Benisafcom
21-11-2011, 07:41 PM
حقق الحزب الشعبي اليميني في اسبانيا فوزًا ساحقًا في الانتخابات يوم أمس، ليحتل مكان الحزب الاشتراكي الحاكم والذي كانت السلطة بين يديه منذ 2004.
وتواجه الحكومة الاسبانية الجديدة بقيادة ماريانو راخوي مهمة شاقة لاستعادة ثقة الأسواق في اقتصاد البلاد المتعثر. وكانت عوائد السندات الاسبانية للعشر سنوات قد ارتفعت بالقرب من 7%، وهو المستوى الذي طلبت الدول الأوروبية الأخرى عنده الحصول على مساعدة مالية من المجموعة الثلاثية (مجموعة الترويكا) والتي تتضمن الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي.
وفي ظل ارتفاع معدل البطالة الأسبانية فوق 20%، فإن راخوي يواجه مهمة مستحيلة لتنفيذ الإجراءات التقشفية الصارمة، وتجنب أي انهيار حاد في النشاط الاقتصادي للبلاد في الوقت ذاته. وبعد هذا الانتصار الساحق مباشرةً، كان الإجراء الأول الذي اتخذه راخوي هو محاولة التقليل من توقعات الشعب الاسباني، وذلك عم طريق إعلام للصحفيين أنه لن يكون هناك “أي معجزة” لإصلاح الفوضى المالية الغارقة فيها أسبانيا في الوقت الحالي.
وبالتالي فقد كان رد فعل الأسواق تجاه انتصار الحزب الشعبي هو التفاؤل ولكن بشيء من الحذر، حيث ارتفع طلب الشراء على اليورو في بداية التداول هذا الأسبوع، مما أدى إلى تراجع الجنيه الإسترليني/ يورو إلى ما دون مستوى 1.1646 والذي يمثل أدنى مستوى كان قد سجله يوم الجمعة، وهي إشارة هبوطية لهذا الزوج.
ومن ناحية أخرى،حذت الأسهم الآسيوية حذو الأسهم الأوروبية والأمريكية خلال جلسة يوم الجمعة، وذلك عندما فتحت أسواق الأسهم أبوابها مرة أخرى الليلة الماضية. وكان سبب هذه الحركة هي ضعف قراءة الميزان التجاري الياباني الذي صدر الليلة الماضية، والذي اظهر عن الصادرات اليابانية قد تقلصت للمرة الأولى خلال ثلاثة أشهر الشهر الماضي.
وقد تترسخ معدلات كره المخاطر أكثر مع مرور الأسبوع إن فشل الكونجرس الأمريكي في التوصل إلى اتفاق حول تقليل العجز الكبير في الموازنة الكبيرة. وقد يؤدي هذا إلى تجدد الدعم على الدولار الأمريكي، مما أدى إلى تراجع الجنيه الإسترليني/ الدولار الأمريكي باتجاه مستوى 1.5272 وهو أدنى مستوى خلال 15 شهر.
وتواجه الحكومة الاسبانية الجديدة بقيادة ماريانو راخوي مهمة شاقة لاستعادة ثقة الأسواق في اقتصاد البلاد المتعثر. وكانت عوائد السندات الاسبانية للعشر سنوات قد ارتفعت بالقرب من 7%، وهو المستوى الذي طلبت الدول الأوروبية الأخرى عنده الحصول على مساعدة مالية من المجموعة الثلاثية (مجموعة الترويكا) والتي تتضمن الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي.
وفي ظل ارتفاع معدل البطالة الأسبانية فوق 20%، فإن راخوي يواجه مهمة مستحيلة لتنفيذ الإجراءات التقشفية الصارمة، وتجنب أي انهيار حاد في النشاط الاقتصادي للبلاد في الوقت ذاته. وبعد هذا الانتصار الساحق مباشرةً، كان الإجراء الأول الذي اتخذه راخوي هو محاولة التقليل من توقعات الشعب الاسباني، وذلك عم طريق إعلام للصحفيين أنه لن يكون هناك “أي معجزة” لإصلاح الفوضى المالية الغارقة فيها أسبانيا في الوقت الحالي.
وبالتالي فقد كان رد فعل الأسواق تجاه انتصار الحزب الشعبي هو التفاؤل ولكن بشيء من الحذر، حيث ارتفع طلب الشراء على اليورو في بداية التداول هذا الأسبوع، مما أدى إلى تراجع الجنيه الإسترليني/ يورو إلى ما دون مستوى 1.1646 والذي يمثل أدنى مستوى كان قد سجله يوم الجمعة، وهي إشارة هبوطية لهذا الزوج.
ومن ناحية أخرى،حذت الأسهم الآسيوية حذو الأسهم الأوروبية والأمريكية خلال جلسة يوم الجمعة، وذلك عندما فتحت أسواق الأسهم أبوابها مرة أخرى الليلة الماضية. وكان سبب هذه الحركة هي ضعف قراءة الميزان التجاري الياباني الذي صدر الليلة الماضية، والذي اظهر عن الصادرات اليابانية قد تقلصت للمرة الأولى خلال ثلاثة أشهر الشهر الماضي.
وقد تترسخ معدلات كره المخاطر أكثر مع مرور الأسبوع إن فشل الكونجرس الأمريكي في التوصل إلى اتفاق حول تقليل العجز الكبير في الموازنة الكبيرة. وقد يؤدي هذا إلى تجدد الدعم على الدولار الأمريكي، مما أدى إلى تراجع الجنيه الإسترليني/ الدولار الأمريكي باتجاه مستوى 1.5272 وهو أدنى مستوى خلال 15 شهر.