Benisafcom
19-04-2012, 06:33 PM
يستهل الاقتصاد الأمريكي اليوم الخميس من خلال إصدار بيانات تتعلق بأداء قطاع العمل، في حين سيلي ذلك الإعلان عن بيانات تتعلق بأداء قطاعي المنازل والصناعة، علماً بأن الاقتصاد الأمريكي تميز في الآونة الأخيرة بإصدار بيانات متباينة بعض الشيء، وسط تباين وتيرة الأنشطة الاقتصادية واعتدال عجلة النمو ضمن الاقتصاد الأكبر في العالم خلال الآونة الأخيرة
.تلك البيانات الخاصة بقطاع المنازل الأمريكي ستصدر اليوم في تمام الساعة 14:00 بتوقيت غرينيتش وستتمثل في مؤشر مبيعات المنازل القائمة، حيث من المتوقع أن نشهد ارتفاع تلك المبيعات في قراءة شهر آذار/مارس، بنسبة 0.7%، ليصل إلى معدل سنوي يقدر بحوالي 4.62 مليون وحدة سكنية،بالمقارنة مع الانخفاض السابق والذي بلغ 0.9%، أو معدل سنوي قدر بحوالي 4.59 مليون وحدة سكنية.
أما التقارير السابقة والصادرة عن قطاع المنازل الأمريكي فقد أكدت على أن القطاع لا زال يبحث عن استقراره وسط ضعف الأوضاع الاقتصادية، هذا إلى جانب العديد من العوامل الأخرى والتي أثرت بشكل مباشر على قطاع المنازل الأمريكي لتقوده نحو ذلك الضعف، حيث تمثلت تلك العوامل في ارتفاع معدلات البطالة، بالإضافة إلى تشديد شروط الائتمان، ناهيك عزيزي القارئ عن ارتفاع قيم حبس الرهونات العقارية.
أما اليوم فسيشهد صدور بيانات أسبوعية، تصدر بشكل دوري عن قطاع العمل الأمريكي، وبصفتها تصدر بشكل أسبوعي فهي شديدة التأرجح والتقلب، حيث سيصدر عن قطاع العمل اليوم قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنتهي في 14 نيسان/أبريل، لتشير التوقعات إلى أن وتيرة تقديم الطلبات تراجعت بشكل طفيف لتصل إلى 370 ألف طلب، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 380 ألف طلب، أما طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنتهي في 07 نيسان/أبريل، فمن المتوقع أن ترتفع لتصل إلى 3300 الف طلب، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 3251 ألف طلب.
وتقف معدلات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية عند أعلى مستوى لها في أكثر من 25 عام على الرغم من انخفاضها مؤخراً إلى 8.2%، حيث تقف معدلات البطالة ضمن الاقتصاد الأمريكي كالشوكة في حلة عجلة التعافي والانتعاش، ولا بد لنا من الإشارة إلى أننا لن نشهد تقدماً قوياً في عجلة التعافي والانتعاش الأمريكية، ما لم يتم السيطرة على مستويات البطالة المرتفعة.
وفي النهاية فسيصدر عن الاقتصاد الأمريكي اليوم بيانات تتعلق بأداء القطاع الصناعي، ذلك القطاع الذي يشكل داعماً قوياً للنمو في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي مؤشر فيلادلفيا الصناعي، ومن المتوقع أن يظهر تباطؤ أنشطة القطاع في نيسان/أبريل بشكل طفيف، ليصل المؤشر إلى 12.0، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 12.5
.تلك البيانات الخاصة بقطاع المنازل الأمريكي ستصدر اليوم في تمام الساعة 14:00 بتوقيت غرينيتش وستتمثل في مؤشر مبيعات المنازل القائمة، حيث من المتوقع أن نشهد ارتفاع تلك المبيعات في قراءة شهر آذار/مارس، بنسبة 0.7%، ليصل إلى معدل سنوي يقدر بحوالي 4.62 مليون وحدة سكنية،بالمقارنة مع الانخفاض السابق والذي بلغ 0.9%، أو معدل سنوي قدر بحوالي 4.59 مليون وحدة سكنية.
أما التقارير السابقة والصادرة عن قطاع المنازل الأمريكي فقد أكدت على أن القطاع لا زال يبحث عن استقراره وسط ضعف الأوضاع الاقتصادية، هذا إلى جانب العديد من العوامل الأخرى والتي أثرت بشكل مباشر على قطاع المنازل الأمريكي لتقوده نحو ذلك الضعف، حيث تمثلت تلك العوامل في ارتفاع معدلات البطالة، بالإضافة إلى تشديد شروط الائتمان، ناهيك عزيزي القارئ عن ارتفاع قيم حبس الرهونات العقارية.
أما اليوم فسيشهد صدور بيانات أسبوعية، تصدر بشكل دوري عن قطاع العمل الأمريكي، وبصفتها تصدر بشكل أسبوعي فهي شديدة التأرجح والتقلب، حيث سيصدر عن قطاع العمل اليوم قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنتهي في 14 نيسان/أبريل، لتشير التوقعات إلى أن وتيرة تقديم الطلبات تراجعت بشكل طفيف لتصل إلى 370 ألف طلب، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 380 ألف طلب، أما طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنتهي في 07 نيسان/أبريل، فمن المتوقع أن ترتفع لتصل إلى 3300 الف طلب، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 3251 ألف طلب.
وتقف معدلات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية عند أعلى مستوى لها في أكثر من 25 عام على الرغم من انخفاضها مؤخراً إلى 8.2%، حيث تقف معدلات البطالة ضمن الاقتصاد الأمريكي كالشوكة في حلة عجلة التعافي والانتعاش، ولا بد لنا من الإشارة إلى أننا لن نشهد تقدماً قوياً في عجلة التعافي والانتعاش الأمريكية، ما لم يتم السيطرة على مستويات البطالة المرتفعة.
وفي النهاية فسيصدر عن الاقتصاد الأمريكي اليوم بيانات تتعلق بأداء القطاع الصناعي، ذلك القطاع الذي يشكل داعماً قوياً للنمو في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي مؤشر فيلادلفيا الصناعي، ومن المتوقع أن يظهر تباطؤ أنشطة القطاع في نيسان/أبريل بشكل طفيف، ليصل المؤشر إلى 12.0، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 12.5