التحليلات و الاخبار
01-11-2010, 01:44 PM
استطاع القطاع الصناعي البريطاني التفوق على التوقعات
أغلقت الأسهم الاسيوية اليوم على ارتفاع و تبعتها مثيلتها الاوروبية بعد موجة التفاؤل التي نشرتها البيانات الصينية التي أكدت نمو القطاع الصناعي خلال الشهر الماضي بأفضل من التوقعات ثم جاء مؤشر مدراء المشتريات الصناعي البريطاني ليدعم مستويات الثقة و التفاؤل في الأسواق بعد نمو أداء القطاع بأفضل من توقعات.
ارتفعت القراءة الفعلية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في المملكة المتحدة خلال تشرين الأول لتسجل 54.9 مقارنة بالقراءة السابقة المعدلة 53.5 التي كانت قبل التعديل 53.4 و جاءت القراءة الفعلية أفضل من التوقعات المقدرة 53.0.
استطاع القطاع الصناعي في المملكة المتحدة مواصلة النمو خلال الشهر الماضي على الرغم من محدودية مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي التي لا تتعدى 20%, مدعوما بشكل أساسي من تحسن الصادرات البريطانية التي استفدت من انخفاض قيمة الجنيه على مدى الاشهر الماضية و التي أكسبها ميزة تنافسية أمام غيرها من المنتجات الآخرى.
جاء نمو اداء القطاع الصناعي بأفضل من التوقعات في الاراضي الملكية متحدية جميع الصعاب التي تمر بها البلاد , فلقد أقرت حكومة السيد كاميرون أكبر خطة لتخفيض العجز في الميزانية متضمنة اجراءات صارمة لتخفيض الانفاق العام برفع الضرائب و تخفيض اجور العاملين في القطاع العام أو تسريحهم.
نمو القطاع الصناعي في الوقت الراهن بعد أن استطاع الاقتصاد البريطاني خلال الاسبوع الماضي أن يبرهن للجميع بأنه قادر على تخطي الصعاب و النمو خلال الربع الثالث بأفضل مرتين من التوقعات مدعوما بنمو أداء القطاع الخدمي و البناء جميع هذا التكهنات تخفف الضعوط على صانعي القرار في البنك المركزي البريطاني لتوسيع سياسة شراء السندات الحكومية خلال قرار الفائدة الاسبوع الحالي.
يتوقع مركز بحوث الأعمال و الاقتصاد البريطاني إلى إمكانية قيام البنك البريطاني يتوسيع قيمة برنامج شراء الأصول ضمن موجة جديدة تقدر بقيمة 100 بليون جنيه إسترليني بل و الإبقاء على سعر الفائدة المتدني حتى نهاية عام 2012 وذلك بهدف دعم عملية تعافي الاقتصاد البريطاني.
ارتفع مؤشر فوتسي البريطاني حاليا بنسبة 0.87% لمستويات 5720, و يتداول زوج الجنيه مقابل الدولار الأمريكي حول مستويات 1.6065 بعد ان سجل ارتفاعا إلى 1.6088 و من الناحية التقنية تمكن زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار من العودة للاستقرار فوق مستوى دعم القناة الصاعدة الذي تم كسره بشكل مؤقت والمتواجد حالياً عند 1.6025. وفي حين تظهر مؤشرات العزم إشارات تشبع في الشراء، فإننا نتوقع أن نشهد بعض التذبذب حول مستوى الدعم المذكور لكن بشكل إجمالي نحن بانتظار اتجاه صاعد متوقع لهذا الأسبوع يستهدف مستويات 1.6250 مبدئياً ومن ثم 1.6360. يجب الانتباه إلى أن إغلاق يومي دون مستوى 1.6025 قد يؤجل تحقيق الأهداف الصاعدة المقترحة.
عزيزي القارئ الاوضاع الاقتصادية في المملكة المتحدة مضطربة بعد التوقعات بتوسيع نطاق سياسة التخفيف الكمي التي أشعلت فتيل المخاطر التضخمية في المملكة وسط محاولات الاقتصاد الملكي للعودة إلى المسار الصحيح.
أغلقت الأسهم الاسيوية اليوم على ارتفاع و تبعتها مثيلتها الاوروبية بعد موجة التفاؤل التي نشرتها البيانات الصينية التي أكدت نمو القطاع الصناعي خلال الشهر الماضي بأفضل من التوقعات ثم جاء مؤشر مدراء المشتريات الصناعي البريطاني ليدعم مستويات الثقة و التفاؤل في الأسواق بعد نمو أداء القطاع بأفضل من توقعات.
ارتفعت القراءة الفعلية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في المملكة المتحدة خلال تشرين الأول لتسجل 54.9 مقارنة بالقراءة السابقة المعدلة 53.5 التي كانت قبل التعديل 53.4 و جاءت القراءة الفعلية أفضل من التوقعات المقدرة 53.0.
استطاع القطاع الصناعي في المملكة المتحدة مواصلة النمو خلال الشهر الماضي على الرغم من محدودية مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي التي لا تتعدى 20%, مدعوما بشكل أساسي من تحسن الصادرات البريطانية التي استفدت من انخفاض قيمة الجنيه على مدى الاشهر الماضية و التي أكسبها ميزة تنافسية أمام غيرها من المنتجات الآخرى.
جاء نمو اداء القطاع الصناعي بأفضل من التوقعات في الاراضي الملكية متحدية جميع الصعاب التي تمر بها البلاد , فلقد أقرت حكومة السيد كاميرون أكبر خطة لتخفيض العجز في الميزانية متضمنة اجراءات صارمة لتخفيض الانفاق العام برفع الضرائب و تخفيض اجور العاملين في القطاع العام أو تسريحهم.
نمو القطاع الصناعي في الوقت الراهن بعد أن استطاع الاقتصاد البريطاني خلال الاسبوع الماضي أن يبرهن للجميع بأنه قادر على تخطي الصعاب و النمو خلال الربع الثالث بأفضل مرتين من التوقعات مدعوما بنمو أداء القطاع الخدمي و البناء جميع هذا التكهنات تخفف الضعوط على صانعي القرار في البنك المركزي البريطاني لتوسيع سياسة شراء السندات الحكومية خلال قرار الفائدة الاسبوع الحالي.
يتوقع مركز بحوث الأعمال و الاقتصاد البريطاني إلى إمكانية قيام البنك البريطاني يتوسيع قيمة برنامج شراء الأصول ضمن موجة جديدة تقدر بقيمة 100 بليون جنيه إسترليني بل و الإبقاء على سعر الفائدة المتدني حتى نهاية عام 2012 وذلك بهدف دعم عملية تعافي الاقتصاد البريطاني.
ارتفع مؤشر فوتسي البريطاني حاليا بنسبة 0.87% لمستويات 5720, و يتداول زوج الجنيه مقابل الدولار الأمريكي حول مستويات 1.6065 بعد ان سجل ارتفاعا إلى 1.6088 و من الناحية التقنية تمكن زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار من العودة للاستقرار فوق مستوى دعم القناة الصاعدة الذي تم كسره بشكل مؤقت والمتواجد حالياً عند 1.6025. وفي حين تظهر مؤشرات العزم إشارات تشبع في الشراء، فإننا نتوقع أن نشهد بعض التذبذب حول مستوى الدعم المذكور لكن بشكل إجمالي نحن بانتظار اتجاه صاعد متوقع لهذا الأسبوع يستهدف مستويات 1.6250 مبدئياً ومن ثم 1.6360. يجب الانتباه إلى أن إغلاق يومي دون مستوى 1.6025 قد يؤجل تحقيق الأهداف الصاعدة المقترحة.
عزيزي القارئ الاوضاع الاقتصادية في المملكة المتحدة مضطربة بعد التوقعات بتوسيع نطاق سياسة التخفيف الكمي التي أشعلت فتيل المخاطر التضخمية في المملكة وسط محاولات الاقتصاد الملكي للعودة إلى المسار الصحيح.