التحليلات و الاخبار
21-09-2010, 05:41 AM
البيت الابيض: معالجة عجز الميزانية لها اولوية في 2011
واشنطن (رويترز) - قال معاون رفيع للبيت الابيض يوم الاثنين إن الرئيس باراك أوباما سيعرض مقترحات لمعالجة عجز الميزانية الامريكية بعد انتخابات نوفمبر تشرين الثاني وانه سيجعل هذه القضية احدى اولوياته في عام 2011 بصرف النظر عن اي تحول في ميزان السلطة في الكونجرس.
وقال روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الابيض في مؤتمر قمة رويترز في واشنطن ان عجز الميزانية واصلاح النظام التعليمي سيكونان على رأس أولويات أوباما سواء استمر الديمقراطيون في الاحتفاظ باغلبيتهم في مجلسي الكونجرس في انتخابات الثاني من نوفمبر ام لا.
وقال جيبز "لا شك انه ستيعين علينا ديمقراطيين وجمهوريين ان نتخذ بعض القرارات بشأن وضع المالية العامة في الاجلين المتوسط والطويل."
واضاف قوله "فيما يتعلق باعادة هيكلة المالية العامة فان الرئيس سيعرض بعض المقترحات وبعض القضايا على المائدة وسنرى ما اذا كان الحزب الجمهوري جادا في الالتقاء به في منتصف الطريق."
وكانت قضية خفض العجز المتوقع وقدره نحو 1.4 تريليون دولار والدين العام البالغ 13 تريليون دولار اكتسبت قدرا أكبر من الثقل السياسي في الاشهر الاخيرة وساعدت في تعزيز مكانة الجمهوريين قبل انتخابات نوفمبر.
واشنطن (رويترز) - قال معاون رفيع للبيت الابيض يوم الاثنين إن الرئيس باراك أوباما سيعرض مقترحات لمعالجة عجز الميزانية الامريكية بعد انتخابات نوفمبر تشرين الثاني وانه سيجعل هذه القضية احدى اولوياته في عام 2011 بصرف النظر عن اي تحول في ميزان السلطة في الكونجرس.
وقال روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الابيض في مؤتمر قمة رويترز في واشنطن ان عجز الميزانية واصلاح النظام التعليمي سيكونان على رأس أولويات أوباما سواء استمر الديمقراطيون في الاحتفاظ باغلبيتهم في مجلسي الكونجرس في انتخابات الثاني من نوفمبر ام لا.
وقال جيبز "لا شك انه ستيعين علينا ديمقراطيين وجمهوريين ان نتخذ بعض القرارات بشأن وضع المالية العامة في الاجلين المتوسط والطويل."
واضاف قوله "فيما يتعلق باعادة هيكلة المالية العامة فان الرئيس سيعرض بعض المقترحات وبعض القضايا على المائدة وسنرى ما اذا كان الحزب الجمهوري جادا في الالتقاء به في منتصف الطريق."
وكانت قضية خفض العجز المتوقع وقدره نحو 1.4 تريليون دولار والدين العام البالغ 13 تريليون دولار اكتسبت قدرا أكبر من الثقل السياسي في الاشهر الاخيرة وساعدت في تعزيز مكانة الجمهوريين قبل انتخابات نوفمبر.