abi rais
20-12-2011, 02:34 AM
بورصة إنفو - حدثان عكرا المزاج العام بداية الاسبوع:
- ألإعلان عن وفاة ديكتاتور كوريا الشمالية وصاحبها، وما رافقه من مخاطر لجوء ابنه الذي خلفه الى استعراض قوة بافتعال أحداث ما في شبه الجزيرة الكورية.
- كلمة لرئيس المركزي الأوروبي " ماريو دراجي " أمام البرلمان الأوروبي طغت عليها المعطيات التشاؤمية، اذ هو حذر من انزلاق الى أوضاع أشد خطورة من تلك التي عرفتها الأسواق في العام 2008، كما أعاد رفضه للدعوات الموجهة اليه لتولي عملية الاقراض التي تحتاجها البلدان التي تواجه أزمات مالية، معللا موقفه بكون الاتفاقية الأوروبية لا تلحظ هذه المهمة للمركزي الاوروبي.
الحدث الأول تمكنت الأسواق من استيعابه في ساعات التداول الأولى، بخاصة ان تحذيرات رئيس المركزي جاءت لتطغى عليه، وتثير جوا من القلق أدى الى فقدان البورصات الأوروبية لأرباح حققتها في الفترة الصباحية وتبعتها في ردة فعلها هذه الأسواق الأميركية أيضا.
البنوك الأوروبية ستكون في وضع حرج في بداية العام المقبل ولهذا عمد البنك المركزي الى إجراءات غير تقليدية تقضي بتوفير القروض اللازمة منعا لحدوث أزمة سيولة تدفع الأمور الى الهاوية. ألإجراءات هذه ستبدأ اليوم ومن المقدر انها ستستمر ليوم الاربعاء.
إجتماع وزراء مالية منطقة اليورو الذي انعقد عبر الهاتف أسفر عن قرار تحويل 150 مليار يورو الى صندوق النقد الدولي، ليكون الأخير في وضع يسمح له بالتدخل في مسار الازمة الأوروبية ان دعت الحاجة. بريطانيا تخلفت عن هذا القرار ومن المرجح ان توضح موقفها في مطلع العام سعر الذهب (http://boursa.info/index.php?option=com_content&view=category&layout=blog&id=71&Itemid=143) المقبل، في إطار مقررات قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في يناير القادم في مكسيكو ، توضح موقفها حول ما اذا كانت ستقرر المشاركة في عملية التمويل هذه بمبلغ يُقدر بين ال 13 وال 30 مليار يورو. عجز الأوروبيين عن تأمين مبلغ ال 200 مليار يورو المُقرر في قمتهم الأخيرة كان وقعه سيئا وكلف اليورو بعض النقاط.
موضع ألم أوروبي آخر يبقى متمثلا أخبار اليورو اليوم (http://boursa.info/index.php?option=com_content&view=category&layout=blog&id=63&Itemid=125) بمخاطر تخفيض درجة تصنيف بلدان رئيسية في منطقة اليورو وعلى رأس القائمة تأتي فرنسا. الجرح الأوروبي يبقى إذا مفتوحا والألم يبقى مستمرا ويُخشى أن تكون الجهود المبذولة حتى الآن مجرد محاولات لن تؤتي ثمارا.
اليورو حاول طيلة يوم أمس اختراق حاجز ال 1.3050 ولكنه لم ينجح. الأجواء السائدة التي سبق شرحها عرقلت طيلة النهار محاولات التصحيح التصاعدي. كل تأخير في تحقق الارتفاع التصحيحي المأمول إنما هو عجز واضح يُعتبر تغذية وارتفاعا لمنسوب الرهانات على تراجعات إضافية.
ألأمل يبقى اليوم بظهور علائم مبشرة يورو دولار (http://boursa.info/index.php?option=com_content&view=category&layout=blog&id=63&Itemid=125) من خلال عملية تموين البنوك بالسيولة اللازمة التي سيبدأ البنك المركزي بإجرائها، والتي قد تنجح في إعادة بعض الثقة، وتشجع البعض على زيادة طلبهم على اليورو في أسبوع ما قبل الأعياد، حيث بدأت التداولات تفتقر للسيولة العالية، ما يوجب التحسب أكثر لتقلبات مفاجئة ردا على أحداث طارئة...
أيضا على الجبهة الأوروبية من المفيد الإلتفات الى نتيجة مؤشر Ifo لمناخ الأعمال الألماني حيث ان تراجعا له سيزيد حتما من سوداوية النظرة المستقبلية.
من الولايات المتحدة على موعد مع بيانات البناء.
- ألإعلان عن وفاة ديكتاتور كوريا الشمالية وصاحبها، وما رافقه من مخاطر لجوء ابنه الذي خلفه الى استعراض قوة بافتعال أحداث ما في شبه الجزيرة الكورية.
- كلمة لرئيس المركزي الأوروبي " ماريو دراجي " أمام البرلمان الأوروبي طغت عليها المعطيات التشاؤمية، اذ هو حذر من انزلاق الى أوضاع أشد خطورة من تلك التي عرفتها الأسواق في العام 2008، كما أعاد رفضه للدعوات الموجهة اليه لتولي عملية الاقراض التي تحتاجها البلدان التي تواجه أزمات مالية، معللا موقفه بكون الاتفاقية الأوروبية لا تلحظ هذه المهمة للمركزي الاوروبي.
الحدث الأول تمكنت الأسواق من استيعابه في ساعات التداول الأولى، بخاصة ان تحذيرات رئيس المركزي جاءت لتطغى عليه، وتثير جوا من القلق أدى الى فقدان البورصات الأوروبية لأرباح حققتها في الفترة الصباحية وتبعتها في ردة فعلها هذه الأسواق الأميركية أيضا.
البنوك الأوروبية ستكون في وضع حرج في بداية العام المقبل ولهذا عمد البنك المركزي الى إجراءات غير تقليدية تقضي بتوفير القروض اللازمة منعا لحدوث أزمة سيولة تدفع الأمور الى الهاوية. ألإجراءات هذه ستبدأ اليوم ومن المقدر انها ستستمر ليوم الاربعاء.
إجتماع وزراء مالية منطقة اليورو الذي انعقد عبر الهاتف أسفر عن قرار تحويل 150 مليار يورو الى صندوق النقد الدولي، ليكون الأخير في وضع يسمح له بالتدخل في مسار الازمة الأوروبية ان دعت الحاجة. بريطانيا تخلفت عن هذا القرار ومن المرجح ان توضح موقفها في مطلع العام سعر الذهب (http://boursa.info/index.php?option=com_content&view=category&layout=blog&id=71&Itemid=143) المقبل، في إطار مقررات قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في يناير القادم في مكسيكو ، توضح موقفها حول ما اذا كانت ستقرر المشاركة في عملية التمويل هذه بمبلغ يُقدر بين ال 13 وال 30 مليار يورو. عجز الأوروبيين عن تأمين مبلغ ال 200 مليار يورو المُقرر في قمتهم الأخيرة كان وقعه سيئا وكلف اليورو بعض النقاط.
موضع ألم أوروبي آخر يبقى متمثلا أخبار اليورو اليوم (http://boursa.info/index.php?option=com_content&view=category&layout=blog&id=63&Itemid=125) بمخاطر تخفيض درجة تصنيف بلدان رئيسية في منطقة اليورو وعلى رأس القائمة تأتي فرنسا. الجرح الأوروبي يبقى إذا مفتوحا والألم يبقى مستمرا ويُخشى أن تكون الجهود المبذولة حتى الآن مجرد محاولات لن تؤتي ثمارا.
اليورو حاول طيلة يوم أمس اختراق حاجز ال 1.3050 ولكنه لم ينجح. الأجواء السائدة التي سبق شرحها عرقلت طيلة النهار محاولات التصحيح التصاعدي. كل تأخير في تحقق الارتفاع التصحيحي المأمول إنما هو عجز واضح يُعتبر تغذية وارتفاعا لمنسوب الرهانات على تراجعات إضافية.
ألأمل يبقى اليوم بظهور علائم مبشرة يورو دولار (http://boursa.info/index.php?option=com_content&view=category&layout=blog&id=63&Itemid=125) من خلال عملية تموين البنوك بالسيولة اللازمة التي سيبدأ البنك المركزي بإجرائها، والتي قد تنجح في إعادة بعض الثقة، وتشجع البعض على زيادة طلبهم على اليورو في أسبوع ما قبل الأعياد، حيث بدأت التداولات تفتقر للسيولة العالية، ما يوجب التحسب أكثر لتقلبات مفاجئة ردا على أحداث طارئة...
أيضا على الجبهة الأوروبية من المفيد الإلتفات الى نتيجة مؤشر Ifo لمناخ الأعمال الألماني حيث ان تراجعا له سيزيد حتما من سوداوية النظرة المستقبلية.
من الولايات المتحدة على موعد مع بيانات البناء.