التحليلات و الاخبار
22-12-2011, 02:38 PM
قال دوفوري سوباراو محافظ بنك الاحتياطي الهندي (البنك المركزي) يوم الخميس ان من المنتظر ألا يحقق اقتصاد الهند النمو الذي يتوقعه البنك للسنة المالية الحالية بينما هناك عدم تيقن فيما يتعلق بافاق التضخم.
وقال سوباراو ان المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي بأن يتراجع التضخم الى سبعة في المئة بحلول نهاية مارس اذار يواجه غموضا بسبب الروبية وأسعار النفط.
وأضاف في مناسبة في ولاية اندرا براديش الجنوبية "يشكل وضع الاقتصاد الكلي مصدرا للقلق اليوم ومصدرا للالم نظرا لتراجع النمو وجموح التضخم وضعف الروبية."
وهذه هي أول تصريحات شاملة يدلي بها سوباراو منذ أن أبقى بنك الاحتياطي على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الجمعة بعد أن قام بزيادتها 13 مرة منذ مارس 2010 محولا تركيزه صوب النمو مع تراجع الاقتصاد-الذي شهد ازدهارا في السابق-في قطاعات عديدة حتى مع استمرار التضخم الاساسي فوق تسعة في المئة في نوفمبر تشرين الثاني.
وانخفض تضخم الغذاء وهو محرك رئيسي لضغوط أسعار على نطاق أوسع بشكل حاد في الاسابيع الاخيرة حتى مع استمرار نمو تضخم أسعار الوقود والصناعات التحويلية. وأظهرت بيانات يوم الخميس أن تضخم الغذاء السنوي تراجع الى 1.81 في المئة في عام حتى العاشر من ديسمبر كانون الاول من 4.35 في المئة في الاسبوع الذي سبقه.
وقال سوباراو "هناك مخاطر أمام التضخم.
"ربما لن تنخفض أسعار النفط بالقدر الذي نريده وربما تهبط قيمة الروبية عما نعتقد. لا نعرف اتجاه أسعار الغذاء."
وجعل الهبوط في قيمة الروبية مؤخرا مهمة بنك الاحتياطي في مكافحة التضخم أكثر صعوبة مع ارتفاع تكلفة واردات النفط وسلع أخرى وتسببت تصريحات سوباراو يوم الخميس عن التضخم المستهدف في هزة في الاسواق.
وارتفع عائد السندات لاجل عشر سنوات ثلاث نقاط أساسية الى 8.37 في المئة بعد التصريحات.
وقال سوباراو ان معدل النمو سيكون أقل من 7.6 في المئة في السنة المالية الحالية.
كان بنك الاحتياطي خفض توقعاته للنمو في أواخر أكتوبر من ثمانية في المئة الى 6 .7 في المئة للسنة المالية الحالية.
وقال سوباراو ان المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي بأن يتراجع التضخم الى سبعة في المئة بحلول نهاية مارس اذار يواجه غموضا بسبب الروبية وأسعار النفط.
وأضاف في مناسبة في ولاية اندرا براديش الجنوبية "يشكل وضع الاقتصاد الكلي مصدرا للقلق اليوم ومصدرا للالم نظرا لتراجع النمو وجموح التضخم وضعف الروبية."
وهذه هي أول تصريحات شاملة يدلي بها سوباراو منذ أن أبقى بنك الاحتياطي على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الجمعة بعد أن قام بزيادتها 13 مرة منذ مارس 2010 محولا تركيزه صوب النمو مع تراجع الاقتصاد-الذي شهد ازدهارا في السابق-في قطاعات عديدة حتى مع استمرار التضخم الاساسي فوق تسعة في المئة في نوفمبر تشرين الثاني.
وانخفض تضخم الغذاء وهو محرك رئيسي لضغوط أسعار على نطاق أوسع بشكل حاد في الاسابيع الاخيرة حتى مع استمرار نمو تضخم أسعار الوقود والصناعات التحويلية. وأظهرت بيانات يوم الخميس أن تضخم الغذاء السنوي تراجع الى 1.81 في المئة في عام حتى العاشر من ديسمبر كانون الاول من 4.35 في المئة في الاسبوع الذي سبقه.
وقال سوباراو "هناك مخاطر أمام التضخم.
"ربما لن تنخفض أسعار النفط بالقدر الذي نريده وربما تهبط قيمة الروبية عما نعتقد. لا نعرف اتجاه أسعار الغذاء."
وجعل الهبوط في قيمة الروبية مؤخرا مهمة بنك الاحتياطي في مكافحة التضخم أكثر صعوبة مع ارتفاع تكلفة واردات النفط وسلع أخرى وتسببت تصريحات سوباراو يوم الخميس عن التضخم المستهدف في هزة في الاسواق.
وارتفع عائد السندات لاجل عشر سنوات ثلاث نقاط أساسية الى 8.37 في المئة بعد التصريحات.
وقال سوباراو ان معدل النمو سيكون أقل من 7.6 في المئة في السنة المالية الحالية.
كان بنك الاحتياطي خفض توقعاته للنمو في أواخر أكتوبر من ثمانية في المئة الى 6 .7 في المئة للسنة المالية الحالية.