مدير الموقع
31-10-2010, 05:58 PM
إمام ماليزي "سوبر ستار "
الأربعاء 25 رجب 1431 الموافق 07 يوليو 2010
http://65.55.85.215/att/GetInline.aspx?messageid=375aa13a-e454-11df-bb4b-00215ad9a386&attindex=0&cp=-1&attdepth=0&imgsrc=cid:1.1500319235@web59806.mail.ac4.yahoo.co m&hm__login=nesr_2020&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.26.8&d=d6617&mf=0&hm__ts=Sun, 31 Oct 2010 13:16:09 GMT&st=nesr_2020&hm__ha=01_d9bd29a46a801939d433549eea2c510d987c439d 67a28b1d8b2cd7b1f1ede884&oneredir=1
الإسلام اليوم / خاص
إِذَا كان لدى الولايات المتحدة الأمريكية برنامج "أمريكان أيدول", ويتابع البريطانيون بتلهُّف برنامج "إكس فاكتور", فإن ماليزيا, أحد أكثر الدول الإسلامية تقدمًا, لديها برنامجها المشابِه لتلك البرامج، إلا أنه مختلفٌ من حيث الهدف والوسائل, بصورة جعلت الجمهور الماليزي يحرص على مشاهدته، ومتابعته كمثيله من برامج المسابقات العالمية.. إنه برنامج "الإمام الشاب", أو أكثر الشباب المؤهَّلِين ليصبحوا أئمة في المستقبل القريب.
http://65.55.85.215/att/GetInline.aspx?messageid=375aa13a-e454-11df-bb4b-00215ad9a386&attindex=1&cp=-1&attdepth=1&imgsrc=cid:2.1500319235@web59806.mail.ac4.yahoo.co m&hm__login=nesr_2020&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.26.8&d=d6617&mf=0&hm__ts=Sun, 31 Oct 2010 13:16:09 GMT&st=nesr_2020&hm__ha=01_b45d6e8f0bb131564533fdf8ff3f22a9fb68ab80 5a24f9aec0f4b8d93853fefd&oneredir=1
في البدء, قام أصحاب فكرة البرنامج بانتقاء ألف شاب, تتراوحُ أعمارُهم بين 18 -27 عامًا, ليخضعوا لاختبارات تؤهلُهم للمشاركة في هذا البرنامج, منها تلاوةُ بعض آيات القرآن، والإجابة عن غيرها من الأسئلة التي تتعلَّق بالإسلام والشئون العامة، واستمرَّت هذه الاختباراتُ حتى وقع الاختيارُ على عشرة شباب فحسب، هم الذين استطاعوا اجتياز كل الاختبارات، من بينهم موظف بنك، ومزارع، وعالم دين، وبعض الطلاب الجامعيين.
وعلى غِرار المسابقات العالمية, يوفِّر القائمون على البرنامج للمتنافسين مبنًى سكنيًّا تابعًا لأحد المساجد للإقامة فيه، وقاموا بمنعِهم من استعمال الهاتف أو الاتصال بالخارج (معسكر مغلَق), ويمضي الشبان معظم أوقاتِهم في الصلاة ودراسة التعاليم الإسلامية وتلقي الدروس الدينية، وعند تأديتهم بعض المهام المطلوبة منهم تقوم كاميرات البرنامج بتصويرهم.
http://65.55.85.215/att/GetInline.aspx?messageid=375aa13a-e454-11df-bb4b-00215ad9a386&attindex=2&cp=-1&attdepth=2&imgsrc=cid:3.1500319235@web59806.mail.ac4.yahoo.co m&hm__login=nesr_2020&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.26.8&d=d6617&mf=0&hm__ts=Sun, 31 Oct 2010 13:16:09 GMT&st=nesr_2020&hm__ha=01_2cbb5d6b205d3dd7f289bbcfc9bf7f7915b4f416 edc5642145b68d7fa09ab4d6&oneredir=1
وأثناء بثّ البرنامج يخرج المتسابقون مرتدين ستراتٍ أنيقةً، واضعين على رءوسهم القبعات الإسلامية, أو يرتدون الملابس التقليدية الواسعة, ويحرصُ البرنامج على تقديم صورة غير عادية للإسلام وواجبات الإمام ودوره الواسع في الحياة, والذي يبدأُ من إمامة الناس في الصلاة إلى مساعدتهم في حلّ مشكلاتِهم الاجتماعية، وتتضمنُ المسابقة قيام الشباب المتسابقين بأعمالٍ مختلفة مثل تغسيل الموتى وفقًا للطقوس الإسلامية، وتقديم النصْح والمشورة للنساء، وغيرها من الواجبات التي تفيدُ المجتمع وتكرِّس المفهوم الصحيح للإسلام وشموليتِه.
ومن جانبه، قال إزيلان باسار، مُعِد البرنامج ومدير تليفزيون الواقع، والذي حرص أن يتعاون عند إعدادِه البرنامج مع السلطات الدينية للحدّ من وجود أي حساسيات: "نريد أن نُثبِتَ أن الشباب الماليزي المسلم يستطيع أن يتواكبَ مع هذا العصر, وقد وُفِّقْنا لاختيار الشباب الأكثر ذكاءً وتدينًا بين أتْرَابِهم لهذا البرنامج".
http://65.55.85.215/att/GetInline.aspx?messageid=375aa13a-e454-11df-bb4b-00215ad9a386&attindex=3&cp=-1&attdepth=3&imgsrc=cid:4.1500319235@web59806.mail.ac4.yahoo.co m&hm__login=nesr_2020&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.26.8&d=d6617&mf=0&hm__ts=Sun, 31 Oct 2010 13:16:09 GMT&st=nesr_2020&hm__ha=01_139091680052dba7db04313b322ed57aa478df03 9f937e512f74d3f99e55b521&oneredir=1
جديرٌ بالذكر أن رئيس لجنة التحكيم، والذي يفصِل في المسابقة ويحدّد من يواصل ومن لا يمكنُه ذلك، ليس أحد نجوم البرامج الحوارية, بل هو الشيخ حسن محمود الحافظ، الإمام السابق بمسجد ماليزيا الوطني, والذي يقول: "هذا البرنامج لا يشبِهُ البرامج الأخرى التي لا تقدم أية قِيم دينية, ليس لدينا جمهورٌ يصرُخ أو يقفِز, بل نقدِّم غذاءً للروح, نحن لا نبحث عن مغنٍّ أو عارض أزياء".
وبشغفٍ يتابع الجمهور الماليزي يوم الجمعة من كل أسبوع هذا البرنامج حيث يستقون منه كثيرًا من تعاليم دينهم, وفقًا لما قالتْه إحدى المشاهدات "فوزينا إسماعيل" -ممرضة عمرها 25 عامًا تشاهد البرنامج كل أسبوع مع زوجها: "نحاول ألا نضيِّع أيًّا من حلقات هذا البرنامج؛ لأننا تعلَّمْنا منه الكثيرَ عن أمور دينِنا".
يُشار إلى أن البرنامج ليس الأول من نوعِه، إلا أنه حَازَ على شهرة واسعة هذا العام، كما وصل عدد المعجبين بـ "الإمام الشاب" عبر الفيس بوك إلى أكثر من 31 ألف شخص، وتراوَحَت التعليقاتُ بين تحليل المتسابقين والإشادة بالشباب باعتبارهم نماذج يقتدي بها.
http://65.55.85.215/att/GetInline.aspx?messageid=375aa13a-e454-11df-bb4b-00215ad9a386&attindex=4&cp=-1&attdepth=4&imgsrc=cid:5.1500319235@web59806.mail.ac4.yahoo.co m&hm__login=nesr_2020&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.26.8&d=d6617&mf=0&hm__ts=Sun, 31 Oct 2010 13:16:09 GMT&st=nesr_2020&hm__ha=01_e1f44f3affe1d85ccd476670655853e6c7289f29 6b6a6d9b7d1863843c55a829&oneredir=1
وفي إحدى الحلقات قام المتسابقون بتغسيل اثنين من الموتى بَقِيَا في مشرحة أحد المستشفيات لعدة أسابيع ولم يتعرفْ عليهما أحدٌ, وقاما أيضًا بدفنهما، وفي أثناء وجودهما في المقبرة قاما بالحديث عن الموت, حيث قال أحدهم بنبرة حزينة: "عندما يحين الوقت، فإن أحدًا لا يستطيع أن يؤخِّر موعد وفاتِه حتى ولو لثانية واحدة، العجائز يموتون، وكذلك الأطفال، فهل نحن مستعدون للموت؟" وفي حلقة أخرى، ذرف المتسابقون الدموع وأجهشوا بالبكاء لدى تقديمِهِم النصائح والموعظة لعددٍ من النساء المقيمات بإحدى دور رعاية المرأة والأطفال اللقطاء.
وتسود روح الحب والأخُوَّة بين المتسابقين, حيث يعانق الشبان بعضهم بعضًا ويبكون ويتحدثون بحُرْقَة عن مشاعر الأخوة التي تَحَلَّوْا بها في هذا السباق, فور إعلان استبعاد أحدِهِم من قِبل رئيس لجنة التحكيم، والذي يقوم بدوره بمعانقة المتسابق والدعاء له بالبركة.
أما منتجو البرنامج, والذين أكَّدوا أنه الأكثر مشاهدةً في محطتهم, فقالوا: إنهم يهدفون إلى إيجاد قائد وإمام يتماشى مع الوقت الحالي، يكون مسلمًا تقيًّا وتقدميًّا يستطيعُ أن يثبتَ للشباب الماليزي أن الالتزام بتعاليم الدين ما زال مناسبًا على الرغم من تأثير ثقافة البوب الغربيَّة، وقد عكست الجوائز، التي تتضمن رحلة حج مجانية وسيارة، هذا المزيج.
http://65.55.85.215/att/GetInline.aspx?messageid=375aa13a-e454-11df-bb4b-00215ad9a386&attindex=5&cp=-1&attdepth=5&imgsrc=cid:6.1500319235@web59806.mail.ac4.yahoo.co m&hm__login=nesr_2020&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.26.8&d=d6617&mf=0&hm__ts=Sun, 31 Oct 2010 13:16:09 GMT&st=nesr_2020&hm__ha=01_d0d947d34c6d434f9d4f948122add77f57f0317d 04de0b3facc6bf51ee4d063f&oneredir=1
وبدلًا من الحصول على ملايين الدولارات للإمام الفائز فإنه سيحْظَى بجائزة أفضل وأشرف، هي رحلة حج مجانية مدفوعة النفقات إلى مكة المكرمة, وسيارة وكمبيوتر محمول بالإضافة إلى حصولهم على وظيفة إمام لأحد المساجد الكبرى في العاصمة كوالالمبور, فضلًا عن تلَقِّيهِم منحةً دراسية إلى المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى 6400 دولار أمريكي.
ولا تعليق
الأربعاء 25 رجب 1431 الموافق 07 يوليو 2010
http://65.55.85.215/att/GetInline.aspx?messageid=375aa13a-e454-11df-bb4b-00215ad9a386&attindex=0&cp=-1&attdepth=0&imgsrc=cid:1.1500319235@web59806.mail.ac4.yahoo.co m&hm__login=nesr_2020&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.26.8&d=d6617&mf=0&hm__ts=Sun, 31 Oct 2010 13:16:09 GMT&st=nesr_2020&hm__ha=01_d9bd29a46a801939d433549eea2c510d987c439d 67a28b1d8b2cd7b1f1ede884&oneredir=1
الإسلام اليوم / خاص
إِذَا كان لدى الولايات المتحدة الأمريكية برنامج "أمريكان أيدول", ويتابع البريطانيون بتلهُّف برنامج "إكس فاكتور", فإن ماليزيا, أحد أكثر الدول الإسلامية تقدمًا, لديها برنامجها المشابِه لتلك البرامج، إلا أنه مختلفٌ من حيث الهدف والوسائل, بصورة جعلت الجمهور الماليزي يحرص على مشاهدته، ومتابعته كمثيله من برامج المسابقات العالمية.. إنه برنامج "الإمام الشاب", أو أكثر الشباب المؤهَّلِين ليصبحوا أئمة في المستقبل القريب.
http://65.55.85.215/att/GetInline.aspx?messageid=375aa13a-e454-11df-bb4b-00215ad9a386&attindex=1&cp=-1&attdepth=1&imgsrc=cid:2.1500319235@web59806.mail.ac4.yahoo.co m&hm__login=nesr_2020&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.26.8&d=d6617&mf=0&hm__ts=Sun, 31 Oct 2010 13:16:09 GMT&st=nesr_2020&hm__ha=01_b45d6e8f0bb131564533fdf8ff3f22a9fb68ab80 5a24f9aec0f4b8d93853fefd&oneredir=1
في البدء, قام أصحاب فكرة البرنامج بانتقاء ألف شاب, تتراوحُ أعمارُهم بين 18 -27 عامًا, ليخضعوا لاختبارات تؤهلُهم للمشاركة في هذا البرنامج, منها تلاوةُ بعض آيات القرآن، والإجابة عن غيرها من الأسئلة التي تتعلَّق بالإسلام والشئون العامة، واستمرَّت هذه الاختباراتُ حتى وقع الاختيارُ على عشرة شباب فحسب، هم الذين استطاعوا اجتياز كل الاختبارات، من بينهم موظف بنك، ومزارع، وعالم دين، وبعض الطلاب الجامعيين.
وعلى غِرار المسابقات العالمية, يوفِّر القائمون على البرنامج للمتنافسين مبنًى سكنيًّا تابعًا لأحد المساجد للإقامة فيه، وقاموا بمنعِهم من استعمال الهاتف أو الاتصال بالخارج (معسكر مغلَق), ويمضي الشبان معظم أوقاتِهم في الصلاة ودراسة التعاليم الإسلامية وتلقي الدروس الدينية، وعند تأديتهم بعض المهام المطلوبة منهم تقوم كاميرات البرنامج بتصويرهم.
http://65.55.85.215/att/GetInline.aspx?messageid=375aa13a-e454-11df-bb4b-00215ad9a386&attindex=2&cp=-1&attdepth=2&imgsrc=cid:3.1500319235@web59806.mail.ac4.yahoo.co m&hm__login=nesr_2020&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.26.8&d=d6617&mf=0&hm__ts=Sun, 31 Oct 2010 13:16:09 GMT&st=nesr_2020&hm__ha=01_2cbb5d6b205d3dd7f289bbcfc9bf7f7915b4f416 edc5642145b68d7fa09ab4d6&oneredir=1
وأثناء بثّ البرنامج يخرج المتسابقون مرتدين ستراتٍ أنيقةً، واضعين على رءوسهم القبعات الإسلامية, أو يرتدون الملابس التقليدية الواسعة, ويحرصُ البرنامج على تقديم صورة غير عادية للإسلام وواجبات الإمام ودوره الواسع في الحياة, والذي يبدأُ من إمامة الناس في الصلاة إلى مساعدتهم في حلّ مشكلاتِهم الاجتماعية، وتتضمنُ المسابقة قيام الشباب المتسابقين بأعمالٍ مختلفة مثل تغسيل الموتى وفقًا للطقوس الإسلامية، وتقديم النصْح والمشورة للنساء، وغيرها من الواجبات التي تفيدُ المجتمع وتكرِّس المفهوم الصحيح للإسلام وشموليتِه.
ومن جانبه، قال إزيلان باسار، مُعِد البرنامج ومدير تليفزيون الواقع، والذي حرص أن يتعاون عند إعدادِه البرنامج مع السلطات الدينية للحدّ من وجود أي حساسيات: "نريد أن نُثبِتَ أن الشباب الماليزي المسلم يستطيع أن يتواكبَ مع هذا العصر, وقد وُفِّقْنا لاختيار الشباب الأكثر ذكاءً وتدينًا بين أتْرَابِهم لهذا البرنامج".
http://65.55.85.215/att/GetInline.aspx?messageid=375aa13a-e454-11df-bb4b-00215ad9a386&attindex=3&cp=-1&attdepth=3&imgsrc=cid:4.1500319235@web59806.mail.ac4.yahoo.co m&hm__login=nesr_2020&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.26.8&d=d6617&mf=0&hm__ts=Sun, 31 Oct 2010 13:16:09 GMT&st=nesr_2020&hm__ha=01_139091680052dba7db04313b322ed57aa478df03 9f937e512f74d3f99e55b521&oneredir=1
جديرٌ بالذكر أن رئيس لجنة التحكيم، والذي يفصِل في المسابقة ويحدّد من يواصل ومن لا يمكنُه ذلك، ليس أحد نجوم البرامج الحوارية, بل هو الشيخ حسن محمود الحافظ، الإمام السابق بمسجد ماليزيا الوطني, والذي يقول: "هذا البرنامج لا يشبِهُ البرامج الأخرى التي لا تقدم أية قِيم دينية, ليس لدينا جمهورٌ يصرُخ أو يقفِز, بل نقدِّم غذاءً للروح, نحن لا نبحث عن مغنٍّ أو عارض أزياء".
وبشغفٍ يتابع الجمهور الماليزي يوم الجمعة من كل أسبوع هذا البرنامج حيث يستقون منه كثيرًا من تعاليم دينهم, وفقًا لما قالتْه إحدى المشاهدات "فوزينا إسماعيل" -ممرضة عمرها 25 عامًا تشاهد البرنامج كل أسبوع مع زوجها: "نحاول ألا نضيِّع أيًّا من حلقات هذا البرنامج؛ لأننا تعلَّمْنا منه الكثيرَ عن أمور دينِنا".
يُشار إلى أن البرنامج ليس الأول من نوعِه، إلا أنه حَازَ على شهرة واسعة هذا العام، كما وصل عدد المعجبين بـ "الإمام الشاب" عبر الفيس بوك إلى أكثر من 31 ألف شخص، وتراوَحَت التعليقاتُ بين تحليل المتسابقين والإشادة بالشباب باعتبارهم نماذج يقتدي بها.
http://65.55.85.215/att/GetInline.aspx?messageid=375aa13a-e454-11df-bb4b-00215ad9a386&attindex=4&cp=-1&attdepth=4&imgsrc=cid:5.1500319235@web59806.mail.ac4.yahoo.co m&hm__login=nesr_2020&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.26.8&d=d6617&mf=0&hm__ts=Sun, 31 Oct 2010 13:16:09 GMT&st=nesr_2020&hm__ha=01_e1f44f3affe1d85ccd476670655853e6c7289f29 6b6a6d9b7d1863843c55a829&oneredir=1
وفي إحدى الحلقات قام المتسابقون بتغسيل اثنين من الموتى بَقِيَا في مشرحة أحد المستشفيات لعدة أسابيع ولم يتعرفْ عليهما أحدٌ, وقاما أيضًا بدفنهما، وفي أثناء وجودهما في المقبرة قاما بالحديث عن الموت, حيث قال أحدهم بنبرة حزينة: "عندما يحين الوقت، فإن أحدًا لا يستطيع أن يؤخِّر موعد وفاتِه حتى ولو لثانية واحدة، العجائز يموتون، وكذلك الأطفال، فهل نحن مستعدون للموت؟" وفي حلقة أخرى، ذرف المتسابقون الدموع وأجهشوا بالبكاء لدى تقديمِهِم النصائح والموعظة لعددٍ من النساء المقيمات بإحدى دور رعاية المرأة والأطفال اللقطاء.
وتسود روح الحب والأخُوَّة بين المتسابقين, حيث يعانق الشبان بعضهم بعضًا ويبكون ويتحدثون بحُرْقَة عن مشاعر الأخوة التي تَحَلَّوْا بها في هذا السباق, فور إعلان استبعاد أحدِهِم من قِبل رئيس لجنة التحكيم، والذي يقوم بدوره بمعانقة المتسابق والدعاء له بالبركة.
أما منتجو البرنامج, والذين أكَّدوا أنه الأكثر مشاهدةً في محطتهم, فقالوا: إنهم يهدفون إلى إيجاد قائد وإمام يتماشى مع الوقت الحالي، يكون مسلمًا تقيًّا وتقدميًّا يستطيعُ أن يثبتَ للشباب الماليزي أن الالتزام بتعاليم الدين ما زال مناسبًا على الرغم من تأثير ثقافة البوب الغربيَّة، وقد عكست الجوائز، التي تتضمن رحلة حج مجانية وسيارة، هذا المزيج.
http://65.55.85.215/att/GetInline.aspx?messageid=375aa13a-e454-11df-bb4b-00215ad9a386&attindex=5&cp=-1&attdepth=5&imgsrc=cid:6.1500319235@web59806.mail.ac4.yahoo.co m&hm__login=nesr_2020&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.26.8&d=d6617&mf=0&hm__ts=Sun, 31 Oct 2010 13:16:09 GMT&st=nesr_2020&hm__ha=01_d0d947d34c6d434f9d4f948122add77f57f0317d 04de0b3facc6bf51ee4d063f&oneredir=1
وبدلًا من الحصول على ملايين الدولارات للإمام الفائز فإنه سيحْظَى بجائزة أفضل وأشرف، هي رحلة حج مجانية مدفوعة النفقات إلى مكة المكرمة, وسيارة وكمبيوتر محمول بالإضافة إلى حصولهم على وظيفة إمام لأحد المساجد الكبرى في العاصمة كوالالمبور, فضلًا عن تلَقِّيهِم منحةً دراسية إلى المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى 6400 دولار أمريكي.
ولا تعليق