التحليلات و الاخبار
09-01-2011, 11:14 PM
دراسة: معدل التضخم المرتفع في الصين قد يستمر حتى الربع الثالث
بكين 9 يناير 2011 (شينخوا) أفادت دراسة مسحية شملت 56 عالما اقتصاديا بارزا أن معدل التضخم المرتفع في الصين قد يتواصل بشكل مقبول حتى الربع الثاني أو الثالث هذا العام .
وقال 21 بالمئة من الاقتصاديين المستطلعين أن معدل التضخم العالي الراهن قد يستمر حتى الربع الثالث ، فيما ذكر 58 بالمئة منهم أن التضخم قد يهدأ بحلول الربع الثاني ، حسبما ذكرت صحيفة ( إيكونوميك أوبسيرفر ) الاسبوعية التي تصدر في بكين ، نقلا عن الدراسة التي قامت باعدادها .
وأشار 58 بالمئة من الاقتصاديين أيضا الى أن التضخم سيبقى عاليا في الربع الأول اثر ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين ، المقياس الرئيسي للتضخم ، الى أعلى مستوى في 28 شهرا بنسبة 5.1 بالمئة في نوفمبر العام الماضي .
من جانبهم قال علماء اقتصاديين من مؤسسة تشاينا جيانين لاستثمارات الأوراق المالية في المسح أن التضخم قد يبلغ أعلى درجة في يونيو هذا العام ، بنسبة 6.3 بالمئة ، بيد أن مؤشر أسعار المستهلكين قد يتراجع تحت مستوى 4 بالمئة اعتبارا من أكتوبر .
وأعرب نحو 33 بالمئة من العلماء الاقتصاديين عن اعتقادهم بأن ارتفاع أسعار السلع دوليا وزيادة أسعار المواد الغذائية محليا سيكونان العاملين الرئيسيين لدفع المؤشر نحو الارتفاع ، في حين يرى 28 بالمئة منهم أن السيولة المفرطة في السوق هي السبب الرئيسي للتضخم المرتفع .
بكين 9 يناير 2011 (شينخوا) أفادت دراسة مسحية شملت 56 عالما اقتصاديا بارزا أن معدل التضخم المرتفع في الصين قد يتواصل بشكل مقبول حتى الربع الثاني أو الثالث هذا العام .
وقال 21 بالمئة من الاقتصاديين المستطلعين أن معدل التضخم العالي الراهن قد يستمر حتى الربع الثالث ، فيما ذكر 58 بالمئة منهم أن التضخم قد يهدأ بحلول الربع الثاني ، حسبما ذكرت صحيفة ( إيكونوميك أوبسيرفر ) الاسبوعية التي تصدر في بكين ، نقلا عن الدراسة التي قامت باعدادها .
وأشار 58 بالمئة من الاقتصاديين أيضا الى أن التضخم سيبقى عاليا في الربع الأول اثر ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين ، المقياس الرئيسي للتضخم ، الى أعلى مستوى في 28 شهرا بنسبة 5.1 بالمئة في نوفمبر العام الماضي .
من جانبهم قال علماء اقتصاديين من مؤسسة تشاينا جيانين لاستثمارات الأوراق المالية في المسح أن التضخم قد يبلغ أعلى درجة في يونيو هذا العام ، بنسبة 6.3 بالمئة ، بيد أن مؤشر أسعار المستهلكين قد يتراجع تحت مستوى 4 بالمئة اعتبارا من أكتوبر .
وأعرب نحو 33 بالمئة من العلماء الاقتصاديين عن اعتقادهم بأن ارتفاع أسعار السلع دوليا وزيادة أسعار المواد الغذائية محليا سيكونان العاملين الرئيسيين لدفع المؤشر نحو الارتفاع ، في حين يرى 28 بالمئة منهم أن السيولة المفرطة في السوق هي السبب الرئيسي للتضخم المرتفع .