المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرح بعض المؤشرات الفنية


FX-ASPIRE
23-02-2012, 03:46 PM
شرح بعض المؤشرات الفنية

المتوسطات المتحركة (Moving Averages): إن المتوسط المتحرك لمؤشر السهم هو المستوى المتوسط للمؤشر خلال مدة معينة من الزمن. على سبيل المثال فإن المتوسط المتحرك لمدة 52 أسبوعاً يتعقب القيمة المتوسطة للمؤشر خلال آخر 52 أسبوع. وفي كل أسبوع يتم إعادة حساب المتوسط المتحرك عن طريق إسقاط القراءة الأقدم وإضافة الأحدث. وبعد مدة تكون فيها الأسعار عموماً في إنخفاض فإن المتوسط المتحرك سيكون فوق السعر الحالي (لأن المتوسط المتحرك يمثل المتوسط للأسعار الأقدم والأعلى). وعندما تبدأ الأسعار بالإزدياد فإن المتوسط المتحرك سيكون تحت السعر الحالي. وعندما يخترق سعر السوق خط المتوسط المتحرك من أسفل فإنها تؤخذ كإشارة صعودية لأنها إشارة تحول من الاتجاه المنحدر (مع كون الأسعار أدنى من المتوسط المتحرك) إلى الاتجاه الصاعد (مع كون الأسعار أعلى من المتوسط المتحرك). وبالعكس، فأنه عندما تنزل الأسعار تحت المتوسط المتحرك فإن هذا يعتبر وقت البيع. وهناك بعض الإختلاف في طول المتوسط المتحرك الذي يعتبر أ كثر تنبؤاً بتحركات السوق. والمقياسان الشائعان هما 200 يوما و 52 أسبوعا كمتوسطات متحركة. وكلما طالت المدة الزمنية، كلم قلت حساسية المتوسط المتحرك لتغيرات السعر اليومية. وتستخدم المتوسطات المتحركة لتوضيح سياق الإتجاه وتخفيف وطأة تقلبات الأسعار والحجم (أو "التشويش") والتى من الممكن أن تؤدى إلى عدم وضوح التحليل.

المتوسط المُتحرك البسيط (Simple Moving Average): هو متوسط البيانات المحسوبة عبر فترة من الزمن. وهو مؤشر السعر الأكثر استخداماً في التحليلات الفنية ويمكن استخدامه مع أي سعر (مثلا العالي، المنخفض وسعر الافتتاح أو الإقفال) أو يمكن تطبيقه على المؤشرات الأخرى. ويصحح المتوسط المتحرك سلسلة البيانات وهذا مهم جداً في السوق المتذبذب. كما أن اكتشاف الإتجاهات يكون أسهل باستخدام المتوسط المتحرك.

المتوسط المتحرك الاٌسّي (Exponential Moving Average-EMA): هو متوسط البيانات المحسوبة عبر فترة من الزمن حيث يعطى لآخر الأيام وزناً أكثر. ويمكن استخدام هذا المتوسط مع أي سعر سواء كان الأعلى أو الأدنى أو مع سعر الافتتاح أو الإقفال كما يمكن تطبيقه على المؤشرات الأخرى. والمتوسط المتحرك الأُسي يصحح سلسلة البيانات وهذا مهم جداً في السوق المتذبذب. ومن أجل تقليل مدة التباطؤ في المتوسطات المتحركة البسيطة فإن الفنيين غالبا ما يستخدمون المتوسطات المتحركة الأسية (وهي تدعى أيضاً المتوسطات المتحركة الموزونة أُسّياً).

ج – المتوسط المتحرك المثلثي (Triangular Moving Average): وهو متوسط البيانات المحسوبة عبر فترة من الزمن حيث يوضع الوزن الأغلب في الجزء الأوسط من سلسلة السعر. وهي في الواقع متوسطات متحركة بسيطة مزدوجة التصحيح. ويمكن استخدام المتوسط المتحرك المثلثي مع أي سعر (الأعلى أو الأدنى أو سعر الافتتاح أو الإقفال) كما يمكن استخدامه مع المؤشرات الأخرى. والمتوسط المتحرك المثلثي يصحح سلسلة البيانات وهذا مهم جداً في السوق المتذبذب.

د- المتوسط المتحرك الموزون (Weighted Moving Average): وهو متوسط البيانات المحسوبة عبر فترة من الزمن حيث يُعطى فيه وزنٌ أكبر لأحدث البيانات. ويمكن استخدامه مع أي سعر (الأعلى والأدنى والافتتاح والإقفال) كما يمكن تطبيقه على المؤشرات الأخرى. ويصحح المتوسط المتحرك الموزون سلسلة البيانات وهذا مهم جداً في السوق المتذبذب. ويحسب الوزن لمجموع الأيام. ويحسب المتوسط المتحرك الموزون عن طريق ضرب كل بيانات الأيام السابقة بوزن ما. ويستند الوزن إلى عدد الأيام في المتوسط المتحرك. على سبيل المثال المتوسط المتحرك الموزون لخمسة أيام، الوزن في اليوم الأول هو 1.0 بينما تكون القيمة لآخر يوم هي 5.0. وهذا يعطي وزنا أكثر بخمسة مرات لسعر اليوم من السعر قبل خمسة أيام.
ويمكن أن تكون المتوسطات المتحركة أدوات فعالة لتحديد وتأكيد الاتجاه وتحديد مستويات الدعم والمقاومة وتطوير أنظمة التداول. والطريقة الأكثر شيوعا لتفسير المتوسط المتحرك هي مقارنة العلاقة بين المتوسط المتحرك لسعر الورقة المالية مع سعر الورقة المالية نفسها. تحدث إشارة الشراء عندما يرتفع سعر الورقة المالية فوق متوسطها المتحرك وتحدث إشارة البيع عندما يهبط سعر الورقة المالية دون متوسطها المتحرك.

الإتساع (Breadth): اتساع السوق هو مقياس للمدى الذي ينعكس فيه تحرك مؤشر السوق بشكل واسع على حركة سعر السهم في السوق. وأكثر مقاييس الإتساع شيوعا هو الفارق بين عدد الأسهم التي ترتفع وتهبط في السعر. وخط الارتفاع/الهبوط هو الإجمالي التراكمي لمؤشر الأسهم الصاعدة – الهابطة. وعند مقارنته بحركة مؤشر السوق (على سبيل المثال مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر إس آند بي 500 ... إلخ) فإن خط الارتفاع/الهبوط يُثبت أنه مقياس فعال لقوة سوق الأسهم. وخط الإرتفاع/الهبوط مفيد عند قياس قوة السوق الكلية. وعندما يكون عدد الأسهم المرتفعة أكثر من عدد الأسهم الهابطة فإن الخط يتحرك للأعلى (والعكس صحيح). ويشعر كثير من المستثمرين أن خط الارتفاع/الهبوط يظهر قوة السوق بطريقة أفضل من المؤشرات الشائعة الإستخدام. وعن طريق دراسة اتجاه خط الارتفاع/الهبوط فإنك تستطيع أن ترى إذا كان السوق في اتجاه صاعد أو هابط وإذا كان الاتجاه ما زال ساكناً والفترة التي ساد فيها الاتجاه الحالي. ومن الطرق الأخرى لاستخدام خط الارتفاع/الهبوط هو للبحث عن التباعد بين مؤشر السوق وخط الارتفاع/الهبوط. وغالبا ما يمكن التنبؤ بنهاية السوق الصاعدة عندما يبدأ خط الارتفاع/الهبوط بالإلتفاف بينما مؤشر السوق لا يزال يحاول تحقيق ارتفاعات جديدة. وعادة فإنه عندما يطول التباعد بين مؤشر السوق وخط الارتفاع/الهبوط فإن المؤشر يصحح نفسه ويتجه إلى مسار خط الارتفاع/الهبوط.

القوة النسبية (Relative Strength): تقيس القوة النسبية المدى الذي يتجاوز فيه أو يقل فيه أداء الورقة المالية إما عن السوق ككل أو عن الصناعة الخاصة بها. وتحسب القوة النسبية عن طريق حساب نسبة سعر الورقة المالية إلى مؤشر السعر الخاص بالصناعة. على سبيل المثال فإن القوة النسبية لسامبا مقابل قطاع البنوك تقاس بالتحركات في معدل السعر لسامبا مقسوما على مستوى مؤشر قطاع البنوك. ويدل المعدل المرتفع على أن سامبا قد تجاوز في أدائه بقية القطاع. وإذا كان بالامكان افتراض ثبات القوة النسبية بمرور الوقت فإن ذلك يكون مؤشرا لشراء سهم سامبا.

مؤشر القوة النسبية (Relative Strength Index-RSI): إن مؤشر القوة النسبية هو مذبذب القوة الدافعة التي تقارن التحركات الصاعدة لسعر الإقفال مع التحركات الهابطة وينتج عنه قيم تتراوح من صفر إلى مئة وقد طوره جيه. ويلز وايلدر (J.WellesWilder).

شراء مفرط/ بيع مفرط (Overbought/Oversold): أوصى وايلدر باستخدام مستويات 70 و 30 للشراء المفرط والبيع المفرط على التوالي. وعموما فإن مؤشر القوة النسبية إذا أرتفع فوق مستوى 30 فإنه يُعتبر إشارة صعود بالنسبة للسهم المعني. وبالعكس فإذا إنخفض مؤشر القوة النسبية تحت مستوى 70 فإنه يُعتبر إشارة هبوط.

التباعدات (Divergences): يمكن تحديد إشارات الشراء والبيع بالبحث عن التباعدات الموجبة والسالبة بين مؤشر القوة النسبية والسهم المعني. على سبيل المثال نعتبر أن سهما هابطاً ومؤشر قوته النسبية يرتفع من نقطة منخفضة قدرها (على سبيل المثال) 15 يعود إلى مستوى 55 مثلا. وبسبب كيفية تركيب مؤشر القوة النسبية فإن السهم المعني سيعكس اتجاهه بعد ذلك التباعد مباشرةً. وكما في ذلك المثال فإن التباعدات التي تحدث بعد ملاحظة الشراء المفرط أو البيع المفرط عادة توفر إشارات أكثر اعتمادية.

تقاطع الخط المركزي (Centerline Crossover): الخط المركزي لمؤشر القوة النسبية هو 50. والقراءات الأعلى والأقل يمكن أن تعطي مؤشرا على الميل الصعودي والهبوطي. وبالإجمال فإن القراءة فوق 50 تشير إلى أن متوسط المكاسب أعلى من متوسط الخسائر والقراءة الأقل من 50 تشير إلى أن الخسائر تكسب المعركة. وبعض المتداولين ينظرون إلى تحرك فوق 50 لتأكيد إشارات الصعود أو تحرك أقل من 50 لتأكيد إشارت الهبوط.

التوزيع المتراكم (Accumulation Distribution): معادلة التوزيع المتراكم عبارة عن مؤشر محسن لقياس القوة الدافعة (On Balance Volume indicator). وهذا المؤشر يستخدم العلاقة بين الحجم والأسعار لتقدير قوة تحركات السعر. ويستند المؤشر إلى فرضية أنه كلما زاد الحجم المرافق لتحرك السعر كلما زادت أهمية تحرك السعر. وعندما يتحرك التوزيع المتراكم إلى الأعلى فإنه يُظهر أن الورقة المالية أصبحت في حالة تراكم لأن معظم الحجم مرتبطاً بحركة صعود السعر. وعندما يتحرك المؤشر للأسفلً فإنه يُظهر أن الورقة المالية أصبحت في حالة توزيع لأن معظم الحجم مرتبطاً بحركة نزول السعر.
والتباعدات بين التراكم/ التوزيع وسعر الورقة المالية يدل على أن التغيير وشيك. وعندما يحدث التباعد فإن الأسعار عادة تتغير لتأكيد التوزيع المتراكم. على سبيل المثال إذا كان المؤشر يتحرك صعودا وسعر الورقة المالية يتحرك هبوطا فإن الأسعار ربما تعكس إتجاهها.

متوسط المدى الحقيقي (Average True Range - ATR): متوسط المدى الحقيقي هو مؤشر يقيس الالتزام ويقارن المدى بين الأسعار الأعلى والأدنى وأسعار الإقفال. وقد قام وايلدر أيضاً بتطوير هذا المؤشر.

وغالبا ما تحدث القيم العالية لمتوسط المدى الحقيقي في أدنى مستويات السوق عقب البيع المصاحب لحالة الإرتباك في السوق. أما القيم المتدنية فغالبا ما توجد خلال فترات التأرجح الممتدة مثل تلك التي توجد في أعلى مستويات السوق وبعد فترات التعزيز (Consolidation). ويقيس متوسط المدي الحقيقي تذبذب الورقة المالية ولكنه لا يعطي أي دلالة على اتجاه السعر أو مدته.

نطاق بولنجر (Bollinger Bands-BB): هي مؤشرات ترسم عند مستويات الانحراف المعياري فوق وأسفل المتوسط المتحرك البسيط. وبما أن الانحراف المعياري مقياسا للذبذبة فإن الانحراف المعياري الكبير يشير إلى سوقا متذبذبا بينما الانحراف المعياري الأصغر يشير إلى سوق هادئا. ويعتبر نطاق بولنجر طريقة جيدة لمقارنة الذبذبة ومستويات السعر النسبية خلال مدة من الزمن. ورغم أن نطاق بولنجر يمكن أن يساعد في تحديد إشارات بيع وشراء إلا أنه غير مصمم لتحديد الاتجاه المستقبلي للورقة المالية ولا يتم إعطاء إشارات الشراء والبيع عندما تصل الأسعار إلى النطاقين الأعلى والأدنى. وتشير تلك المستويات فقط إلى أن الأسعار عالية أو متدنية على أسس نسبية. ويمكن أن يحدث إفراط في الشراء أو البيع للورقة المالية لفترة ممتدة من الزمن. إن معرفة فيما إذا كانت الأسعار عالية أو منخفضة من عدمه على أسس نسبية يمكن أن يعزز تفسيرنا للمؤشرات الأخرى ويساعد في أمور توقيت المتاجرة بالأسهم.

نطاق الذبذبة الثابت (Envelope): يرسم نطاق الذبذبة الثابت فوق وتحت المتوسط المتحرك باستخدام نسبة مئوية معينة للتحول في الإتجاه. ويستخدم مؤشر نطاق الذبذبة الثابت لخلق إشارات للشراء والبيع، أما النسبة المئوية التي ستستخدم لحساب نطاق الذبذبة الثابت فيحددها المستخدم. ويجب أن تستند النسبة المئوية إلى ذبذبة السوق (فكلما كانت ذبذبة السوق عالية ينبغى أن تكون هذه النسبة أعلى). ويتم حدوث إشارة البيع عندما تصل الورقة المالية إلى الذبذبة الأعلى بينما يتم حدوث إشارة الشراء عند الذبذبة الأدنى.

مؤشر تشايكن (Chaikin Oscillator): مؤشر تشايكن هو الفرق بين المتوسط المتحرك الأسى خلال 3 أيام والمتوسط المتحرك الأسي خلال 10 أيام وتطبيقه على معدل التوزيع المتراكم. وباستخدام مؤشر تشايكين من الممكن مراقبة تدفق الحجم للسوق. وينبغي استخدام مؤشر تشايكن مع مؤشر نطاق الذبذبة الثابت.

ومؤشر تشايكن جيد لإضافة قوة دافعة لخط التوزيع/المتراكم إلاّ أنه يمكن في بعض الأوقات حدوث مبالغة في إضافة القوة الدافعة وبالتالى تصبح صعبة التفسير. والمتوسطات المتحركة قصيرة نسبيا ولذلك فهما أكثر حساسية للتغييرات في خط التوزيع /المتراكم.

وهناك إشارتان للسوق الصاعدة يمكن إحداثها من مؤشر تشايكن هما التباعدات الإيجابية وتقاطعات الخط المركزي. وبمقابلة مباشرة للإشارات الصعودية هناك إشارتان هبوطية يمكن إحداثها من مؤشر تشايكن هما التباعد السلبي وتقاطع الخط المركزي الهبوطي.

مؤشر قناة السلعة (Commodity Channel Index): يقارن مؤشر قناة السلعة الأسعار مع متوسطاتها المتحركة. وإذا كان مؤشر قناة السلعة عاليا فإنه يعني أن السعر أعلى من متوسطه المتحرك وهو مؤشر على أن هناك إفراط في شراء الورقة المالية. وإذا كان مؤشر قناة السلعة منخفضاً فإنه يعني أن السعر أقل من متوسطه المتحرك وهو مؤشر على أن هناك إفراط في بيع الورقة المالية.

التذبذب السعري بدون إتجاه (Detrended Price Oscillator): يحاول هذا المؤشر إزالة الإتجاه من الأسعار. عن طريق مقارنة سعر الإقفال أو غيره من الأسعار مع متوسطه المتحرك، يحذف هذا المؤشر الدورات الأكثر طولا من المتوسط المتحرك.

سهولة الحركة (Ease of Movement): يتعامل مؤشر سهولة الحركة مع العلاقة بين الحجم وتغيّر السعر ويستخدم الحجم للإشارة إلى مقدار قوة الإتجاه للأسعار. وقد تم تطوير مؤشر سهولة الحركة بواسطة ريتشارد آرمز.

ويعطي مؤشر سهولة الحركة إشارة الشراء عندما تتحرك إلى ما فوق الصفر مؤشرا على أن الأسعار تتحرك إلى أعلى بسهولة أكبر ويعطي إشارة البيع عندما يتحرك المؤشر إلى ما أسفل الصفر مؤشرا على أن الأسعار تتجه إلى أسفل بسهولة أكبر.

مؤشر الكتلة (Mass Index): يستخدم مؤشر الكتلة للتنبؤ بإنعكاس الإتجاه عن طريق مقارنة الفرق والمدى بين الأسعار المرتفعة والمنخفضة. وإذا ازداد مؤشر الكتلة فإن المدى بين الأسعار المرتفعة والمنخفضة يزداد. وإذا إنخفض مؤشر الكتلة فإن المدى بين الأسعار المرتفعة والمنخفضة ينقص.

معادلة تدفق الأموال (Money Flow Formula): يقارن مؤشر تدفق الأموال تغيرات الصعود وتغيرات الهبوط للأسعار الموزونة بالحجم. وهذا المؤشر مماثل لمؤشر القوة النسبية والاختلاف هو الأسعار الموزونة بالحجم. ويمكن استخدام هذا المؤشر لتحديد أعلى وأدنى مستويات السوق.

متوسط التقارب/التباعد المُتحرك (Moving Average Convergence/Divergence-MACD): هو اتجاه يلي مؤشر القوة الدافعة الذي يُظهر العلاقة بين أسعار متوسطين متحركين. وهو يستخدم مع المتوسط المتحرك الأُسّي على مدى 9 أيام كإشارة إلـى أوقات الشراء والبيع. وقـد تـم تطويـر هـذا المؤشـر بواسطـة جيرالد أبـل (Gerald Appel). ويقيس متوسط التقارب/التباعد المتحرك المسافة بين متوسطين متحركين. ويشير متوسط التقارب/التباعد المتحرك الموجب إلى أن المتوسط المتحرك الأسّي على مدى 12 يوما يتداول فوق المتوسط المتحرك الأُسّي على مدى 26 يوما. ويشير متوسط التقارب/التباعد المتحرك السالب إلى أن المتوسط المتحرك الاُُسّي على مدى 12 يوما يتداول تحت المتوسط المتحرك الأُسي على مدى 26 يوما. وإذا كان متوسط التقارب/التباعد المتحرك موجباُ وصاعداً فإن المسافة بين المتوسط المتحرك الاُسي على مدى 12 يوما والمتوسط المتحرك الاُسّي على مدى 26 يوما تتسع. وهذا يشير إلى أن معدل التغيير للمتوسط المتحرك الأسرع أعلى من معدل التغيير للمتوسط المتحرك الأبطأ. والقوة الدافعة الموجبة تتزايد وقد يعتبر هذا كاتجاه صعودي. وإذا كان متوسط التقارب/التباعد المتحرك سالباً ومنحدراً أكثر، فإن المسافة السالبة بين المتوسط المتحرك الأسرع ومتوسط المتحرك الأبطأ تكون في حالة توسعً. والقوة الدافعة المنحدرة تكون متسارعة وتعتبر اتجاها هبوطياً. وتحدث تقاطعات متوسط التقارب/ التباعد المتحرك للخط المركزي عندما يقطع المتوسط المتحرك الأسرع المتوسط المتحرك الأبطأ.

مؤشر الحجم السالب (Negative Volume Index): ينبغي أن يستخدم هذا المؤشر مع مؤشر الحجم الموجب ومؤشر الحجم السالب لا يتغير إلاّ إذا نقص الحجم عن اليوم السابق.

مؤشر قياس القوة الدافعة (On Balance Volume): وهو من أوائل مؤشرات الحجم التي تقيس تدفق الحجم الموجب والسالب. ويضاف الحجم إذا ازداد سعر الإقفال ويطرح إذا نقص سعر الإقفال. وقد تم تطوير هذا المؤشر عن طريق جوزيف جرانفيل (Joseph Granville).

الأداء (Performance): يقارن مؤشر الأداء سعر الإقفال الحالي (أو أي سعر آخر) مع قيمة سعر الإقفال الأول (من الفترة الزمنية الأولى). وهذا المؤشر يوضح درجة التغير في السعر.

مؤشر الحجم الموجب (Positive Volume Index): ينبغي أن يستخدم مؤشر الحجم الموجب مع موشر الحجم السالب. يتغير مؤشر الحجم الموجب فقط إذا نقص الحجم عن اليوم السابق.

الأسعار الوسطى (Median Prices): هي نقاط القيم الوسطى للأسعار اليومية ويمكن استخدامها لفرز مؤشرات الاتجاه. وهي تستخدم كمتوسط للسعر اليومي وهو مفيد جداً إذا أردنا تفسيراً أبسط للأسعار.

سعر تايبكال (Typical Price): هو متوسط القيمة للأسعار اليومية ويمكن استخدامه لفرز مؤشرات الاتجاه. و يستخدم أيضا كمتوسط للسعر اليومي وهو مفيد جداً إذا أردنا تفسيراً أبسط للأسعار.

الإقفال الموزون (Weighted Close): تحسب معادلة الإقفال الموزون القيمة المتوسطة للأسعار اليومية والفرق الوحيد بين سعر تايبكال والإقفال الموزون هو أن لسعر الإقفال وزنا أكبر ويعتبر السعر الأكثر أهمية. ويمكن استخدام الإقفال الموزون لفرز مؤشرات الاتجاه ويمكن استخدامه كمتوسط سعر يومي (وهو مفيد جداً إذا أردنا تفسير أبسط للأسعار).

اتجاه حجم السعر (Price Volume Trend): هو إجمالي الحجم التراكمي المحسوب باستخدام التغيرات النسبية لسعر الإقفال وينبغي أن يستخدم مع مؤشرات أخرى.

معدل التغير (Rate of Change): مؤشر معدل التغير شبيه بمؤشر الأداء حيث يقارن مؤشر الأداء السعر الأول مع السعر الحالي. يقارن معدل التغير سعر إقفال محدد مع السعر الحالي. وهذه المعادلة تستخدم لكل من الأسعار والحجم.

الانحراف المعياري (Standard Deviation): يستخدم للدلالة على الذبذبة ويقيس الفرق بين القيم (مثل سعر الإقفال) ومتوسط تحركها. وكلما كان الفرق أكبر كلما كان الانحراف المعياري والذبذبة أعلى. وكلما كان الفرق أصغر كلما كان الانحراف المعياري والذبذبة أقل.

مؤشر ستوكيستك (Stochastic Indicator): عندما يكون الإتجاه صاعداً يكون هناك ميل لأن يكون سعر الإقفال قريب جدا للسعر الأعلى لذلك اليوم. وعندما يكون إتجاه السوق هابطاً فهناك ميل لسعر الإقفال ليكون قريبا للسعر الأدنى. ويساعد مؤشر ستوكيستك في تحديد إنعكاس الاتجاه عن طريق البحث عن فترة تكون فيها أسعار الإقفال قريبة من الأسعار الأدنى في السوق ذات الاتجاه الصاعد أو أسعار الإقفال التي تكون قريبة من الأسعار الأعلى في السوق ذات الاتجاه الهابط. وهذه المعادلة لها قيمتين مخرجتان: مؤشر ستوكيستك البسيط (K%) ومؤشر ستوكيستك المحسن (%D) أي (المتوسط المتحرك للمؤشر %K).

والقراءات التي تقل عن 20 تعتبر بيع مفرط والقراءات التي تزيد عن 80 تعتبر شراء مفرط. غير أن الورقة المالية يمكن أن تستمر في الصعود بعد وصول المؤشر الاتفاقي إلى 80 ويستمر في الهبوط بعد وصوله إلى 20.

ويمكن حدوث إشارات الشراء والبيع عندما يتقاطع %K مع D % من أعلى أو من أسفل . غير أن إشارات التقاطع تتكررة بكثرة ويمكن أن تؤدي إلى خسائر مزدوجة.

ومن أفضل الإشارات التي يمكن الإعتماد عليها هو انتظار حدوث تباعد من مستويات الشراء المفرط أو البيع المفرط. وعندما يصل المؤشر إلى مستويات الشراء المفرط انتظر ظهور تباعد سالب ثم هبوط إلى أقل من 80. وهذا يتطلب عادةً سقوطاً مزدوجاً لأقل من 80 وسقوطاً ثانياً تنتج عن إشارة البيع. وبالنسبة لإشارة الشراء انتظر حدوث تباعد موجب بعد تحرك المؤشر إلى اسفل 20. وبعد تشكل التباعد الموجب فإن كسر الحاجز فوق 20 يؤكد التباعد ويعطى إشارة الشراء.

تنبؤ السلسلة الزمنية (Time Series Forecast): هذا التحليل له هدفان: تحديد طبيعة تسلسل القراءات والتنبؤ بالأقيام المستقبلية باستخدام القراءات التاريخية (التنبؤ). وفي تحليل السلسة الزمنية فإنه يفترض أن البيانات تشتمل على أنماط منتظمة ومؤشرات عشوائية سلبية والتي عادة ما تجعل النمط صعب التحديد. ومعظم أساليب التحليل الزمنية تستخدم الفرز لإزالة المؤثرات السلبية.
وهناك مكونان رئيسيان لأنماط السلسلة الزمنية: الاتجاه والموسمية. والاتجاه عنصر خطي أو غير خطي ولا يتكرر ضمن المدى الزمني. والموسمية تعيد نفسها على فترات منتظمة من الزمن. ويتواجد هذان العنصران في البيانات الحقيقية في أغلب الأحيان.

وتحليل الإتجاه (Trend Analysis) أسلوب يُستخدم لتحديد عنصر الاتجاه في بيانات السلسلة الزمنية. وفي كثير من الحالات فإنه يمكن تحديد البيانات بصورة تقريبية عن طريق دالة خطية ولكنها لوغاريثمية, كما يمكن إستخدام الدالة الأسية والدالة كثيرة الحدود أيضا. وتدعم رسوم دونداس البيانية التقريب كثير الحدود والتقريب الخطي (يتم تنفيذه كحالة خاصة للتقريب كثير الحدود).
تحليل الإنحدار (Regression Analysis) المستخدم في تحليل الإتجاه هو دراسة للعلاقات بين المتغيرات وغرضه التنبؤ أو تقدير قيمة متغير واحد من القيم المعروفة للمتغيرات الأخرى المرتبطة بها. وتسمي عملية تفصيل المعادلات للبيانات بالإنحدار حيث تُستخدم هذه المعادلات في إجراء التنبؤات والحكم على قوة العلاقات.

والتوقع والتقدير الاستقرائي من الأقيام الحالية للأقيام المستقبلية لا يعتبر دالة لتحليل الإنحدار. وللتوقع المستقبلي يتم استخدام تحليل السلسلة الزمنية.
ولتوقع الأقيام فإن من الضروري العثور على دالة تنبؤية تعمل على تقليص المسافات إلى أدنى حد ممكن بين جميع النقاط والدالة التنبؤية نفسها. وأكثر الدالات التنبؤية شيوعا هي طريقة التربيع الأقل (Least –squares) وهي تحسب الحد الأدنى لمتوسط الإنحرافات التربيعية بين النقاط والدالة المقدرة.

مؤشر تريكس (TRIX): يستند إلى متوسط متحرك ثلاثي لسعر الإقفال والغرض منه حذف الدورات القصيرة. وهذا المؤشر يحفظ سعر الإقفال في اتجاهات تكون أقصر من المدة المحددة.

مؤشر تشايكن (Volatility Chaikins): يقيس هذا المؤشر الفرق بين الأسعار الأعلى والأدنى ويستخدم لتحديد أعلى مستويات السوق وأدناها. وهذه المعادلة طورها مارك تشايكين.

مؤشر الحجم (Volume oscillator): يستخدم مؤشر الحجم في تحديد الإتجاهات في الحجم بمقارنة متوسطين متحركين واحد ذو مدة قصيرة والآخر ذو مدة أطول.

مؤشر وليام (William's %R Formula): هو مؤشر القوة الدافعة ويستخدم لقياس مستويات الشراء المفرط والبيع المفرط. وهذا المؤشر شبيه جدا بمؤشر ستوكيستك (%K) باستثناء أنه دائما يكون ذو قيمة سالبة تتراوح بين ( 0 و -100) حيث تعتبر القراءات من (0 إلى -20) شراء مُفرط والقراءات مـن (-80 إلى -100) بيع مُفرط. وهذا المؤشر طوره لاري ويليامز (Larry Williams).


منقول

احمد صلاح
23-02-2012, 09:24 PM
شكرا اخى الغالى ,
على الشرح النظرى لهذه المؤشرات
وان شاء الله تكون مفيده لم يريد التعرف عليها

أحلى لايك على مجهودك