bonnos
06-07-2012, 09:19 PM
افتتاح الأسواق الأوروبية: ردود فعل الدولار أزاء تقرير الوظائف ستعكس على الأرجح مصير توقعات الجولة الثالثة من التيسير الكمّي
تتسلّط الأضواء على تقرير الوظائف الأميركية مع حلول نهاية أسبوع التداول.
أبرز العناوين
من المرجّح أن يتمّ تقييم تقرير الوظائف الأميركية لناحية تأثيراته على رهانات اعتماد بنك الاحتياطي الفدرالي جولة ثالثة من التيسير الكمّي
من المحتمل أن تعزّز الأرقام القويّة لنمو الوظائف الدولار الأميركي مقابل العملات الرئيسية
تتسلّط الأضواء على تقرير الوظائف الأميركية مع حلول نهاية أسبوع التداول. تشير التوقعات الى اكتساب الإقتصاد 100000 فرصة عمل في يونيو، وهو الإرتفاع الأكبر في ثلاثة أشهر. كما من المرجّح بقاء معدّل البطالة ثابتًا عند 8.2%. وخلال الشهرين الماضيين، فاقت البيانات الاقتصادية الأميركية التقديرات (وفقًا لكريدي سويس)، دلالة على إمكانية تقييم التّجار النتائج لناحية تأثيراتها على فرضيّة اعتماد بنك الاحتياطي الفدرالي جولة جديدة من التيسير الكمّي (المعروفة بالدورة الثالثة من التيسير الكمّي). وكما توقّعنا، خاب ظنّ الأسواق على نطاق واسع بعد أن تطابقت مساعي السياسة التي بذلها البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا مع التخمينات، ما قلّص آمال توفير بنك الاحتياطي الفدرالي حبل خلاص خلال الأجل القريب.
بناء عليه، من المحتمل أن يلقي تقرير التوظيف الضعيف بثقله على الدولار الأميركي وسط تدنّي حدّة المخاوف وتنامي تخمينات الجولة الثالثة من التيسير الكمّي. في غضون ذلك، من المرجّح أن يتداول الين الياباني على ارتفاع في ظلّ تراجع العائدات. كما من الممكن أن تتقدّم العملات المرتبطة تجاراتها بالإتّجاه كالدولار الأسترالي والكندي والنيوزيلندي. أمّا اليورو والجنيه الاسترليني فأخذا يستعيدان علاقتهما بالأسهم، إشارة الى استعدادهما أيضًا لتحقيق المكاسب. غنيّ عن القول إنّه ستترتّب عن أي قراءة تتجاوز التوقعات التداعيات المعاكسة، ما سيدفع بالأخضر الى الإرتفاع مقابل العملات الرئيسية وسط تلاشي رهانات الدورة الثالثة من التيسير الكمّي. كما يعزّز انتعاش مؤشر ISM الخدماتي وارتفاع قراءة ADP لعدد الوظائف المضافة الى القطاع الخاصّ فرص تبلور السيناريو الأخير.
تتسلّط الأضواء على تقرير الوظائف الأميركية مع حلول نهاية أسبوع التداول.
أبرز العناوين
من المرجّح أن يتمّ تقييم تقرير الوظائف الأميركية لناحية تأثيراته على رهانات اعتماد بنك الاحتياطي الفدرالي جولة ثالثة من التيسير الكمّي
من المحتمل أن تعزّز الأرقام القويّة لنمو الوظائف الدولار الأميركي مقابل العملات الرئيسية
تتسلّط الأضواء على تقرير الوظائف الأميركية مع حلول نهاية أسبوع التداول. تشير التوقعات الى اكتساب الإقتصاد 100000 فرصة عمل في يونيو، وهو الإرتفاع الأكبر في ثلاثة أشهر. كما من المرجّح بقاء معدّل البطالة ثابتًا عند 8.2%. وخلال الشهرين الماضيين، فاقت البيانات الاقتصادية الأميركية التقديرات (وفقًا لكريدي سويس)، دلالة على إمكانية تقييم التّجار النتائج لناحية تأثيراتها على فرضيّة اعتماد بنك الاحتياطي الفدرالي جولة جديدة من التيسير الكمّي (المعروفة بالدورة الثالثة من التيسير الكمّي). وكما توقّعنا، خاب ظنّ الأسواق على نطاق واسع بعد أن تطابقت مساعي السياسة التي بذلها البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا مع التخمينات، ما قلّص آمال توفير بنك الاحتياطي الفدرالي حبل خلاص خلال الأجل القريب.
بناء عليه، من المحتمل أن يلقي تقرير التوظيف الضعيف بثقله على الدولار الأميركي وسط تدنّي حدّة المخاوف وتنامي تخمينات الجولة الثالثة من التيسير الكمّي. في غضون ذلك، من المرجّح أن يتداول الين الياباني على ارتفاع في ظلّ تراجع العائدات. كما من الممكن أن تتقدّم العملات المرتبطة تجاراتها بالإتّجاه كالدولار الأسترالي والكندي والنيوزيلندي. أمّا اليورو والجنيه الاسترليني فأخذا يستعيدان علاقتهما بالأسهم، إشارة الى استعدادهما أيضًا لتحقيق المكاسب. غنيّ عن القول إنّه ستترتّب عن أي قراءة تتجاوز التوقعات التداعيات المعاكسة، ما سيدفع بالأخضر الى الإرتفاع مقابل العملات الرئيسية وسط تلاشي رهانات الدورة الثالثة من التيسير الكمّي. كما يعزّز انتعاش مؤشر ISM الخدماتي وارتفاع قراءة ADP لعدد الوظائف المضافة الى القطاع الخاصّ فرص تبلور السيناريو الأخير.