التحليلات و الاخبار
12-01-2011, 11:27 AM
إجلاء آلاف المواطنين بسبب الفيضانات في مدينة بريسبن الأسترالية
أجلت السلطات آلاف المواطنين اليوم في مدينة بريسبن بعد وصول منسوب المياه في نهر المدينة إلى 4.5 أمتار، وغرق المنازل على خلفية الفيضانات التي تضرب شرقي أستراليا.
ومن المتوقع أن يصل منسوب المياه في نهر مدينة بريسبن، ثالث كبرى المدن الأسترالية، إلى 5.5 أمتار قبل بزوغ فجر الخميس، وفقا لخبراء الأرصاد.
ورغم ذلك، فإنه قد تم السيطرة على الوضع نظرا لأن كمية المياه التي تخرج من عين سد ويفنهو القريب كانت معروفة، كما ساعد على السيطرة على الوضع عدم هطول أمطار في ذلك الوقت.
واستعد الأستراليون لهذه الكارثة من خلال حماية منازلهم باستخدام أجولة من التراب، كما اصطفوا لجمع المؤن من الأسواق التجارية، ويعتزمون قضاء الليل في مخيمات اللاجئين، ومنازل أسرهم وأصدقائهم.
ومن المتوقع أن تؤثر الفيضانات على نحو 20 ألف عقار سكني، وثلاثة آلاف و500 محل تجاري، وفقا للمحاكاة الإلكترونية التي أجريت.
وما زالت فرق الإنقاذ الأسترالية تواصل البحث عن عشرات الأشخاص اعتبروا في عداد المفقودين جراء الفيضانات التي تجتاح ولاية كوينزلاند، وأسفرت عن مقتل 12 شخصا، بعد العثور على جثتين في وادي نهر لوكير، وتشريد 200 ألف آخرين، فضلا عن إعلان 75% من المنطقة أنها كارثية.
أجلت السلطات آلاف المواطنين اليوم في مدينة بريسبن بعد وصول منسوب المياه في نهر المدينة إلى 4.5 أمتار، وغرق المنازل على خلفية الفيضانات التي تضرب شرقي أستراليا.
ومن المتوقع أن يصل منسوب المياه في نهر مدينة بريسبن، ثالث كبرى المدن الأسترالية، إلى 5.5 أمتار قبل بزوغ فجر الخميس، وفقا لخبراء الأرصاد.
ورغم ذلك، فإنه قد تم السيطرة على الوضع نظرا لأن كمية المياه التي تخرج من عين سد ويفنهو القريب كانت معروفة، كما ساعد على السيطرة على الوضع عدم هطول أمطار في ذلك الوقت.
واستعد الأستراليون لهذه الكارثة من خلال حماية منازلهم باستخدام أجولة من التراب، كما اصطفوا لجمع المؤن من الأسواق التجارية، ويعتزمون قضاء الليل في مخيمات اللاجئين، ومنازل أسرهم وأصدقائهم.
ومن المتوقع أن تؤثر الفيضانات على نحو 20 ألف عقار سكني، وثلاثة آلاف و500 محل تجاري، وفقا للمحاكاة الإلكترونية التي أجريت.
وما زالت فرق الإنقاذ الأسترالية تواصل البحث عن عشرات الأشخاص اعتبروا في عداد المفقودين جراء الفيضانات التي تجتاح ولاية كوينزلاند، وأسفرت عن مقتل 12 شخصا، بعد العثور على جثتين في وادي نهر لوكير، وتشريد 200 ألف آخرين، فضلا عن إعلان 75% من المنطقة أنها كارثية.