Samy
12-10-2010, 11:17 PM
هناك حرب عالمية تلوح في الأفق
و لكنها هذه المرة حرباً تجاريه
تتضح ملامح تلك الحرب من خلال حدة نبرة المسؤلين في العديد من الدول في ظل الصعوبات التي يواجهها العالم اقتصادياً و فى ظل صعوبة التعافى الاقتصادى العالمي
. و كما هو ظاهر أن الدول الكبرى والصغرى على حد سواء تتدخل لتخفيض قيمة عملاتها أمام العملات الأخرى لتشجيع التصدير بها من خلال الميزة السعريه التنافسيه و التى تجعل بضائعها أكثر جاذبية للعالم و من ثم تحفيز و تشجيع اقتصادها.
ولكن هذا الامر قد يثمر عن أثر سلبى ألا و هو أنه قد يزيد ما يسمونه
الحمائية التجارية (Trade Protectionism)
من خلال اتخاذ مزيد من الاجراءات التى من شأنها أن تحد من تدفق التجارة والاستثمار بين الدول و بعضها البعض
، مما قد يعيد العالم إلى فترة ما قبل الانفتاح التجاري،
وقد يدفع ذلك الاقتصاد العالمي من مرحلة الركود إلى مرحلة الكساد العظيم.
و من التصريحات التى من شأنها أن تؤجج اندلاع حرب تجاريه بين الحلفاء التجاريين:
.................
*****
تمرير قانون في الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي لمعاقبة الدول التي تتلاعب بعملتها من أجل الاستفادة تجارياً، ومن ضمنها الصين.
((( و هو أمر لو حدث لكان خطير )))
*****
تصريحات وزير الخزانة تيموثي غايتنر الأخيرة بأن سياسة الصين الهادفة إلى إبقاء اليوان دون قيمته الحقيقية تطلق ديناميكية خطيرة، تتمثّل بتنافس الدول على فعل الشيء نفسه.
*****
رد رئيس الوزراء الصيني وين جياباو على المطالبات برفع قيمة اليوان بأن ذلك قد يتسبب بكارثة للصين والعالم. والكارثة التي قد تصاب بها الصين هي انخفاض نسبة الصادرات، مما قد يعطل النمو الاقتصادي فيها ويؤدي إلى ارتفاع نسبة البطالة، الأمر الذي قد يتسبب بمشاكل اجتماعية واقتصادية أخرى قد تهدد النظام الحاكم. أما الكارثة التي قد يصاب بها العالم هو حرمان المستهلك العالمي من البضائع الصينية الزهيدة نسبياً، مما قد يدفع دولاً عديدة من ضمنها الولايات المتحدة إلى التضخم. ولكن الكارثة الأكبر ستكون رد (retaliation) الصين على كل من يحاربها بمطالبتها بتسديد قروضها للولايات المتحدة ودول أخرى.
*****
اعتماد كل من اليابان والبرازيل وكوريا الجنوبية وتايوان والبيرو والأرجنتين وسويسرا سياسة ضخ المال في اقتصادها بطريقة أو بأخرى لتحفيزه وتخفيض قيمة عملتها بهدف المحافظة على تنافسيتها.
و لكنها هذه المرة حرباً تجاريه
تتضح ملامح تلك الحرب من خلال حدة نبرة المسؤلين في العديد من الدول في ظل الصعوبات التي يواجهها العالم اقتصادياً و فى ظل صعوبة التعافى الاقتصادى العالمي
. و كما هو ظاهر أن الدول الكبرى والصغرى على حد سواء تتدخل لتخفيض قيمة عملاتها أمام العملات الأخرى لتشجيع التصدير بها من خلال الميزة السعريه التنافسيه و التى تجعل بضائعها أكثر جاذبية للعالم و من ثم تحفيز و تشجيع اقتصادها.
ولكن هذا الامر قد يثمر عن أثر سلبى ألا و هو أنه قد يزيد ما يسمونه
الحمائية التجارية (Trade Protectionism)
من خلال اتخاذ مزيد من الاجراءات التى من شأنها أن تحد من تدفق التجارة والاستثمار بين الدول و بعضها البعض
، مما قد يعيد العالم إلى فترة ما قبل الانفتاح التجاري،
وقد يدفع ذلك الاقتصاد العالمي من مرحلة الركود إلى مرحلة الكساد العظيم.
و من التصريحات التى من شأنها أن تؤجج اندلاع حرب تجاريه بين الحلفاء التجاريين:
.................
*****
تمرير قانون في الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي لمعاقبة الدول التي تتلاعب بعملتها من أجل الاستفادة تجارياً، ومن ضمنها الصين.
((( و هو أمر لو حدث لكان خطير )))
*****
تصريحات وزير الخزانة تيموثي غايتنر الأخيرة بأن سياسة الصين الهادفة إلى إبقاء اليوان دون قيمته الحقيقية تطلق ديناميكية خطيرة، تتمثّل بتنافس الدول على فعل الشيء نفسه.
*****
رد رئيس الوزراء الصيني وين جياباو على المطالبات برفع قيمة اليوان بأن ذلك قد يتسبب بكارثة للصين والعالم. والكارثة التي قد تصاب بها الصين هي انخفاض نسبة الصادرات، مما قد يعطل النمو الاقتصادي فيها ويؤدي إلى ارتفاع نسبة البطالة، الأمر الذي قد يتسبب بمشاكل اجتماعية واقتصادية أخرى قد تهدد النظام الحاكم. أما الكارثة التي قد يصاب بها العالم هو حرمان المستهلك العالمي من البضائع الصينية الزهيدة نسبياً، مما قد يدفع دولاً عديدة من ضمنها الولايات المتحدة إلى التضخم. ولكن الكارثة الأكبر ستكون رد (retaliation) الصين على كل من يحاربها بمطالبتها بتسديد قروضها للولايات المتحدة ودول أخرى.
*****
اعتماد كل من اليابان والبرازيل وكوريا الجنوبية وتايوان والبيرو والأرجنتين وسويسرا سياسة ضخ المال في اقتصادها بطريقة أو بأخرى لتحفيزه وتخفيض قيمة عملتها بهدف المحافظة على تنافسيتها.