lover-death145
05-08-2012, 12:36 AM
http://img.tebyan.net/big/1387/06/1251501671815511224357851461252326211113148.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ،
اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا
، وزدنا علماً ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ،
واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين
أما بعد ,,
أحبائي و إخواني في الله كما يعلم الجميع فالصلاة هي ثاني ركن من أركان الإسلام الخمسة
وفريضة من فرائضه كما دل على ذلك كثيرٌ من الادلة من القرآن والسنة النبوية .
و هي أول أمر يسأل عليه الإنسان عند وفاته و هي عماد الدين فمن أقامها أقام الدين ومن تركها هدم الدين .
لا يخفى عليكم يا إخواني الكرام أن هناك شريحة من الناس تصوم شهر رمضان الكريم لأنه عادة و تقليد
للآباء والأجداد , أو يصومون خوفا من كلام الناس و لومهم و عتابهم إذا هم أفطرو في هذا الشهر العظيم ,
و جعلوا للناس خشية أكبر و أشد من خشية الله عز وجل .
هذه الفئة من الناس تؤدي فريضة الصيام و لكن لا تؤدي أهم ركن من أركان الإسلام وهو الصلاة .
قال الله عز وجل في كتابه العزيز : {فويل للمصلِّين الّذين هم عن صلاتهم ساهون} , و هذه الأية
موجهة لمن أهمل و ترك و تكاسل عن الوقت المخصص لأداء الصلاة و الويل هو واد في جهنم ,
إذا كان الويل عاقبة للمهمل الصة فماذا عن تارك الصلاة نهائيا و ماذا سيكون عقابه في الأخرة ؟
واتفق العلماء على كفر من تركها جاحدا وجوبها, واختلفوا في كفر من تركها كسلا وتهاونا مع إيمانه
بفرضيتها على قولين - القول الأول: أن تاركها لا يكفر ويقتل حداً - القول الثاني: أن تاركها يكفر ويقتل ردة.
و كما وضح خليفة رسول الله الأوّل أبي بكر الصّدِّيق، رضي الله عنه، بمقاتلة مَن يُفرِّق بين أركان الإسلام
فإذا صُمتُم، فكمّلوا تقواكم بالصّلاة، ولا تجعلوا أجزاءً وأوصالاً، وإذا صليتُم وأنتم مالكون للنِّصاب، فزكُّوا وحجُّوا ليكمل الإيمان ويتم الأجر والثواب.
كيف يرتضي إنسان مسلم عاقل لنفسه أن يصوم ويزكي وهو يهمل ما هو أعظم، وهو الصّلاة ,
فمن شأن الصّلاة أن تنهى عن الفحشاء والمنكر، كما أنّ من صفة الزكاة أن تقوي بين النّاس، وتنشر بينهم الرخاء والحب والوئام.
الإسلام كلّ لا يتجزّأ، والمسلم العاقل لا يقبَل لنفسه إطلاقًا أن يتقيّد بجانب من الإسلام، ثمّ يتحلّل من جانب لآخر، لأنّه يكون في
هذه الحالة كمَن يعترض على الله جلّ جلاله. ولقد صوّر رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، أسس الإسلام حين قال: ''بُني الإسلام على خمس،
شهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّدًا رسول، وإقام الصّلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمَن استطاع إليه سبيلاً''.
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ،
اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا
، وزدنا علماً ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ،
واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين
أما بعد ,,
أحبائي و إخواني في الله كما يعلم الجميع فالصلاة هي ثاني ركن من أركان الإسلام الخمسة
وفريضة من فرائضه كما دل على ذلك كثيرٌ من الادلة من القرآن والسنة النبوية .
و هي أول أمر يسأل عليه الإنسان عند وفاته و هي عماد الدين فمن أقامها أقام الدين ومن تركها هدم الدين .
لا يخفى عليكم يا إخواني الكرام أن هناك شريحة من الناس تصوم شهر رمضان الكريم لأنه عادة و تقليد
للآباء والأجداد , أو يصومون خوفا من كلام الناس و لومهم و عتابهم إذا هم أفطرو في هذا الشهر العظيم ,
و جعلوا للناس خشية أكبر و أشد من خشية الله عز وجل .
هذه الفئة من الناس تؤدي فريضة الصيام و لكن لا تؤدي أهم ركن من أركان الإسلام وهو الصلاة .
قال الله عز وجل في كتابه العزيز : {فويل للمصلِّين الّذين هم عن صلاتهم ساهون} , و هذه الأية
موجهة لمن أهمل و ترك و تكاسل عن الوقت المخصص لأداء الصلاة و الويل هو واد في جهنم ,
إذا كان الويل عاقبة للمهمل الصة فماذا عن تارك الصلاة نهائيا و ماذا سيكون عقابه في الأخرة ؟
واتفق العلماء على كفر من تركها جاحدا وجوبها, واختلفوا في كفر من تركها كسلا وتهاونا مع إيمانه
بفرضيتها على قولين - القول الأول: أن تاركها لا يكفر ويقتل حداً - القول الثاني: أن تاركها يكفر ويقتل ردة.
و كما وضح خليفة رسول الله الأوّل أبي بكر الصّدِّيق، رضي الله عنه، بمقاتلة مَن يُفرِّق بين أركان الإسلام
فإذا صُمتُم، فكمّلوا تقواكم بالصّلاة، ولا تجعلوا أجزاءً وأوصالاً، وإذا صليتُم وأنتم مالكون للنِّصاب، فزكُّوا وحجُّوا ليكمل الإيمان ويتم الأجر والثواب.
كيف يرتضي إنسان مسلم عاقل لنفسه أن يصوم ويزكي وهو يهمل ما هو أعظم، وهو الصّلاة ,
فمن شأن الصّلاة أن تنهى عن الفحشاء والمنكر، كما أنّ من صفة الزكاة أن تقوي بين النّاس، وتنشر بينهم الرخاء والحب والوئام.
الإسلام كلّ لا يتجزّأ، والمسلم العاقل لا يقبَل لنفسه إطلاقًا أن يتقيّد بجانب من الإسلام، ثمّ يتحلّل من جانب لآخر، لأنّه يكون في
هذه الحالة كمَن يعترض على الله جلّ جلاله. ولقد صوّر رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، أسس الإسلام حين قال: ''بُني الإسلام على خمس،
شهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّدًا رسول، وإقام الصّلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمَن استطاع إليه سبيلاً''.