عاشق الخيال
07-11-2012, 02:37 PM
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أطل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على الآلاف من أنصاره في شيكاغو بـ"خطاب النصر" بالانتخابات الرئاسية الأربعاء، معرباً عن تفاؤله بمستقبل أفضل للولايات المتحدة، كما شكر خصمه الجمهوري ميت رومني، وأكد نيته الاجتماع به خلال الأسابيع المقبلة للنظر في "كيفية السير قدماً."
وتوجه أوباما بالشكر للناخبين قائلاً إن حملته الانتخابية تماسكت وتقدمت لأن الجميع أدرك في أعماقه أنه "بالنسبة للولايات المتحدة فإن المستقبل سيحمل الأفضل،" وأعرب عن الشكر لكل أمريكي شارك في هذه الانتخابات، وخص بالذكر الذين انتظروا تحت الشمس لساعات طويلة.
وأشاد أوباما بالذين صوتوا له، وكذلك بالذين اختاروا رومني، مشيراً إلى أن شراسة المعركة الانتخابية تعود إلى رغبة كل طرف في خدمة البلاد.
وأضاف أوباما: "لكل منا رأيه واعتقاداته وقد تسبب ذلك بإثارة التناقضات والجدل، وهذا لن يتغير بعد هذا اليوم ولا يجب أن يتغيّر لأنه جزء من حريتنا وديمقراطيتنا، وهناك من يقاتل في دول أخرى لمجرد نيل حق النقاش."
وتابع بالقول: "المهم أننا نريد الأفضل لبلدنا وأولادنا ونريد الوصول إلى أمة هي الأفضل ويحميها أقوى جيش في العالم، وكذلك دولة تتحرك بثقة بعد الحروب لبناء سلام يقوم على احترام كل إنسان."
وأكد أوباما نيته العمل على تحسين معدلات توفير الوظائف، كاشفاً عن توجهه للقاء قادة كل القوى السياسية من أجل بحث تحسين أوضاع الاقتصاد والتوصل إلى طرق للاستغناء عن النفط المستورد من الخارج في قطاع الطاقة وحل مشاكل الهجرة.
وكان رومني قد أقر بالهزيمة أمام أوباما، وقال في خطاب ألقاه أمام أنصاره في مقر حملته ببوسطن أنه اتصل بمنافسه لتهنئته على فوزه بولاية جديدة، متمنياً له النجاح في قيادة البلاد.
وتوجه رومني بالشكر إلى زوجته قائلاً إنها كانت لتصبح "سيدة أولى ممتازة" كما شكر أولاده وزوجاتهم وأولادهم وأنصاره على الدعم الذي قدموه، ودعا قادة البلاد إلى تجاوز الانقسام السياسي لأجل المصلحة العامة.
وكانت التقديرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية قد أشارت قبل ساعات إلى فوز الرئيس باراك أوباما بما يكفي من أصوات المجمع الانتخابي لضمان حصوله على ولاية ثانية أمام خصمه الجمهوري ميت رومني.
وبحسب النتائج الأولية التي تتوقعها CNN بالاعتماد على أرقام استطلاعات ما بعد التصويت وحصيلة الفرز الأولية فإن أوباما سيفوز بولايات كاليفورنيا وهاواي ومينيسوتا وبنسلفانيا وواشنطن وميشيغن ونيوجيرسي ونيويورك وكونكتيكت ورود أيلند وديلاور وواشنطن العاصمة وإلينوي وماين وماريلاند وماساتشوستس وأيوا ونيومكسيكو.
أما رومني فسيفوز بولايات أريزونا وأيداهو ومونتانا ويوتا وألاباما وأركنساس وجورجيا وكانساس ولويزيانا وميسيسيبي ونبراسكا وداكوتا الشمالية وداكوتا الجنوبية وتينيسي وتاكساس ووايومنغ وأوكلاهوما وكنتاكي.
وسادت أجواء احتفالية في مقر حملة أوباما الانتخابية بشيكاغو، وتعالت صرخات المتجمعين في الموقع بعد الإشارة إلى التقديرات الأولية، بينما خيم الوجوم على وجوه المتجمعين في مقر حملة رومني ببوسطن.
وكان أوباما قد استغل اللحظات الأخيرة قبل الانتخابات لإجراء مقابلات مع شبكات تلفزة محلية في عدد من الولايات التي توصف بأنها "متأرجحة" في مسعى منه لجذب المزيد من الأصوات.
وحرص المرشحان، الديمقراطي باراك أوباما، والجمهوري ميت رومني، على التواصل مع الناخبين حتى اللحظات الأخيرة من السباق، واستعرض كل طرف نقاط قوته، مشككاً في برامج الطرف الآخر وجدواها.
ومن المعروف أن الرئيس الأمريكي لا ينتخب مباشرة من الشعب، وإنما عبر آلية تمر من خلال ما يعرف بـ"الهيئة الانتخابية" التي تنتخب بدورها من قبل ناشطين سياسيين وأعضاء حزبيين داخل كل ولاية أميركية.
وفي شهر كانون الأول/ديسمبر وعقب الاقتراع الرئاسي، يجتمع المنتخبون (أعضاء الهيئة الانتخابية) في عواصم ولاياتهم ويدلون بأصواتهم، باقتراع سري، لاختيار رئيس الجمهورية ونائب الرئيس. ولكي يُنتخب رئيس الجمهورية، فإنه يحتاج إلى 270 صوتاً من أصوات الهيئة الانتخابية.
ويحصل المرشحون الذين يفوزون بغالبية الأصوات الشعبية داخل الولاية عادة على جميع الأصوات الانتخابية في الولاية بأسرها. وإذا لم يحصل أي مرشح لمنصب الرئيس على أكثرية أصوات الهيئة الانتخابية، فإنه يجب على مجلس النواب أن يقرر الفائز من بين الثلاثة الذين حصلوا على أعلى الأصوات من الهيئة الانتخابية.
وتوجه أوباما بالشكر للناخبين قائلاً إن حملته الانتخابية تماسكت وتقدمت لأن الجميع أدرك في أعماقه أنه "بالنسبة للولايات المتحدة فإن المستقبل سيحمل الأفضل،" وأعرب عن الشكر لكل أمريكي شارك في هذه الانتخابات، وخص بالذكر الذين انتظروا تحت الشمس لساعات طويلة.
وأشاد أوباما بالذين صوتوا له، وكذلك بالذين اختاروا رومني، مشيراً إلى أن شراسة المعركة الانتخابية تعود إلى رغبة كل طرف في خدمة البلاد.
وأضاف أوباما: "لكل منا رأيه واعتقاداته وقد تسبب ذلك بإثارة التناقضات والجدل، وهذا لن يتغير بعد هذا اليوم ولا يجب أن يتغيّر لأنه جزء من حريتنا وديمقراطيتنا، وهناك من يقاتل في دول أخرى لمجرد نيل حق النقاش."
وتابع بالقول: "المهم أننا نريد الأفضل لبلدنا وأولادنا ونريد الوصول إلى أمة هي الأفضل ويحميها أقوى جيش في العالم، وكذلك دولة تتحرك بثقة بعد الحروب لبناء سلام يقوم على احترام كل إنسان."
وأكد أوباما نيته العمل على تحسين معدلات توفير الوظائف، كاشفاً عن توجهه للقاء قادة كل القوى السياسية من أجل بحث تحسين أوضاع الاقتصاد والتوصل إلى طرق للاستغناء عن النفط المستورد من الخارج في قطاع الطاقة وحل مشاكل الهجرة.
وكان رومني قد أقر بالهزيمة أمام أوباما، وقال في خطاب ألقاه أمام أنصاره في مقر حملته ببوسطن أنه اتصل بمنافسه لتهنئته على فوزه بولاية جديدة، متمنياً له النجاح في قيادة البلاد.
وتوجه رومني بالشكر إلى زوجته قائلاً إنها كانت لتصبح "سيدة أولى ممتازة" كما شكر أولاده وزوجاتهم وأولادهم وأنصاره على الدعم الذي قدموه، ودعا قادة البلاد إلى تجاوز الانقسام السياسي لأجل المصلحة العامة.
وكانت التقديرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية قد أشارت قبل ساعات إلى فوز الرئيس باراك أوباما بما يكفي من أصوات المجمع الانتخابي لضمان حصوله على ولاية ثانية أمام خصمه الجمهوري ميت رومني.
وبحسب النتائج الأولية التي تتوقعها CNN بالاعتماد على أرقام استطلاعات ما بعد التصويت وحصيلة الفرز الأولية فإن أوباما سيفوز بولايات كاليفورنيا وهاواي ومينيسوتا وبنسلفانيا وواشنطن وميشيغن ونيوجيرسي ونيويورك وكونكتيكت ورود أيلند وديلاور وواشنطن العاصمة وإلينوي وماين وماريلاند وماساتشوستس وأيوا ونيومكسيكو.
أما رومني فسيفوز بولايات أريزونا وأيداهو ومونتانا ويوتا وألاباما وأركنساس وجورجيا وكانساس ولويزيانا وميسيسيبي ونبراسكا وداكوتا الشمالية وداكوتا الجنوبية وتينيسي وتاكساس ووايومنغ وأوكلاهوما وكنتاكي.
وسادت أجواء احتفالية في مقر حملة أوباما الانتخابية بشيكاغو، وتعالت صرخات المتجمعين في الموقع بعد الإشارة إلى التقديرات الأولية، بينما خيم الوجوم على وجوه المتجمعين في مقر حملة رومني ببوسطن.
وكان أوباما قد استغل اللحظات الأخيرة قبل الانتخابات لإجراء مقابلات مع شبكات تلفزة محلية في عدد من الولايات التي توصف بأنها "متأرجحة" في مسعى منه لجذب المزيد من الأصوات.
وحرص المرشحان، الديمقراطي باراك أوباما، والجمهوري ميت رومني، على التواصل مع الناخبين حتى اللحظات الأخيرة من السباق، واستعرض كل طرف نقاط قوته، مشككاً في برامج الطرف الآخر وجدواها.
ومن المعروف أن الرئيس الأمريكي لا ينتخب مباشرة من الشعب، وإنما عبر آلية تمر من خلال ما يعرف بـ"الهيئة الانتخابية" التي تنتخب بدورها من قبل ناشطين سياسيين وأعضاء حزبيين داخل كل ولاية أميركية.
وفي شهر كانون الأول/ديسمبر وعقب الاقتراع الرئاسي، يجتمع المنتخبون (أعضاء الهيئة الانتخابية) في عواصم ولاياتهم ويدلون بأصواتهم، باقتراع سري، لاختيار رئيس الجمهورية ونائب الرئيس. ولكي يُنتخب رئيس الجمهورية، فإنه يحتاج إلى 270 صوتاً من أصوات الهيئة الانتخابية.
ويحصل المرشحون الذين يفوزون بغالبية الأصوات الشعبية داخل الولاية عادة على جميع الأصوات الانتخابية في الولاية بأسرها. وإذا لم يحصل أي مرشح لمنصب الرئيس على أكثرية أصوات الهيئة الانتخابية، فإنه يجب على مجلس النواب أن يقرر الفائز من بين الثلاثة الذين حصلوا على أعلى الأصوات من الهيئة الانتخابية.