدية مع تعذر استخدام بعض الطرق الرئيسية الى الشمال
سابق عمال وجنود في تايلاند الزمن لاكمال العمل في حواجز واقية حول بانكوك يوم الخميس في الوقت الذي تهدد فيه مياه الفيضانات العاصمة.
ولقي 283 شخصا على الاقل حتفهم في انحاء تايلاند نتيجة سقوط الامطار الموسمية الغزيرة والفيضانات التي غطت نحو ثلث البلاد والانهيارات الطينية وذلك منذ اواخر يوليو تموز. وفي الاسبوع الماضي غمرت المياه عددا من المناطق الصناعية الى الشمال من بانكوك مما زاد من الخسائر التي لحقت بالاقتصاد.
وبعد اجتماعات مع وزراء قال قائد الجيش برايوت تشان اوتشا للصحفيين ان الحواجز الواقية من الفيضانات في ثلاثة مواقع في بانكوك أصبحت جاهزة.
وقال "تحدثنا عن خطط اجلاء لمساعدة من يعيشون قرب نهر تشاو برايا. اذا كانت هناك طوارئ.. فنحن مستعدون لها."
وتمثل بانكوك نحو 41 في المئة من اقتصاد تايلاند وأي اضطرابات خطيرة في الحياة بالعاصمة من الممكن ان تسبب المزيد من الخفض في توقعات النمو.
ويقول خبراء اقتصاد في جامعة غرفة التجارة التايلاندية ان ثقة المستهلكين تراجعت في سبتمبر أيلول بسبب الفيضانات ومن الممكن أن تتراجع بشدة في أكتوبر تشرين الاول.
وفي الاسبوع الماضي خفضت الجامعة توقعاتها لنمو الناتج المحلي الاجمالي الى 3.6 في المئة بعد أن كان 4.4 في المئة ثم خفضته مرة أخرى يوم الخميس الى ما بين 3.0 و 3.5 في المئة.
وكانت المناطق الاكثر تضررا في تايلاند السهول الشمالية والشمالية الشرقية والوسطى الى جانب بانكوك التي لا يزيد ارتفاعها عن 6.5 قدم فوق سطح البحر والمعرضة للخطر مع فيضان المياه من السدود في الشمال مما يؤدي الى ارتفاع منسوب نهر تشاو برايا.
ويعتقد أن اكثر من مليوني شخص تضرروا من الفيضانات في أنحاء البلاد وهناك نقص في البضائع الاساسية في بعض المناطق بسبب اضطراب الحركة في الطرق البرية والسكك الحديدية مع تعذر استخدام بعض الطرق الرئيسية الى الشمال