alshreef2011
17-11-2011, 12:05 AM
حلق النفط الخام اليوم مرتفعاً فوق مستويات 100 دولار للبرميل لأول مرة منذ أشهر عديدة كاسراً كل التوقعات، مستفيداً بشكل عام من البيانات الأمريكية التي تُعتبر مشجعة جداً، حيث تراجعت مستويات التضخم الأمريكية مفسحة بذلك المجال للبنك الفيدرالي الأمريكي لأخذ المزيد من إجراءات التحفيز لدعم الاقتصاد، و أن ارتفاع الإنتاج الصناعي أيضاً كان له عامل مهم و مشجع أيضاً.
و أدى قرار شركة إن بريدج عن خططها لعكس اتجاه خط أنابيب طريق البحر( سي واي) في 2012 لتخفيف كمية النفط في الولايات المتحدة، الأمر الذي جعله ينخفض بشكل كبير مقابل أنواع النفط الأخرى، الأمر الذي دعم الخام الأمريكي بشكل كبير جداً رغم كل العوامل السلبية المحيطة بالقارة الأوروبية.
صدر اليوم التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ليظهر انخفاضاً في مخزونات النفط الخام خلال الأسبوع المنتهي في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر بقيمة 1.1 مليون برميل، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت انخفاضاً بقيمة 1.4 مليون برميل وبأعلى من التوقعات التي بلغت انخفاضاً بقيمة 1.2 مليون برميل.
بالإضافة إلى مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة فقد انخفضت بقيمة 2.1 مليون برميل لتصبح أعلى من المدى المتوسط لهذا الوقت من العام، و كان لها التأثير الواضح أيضاً على أسعار الخام اليوم.
ارتفع النفط الخام اليوم بشكل كبير جداً كاسراً حاجز 100 دولار أمريكي، حيث أنه افتتح جلسة اليوم عند 99.20 دولار و من ثم انخفض ليسجل أدنى مستويات عند 98.38 دولار للبرميل، و لكنه ارتفع عند أنباء عكس اتجاه خط الأنابيب في الولايات المتحدة ليصل لمستويات 102.03 دولار، في حين أنه يتداول حالياً عند مستويات 101.23 دولار للبرميل.
صدرت البيانات الأمريكية التي أشارت تراجع مستويات التضخم على غير المتوقع لتدعم الأسواق، و خاصة النفط الخام الذي كان أكبر مستفيداً اليوم من هذه البيانات و من غيرها من العوامل، حيث أظهرت البيانات تراجع أسعار المستهلكين خلال شهر تشرين الأول بنسبة -0.1% مقارنة مع ارتفاعها الشهر السابق بنسبة 0.3%، و على الصعيد السنوي أيضاً تراجعت إلى 3.5% من 3.9% للقراءة السابقة.
و لا بُد للإشارة هُنا عن تأثير التحسن المفاجئ الذي شهدناه في القطاع الصناعي الأمريكي، حيث ارتفع الانتاج الصناعي خلال شهر تشرين الأول بنسبة 0.7% مقارنة مع القراءة السابقة 0.2% و تبعه معدل استغلال المعطيات الصناعية الموجودة في المصانع، الأمر الذي أشار إلى تحسن القطاع الصناعي بشكل جيد و غير متوقع.
إن تحسن الاقتصاد الأمريكي كما شهدنا كان له تأثير قوي جداً على الأسواق و على النفط الخام بشكل خاص، نظراً لأن الولايات المتحدة تحمل أكبر اقتصاد بالعالم، و أن تحسناً فيه سينعكس فوراً و بشكل قوي على مسيرة التعافي العالمية التي قد فقدت العزم الايجابي مؤخراً وسط تباطؤ الاقتصاديات العُظمى و تفاقم أزمة الديون في أوروبا.
و لن ننسى بالتأكيد دور القارة الأوروبية في هذا التحسن الذي شهدناه في الأسواق، فصدرت أنباء أشارت إلى تدخل البنك المركزي الأوروبي في أسواق السندات الحكومية الأوروبية، و شرائه كم هائل من السندات الايطالية بسبب الارتفاع الحاد الذي حصل لتكاليف الاقتراض الايطالية فوق المستويات الحساسة 7%، و كان للخطوة التي اتخذها البنك الأثر الايجابي الواضح على انخفاض نسب العائد على السندات الايطالية بالأخص دون المستويات الحساسة، و السندات الأخرى بشكل عام.
أظهرت حركة البنك المركزي الأوروبي مدى جدية البنك بالتدخل فور تعثر الأوضاع الاقتصادية بشكل للا يُحتمل، الأمر الذي أزال بعض المخاوف و حالة عدم اليقين الذين كانوا مسيطرين على الأسواق بشكل عام، خاصة بعد تصاعد حدة المخاوف نتيجة ارتفاع تكاليف الاقتراض بالقارة الأوروبية.
تجتمع هذه العوامل التي تُعتبر ايجابية من القارة الأوروبية لتُشكل مستوى دعم قوي دفع بالخام فوق مستوياته الطبيعية، فإن تحسن اقتصاد القارة الأوروبية و خروجها من أزمة الديون السيادية التي تحد من مسيرة نموها و من نشاطاتها الاقتصادية، سيكون بلا شك له أثر قوي و ايجابي على مستويات الطلب المستقبلية على الخام، نظراً لمدى تأثير الأزمة أيضاً على مسيرة النمو العالمية و على الاقتصاد العالمي.
و في القارة الأوروبية أيضاً، فإشارات الوصول لموقف سياسي موحد قد بدأت بالظهور، خاصة بعد أن أعلن رئيس الوزراء الايطالي اليوم عن طاقم وزراءه الذي ينوي السيطرة على الارتفاع المطرد الحاصل في الدين الايطالي، و انتشال الدولة من حالة التعثر الاقتصادي التي تسيطر عليها، و كان له الأثر الايجابي على الشعور العام في القارة، نظراً لتعلق مستقبل منطقة اليورو كاملة بايطاليا لكبر حجم اقتصادها و دينها أيضاً.
و أدى قرار شركة إن بريدج عن خططها لعكس اتجاه خط أنابيب طريق البحر( سي واي) في 2012 لتخفيف كمية النفط في الولايات المتحدة، الأمر الذي جعله ينخفض بشكل كبير مقابل أنواع النفط الأخرى، الأمر الذي دعم الخام الأمريكي بشكل كبير جداً رغم كل العوامل السلبية المحيطة بالقارة الأوروبية.
صدر اليوم التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ليظهر انخفاضاً في مخزونات النفط الخام خلال الأسبوع المنتهي في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر بقيمة 1.1 مليون برميل، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت انخفاضاً بقيمة 1.4 مليون برميل وبأعلى من التوقعات التي بلغت انخفاضاً بقيمة 1.2 مليون برميل.
بالإضافة إلى مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة فقد انخفضت بقيمة 2.1 مليون برميل لتصبح أعلى من المدى المتوسط لهذا الوقت من العام، و كان لها التأثير الواضح أيضاً على أسعار الخام اليوم.
ارتفع النفط الخام اليوم بشكل كبير جداً كاسراً حاجز 100 دولار أمريكي، حيث أنه افتتح جلسة اليوم عند 99.20 دولار و من ثم انخفض ليسجل أدنى مستويات عند 98.38 دولار للبرميل، و لكنه ارتفع عند أنباء عكس اتجاه خط الأنابيب في الولايات المتحدة ليصل لمستويات 102.03 دولار، في حين أنه يتداول حالياً عند مستويات 101.23 دولار للبرميل.
صدرت البيانات الأمريكية التي أشارت تراجع مستويات التضخم على غير المتوقع لتدعم الأسواق، و خاصة النفط الخام الذي كان أكبر مستفيداً اليوم من هذه البيانات و من غيرها من العوامل، حيث أظهرت البيانات تراجع أسعار المستهلكين خلال شهر تشرين الأول بنسبة -0.1% مقارنة مع ارتفاعها الشهر السابق بنسبة 0.3%، و على الصعيد السنوي أيضاً تراجعت إلى 3.5% من 3.9% للقراءة السابقة.
و لا بُد للإشارة هُنا عن تأثير التحسن المفاجئ الذي شهدناه في القطاع الصناعي الأمريكي، حيث ارتفع الانتاج الصناعي خلال شهر تشرين الأول بنسبة 0.7% مقارنة مع القراءة السابقة 0.2% و تبعه معدل استغلال المعطيات الصناعية الموجودة في المصانع، الأمر الذي أشار إلى تحسن القطاع الصناعي بشكل جيد و غير متوقع.
إن تحسن الاقتصاد الأمريكي كما شهدنا كان له تأثير قوي جداً على الأسواق و على النفط الخام بشكل خاص، نظراً لأن الولايات المتحدة تحمل أكبر اقتصاد بالعالم، و أن تحسناً فيه سينعكس فوراً و بشكل قوي على مسيرة التعافي العالمية التي قد فقدت العزم الايجابي مؤخراً وسط تباطؤ الاقتصاديات العُظمى و تفاقم أزمة الديون في أوروبا.
و لن ننسى بالتأكيد دور القارة الأوروبية في هذا التحسن الذي شهدناه في الأسواق، فصدرت أنباء أشارت إلى تدخل البنك المركزي الأوروبي في أسواق السندات الحكومية الأوروبية، و شرائه كم هائل من السندات الايطالية بسبب الارتفاع الحاد الذي حصل لتكاليف الاقتراض الايطالية فوق المستويات الحساسة 7%، و كان للخطوة التي اتخذها البنك الأثر الايجابي الواضح على انخفاض نسب العائد على السندات الايطالية بالأخص دون المستويات الحساسة، و السندات الأخرى بشكل عام.
أظهرت حركة البنك المركزي الأوروبي مدى جدية البنك بالتدخل فور تعثر الأوضاع الاقتصادية بشكل للا يُحتمل، الأمر الذي أزال بعض المخاوف و حالة عدم اليقين الذين كانوا مسيطرين على الأسواق بشكل عام، خاصة بعد تصاعد حدة المخاوف نتيجة ارتفاع تكاليف الاقتراض بالقارة الأوروبية.
تجتمع هذه العوامل التي تُعتبر ايجابية من القارة الأوروبية لتُشكل مستوى دعم قوي دفع بالخام فوق مستوياته الطبيعية، فإن تحسن اقتصاد القارة الأوروبية و خروجها من أزمة الديون السيادية التي تحد من مسيرة نموها و من نشاطاتها الاقتصادية، سيكون بلا شك له أثر قوي و ايجابي على مستويات الطلب المستقبلية على الخام، نظراً لمدى تأثير الأزمة أيضاً على مسيرة النمو العالمية و على الاقتصاد العالمي.
و في القارة الأوروبية أيضاً، فإشارات الوصول لموقف سياسي موحد قد بدأت بالظهور، خاصة بعد أن أعلن رئيس الوزراء الايطالي اليوم عن طاقم وزراءه الذي ينوي السيطرة على الارتفاع المطرد الحاصل في الدين الايطالي، و انتشال الدولة من حالة التعثر الاقتصادي التي تسيطر عليها، و كان له الأثر الايجابي على الشعور العام في القارة، نظراً لتعلق مستقبل منطقة اليورو كاملة بايطاليا لكبر حجم اقتصادها و دينها أيضاً.