المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الازمة المصرفية في البرتغال تلقي بظلالها علي اليورو دولار


Mohamed_tarek
11-07-2014, 09:40 PM
تداول اليورو مقابل الدولار اليوم الجمعة بدو تغيير يذكر، وسط إستمرار مخاوف من أن أكبر مؤسسة مالية في البرتغال قد تكون بدأت مشاكل كبيرة لقطاع البنوك في البلاد، وبعد صدور تقارير إقتصادية مهمة يوم أمس الخميس.
http://glocdn.investing.com/news/usd_chf_309x143.jpg (http://glocdn.investing.com/news/usd_chf_309x143.jpg)



ففي وقت قريب من منتصف من جلسة التداول الأمريكية، إرتفع ا ليورو بنسبة 0.05% ليسجل 1.3601، مرتفعاً من 1.3601 وهو ادنى سعر في الجلسة، ومتراجعاً من أعلى سعر له اليوم عند 1.3624.
وعلى الأرجح سيجد الزوج الدعم عند 1.3576، حيث أدنى مستوى ليوم الاثنين، والمقاومه عند 1.3700، حيث أعلى سعر ليوم 1 تموز/يوليو.
وإستمر تأثر الزوج ببيانات القطاع الصناعي التي صدرت الخميس في منطقة اليورو وجائت مخيبة للآمال.




فلقد انخفض الانتاج الصناعي في ايطاليا بشكل غير متوقع بنسبة 1.2٪ في آيار/مايو مقارنة بنيسان/أبريل، مما خيب آمال التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً بنسبة 0.2٪، في حين انخفض الإنتاج الصناعي الفرنسي بنسبة 1.7٪ في آيار/مايو، وهو أيضاً ما خيب آمال الأسواق التي كانت تترقب إرتفاعاً بنسبة 0.2٪.




وبقي اليورو تحت الضغط، بعد أن صدرت يوم أمس الخميس بيانات القطاع الصناعي في كل من فرنسا وإيطاليا وهولندا، والتي أظهرت قراءات ضعيفة لنشاط القطاع في كل هذه الدول الأوروبية، مما زاد المخاوف حول تباطؤ الإقتصاد الأوروبي من جديد.




كما تعرض اليورو للضغط كذلك بعد أن قال أكبر بنك في البرتغال، بانكو إسبيريتو سانتو، يوم أمس الخميس أنه تخلف عن الإيفاء بدفعات على الأوراق التجارية لعدد قليل من العملاء، وهو ما تسبب في توتر الأسواق وتأجيج المخاوف حول سلامة القطاع المصرفي في البرتغال وكذلك في اسبانيا وايطاليا.
وفي الوقت نفسه، تلقى الدولار الدعم من الأرقام القوية حول طلبات إعانة البطالة.


وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة العمل الأميركية ان عدد الأفراد الذين تقدموا للحصول على إعانات البطالة الأولية في الأسبوع المنتهي في 5 تموز/يوليو قد تراجع بمقدار 11 ألف شخص إلى 304 ألف شخص، من مجموع الأسبوع السابق البالغ 315 ألف شخص. وكان المحللون يتوقعون بقاء مطالبات البطالة ثابتة عند 315 ألف شخص.


وكانت الأسواق العالمية قد دخلت مرحلة القلق، منذ ليلة الأربعاء بعد صدور محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي لشهر حزيران/يونيو والذي لم يعطي أي معلومات جديدة عن التوقيت الذي يمكن أن يبدأ البنك فيه برفع سعر الفائدة. فلقد إعترف البنك المركزي أن الاقتصاد ما زال يتحسن ولكن المسؤولين فيه ما زالوا منقسمين حول توقعات التضخم.
ولكن المحضر أظهر مع ذلك أن المسؤولين في البنك قد إتفقوا على إنهاء برنامج شراء الأصول الذي يديره البنك، في شهر تشرين الأول/أكتوبر.