المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الازمة الاوكرانية والدولار الامريكي والفوركس


Mohamed_tarek
07-03-2014, 10:10 PM
الازمة الاوكرانية والتصعيد في شبة جزيرة القرم والعلاقات التجارية الثنائية بين امريكا وروسيا وتاثيرتها المحتملة علي الدولار الامريكي

تدخل روسيا وأمريكا فى الحرب الاقتصادية بسبب ما يحدث فى أوكرانيا، والتهديدات الروسية بالصراع المسلح فى كييف، بعد أن أعلن الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" نيته لإدخال القوات المسلحة الروسية إلى أوكرانيا للدفاع عن المصالح الروسية.

ويتبادل الرئيس الروسى والأمريكى "باراك أوباما" التهديدات بفرض العقوبات، ويعبر كل منهما عن الحق فى الدفاع عن مصالحه ويسعى كل منهما لإظهار قوته، فأمريكا تدعو لفرض العقوبات وروسيا تدعو للمقاطعة.

ومن جانبه، قال مستشار الرئيس الروسى سيرجى جلازييف إن روسيا ستضطر إلى التخلى عن الدولار الأمريكى فى حالة فرض عقوبات من قبل مجلس الشيوخ الأمريكى ضدها، وستذهب إلى عملات أخرى، وخلق نظام الدفع النقدى.

وأضاف المستشار فى مقابلة مع وكالة "ريا نوفستى" الروسية للأنباء، أن روسيا سيجب عليها الذهاب إلى عملات أخرى، وخلق نظام الدفع النقدى ولدينا علاقات تجارية ممتازة مع شركائنا فى الشرق والجنوب، وسنجد طريقة لعدم تركيز الاعتماد المالى لدينا على الولايات المتحدة، ولكن سنخرج من هذه العقوبات مع ميزة كبيرة.


وأوضح المستشار أن محاولة أمريكا لإعلان فرض عقوبات ضد روسيا ستتحول هذه العقوبات إلى انهيار النظام المالى فى الولايات المتحدة، والذى سيؤدى إلى إنهاء هيمنة الولايات المتحدة فى النظام المالى العالمى إذا تم تطبيق عقوبات على هياكل الدولة، سنكون مضطرين للاعتراف باستحالة عودة تلك القروض التى أعطيت للهياكل الروسية من قبل البنوك الأمريكية، والواقع هو أن العقوبات سلاح ذو حدين، وإذا جمدت الولايات المتحدة الأصول وفقا لذلك، سيتم تجميد المطلوبات من منظماتنا فى الولايات المتحدة وهذا يعنى أن البنوك والشركات الروسية لن تعود إلى الولايات المتحدة.

وأشار مستشار الرئيس الروسى إلى أن الأمريكيين يهددون روسيا بفرض عقوبات وإشراك الاتحاد الأوروبى فى الحرب الاقتصادية والتجارية مع روسيا فيما يتعلق بالآثار المحتملة لهذه العقوبات، يمكن قول ما يلى أن معظم العقوبات ضد روسيا ستعانى منها الولايات المتحدة نفسها، لأنه إذا كنا نتحدث عن العلاقات التجارية مع أمريكا، لأننا لا نعتمد عليهم وإذا كانت الولايات المتحدة تجرؤ على تطبيق العقوبات ضددنا وتجميد حسابات الشركات الروسية والمواطنين، لم يكن بإمكاننا اتخاذ أمريكا كشريك موثوق بها، ونحن نشجع الجميع على تفريغ سندات الخزانة الأمريكية، وتفريغ الدولار.

ومن جانبها أعلنت الحكومة الأمريكية تعليق المفاوضات الجارية مع روسيا بشأن توسيع العلاقات بين الطرفين فى مجالى التجارة والاستثمار، وذلك بعد أن تعهد الرئيس الأمريكى باراك أوباما بزيادة الضغط على موسكو، ردا على نشاطها العسكرى فى أراضى أوكرانيا.

وقال الممثل التجارى الأمريكى مايكل فرومان أمس الاثنين، إنه نظرا للأحداث الأخيرة فى أوكرانيا، علقنا العمل على إعداد اتفاقية ثنائية فى مجال التجارة والاستثمار مع الحكومة الروسية، علما بأنها كانت جزءا من التحرك نحو علاقات تجارية أعمق.

يذكر أن مسئولين أمريكيين بدأوا منذ أشهر مفاوضات غير رسمية مع نظرائهم الروس فى محاولة لتوسيع العلاقات التجارية بين البلدين، علما بأن الصادرات الأمريكية إلى روسيا لا تتجاوز 1% من مجمل صادراتها إلى الخارج.

وكان البنتاجون أيضا قد أعلن الاثنين عن تجميد التعاون العسكرى مع موسكو ردا على ما اعتبرته واشنطن انتهاكا لالتزامات روسيا الدولية بشأن سيادة أوكرانيا.





السؤال الان هل فعلا ممكن العقوبات الاقتصادية التي تلوح بها امريكا ضد روسيا توثر علي امريكا اكثر من تاثيرها علي روسيا وبالتالي يضعف الدولار ؟
خاصة ان حجم التبادل التجاري بين امريكا وروسيا ضعيف جدا حيث ان الصادرات لا تزيد عن 1%
وياتري نتيجة الايستقاء التي ستقوم بة السطات في شبة جزيرة القرم الي المفروض هيتم يوم 19/3 من اجل تحديد تبعية شبة الجزيرة التي يلع عدد سكانها اكثر من 2 مليون لتقرر انضمامها الي اوكرانا ام الي روسيا
هكون لة تاثير علي اليورو الاوربي ؟

WaylDz
07-03-2014, 11:09 PM
حبيبي محمد بعد السلام والتحية

الموضوع شيق وانا متابعه دقيقة بدقيقة على كل القنوات

الصراحة تقال ان الروس هي في حالة لتصبير نفسها من خطر الازمة القادمة عليها في حالة مواصلة بوتين قراراتها المتعسفة

فلن نرى من وجهة نضر محايدة , فل نفرض ان روسيا تخلصت من كل الدولار اين ستتجه إذا ؟

لا تنسا ان الإتحاد الاوروبي سيكون دائما وأبدا منحاز للولايات المتحدة الامريكية

ثانيا بريطانيا كما تعرف فهي حليف دائم للولايات المتحدة الامريكية

كندا دولة تربطها علاقات تعاونية كبيرة مع الولايات المتحدة الامريكية وتقريبا إقتصادها مبني على الإقتصاد الامريكي ايضا وإتفاقيات ألينا وماإلى ذلك من إتفاقات اخرى وبالأحرى فكندا ولاية من ولايات المتحدة الامريكية بطريقة غير مباشرة

حتى طوكيوا أخيرا أيدت الولايات المتحدة في قرارها

في رأيك محمد حبيبي اين ستتجه روسيا وماهي العملات التي ستتجه نحوها ؟ مادام الباوند واليورو والدولار كندي والين كلهم سيكون ضدها ؟

ستملك حليف وحيد والذي يمكن ان يكون الصين والسبب ليس في حبهم لروسيا بل السبب في شعل مشاحنات مع امريكا فكما يروي التاريخ الروس كانوا من اكثر الاشخاص والدول التي كانت تعرض الصين إلى الإبادة النووية
وكانت تغتصب اراضي الصين بقوة فلا اضن ان جمهورية الصين الشعبية قد يمكنها نسيان التاريخ بسهولة

على كل حال إيران اولا كانت تقول سنواصل في مشروعنا النووي حتى ولو كان ضدنا العالم كله , لكن انضر الان شلت إيران تماما ونجحت خطة الولايات المتحدة الامريكية

رغم ان روسيا ليست إيران لكن للولايات المتحدة سيطرة دولية وعملتها في كل مكان وفي كل الدول فالدولار سيبقى دولار ولن يصبح دينار جزائري

فربما للولايات المتحدة عاجلا ام اجلا ستفقد بعض من هيمنتها كإنتقال إقتصادها للمرتبة الثانية او الثالثة حتى لكنها لن تسقط من الصدارة كونها تملك قوام الدولة الإقتصادية صاحبة الهيمنة والكبرياء الدولي
وكراي شخصي ان روسيا سوف تمضي في مضروعها وستحاول إسكات الولايات المتحدة الامريكية التي لا يهمها سوى كبريائها وصورتها امام العالم وسوف يعطي الروس لامريكا ذلك بطريقة ما

تحياتي اخي

Genie
08-03-2014, 12:04 AM
الازمة الاوكرانية والتصعيد في شبة جزيرة القرم والعلاقات التجارية الثنائية بين امريكا وروسيا وتاثيرتها المحتملة علي الدولار الامريكي

تدخل روسيا وأمريكا فى الحرب الاقتصادية بسبب ما يحدث فى أوكرانيا، والتهديدات الروسية بالصراع المسلح فى كييف، بعد أن أعلن الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" نيته لإدخال القوات المسلحة الروسية إلى أوكرانيا للدفاع عن المصالح الروسية.

ويتبادل الرئيس الروسى والأمريكى "باراك أوباما" التهديدات بفرض العقوبات، ويعبر كل منهما عن الحق فى الدفاع عن مصالحه ويسعى كل منهما لإظهار قوته، فأمريكا تدعو لفرض العقوبات وروسيا تدعو للمقاطعة.

ومن جانبه، قال مستشار الرئيس الروسى سيرجى جلازييف إن روسيا ستضطر إلى التخلى عن الدولار الأمريكى فى حالة فرض عقوبات من قبل مجلس الشيوخ الأمريكى ضدها، وستذهب إلى عملات أخرى، وخلق نظام الدفع النقدى.

وأضاف المستشار فى مقابلة مع وكالة "ريا نوفستى" الروسية للأنباء، أن روسيا سيجب عليها الذهاب إلى عملات أخرى، وخلق نظام الدفع النقدى ولدينا علاقات تجارية ممتازة مع شركائنا فى الشرق والجنوب، وسنجد طريقة لعدم تركيز الاعتماد المالى لدينا على الولايات المتحدة، ولكن سنخرج من هذه العقوبات مع ميزة كبيرة.


وأوضح المستشار أن محاولة أمريكا لإعلان فرض عقوبات ضد روسيا ستتحول هذه العقوبات إلى انهيار النظام المالى فى الولايات المتحدة، والذى سيؤدى إلى إنهاء هيمنة الولايات المتحدة فى النظام المالى العالمى إذا تم تطبيق عقوبات على هياكل الدولة، سنكون مضطرين للاعتراف باستحالة عودة تلك القروض التى أعطيت للهياكل الروسية من قبل البنوك الأمريكية، والواقع هو أن العقوبات سلاح ذو حدين، وإذا جمدت الولايات المتحدة الأصول وفقا لذلك، سيتم تجميد المطلوبات من منظماتنا فى الولايات المتحدة وهذا يعنى أن البنوك والشركات الروسية لن تعود إلى الولايات المتحدة.

وأشار مستشار الرئيس الروسى إلى أن الأمريكيين يهددون روسيا بفرض عقوبات وإشراك الاتحاد الأوروبى فى الحرب الاقتصادية والتجارية مع روسيا فيما يتعلق بالآثار المحتملة لهذه العقوبات، يمكن قول ما يلى أن معظم العقوبات ضد روسيا ستعانى منها الولايات المتحدة نفسها، لأنه إذا كنا نتحدث عن العلاقات التجارية مع أمريكا، لأننا لا نعتمد عليهم وإذا كانت الولايات المتحدة تجرؤ على تطبيق العقوبات ضددنا وتجميد حسابات الشركات الروسية والمواطنين، لم يكن بإمكاننا اتخاذ أمريكا كشريك موثوق بها، ونحن نشجع الجميع على تفريغ سندات الخزانة الأمريكية، وتفريغ الدولار.

ومن جانبها أعلنت الحكومة الأمريكية تعليق المفاوضات الجارية مع روسيا بشأن توسيع العلاقات بين الطرفين فى مجالى التجارة والاستثمار، وذلك بعد أن تعهد الرئيس الأمريكى باراك أوباما بزيادة الضغط على موسكو، ردا على نشاطها العسكرى فى أراضى أوكرانيا.

وقال الممثل التجارى الأمريكى مايكل فرومان أمس الاثنين، إنه نظرا للأحداث الأخيرة فى أوكرانيا، علقنا العمل على إعداد اتفاقية ثنائية فى مجال التجارة والاستثمار مع الحكومة الروسية، علما بأنها كانت جزءا من التحرك نحو علاقات تجارية أعمق.

يذكر أن مسئولين أمريكيين بدأوا منذ أشهر مفاوضات غير رسمية مع نظرائهم الروس فى محاولة لتوسيع العلاقات التجارية بين البلدين، علما بأن الصادرات الأمريكية إلى روسيا لا تتجاوز 1% من مجمل صادراتها إلى الخارج.

وكان البنتاجون أيضا قد أعلن الاثنين عن تجميد التعاون العسكرى مع موسكو ردا على ما اعتبرته واشنطن انتهاكا لالتزامات روسيا الدولية بشأن سيادة أوكرانيا.






السؤال الان هل فعلا ممكن العقوبات الاقتصادية التي تلوح بها امريكا ضد روسيا توثر علي امريكا اكثر من تاثيرها علي روسيا وبالتالي يضعف الدولار ؟
خاصة ان حجم التبادل التجاري بين امريكا وروسيا ضعيف جدا حيث ان الصادرات لا تزيد عن 1%
وياتري نتيجة الايستقاء التي ستقوم بة السطات في شبة جزيرة القرم الي المفروض هيتم يوم 19/3 من اجل تحديد تبعية شبة الجزيرة التي يلع عدد سكانها اكثر من 2 مليون لتقرر انضمامها الي اوكرانا ام الي روسيا
هكون لة تاثير علي اليورو الاوربي ؟



حبيبي محمد بعد السلام والتحية

الموضوع شيق وانا متابعه دقيقة بدقيقة على كل القنوات

الصراحة تقال ان الروس هي في حالة لتصبير نفسها من خطر الازمة القادمة عليها في حالة مواصلة بوتين قراراتها المتعسفة

فلن نرى من وجهة نضر محايدة , فل نفرض ان روسيا تخلصت من كل الدولار اين ستتجه إذا ؟

لا تنسا ان الإتحاد الاوروبي سيكون دائما وأبدا منحاز للولايات المتحدة الامريكية

ثانيا بريطانيا كما تعرف فهي حليف دائم للولايات المتحدة الامريكية

كندا دولة تربطها علاقات تعاونية كبيرة مع الولايات المتحدة الامريكية وتقريبا إقتصادها مبني على الإقتصاد الامريكي ايضا وإتفاقيات ألينا وماإلى ذلك من إتفاقات اخرى وبالأحرى فكندا ولاية من ولايات المتحدة الامريكية بطريقة غير مباشرة

حتى طوكيوا أخيرا أيدت الولايات المتحدة في قرارها

في رأيك محمد حبيبي اين ستتجه روسيا وماهي العملات التي ستتجه نحوها ؟ مادام الباوند واليورو والدولار كندي والين كلهم سيكون ضدها ؟

ستملك حليف وحيد والذي يمكن ان يكون الصين والسبب ليس في حبهم لروسيا بل السبب في شعل مشاحنات مع امريكا فكما يروي التاريخ الروس كانوا من اكثر الاشخاص والدول التي كانت تعرض الصين إلى الإبادة النووية
وكانت تغتصب اراضي الصين بقوة فلا اضن ان جمهورية الصين الشعبية قد يمكنها نسيان التاريخ بسهولة

على كل حال إيران اولا كانت تقول سنواصل في مشروعنا النووي حتى ولو كان ضدنا العالم كله , لكن انضر الان شلت إيران تماما ونجحت خطة الولايات المتحدة الامريكية

رغم ان روسيا ليست إيران لكن للولايات المتحدة سيطرة دولية وعملتها في كل مكان وفي كل الدول فالدولار سيبقى دولار ولن يصبح دينار جزائري

فربما للولايات المتحدة عاجلا ام اجلا ستفقد بعض من هيمنتها كإنتقال إقتصادها للمرتبة الثانية او الثالثة حتى لكنها لن تسقط من الصدارة كونها تملك قوام الدولة الإقتصادية صاحبة الهيمنة والكبرياء الدولي
وكراي شخصي ان روسيا سوف تمضي في مضروعها وستحاول إسكات الولايات المتحدة الامريكية التي لا يهمها سوى كبريائها وصورتها امام العالم وسوف يعطي الروس لامريكا ذلك بطريقة ما

تحياتي اخي

الحقيقة أنا اللى مستمتع بكلامكم :)

Mohamed_tarek
08-03-2014, 11:25 AM
حبيبي محمد بعد السلام والتحية

الموضوع شيق وانا متابعه دقيقة بدقيقة على كل القنوات

الصراحة تقال ان الروس هي في حالة لتصبير نفسها من خطر الازمة القادمة عليها في حالة مواصلة بوتين قراراتها المتعسفة

فلن نرى من وجهة نضر محايدة , فل نفرض ان روسيا تخلصت من كل الدولار اين ستتجه إذا ؟

لا تنسا ان الإتحاد الاوروبي سيكون دائما وأبدا منحاز للولايات المتحدة الامريكية

ثانيا بريطانيا كما تعرف فهي حليف دائم للولايات المتحدة الامريكية

كندا دولة تربطها علاقات تعاونية كبيرة مع الولايات المتحدة الامريكية وتقريبا إقتصادها مبني على الإقتصاد الامريكي ايضا وإتفاقيات ألينا وماإلى ذلك من إتفاقات اخرى وبالأحرى فكندا ولاية من ولايات المتحدة الامريكية بطريقة غير مباشرة

حتى طوكيوا أخيرا أيدت الولايات المتحدة في قرارها

في رأيك محمد حبيبي اين ستتجه روسيا وماهي العملات التي ستتجه نحوها ؟ مادام الباوند واليورو والدولار كندي والين كلهم سيكون ضدها ؟

ستملك حليف وحيد والذي يمكن ان يكون الصين والسبب ليس في حبهم لروسيا بل السبب في شعل مشاحنات مع امريكا فكما يروي التاريخ الروس كانوا من اكثر الاشخاص والدول التي كانت تعرض الصين إلى الإبادة النووية
وكانت تغتصب اراضي الصين بقوة فلا اضن ان جمهورية الصين الشعبية قد يمكنها نسيان التاريخ بسهولة

على كل حال إيران اولا كانت تقول سنواصل في مشروعنا النووي حتى ولو كان ضدنا العالم كله , لكن انضر الان شلت إيران تماما ونجحت خطة الولايات المتحدة الامريكية

رغم ان روسيا ليست إيران لكن للولايات المتحدة سيطرة دولية وعملتها في كل مكان وفي كل الدول فالدولار سيبقى دولار ولن يصبح دينار جزائري

فربما للولايات المتحدة عاجلا ام اجلا ستفقد بعض من هيمنتها كإنتقال إقتصادها للمرتبة الثانية او الثالثة حتى لكنها لن تسقط من الصدارة كونها تملك قوام الدولة الإقتصادية صاحبة الهيمنة والكبرياء الدولي
وكراي شخصي ان روسيا سوف تمضي في مضروعها وستحاول إسكات الولايات المتحدة الامريكية التي لا يهمها سوى كبريائها وصورتها امام العالم وسوف يعطي الروس لامريكا ذلك بطريقة ما

تحياتي اخي

يا اهلا بيك
كلام رائع وتحليل منطقي جدا
فعلا اغعتقد ان امريكا في المرحلة دي لا يهمها سوي كبريائة الدولي وصورتها كقوة عظمي مهيمنة
بردوة حتي لو افترضنا جدلا ان امريكا هتفرض عقوبات علي روسيا فبالتاكيد ممهما كانت حجم العقوبات دي فانها لن توثر بشكل كبير علي الاقتصاد الروسي كون ان حجم التبادل التجاري بين البلدين بدا يقل بشكل كبير
في السنوات الاخيرة كما ان امريكا هي المستفيد الاكبر من هذة العلاقات الاقتصادية
كون ان الولايات المتحدة واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لروسيا. وازداد التبادل السعي الروسي – الأمريكي في ختام عام 2008 بنسبة 35 بالمائة وبلغ 1 ر36 مليار دولار. علما ان حجم الصادرات الروسية إلى الولايات المتحدة ازداد بمبلغ 5 ر7 مليار دولار وبلغ 8 ر26 مليار دولار بينما ازداد الاستيراد منها بمقدار 9 ر1 مليار دولار.
دة غير الاتفاقيات السلعية المتبادلة بين الطرفين يعني العقوبات هتضر امريكا اكتر

سواء ربح بوتين في أوكرانيا أم خسر، فإن احتمالات أن تكون روسيا شريكاً موثوقاً للولايات المتحدة تناقصت بشكل درامي. وهذا ما يزيد الأمر إيلاما: عندما تأتي إلى القضايا الجوهرية التي تواجهها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، يجب أن تركز الولايات المتحدة على النتائج، وليس الحلول، وأن تكون واعية لما يمكن أن تقوم به للمساهمة في النتيجة.
وكما ذكرت ان روسيا ستجد مشكلة في ايجاد بديل لدولار اذ ان كل الخيارات الممكنة ستكون ضعيفة الحدوث نظرا للعلاقات المتشعبة بين امريكا وباقي الدول الاخري
علي العموم اعتقد ان الصين ممكن تكون البديل دة لو فعلا نجحت في ازاحة الاحقاد التاريخية جانبا خصوصا ان الصين تعبر اكبر دولة في العالم تمتلك السندات الخزانة الامريمكية ومن مصلحتها عدم اضعاف الدولار بشكل كبير
بردوة مكن سويسرا تكون ملاذ امن لروسيا كبديل خصوصا ان شفت محلل سياسي روسي علي سكاي نيوز بيقول ان في اشاعات بوجود مفاوضات مابين مصرفين روس وسويسرين بشان امور اقتصادية عالية الاهمية

اما سياسيا فدة مقال منشور لكاب امريكي بيشرح الازمة بشكل كويس
على مر السنين، دخل الأمريكيون في مشاكل عندما كانت مسألة حماية مصداقيتهم هي أول وآخر اهتماماتهم، في تحد للشعور العام والسياسة الحكيمة.

المصداقية تأتي من قابلية التصديق، عندما يتحدث الرئيس في السياسة، فإنه سيبلي البلاء الحسن في كلامه، إذا احتاج لذلك، وما لم تكن هناك كلفة وعواقب على قول "لا "للوليات المتحدة، فإن ثقة الشارع في الولايا ت المتحدة سوف تكون صفرا، وإذا ما أرادت الولايات المتحدة إصلاح مصداقيتها عن طريق القيام بفعل مغفل وغبي أو مبالغ فيه فإنها سوف تدمر ما تسعى إلى إصلاحه.

ثقة الشارع بإدارة أوباما منخفضة جدان الجميع يقولون لا للولايات المتحدة، وبدون أن عواقب على ما يبدو، الأسد، بوتين، الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ويبدو أن الولايات المتحدة بدلا من الحصول على كلمة نعم، باتت تحصل على "نعم، ولكن" من أصدقائها وحلفائها على غرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ونوعا ما يأتي هذا من بناء الولايات المتحدة توقعات عالية، ومن الخطأ في استقراء الطريقة التي يسير بها العالم، والاستخفاف بما يمكن أن تكون عليه القوى الأصغر، وجاء كذلك من حقيقة أن الولايات المتحدة لا تسيطر على العالم الآن، ولم تفعل ذلك أبداً في السابق.

لدينا رئيس يكره المخاطرة بشدة، ويركز على الشأن الداخلي ، بشكل أكبر من اهتمامه بالسياسة الخارجية، وهو قائد ملتزم بمساعدة الطبقة الوسطى، أكثر من الشرق الأوسط ومشاكله غير القابلة للحل.

الرئيس يواجه أزمة في أوكرانيا، حيث الجغرافيا، والتاريخ، والقرب المكاني، تخدم بوتين، وتترك واشنطن في موقف ضعيف، وقد يكون الحفاظ على ماء الوجه هي النصيحة التي يمكن تقديمها هنا، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فإنه قد يكون فيه نوع من الظلم، لأن أوباما أمام خيارات سيئة، وقد بدأ الحكم على أميركا بأنها قوة ضعيفة وعاجزة.
تحياتي لك يا غالي