التحليلات و الاخبار
05-01-2011, 12:43 AM
فيضانات استراليا أجبرت السكان على ترك منازلهم وانحسرت في مناطق الفحم
روكهامبتون (استراليا) (رويترز) - انحسرت مياه الفيضانات يوم الثلاثاء في المنطقة الرئيسية في استراليا للتنقيب عن الفحم مما أتاح لبعض المناجم أن تستأنف الانتاج ببطء لكن أغلبها ظل متعطلا في الوقت الذي أضرت فيه الفيضانات المدمرة بنحو 200 ألف شخص وأدت الى اخلاء بلدات بأكملها.
وغمرت مياه الفيضانات وأحدثت اضطرابا في أحوال الناس في منطقة تماثل حجم فرنسا والمانيا مجتمعتين كما تقول انا بلاي رئيسة وزراء ولاية كوينزلاند مما سبب حالة من الشلل في أكبر منطقة منتجة للفحم في البلاد ورفع أسعار الفحم العالمية.
واضطر مزيد من السكان لترك منازلهم يوم الثلاثاء في عدد من البلدات الاكثر تضررا في حين استعد السكان الذين يعيشون في المناطق الواقعة قرب الانهار لارتفاع مناسيبها.
وقالت مواطنة في روكهامبتون لراديو ايه.بي.سي "المشهد سريالي. وكأن كل ساحات انتظار السيارات اختفت. يبدو المشهد كشاطيء في بعض المناطق." ويسكن بلدة روكهامبتون 75 ألفا تحاصرهم المياه بعد ان عزلت الفيضانات البلدة تقريبا عن باقي البلاد.
وأصبحت مناجم الفحم التي تنتج سنويا أكثر من 90 مليون طن رهن ظروف قهرية مما يعفي الشركات من التزاماتها التعاقدية.
وتعادل سعة الانتاج التي تأثرت بالفيضانات 35 في المئة مما يقدر بنحو 259 مليون طن من صادرات الفحم عام 2009 في استراليا. وتمثل استراليا أكثر من نصف الصادرات العالمية لفحم الكوك الحيوي لصناعة الصلب خاصة في دول اسيوية صاعدة مثل الصين.
وأضرت الامطار والفيضانات بنحو 200 ألف شخص على مدى الاسبوعين المنصرمين فأغرقت الاف الممتلكات وأثرت على سير العمليات في ميناء جلادستون للفحم حيث تقف سفن الشحن قبالة الميناء انتظارا لاعادة فتح خطوط السكك الحديد التي تنقل الفحم.
وتم اخلاء نحو 500 منزل في روكهامبتون قرب ساحل وسط كوينزلاند وتوقعت السلطات أن تصل مياه الفيضانات الى ذروتها في البلدة يوم الاربعاء. وأصبح نحو ألف شخص بلا مأوى نتيجة الفيضانات وهم يعيشون الان في مراكز الايواء.
وقالت هيلين كيفانز وهي خبيرة اقتصادية في جيه.بي مورجان ان من المرجح أن تؤدي الخسائر التي لحقت بالمحاصيل في كوينزلاند الى رفع أسعار الفاكهة والخضروات ومنتجات الالبان وربما تضيف نحو 0.3 نقطة مئوية للتضخم في الربع الحالي من العام.
ونجا قطاع القمح في استراليا بصورة كبيرة من فيضانات كوينزلاند اذ ان هذه الولاية تمثل أقل من خمسة في المئة من صادرات البلاد.
لكن الامطار الغزيرة ما زالت تمثل مشكلة بالنسبة لمحاصيل الحبوب الى الجنوب في ولاية نيو ساوث ويلز حيث تدنت جودة الكثير منها لتصبح علفا بسبب التلفيات التي أحدثتها المياه.
وتنخفض كثافة السكان في كوينزلاند اذ تفصل البلدات مئات الكيلومترات من الطرق السريعة الموحشة وأكدت شرطة كوينزلاند حتى الان مقتل ثلاثة في أحدث فيضانات.
والى الجنوب من روكهامبتون شوهدت قطع أثاث وأنقاض تطفو فوق مياه الفيضانات والتي من المتوقع أن تظل مرتفعة خلال الاسبوع المقبل. وفي أماكن أخرى بدأت تنحسر مياه الفيضانات وتجري حاليا عملية تنظيف شاملة.
ووجه مكتب الارصاد الجوية تحذيرات من الفيضانات في سبع شبكات للانهار في كوينزلاند ومن المتوقع سقوط أمطار موسمية في المنطقة المدارية بشمال البلاد وعواصف رعدية في الجنوب الشرقي
روكهامبتون (استراليا) (رويترز) - انحسرت مياه الفيضانات يوم الثلاثاء في المنطقة الرئيسية في استراليا للتنقيب عن الفحم مما أتاح لبعض المناجم أن تستأنف الانتاج ببطء لكن أغلبها ظل متعطلا في الوقت الذي أضرت فيه الفيضانات المدمرة بنحو 200 ألف شخص وأدت الى اخلاء بلدات بأكملها.
وغمرت مياه الفيضانات وأحدثت اضطرابا في أحوال الناس في منطقة تماثل حجم فرنسا والمانيا مجتمعتين كما تقول انا بلاي رئيسة وزراء ولاية كوينزلاند مما سبب حالة من الشلل في أكبر منطقة منتجة للفحم في البلاد ورفع أسعار الفحم العالمية.
واضطر مزيد من السكان لترك منازلهم يوم الثلاثاء في عدد من البلدات الاكثر تضررا في حين استعد السكان الذين يعيشون في المناطق الواقعة قرب الانهار لارتفاع مناسيبها.
وقالت مواطنة في روكهامبتون لراديو ايه.بي.سي "المشهد سريالي. وكأن كل ساحات انتظار السيارات اختفت. يبدو المشهد كشاطيء في بعض المناطق." ويسكن بلدة روكهامبتون 75 ألفا تحاصرهم المياه بعد ان عزلت الفيضانات البلدة تقريبا عن باقي البلاد.
وأصبحت مناجم الفحم التي تنتج سنويا أكثر من 90 مليون طن رهن ظروف قهرية مما يعفي الشركات من التزاماتها التعاقدية.
وتعادل سعة الانتاج التي تأثرت بالفيضانات 35 في المئة مما يقدر بنحو 259 مليون طن من صادرات الفحم عام 2009 في استراليا. وتمثل استراليا أكثر من نصف الصادرات العالمية لفحم الكوك الحيوي لصناعة الصلب خاصة في دول اسيوية صاعدة مثل الصين.
وأضرت الامطار والفيضانات بنحو 200 ألف شخص على مدى الاسبوعين المنصرمين فأغرقت الاف الممتلكات وأثرت على سير العمليات في ميناء جلادستون للفحم حيث تقف سفن الشحن قبالة الميناء انتظارا لاعادة فتح خطوط السكك الحديد التي تنقل الفحم.
وتم اخلاء نحو 500 منزل في روكهامبتون قرب ساحل وسط كوينزلاند وتوقعت السلطات أن تصل مياه الفيضانات الى ذروتها في البلدة يوم الاربعاء. وأصبح نحو ألف شخص بلا مأوى نتيجة الفيضانات وهم يعيشون الان في مراكز الايواء.
وقالت هيلين كيفانز وهي خبيرة اقتصادية في جيه.بي مورجان ان من المرجح أن تؤدي الخسائر التي لحقت بالمحاصيل في كوينزلاند الى رفع أسعار الفاكهة والخضروات ومنتجات الالبان وربما تضيف نحو 0.3 نقطة مئوية للتضخم في الربع الحالي من العام.
ونجا قطاع القمح في استراليا بصورة كبيرة من فيضانات كوينزلاند اذ ان هذه الولاية تمثل أقل من خمسة في المئة من صادرات البلاد.
لكن الامطار الغزيرة ما زالت تمثل مشكلة بالنسبة لمحاصيل الحبوب الى الجنوب في ولاية نيو ساوث ويلز حيث تدنت جودة الكثير منها لتصبح علفا بسبب التلفيات التي أحدثتها المياه.
وتنخفض كثافة السكان في كوينزلاند اذ تفصل البلدات مئات الكيلومترات من الطرق السريعة الموحشة وأكدت شرطة كوينزلاند حتى الان مقتل ثلاثة في أحدث فيضانات.
والى الجنوب من روكهامبتون شوهدت قطع أثاث وأنقاض تطفو فوق مياه الفيضانات والتي من المتوقع أن تظل مرتفعة خلال الاسبوع المقبل. وفي أماكن أخرى بدأت تنحسر مياه الفيضانات وتجري حاليا عملية تنظيف شاملة.
ووجه مكتب الارصاد الجوية تحذيرات من الفيضانات في سبع شبكات للانهار في كوينزلاند ومن المتوقع سقوط أمطار موسمية في المنطقة المدارية بشمال البلاد وعواصف رعدية في الجنوب الشرقي