التحليلات و الاخبار
17-09-2010, 02:08 PM
بيانات جديدة عن الاقتصاد الأمريكي، والأسواق في ترقب
وصلنا إلى ختام تداولات الأسبوع عزيزي القارئ ولا يزال الاقتصاد الأمريكي يمر في حالة تراجع في أنشطة الاقتصادية وفي مختلف قطاعاته، والجدير بالذكر أن بيانات اليوم تتمثل في تقرير أسعار المستهلكين لشهر آب إلى جانب القراءة التمهيدية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين عن شهر أيلول.
وبالحديث عن تقرير أسعار المستهلكين، من المتوقع أن يشير التقرير إلى ثبات أسعار المستهلكين خلال آب عند القراءة السابقة التي بلغت 0.3%، أما على الصعيد السنوي فمن المتوقع أن يرتفع المؤشر بنسبة 1.1% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 1.2%.
أما مؤشر أسعار المستهلكين الجوهري - ذلك المستثنى منه أسعار الغذاء والطاقة - فمن المتوقع أن يبقى ثابتا عند القراءة السابقة التي بلغت 0.1%، بينما من المتوقع أن ترتفع أسعار المستهلكين الجوهرية على الصعيد السنوي بنسبة 1.0% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.9%.
هذا و كان البنك الفدرالي قد أكد بأن معدلات التضخم الجوهرية ستبقى ضمن السيطرة خلال العامين المقبلين، في ظل استمرار التوقعات بأن النشاط الاقتصادي لن يستعيد عافيته تماما، واضعين بعين الاعتبار أن معدلات البطالة تبقى ضمن مستويات مرتفعة بالاضافة إلى استمرار التشدد في الشروط الائتمانية، و بالتالي فمن المتوقع أن يبقى النشاط الاقتصادي ضعيفا بعض الشيء خلال الفترة المقبلة.
وهذا ما جاء عزيزي القارئ في تقرير أسعار المنتجين الذي صدر يوم أمس الخميس، مشيرا إلى تقلص حدة التهديدات التضخمية على الصعيدين الشهري والسنوي، وبشكل مطابق لتوقعات الأسواق ولتطلعات البنك الفدرالي الذي كان قد تحدث بها مرارا وتكرارا، ناهيك عزيزي القارئ عن انتهاء أغلب البرامج والخطط التحفيزية والتي انقضت بحلول نهاية الربع الأول من هذا العام.
حيث أن تلك الخطط والبرامج التحفيزية كانت قد بثّت القلق بين المستثمرين مسبقا حول مستقبل معدلات التضخم في ظل الكمية الهائلة من السيولة و التي تم ضخها في الأسواق المالية، حيث أن تلك الاجراءات أسهمت في زيادة العرض النقدي في الأسواق، ولكن الضعف الذي مرت به مستويات الإنفاق لدى المستهلكين لم تسعف الأسعار على الارتفاع بشكل يعمل على تكون تهديدات تضخمية تذكر.
ولكن يجب أن نغفل من أذهاننا عزيزي القارئ إلى أن المستثمرين يعيشون حالة من التأهب لقرار الفائدة الذي سيصدر خلال الأسبوع المقبل، حيث أن التوقعات تنصب حول احتمالية إعلان البنك الفدرالي عن خطط تحفيزية جديدة أو عن سياسة التخفيف الكمي التي قد يلجأ البنك الفدرالي إليها لتعزيز النشاطات الاقتصادية في مختلف القطاعات الرئيسية في الاقتصاد الأمريكي.
وأخيرا ستنتظر الأسواق صدور القراءة التمهيدية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين عن شهر أيلول والتي من المتوقع أن ترتفع إلى 70.0 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 68.9، واضعين بعين الاعتبار أن ثقة المستهلكين قد تتأثر من أية قرارات أو إجراءات جديدة من البنك الفدرالي نفسه.
ولكن يبقى الاقتصاد الأمريكي بعيدا نوعا ما عن التعافي التام من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرين إلى أن العقبات لا تزال تقف أمام مرحلة الانتعاش متمثلة في معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني، ناهيك عن ارتفاع قيم حبس الرهن العقاري، لذلك فإن الاقتصاد الأمريكي سيواصل سيره ضمن مرحلة التعافي خلال العام الحالي وحتى للعام المقبل...
وصلنا إلى ختام تداولات الأسبوع عزيزي القارئ ولا يزال الاقتصاد الأمريكي يمر في حالة تراجع في أنشطة الاقتصادية وفي مختلف قطاعاته، والجدير بالذكر أن بيانات اليوم تتمثل في تقرير أسعار المستهلكين لشهر آب إلى جانب القراءة التمهيدية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين عن شهر أيلول.
وبالحديث عن تقرير أسعار المستهلكين، من المتوقع أن يشير التقرير إلى ثبات أسعار المستهلكين خلال آب عند القراءة السابقة التي بلغت 0.3%، أما على الصعيد السنوي فمن المتوقع أن يرتفع المؤشر بنسبة 1.1% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 1.2%.
أما مؤشر أسعار المستهلكين الجوهري - ذلك المستثنى منه أسعار الغذاء والطاقة - فمن المتوقع أن يبقى ثابتا عند القراءة السابقة التي بلغت 0.1%، بينما من المتوقع أن ترتفع أسعار المستهلكين الجوهرية على الصعيد السنوي بنسبة 1.0% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.9%.
هذا و كان البنك الفدرالي قد أكد بأن معدلات التضخم الجوهرية ستبقى ضمن السيطرة خلال العامين المقبلين، في ظل استمرار التوقعات بأن النشاط الاقتصادي لن يستعيد عافيته تماما، واضعين بعين الاعتبار أن معدلات البطالة تبقى ضمن مستويات مرتفعة بالاضافة إلى استمرار التشدد في الشروط الائتمانية، و بالتالي فمن المتوقع أن يبقى النشاط الاقتصادي ضعيفا بعض الشيء خلال الفترة المقبلة.
وهذا ما جاء عزيزي القارئ في تقرير أسعار المنتجين الذي صدر يوم أمس الخميس، مشيرا إلى تقلص حدة التهديدات التضخمية على الصعيدين الشهري والسنوي، وبشكل مطابق لتوقعات الأسواق ولتطلعات البنك الفدرالي الذي كان قد تحدث بها مرارا وتكرارا، ناهيك عزيزي القارئ عن انتهاء أغلب البرامج والخطط التحفيزية والتي انقضت بحلول نهاية الربع الأول من هذا العام.
حيث أن تلك الخطط والبرامج التحفيزية كانت قد بثّت القلق بين المستثمرين مسبقا حول مستقبل معدلات التضخم في ظل الكمية الهائلة من السيولة و التي تم ضخها في الأسواق المالية، حيث أن تلك الاجراءات أسهمت في زيادة العرض النقدي في الأسواق، ولكن الضعف الذي مرت به مستويات الإنفاق لدى المستهلكين لم تسعف الأسعار على الارتفاع بشكل يعمل على تكون تهديدات تضخمية تذكر.
ولكن يجب أن نغفل من أذهاننا عزيزي القارئ إلى أن المستثمرين يعيشون حالة من التأهب لقرار الفائدة الذي سيصدر خلال الأسبوع المقبل، حيث أن التوقعات تنصب حول احتمالية إعلان البنك الفدرالي عن خطط تحفيزية جديدة أو عن سياسة التخفيف الكمي التي قد يلجأ البنك الفدرالي إليها لتعزيز النشاطات الاقتصادية في مختلف القطاعات الرئيسية في الاقتصاد الأمريكي.
وأخيرا ستنتظر الأسواق صدور القراءة التمهيدية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين عن شهر أيلول والتي من المتوقع أن ترتفع إلى 70.0 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 68.9، واضعين بعين الاعتبار أن ثقة المستهلكين قد تتأثر من أية قرارات أو إجراءات جديدة من البنك الفدرالي نفسه.
ولكن يبقى الاقتصاد الأمريكي بعيدا نوعا ما عن التعافي التام من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرين إلى أن العقبات لا تزال تقف أمام مرحلة الانتعاش متمثلة في معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني، ناهيك عن ارتفاع قيم حبس الرهن العقاري، لذلك فإن الاقتصاد الأمريكي سيواصل سيره ضمن مرحلة التعافي خلال العام الحالي وحتى للعام المقبل...