التحليلات و الاخبار
07-09-2010, 01:41 AM
الاتحاد الأوروبي: لا مبرر للحسم من المساهمة البريطانية في الخطة الزراعية
أعلن مفوض الموازنة في الاتحاد الأوروبي جانوز ليواندوسكي انه لم يعد هناك أي تبرير لاستمرار حسم الاتحاد الأوروبي نسبة من البدل الذي تدفعه بريطانيا للاتحاد.
وقال ليواندوسكي لصحيفة "هاندلسبلات" الألمانية إن الدخل البريطاني للفرد نما بشكل ملحوظ منذ طالبت رئيسة الوزراء السابقة مارجريت ثاتشر بحسم نسبة المشاركة الأوروبية لبلادها في العام 1984.
وقال: "لقد فقد الحسم لبريطانيا مبررات وجوده"، مشيراً إلى أن نسبة الحسم ذلك ستصل العام المقبل الى نحو 3 مليارات يورو (نحو 5 مليارات جنيه استرليني).
وفي عهدها، نجحت ثاتشر في اقناع الاتحاد الأوروبي بالحسم من الخطة الزراعية الموحدة والتي كانت تقتطع جزءاً كبيراً من الموازنة الأوروبية.
وبررت بريطانيا حجتها بأن بدل المشاركة الذي تدفعه للموازنة مرتفع للغاية، فيما يعد الدعم الذي تحصل عليه للزراعة أقل من ذلك الذي يحظى به شركاؤها الأوروبيون.
وبحسب ليواندوسكي، فإن الحصة الصغيرة في الخطة الزراعية الموحدة باتت اليوم تضعف الحجة البريطانية.
وفي العام 1984، شكلت حصة الخطة الزراعية الموحدة 71 في المئة من موازنة الاتحاد الأوروبي، فيما لم تعد تشكل الآن سوى 40 في المئة منها.
ولفت المفوض الى انه يتوقع محادثات شاقة في الشهور المقبلة حيال الموازنة الأوروبية للفترة 2014-2020. واعتبر نفسه "ساعياً صادقاً" في المباحثات.
وفي يونيو/حزيران الماضي، قال وزير التجارة البريطاني اللورد ساسون إن الحسم لبريطانيا المنصوص عليه بالأجماع في الاتحاد الأوروبي، "ضروري لضمان أن المساهمة البريطانية عادلة". وأكد أن الائتلاف الحاكم في بلاده تعهد "الدفاع بقوة عن المصالح الوطنية البريطانية في المفاوضات المقبلة المتعلقة بموازنة الاتحاد الأوروبي".
أعلن مفوض الموازنة في الاتحاد الأوروبي جانوز ليواندوسكي انه لم يعد هناك أي تبرير لاستمرار حسم الاتحاد الأوروبي نسبة من البدل الذي تدفعه بريطانيا للاتحاد.
وقال ليواندوسكي لصحيفة "هاندلسبلات" الألمانية إن الدخل البريطاني للفرد نما بشكل ملحوظ منذ طالبت رئيسة الوزراء السابقة مارجريت ثاتشر بحسم نسبة المشاركة الأوروبية لبلادها في العام 1984.
وقال: "لقد فقد الحسم لبريطانيا مبررات وجوده"، مشيراً إلى أن نسبة الحسم ذلك ستصل العام المقبل الى نحو 3 مليارات يورو (نحو 5 مليارات جنيه استرليني).
وفي عهدها، نجحت ثاتشر في اقناع الاتحاد الأوروبي بالحسم من الخطة الزراعية الموحدة والتي كانت تقتطع جزءاً كبيراً من الموازنة الأوروبية.
وبررت بريطانيا حجتها بأن بدل المشاركة الذي تدفعه للموازنة مرتفع للغاية، فيما يعد الدعم الذي تحصل عليه للزراعة أقل من ذلك الذي يحظى به شركاؤها الأوروبيون.
وبحسب ليواندوسكي، فإن الحصة الصغيرة في الخطة الزراعية الموحدة باتت اليوم تضعف الحجة البريطانية.
وفي العام 1984، شكلت حصة الخطة الزراعية الموحدة 71 في المئة من موازنة الاتحاد الأوروبي، فيما لم تعد تشكل الآن سوى 40 في المئة منها.
ولفت المفوض الى انه يتوقع محادثات شاقة في الشهور المقبلة حيال الموازنة الأوروبية للفترة 2014-2020. واعتبر نفسه "ساعياً صادقاً" في المباحثات.
وفي يونيو/حزيران الماضي، قال وزير التجارة البريطاني اللورد ساسون إن الحسم لبريطانيا المنصوص عليه بالأجماع في الاتحاد الأوروبي، "ضروري لضمان أن المساهمة البريطانية عادلة". وأكد أن الائتلاف الحاكم في بلاده تعهد "الدفاع بقوة عن المصالح الوطنية البريطانية في المفاوضات المقبلة المتعلقة بموازنة الاتحاد الأوروبي".