المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصداقه ، هل ما زالت موجودة بيننا ؟ ام المصالح اخفتها ؟


معاذ عودات
25-11-2017, 11:17 AM
السلام عليكم


اعضاء وزوار منتديات أف أكس أرابيا الكرام



نعود اليكم بالموضوع الاسبوعي ، الذي نحاول من خلاله الخروج من ضغط العمل والصفقات .


موضوعنا لهذا الاسبوع هو


نعمه الصداقه

هل في هذا الزمن أصبحت نعمه نادره !؟
هل معاير الصداقه تغيرت وهل هناك طرق للحفاظ على الصديق وكيف نميز الصديق الوفي من صديق المصلحه ....الخ

انتظر ارائكم

أ.نادر غيث
25-11-2017, 04:14 PM
مسا الفل

يعني اليوم من 100 صديق قد لا تستطيع ايجاد صديق وفي ..
و قد تعيش 50 سنة و تفشل بايجاد صديق يعرف معنى الوفاء و الاخلاص .
لدرجة ان من لديه صديق وفي بمعنى الكلمة هذه الايام يحسد عليه للاسف ..
العلاقات الحالية غالبها المصالح و المنفعة ، لكن نبقى نقول الخير في امتي باقي ان شاء الله ..
تحيتي

م.جمانه
25-11-2017, 06:08 PM
يالله مدير كانك تقرا افكارنا
كل موضوع اجدد من قبله
الصداقه أصبحت شي نادر في هذا الزمن
ولكن لا زالت القلوب الاصيله موجوده وهي نعمه غاليه
لا احد ينكرها

ahmed???
25-11-2017, 08:22 PM
اجمل موضوع بصراحة يا ميزو

تحياتي لك ع اختيارك الذكي :) صراحة الصديق الوفي هوا افضل ما في الوجود حاليا . عندي صديقي اللي متربي معايا من صغري وهوا من سني ايضا بصراحة اخويا لأني معنديش اخوات ولاد

الصداقة مثل الأخوة في بعض الأحيان عندما يكون صديقك تعرفه من زمن بعيد وحفظت ما به من عيوب ومميزات

تحياتي ليك اخي العزيز :)

معاذ عودات
25-11-2017, 08:32 PM
مسا الفل

يعني اليوم من 100 صديق قد لا تستطيع ايجاد صديق وفي ..
و قد تعيش 50 سنة و تفشل بايجاد صديق يعرف معنى الوفاء و الاخلاص .
لدرجة ان من لديه صديق وفي بمعنى الكلمة هذه الايام يحسد عليه للاسف ..
العلاقات الحالية غالبها المصالح و المنفعة ، لكن نبقى نقول الخير في امتي باقي ان شاء الله ..
تحيتي



صدقت اخوي نادر والله
من الصعب جداً ان تلتقي بصديق وفي
الوفاء له معاني كثيره ولا يعرفها الا اصحاب القلوب النظيفه امثالكم

يالله مدير كانك تقرا افكارنا
كل موضوع اجدد من قبله
الصداقه أصبحت شي نادر في هذا الزمن
ولكن لا زالت القلوب الاصيله موجوده وهي نعمه غاليه
لا احد ينكرها

اهلا جمانه ، انتو بالقلب والله
امثالك من اعز الاصدقاء ، لصفاء قلبك وبياضه
تحياتي لك

اجمل موضوع بصراحة يا ميزو

تحياتي لك ع اختيارك الذكي :) صراحة الصديق الوفي هوا افضل ما في الوجود حاليا . عندي صديقي اللي متربي معايا من صغري وهوا من سني ايضا بصراحة اخويا لأني معنديش اخوات ولاد

الصداقة مثل الأخوة في بعض الأحيان عندما يكون صديقك تعرفه من زمن بعيد وحفظت ما به من عيوب ومميزات

تحياتي ليك اخي العزيز :)


اهلا احمد باشا
الله يديم المحبه بينكم
وطبعا احنا هون كمان اخوانك ، ودايما بالقلب والله
انت من اعز الناس الي تعرفت عليهم

تحياتي لك

علي موسى
25-11-2017, 08:42 PM
الصديق اسم وُضِعَ على غير مسمى.

وإنما الناس كإبلٍ مائة لا تكاد تجد فيها راحلة.

لم يعد لدى الناس اليوم الرغبة في طلب صديق شبه متكامل بقدر طلبهم لشخص تنطبق عليه أدنى شروط الصداقة لأنهم يدركون تماماً أن البحث عن الخل الوفي يُعَدُ اليوم معجزة، أو كما قالت العرب قديما: إن المستحيلات ثلاث: الغول والعنقاء والخل الوفي. ومن هنا على المرء أن يوطن نفسه أن طلب الصداقة بالمعنى الذي يسطره الخيال وتشدو إليه الروح مطلب أشبه بمن يبحث عن خاتمٍ ضاع في الصحراء.
أما مسألة صديق المصلحة فمغالطة منطقية، فمتى دخلت المصلحة من الباب خرجت الصداقة من النافذة، فلا قاسم مشترك بين أن الصداقة والمصلحة. ولكني عبر سنين الاغتراب علمتني الحياة أمراً فيه نوع غرابة ويحتاج منا وقفة جادة لنتدبره ونعيه، ألا وهو أن من تحبهم وتودهم وتقربهم إلى نفسك قد تمر عليهم مواقف وحالات يجيزون فيها استغلالك أو استعمالك، لا عن دناءة طبع فيهم ولا خسة أو نكران، ولكن الحياة تسير هكذا وهو أمر وجدته معتاد، وأنت يا من تقرأ الآن كلامي قد تجد هذا في نفسك وتمارسه بين الحين والآخر مع أعز مقربيك وأحبابك، إلا أنك تدرك أن معدنك طيب وإنما دفعك شيء يكمن داخل كل نفس بشرية ألا وهو أن لا شيء يقدم على النفس.
ليكتفي المرء بأقل القليل ولا يتعب نفسه أو يجهدها في طلب ما هو أقرب من المحال ويتوكل على الله، فقد والله أصبح حالنا كذاك الواعظ الذي كثر عنده الشاكون فصرخ فيهم: كلكم يشكو فمن المشكو منه؟

معاذ عودات
25-11-2017, 08:46 PM
الصديق اسم وُضِعَ على غير مسمى.

وإنما الناس كإبلٍ مائة لا تكاد تجد فيها راحلة.

لم يعد لدى الناس اليوم الرغبة في طلب صديق شبه متكامل بقدر طلبهم لشخص تنطبق عليه أدنى شروط الصداقة لأنهم يدركون تماماً أن البحث عن الخل الوفي يُعَدُ اليوم معجزة، أو كما قالت العرب قديما: إن المستحيلات ثلاث: الغول والعنقاء والخل الوفي. ومن هنا على المرء أن يوطن نفسه أن طلب الصداقة بالمعنى الذي يسطره الخيال وتشدو إليه الروح مطلب أشبه بمن يبحث عن خاتمٍ ضاع في الصحراء.
أما مسألة صديق المصلحة فمغالطة منطقية، فمتى دخلت المصلحة من الباب خرجت الصداقة من النافذة، فلا قاسم مشترك بين أن الصداقة والمصلحة. ولكني عبر سنين الاغتراب علمتني الحياة أمراً فيه نوع غرابة ويحتاج منا وقفة جادة لنتدبره ونعيه، ألا وهو أن من تحبهم وتودهم وتقربهم إلى نفسك قد تمر عليهم مواقف وحالات يجيزون فيها استغلالك أو استعمالك، لا عن دناءة طبع فيهم ولا خسة أو نكران، ولكن الحياة تسير هكذا وهو أمر وجدته معتاد، وأنت يا من تقرأ الآن كلامي قد تجد هذا في نفسك وتمارسه بين الحين والآخر مع أعز مقربيك وأحبابك، إلا أنك تدرك أن معدنك طيب وإنما دفعك شيء يكمن داخل كل نفس بشرية ألا وهو أن لا شيء يقدم على النفس.
ليكتفي المرء بأقل القليل ولا يتعب نفسه أو يجهدها في طلب ما هو أقرب من المحال ويتوكل على الله، فقد والله أصبح حالنا كذاك الواعظ الذي كثر عنده الشاكون فصرخ فيهم: كلكم يشكو فمن المشكو منه؟



اخوي علي موسى ، كلام روووعه
تمنيت انو ما ينتهي وانا اقراء فيه

واختصرت الكلام بهذه الجمله " فمتى دخلت المصلحة من الباب خرجت الصداقة من النافذة "

الله يبارك فيك

Mexican Forex
25-11-2017, 09:48 PM
الصديق اسم وُضِعَ على غير مسمى.

وإنما الناس كإبلٍ مائة لا تكاد تجد فيها راحلة.

لم يعد لدى الناس اليوم الرغبة في طلب صديق شبه متكامل بقدر طلبهم لشخص تنطبق عليه أدنى شروط الصداقة لأنهم يدركون تماماً أن البحث عن الخل الوفي يُعَدُ اليوم معجزة، أو كما قالت العرب قديما: إن المستحيلات ثلاث: الغول والعنقاء والخل الوفي. ومن هنا على المرء أن يوطن نفسه أن طلب الصداقة بالمعنى الذي يسطره الخيال وتشدو إليه الروح مطلب أشبه بمن يبحث عن خاتمٍ ضاع في الصحراء.
أما مسألة صديق المصلحة فمغالطة منطقية، فمتى دخلت المصلحة من الباب خرجت الصداقة من النافذة، فلا قاسم مشترك بين أن الصداقة والمصلحة. ولكني عبر سنين الاغتراب علمتني الحياة أمراً فيه نوع غرابة ويحتاج منا وقفة جادة لنتدبره ونعيه، ألا وهو أن من تحبهم وتودهم وتقربهم إلى نفسك قد تمر عليهم مواقف وحالات يجيزون فيها استغلالك أو استعمالك، لا عن دناءة طبع فيهم ولا خسة أو نكران، ولكن الحياة تسير هكذا وهو أمر وجدته معتاد، وأنت يا من تقرأ الآن كلامي قد تجد هذا في نفسك وتمارسه بين الحين والآخر مع أعز مقربيك وأحبابك، إلا أنك تدرك أن معدنك طيب وإنما دفعك شيء يكمن داخل كل نفس بشرية ألا وهو أن لا شيء يقدم على النفس.
ليكتفي المرء بأقل القليل ولا يتعب نفسه أو يجهدها في طلب ما هو أقرب من المحال ويتوكل على الله، فقد والله أصبح حالنا كذاك الواعظ الذي كثر عنده الشاكون فصرخ فيهم: كلكم يشكو فمن المشكو منه؟


مشاركة في الجون

متفق معاك تماما

mahmoud0711
26-11-2017, 12:14 PM
هلا اخى معاذ دائما مميز بموضوعك الاسبوعى

اذا كنت تبحث عن الصداقة فأنت تحتاج الى هيئة التنقيب عن الاثار فقد تجد بقايا معانى الصداقة فى بعض الحفريات التى اندثرت

معاذ عودات
26-11-2017, 10:43 PM
هلا اخى معاذ دائما مميز بموضوعك الاسبوعى

اذا كنت تبحث عن الصداقة فأنت تحتاج الى هيئة التنقيب عن الاثار فقد تجد بقايا معانى الصداقة فى بعض الحفريات التى اندثرت

صدقت اخوي محمود ،
شكرا لك على المشاركة ،دائما متميز

rafiq zekri
27-11-2017, 02:01 AM
الصداقة اشتقاق من الصدق بما يحمله من معاني تظهر فعلا قبل أن تكون لفظا وفي بعض لهجاتنا أو ربما كلها لا يتم الفصل بين الصديق و الصاحب فنوقل هذا صاحبي بمعنى صديقي وشتان بينهما وقد تمر بأحدنا مواقف مع ذاك الصاحب ( الصديق إفتراضا ) بحيث لن يجد نفسه إلا وقد نطق لسان حاله بقول للإمام الشافعي
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا *** صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا
وتبقى للتجارب الكلمة العليا فالحياة مدرسة مجانية تقسوا كثيرا لنتعلم أكثر

معاذ عودات
27-11-2017, 10:26 AM
الصداقة اشتقاق من الصدق بما يحمله من معاني تظهر فعلا قبل أن تكون لفظا وفي بعض لهجاتنا أو ربما كلها لا يتم الفصل بين الصديق و الصاحب فنوقل هذا صاحبي بمعنى صديقي وشتان بينهما وقد تمر بأحدنا مواقف مع ذاك الصاحب ( الصديق إفتراضا ) بحيث لن يجد نفسه إلا وقد نطق لسان حاله بقول للإمام الشافعي
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا *** صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا
وتبقى للتجارب الكلمة العليا فالحياة مدرسة مجانية تقسوا كثيرا لنتعلم أكثر

اهلا والله
يعجبني جدا فلسفتك الرائعه في الرأي
دائما ذوقك عالي في الكلمات

تحياتي لك