lamo
14-10-2011, 06:38 PM
طالب سفير كوبا في لبنان مانويل سرانو أكوستا المجتمع الدولي بدعم مشروع القرار الذي سيعرض للتصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 أكتوبر الجاري والذي يطالب بالرفع الفوري وغير المشروط للحصار
التجاري والإقتصادي والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على بلاده.
وأشار أكوستا ـ في مؤتمر صحفي عقده اليوم ـ إلى أنه في عام 2010 صوتت 187 دولة لصالح قرار رفع الحظر و2 فقط ضد رفع الحصار وهما الولايات المتحدة وإسرائيل. ولفت إلى أن الأضرار الاقتصادية التي ألحقها الحصار بكوبا حتى شهر ديسمبر 2010 بلغت 975 مليار دولار بسبب انخفاض قيمة الدولار على المستوى الدولي مقابل الذهب بين عامي 1961 و 2010.
ورأى أن الحصار ينتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقواعد التجارة الدولية، ووصفه بأنه عمل إبادة جماعية بموجب اتفاقية جنيف لمنع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية وانتهاك ممنهج لحقوق الإنسان الخاصة بشعب بأكمله. وأكد أكوستا أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مستمرة في سياسة الحصار القائمة على عمليات تصدير المنتجات والخدمات بشتى أنواعها من كوبا إلى الولايات المتحدة كما تم تكثيف العقوبات الاقتصادية.
وأشار الى أن خطوات السماح لفئات معينة بالسفر الى كوبا أو بإجراء التحويلات المالية وغيرها من قرارات السماح لمطارات محددة بتشغيل رحلات جوية "تشارتر" إلى كوبا غير كافية ومحدودة في نطاقها ولا يزال الحظر المفروض على سفر الأمريكيين إلى كوبا قائما.
وأوضح أن الولايات المتحدة لا تزال تتمسك بشروط غير مقبولة وطروحات تدخلية في شئون كوبا كشرط لتغيير سياستها، معتبرا أن الحصار سياسة وحيدة الجانب وغير أخلاقية ومرفوضة على نحو متزايد سواء داخل الولايات المتحدة أو في المجتمع الدولي وينبغي على واشنطن أن ترفع الحصار من جانب واحد وبدون مزيد من التأخير.
التجاري والإقتصادي والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على بلاده.
وأشار أكوستا ـ في مؤتمر صحفي عقده اليوم ـ إلى أنه في عام 2010 صوتت 187 دولة لصالح قرار رفع الحظر و2 فقط ضد رفع الحصار وهما الولايات المتحدة وإسرائيل. ولفت إلى أن الأضرار الاقتصادية التي ألحقها الحصار بكوبا حتى شهر ديسمبر 2010 بلغت 975 مليار دولار بسبب انخفاض قيمة الدولار على المستوى الدولي مقابل الذهب بين عامي 1961 و 2010.
ورأى أن الحصار ينتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقواعد التجارة الدولية، ووصفه بأنه عمل إبادة جماعية بموجب اتفاقية جنيف لمنع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية وانتهاك ممنهج لحقوق الإنسان الخاصة بشعب بأكمله. وأكد أكوستا أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مستمرة في سياسة الحصار القائمة على عمليات تصدير المنتجات والخدمات بشتى أنواعها من كوبا إلى الولايات المتحدة كما تم تكثيف العقوبات الاقتصادية.
وأشار الى أن خطوات السماح لفئات معينة بالسفر الى كوبا أو بإجراء التحويلات المالية وغيرها من قرارات السماح لمطارات محددة بتشغيل رحلات جوية "تشارتر" إلى كوبا غير كافية ومحدودة في نطاقها ولا يزال الحظر المفروض على سفر الأمريكيين إلى كوبا قائما.
وأوضح أن الولايات المتحدة لا تزال تتمسك بشروط غير مقبولة وطروحات تدخلية في شئون كوبا كشرط لتغيير سياستها، معتبرا أن الحصار سياسة وحيدة الجانب وغير أخلاقية ومرفوضة على نحو متزايد سواء داخل الولايات المتحدة أو في المجتمع الدولي وينبغي على واشنطن أن ترفع الحصار من جانب واحد وبدون مزيد من التأخير.