التحليلات و الاخبار
10-01-2011, 06:16 PM
إيتا تعلن وقفا دائما ونهائيا لإطلاق النار والحكومة تراه غير كاف
أعلنت منظمة إيتا الإرهابية اليوم الاثنين في بيان لها، "وقف إطلاق النار بشكل دائم ونهائي، يمكن التحقق من صحته بإشراف المجتمع الدولي"، بينما أكدت حكومة إسبانيا أنه غير كاف.
وفي بيان نشرته صحيفة (جارا) الباسكية، التي اعتادت إيتا أن تنشر بها البيانات الصادرة عنها، أكدت المنظمة أن "وقف إطلاق النار الدائم والنهائي يمثل التزاما قاطعا من إيتا بحل النزاع الباسكي نهائيا ووقف جميع المواجهات المسلحة".
وأوضح البيان الذي نشر اليوم على الرغم من أنه يحمل تاريخ الثامن من الشهر الجاري، أن "العملية الديمقراطية التي تهدف لوضع حد للعنف، ينبغي أن تتوصل لحل حول صلب النزاع الباسكي المتمثل في حق تقرير المصير".
وأكدت إيتا أن حل نزاع إقليم الباسك سيتم عبر "عملية ديمقراطية تعتمد بشكل أساسي على رأي المواطنين الباسكيين والحوار وحق تقرير المصير، وجميعها قضايا تمثل جوهر النزاع داخل الإقليم".
ومن جانبه صرح ألفريدو بيريث روبالكابا النائب الأول لرئيس الحكومة الإسبانية ووزير الداخلية، بأن إعلان إيتا "غير كاف وينم عن أنها ما زالت متمسكة بأفكارها المعتادة".
وأكدت إسبانيا رفضها لاقتراح إيتا المتمثل في إشراف المجتمع الدولي على التحقق من وقفها لإطلاق النار بشكل دائم ونهائي.
وقال روبالكابا أمام وسائل الإعلام الإسبانية "نحن نواجه إيتا اليوم بنفس غرورها ومواقفها التي لا تريد التراجع عنها"، مشيرا إلى أن المنظمة "تسعى للحصول على ثمن مقابل إعلان وقف العنف وهو ما لن نقبله".
أما عن موقف الحزب الشعبي قطب المعارضة الإسبانية من بيان إيتا، فقالت ماريا دولوريس دي كوسبيدال، المتحدثة باسم الحزب، "إنها هدنة حتى تلتقط إيتا أنفاسها لتعاود نشاطها مجددا"، داعية إلى عدم الثقة في أي من هذه البيانات ومؤكدة أيضا أن النبأ الذي يتنتظره الإسبان هو نهاية إيتا، وهو ما اتفق معه المتحدث باسم حزب اليسار المتحد.
وبخصوص موقف حزب باتاسونا المحظور (الجناح السياسي لإيتا)، ورغبته في العودة إلى مزاولة السياسة قال: "باتاسونا عليه أن يعلم أن أمامه خيارين إما أن تتخلى إيتا عن السلاح والعنف، أو يقطع باتاسونا صلته بالمنظمة الإرهابية، وهو ما لم يتحقق حتى الآن".
يشار إلى أن حزب باتاسونا يشكل جزءا من أحزاب اليسار الباسكي والأحزاب التي تنادي بتحرير إقليم الباسك، وتم حظره عام 2003 باعتباره الجناح السياسي لمنظمة إيتا، وذلك بموجب قانون الأحزاب الذي صدق عليه البرلمان الإسباني في 2002 وأثمر عن حظر عدد من الأحزاب التابعة لإيتا.
كانت إيتا قد أعلنت وقف إطلاق النار في الخامس من سبتمبر/أيلول الماضي، وتعتبر هذه المرة الـ11 التي تعلن فيها المنظمة الإرهابية وقف أعمال العنف منذ 1981.
ومنذ بداية الألفية الثانية أعلنت إيتا وقف إطلاق النار مرتين الأولى كانت في 2004 والثانية في 2006 لكنها خرقتهما بارتكاب هجمات إرهابية.
يذكر أن آخر هدنة أعلنتها إيتا كانت في 22 مارس/آذار 2006 ، إلا أنها خرقتها بتفجير شاحنة مفخخة في مرآب السيارات الخاص بصالة الوصول الرئيسية بمطار باراخاس "تي 4" في 30 ديسمبر/كانون أول من العام نفسه، مما أسفر عن مقتل إكوادوريين اثنين.
وفي الخامس من يونيو/حزيران 2007 عادت إيتا وأعلنت إنهاء وقف إطلاق النار رسميا والعودة لنشاطها المسلح، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 850 شخصا منذ تأسيسها وحتى الآن.
يشار إلى أن منظمة إيتا تنشط بشكل رئيسي في إقليم الباسك (شمالي إسبانيا)، حيث تطالب بالانفصال عن الحكومة المركزية في إسبانيا منذ منتصف القرن الماضي عن طريق ما تصفه "بالكفاح المسلح".
أعلنت منظمة إيتا الإرهابية اليوم الاثنين في بيان لها، "وقف إطلاق النار بشكل دائم ونهائي، يمكن التحقق من صحته بإشراف المجتمع الدولي"، بينما أكدت حكومة إسبانيا أنه غير كاف.
وفي بيان نشرته صحيفة (جارا) الباسكية، التي اعتادت إيتا أن تنشر بها البيانات الصادرة عنها، أكدت المنظمة أن "وقف إطلاق النار الدائم والنهائي يمثل التزاما قاطعا من إيتا بحل النزاع الباسكي نهائيا ووقف جميع المواجهات المسلحة".
وأوضح البيان الذي نشر اليوم على الرغم من أنه يحمل تاريخ الثامن من الشهر الجاري، أن "العملية الديمقراطية التي تهدف لوضع حد للعنف، ينبغي أن تتوصل لحل حول صلب النزاع الباسكي المتمثل في حق تقرير المصير".
وأكدت إيتا أن حل نزاع إقليم الباسك سيتم عبر "عملية ديمقراطية تعتمد بشكل أساسي على رأي المواطنين الباسكيين والحوار وحق تقرير المصير، وجميعها قضايا تمثل جوهر النزاع داخل الإقليم".
ومن جانبه صرح ألفريدو بيريث روبالكابا النائب الأول لرئيس الحكومة الإسبانية ووزير الداخلية، بأن إعلان إيتا "غير كاف وينم عن أنها ما زالت متمسكة بأفكارها المعتادة".
وأكدت إسبانيا رفضها لاقتراح إيتا المتمثل في إشراف المجتمع الدولي على التحقق من وقفها لإطلاق النار بشكل دائم ونهائي.
وقال روبالكابا أمام وسائل الإعلام الإسبانية "نحن نواجه إيتا اليوم بنفس غرورها ومواقفها التي لا تريد التراجع عنها"، مشيرا إلى أن المنظمة "تسعى للحصول على ثمن مقابل إعلان وقف العنف وهو ما لن نقبله".
أما عن موقف الحزب الشعبي قطب المعارضة الإسبانية من بيان إيتا، فقالت ماريا دولوريس دي كوسبيدال، المتحدثة باسم الحزب، "إنها هدنة حتى تلتقط إيتا أنفاسها لتعاود نشاطها مجددا"، داعية إلى عدم الثقة في أي من هذه البيانات ومؤكدة أيضا أن النبأ الذي يتنتظره الإسبان هو نهاية إيتا، وهو ما اتفق معه المتحدث باسم حزب اليسار المتحد.
وبخصوص موقف حزب باتاسونا المحظور (الجناح السياسي لإيتا)، ورغبته في العودة إلى مزاولة السياسة قال: "باتاسونا عليه أن يعلم أن أمامه خيارين إما أن تتخلى إيتا عن السلاح والعنف، أو يقطع باتاسونا صلته بالمنظمة الإرهابية، وهو ما لم يتحقق حتى الآن".
يشار إلى أن حزب باتاسونا يشكل جزءا من أحزاب اليسار الباسكي والأحزاب التي تنادي بتحرير إقليم الباسك، وتم حظره عام 2003 باعتباره الجناح السياسي لمنظمة إيتا، وذلك بموجب قانون الأحزاب الذي صدق عليه البرلمان الإسباني في 2002 وأثمر عن حظر عدد من الأحزاب التابعة لإيتا.
كانت إيتا قد أعلنت وقف إطلاق النار في الخامس من سبتمبر/أيلول الماضي، وتعتبر هذه المرة الـ11 التي تعلن فيها المنظمة الإرهابية وقف أعمال العنف منذ 1981.
ومنذ بداية الألفية الثانية أعلنت إيتا وقف إطلاق النار مرتين الأولى كانت في 2004 والثانية في 2006 لكنها خرقتهما بارتكاب هجمات إرهابية.
يذكر أن آخر هدنة أعلنتها إيتا كانت في 22 مارس/آذار 2006 ، إلا أنها خرقتها بتفجير شاحنة مفخخة في مرآب السيارات الخاص بصالة الوصول الرئيسية بمطار باراخاس "تي 4" في 30 ديسمبر/كانون أول من العام نفسه، مما أسفر عن مقتل إكوادوريين اثنين.
وفي الخامس من يونيو/حزيران 2007 عادت إيتا وأعلنت إنهاء وقف إطلاق النار رسميا والعودة لنشاطها المسلح، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 850 شخصا منذ تأسيسها وحتى الآن.
يشار إلى أن منظمة إيتا تنشط بشكل رئيسي في إقليم الباسك (شمالي إسبانيا)، حيث تطالب بالانفصال عن الحكومة المركزية في إسبانيا منذ منتصف القرن الماضي عن طريق ما تصفه "بالكفاح المسلح".