التحليلات و الاخبار
04-11-2010, 02:05 AM
منظمات دولية ستحذر مجموعة العشرين من خطر توترات العملات
جنيف (رويترز) - قال مصدر مطلع يوم الاربعاء ان رؤساء ثلاث منظمات دولية سيحذرون زعماء مجموعة العشرين في تقرير من أن الحمائية التجارية تشكل تهديدا متزايدا للاقتصاد العالمي بسبب التوترات بشأن اسعار صرف العملات.
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن التحذير ورد في تقرير عن التجارة والاستثمار أعدته منظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية (اونكتاد) بتكليف من مجموعة العشرين لعرضه على قمتها التي ستعقد في سول الاسبوع القادم.
وقال المصدر "من الواضح ان الضغوط الحمائية تصاعدت بسبب العملات... والاختلالات في موازين المعاملات الجارية."
ويشير التقرير الى قلق متنام بين كبار صانعي السياسات بشأن النزاعات حول العملات.
وفي الشهر الماضي قال باسكال لامي المدير العام لمنظمة التجارة العالمية - الذي أحجم في السابق عن الزج بنفسه في المجادلات بشأن اسعار الصرف- ان النزاعات بشأن العملات قد تهدد التجارة والانتعاش الاقتصادي.
وتحث الولايات المتحدة الصين على السماح لعملتها اليوان بالارتفاع معتبرة ان سعرها الحالي أقل من القيمة الفعلية بينما تجادل الصين بأن السياسة الامريكية للتيسير النقدي -والتي عززها مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الاربعاء- تزعزع استقرار اقتصادات اخرى. وتشكو حكومات كثيرة اخرى ايضا من سياسات العملة لهذين البلدين ولبلدان اخرى.
وقال المصدر ان لامي وأنجيلا جوريا الامين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وسوباتشاي بانيتشباكدي الامين العام لاونكتاد سيجادلون ايضا بان الدول تواصل مقاومة الضغوط الحمائية منذ القمة السابقة لمجموعة العشرين.
لكنهم سيقولون ان البطالة المرتفعة في كثير من دول المجموعة والاختلالات فيما بينها على مستوى الاقتصاد الكلي والتوترات بشأن اسعار الصرف تذكي الضغوط الحمائية.
وسيحثون زعماء مجموعة العشرين على معالجة التهديد الذي يتعرض له استقرار النظام التجاري العالمي من التوترات بشأن اسعار صرف العملات
جنيف (رويترز) - قال مصدر مطلع يوم الاربعاء ان رؤساء ثلاث منظمات دولية سيحذرون زعماء مجموعة العشرين في تقرير من أن الحمائية التجارية تشكل تهديدا متزايدا للاقتصاد العالمي بسبب التوترات بشأن اسعار صرف العملات.
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن التحذير ورد في تقرير عن التجارة والاستثمار أعدته منظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية (اونكتاد) بتكليف من مجموعة العشرين لعرضه على قمتها التي ستعقد في سول الاسبوع القادم.
وقال المصدر "من الواضح ان الضغوط الحمائية تصاعدت بسبب العملات... والاختلالات في موازين المعاملات الجارية."
ويشير التقرير الى قلق متنام بين كبار صانعي السياسات بشأن النزاعات حول العملات.
وفي الشهر الماضي قال باسكال لامي المدير العام لمنظمة التجارة العالمية - الذي أحجم في السابق عن الزج بنفسه في المجادلات بشأن اسعار الصرف- ان النزاعات بشأن العملات قد تهدد التجارة والانتعاش الاقتصادي.
وتحث الولايات المتحدة الصين على السماح لعملتها اليوان بالارتفاع معتبرة ان سعرها الحالي أقل من القيمة الفعلية بينما تجادل الصين بأن السياسة الامريكية للتيسير النقدي -والتي عززها مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الاربعاء- تزعزع استقرار اقتصادات اخرى. وتشكو حكومات كثيرة اخرى ايضا من سياسات العملة لهذين البلدين ولبلدان اخرى.
وقال المصدر ان لامي وأنجيلا جوريا الامين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وسوباتشاي بانيتشباكدي الامين العام لاونكتاد سيجادلون ايضا بان الدول تواصل مقاومة الضغوط الحمائية منذ القمة السابقة لمجموعة العشرين.
لكنهم سيقولون ان البطالة المرتفعة في كثير من دول المجموعة والاختلالات فيما بينها على مستوى الاقتصاد الكلي والتوترات بشأن اسعار الصرف تذكي الضغوط الحمائية.
وسيحثون زعماء مجموعة العشرين على معالجة التهديد الذي يتعرض له استقرار النظام التجاري العالمي من التوترات بشأن اسعار صرف العملات