التحليلات و الاخبار
19-01-2011, 05:51 PM
فيضانات أستراليا تغمر عشرات القرى في فيكتوريا وتعود إلى كوينزلاند
ما زالت الفيضانات تغمر المزيد من قرى ولاية فيكتوريا الأسترالية، في الوقت الذي عادت فيه لتغرق ولاية كوينزلاند من جديد والتي لم تتعاف بعد من آثار السيول التي انهالت عليها الأسبوع الماضي.
ويتضرر ملايين المواطنين الأستراليين من آثار الفيضانات التي بدأت تغمر البلاد منذ نهاية نوفمبر/تشرين ثان الماضي والتي أسفرت عن مصرع 31 شخصا واعتبار ما يقرب من 12 شخصا في عداد المفقودين.
وتقدر السلطات قيمة الخسائر بنحو 20 مليار دولار، فيما تحذر من الانتظار عامين لحين تعافي ولاية كوينزلاند الأكثر تضررا من الفيضانات.
وفي فيكتوريا، تضر الفيضانات بحوالي 50 قرية، فيما اضطر آلاف الأشخاص للرحيل عن بلدة كيرانج، حيث يهدد ارتفاع مستوى المياه في نهر لودون بتحطيم السدود.
ويشعر الخبراء الهندسيون بحالة من القلق بخصوص كيرانج وعدة بلدات أخرى، وذلك بسبب عدم معرفة تبعات الفيضانات لأن هذه المنطقة لم تتعرض مسبقا لهذا الكم من المياه.
وطلبت السلطات من السكان الخروج من القرى في أقرب وقت ممكن وذلك قبل أن يتسبب سوء الطقس واستمرار الفيضانات في قطع الطرق.
وتم إجلاء حوالي ثلاثة آلاف و500 شخص حتى الوقت الحالي إلى بعض مراكز الإيواء الـ22 المفتوحة.
وفي نفس الوقت ما زالت مدينة هورشام مقسمة إلى نصفين بسبب فيضان نهر ويميرا، ومن المتوقع ألا تعود الأوضاع لطبيعتها قبل أسبوع.
وأثرت الفيضانات على ملايين من مواطني أستراليا، حيث بدأت في نهاية نوفمبر/تشرين ثان الماضي، وأثرت حينها فقط على كوينزلاند ولكنها ضربت بعد ذلك نيو ويلز الجنوبية وفيكتوريا.
من جانبه، حذر بنك (ANZ) الأسترالي من احتمالية أن تتجاوز خسائر الفيضانات 20 مليار دولار، وتدرس حكومة كانبرا كيفية تخصيص مبلغ خاص في ميزانية العام الضريبي الذي سيبدأ في يوليو/تموز المقبل والتي يتعين تقديمها قبل العاشر من مايو/آيار المقبل.
وأعلنت رئيسة الوزراء جوليا جيلارد أن وزير الخزانة واين سوان سيرأس مجموعة الخبراء التي ستتولى مهمة الإشراف على أعمال إعادة الإعمار بجاني أعضاء من الشركات الرئيسية والقطاعات الصناعية في البلاد بعد انحسار الفيضانات.
وتشير توقعات الأرصاد الجوية إلى أن موجة من الطقس السيئ ستضرب مناطق روكهامبتون، وروما، وسانت جورج، وميتشل إنجون في ولاية كوينزلاند، على بعد ما يقرب من 500 كلم غربي بريسبان العاصمة.
وقد أعلن معهد (ويستباك-ملبورن) اليوم أن مؤشر الثقة في المستهلك انخفض بنسبة 5.7% حاليا بعد أن كان قد زاد بنحو 0.2% في ديسمبر/كانون أول الماضي، مشيرا إلى أن هذا الهبوط سيؤثر على اقتصاد البلاد.
ما زالت الفيضانات تغمر المزيد من قرى ولاية فيكتوريا الأسترالية، في الوقت الذي عادت فيه لتغرق ولاية كوينزلاند من جديد والتي لم تتعاف بعد من آثار السيول التي انهالت عليها الأسبوع الماضي.
ويتضرر ملايين المواطنين الأستراليين من آثار الفيضانات التي بدأت تغمر البلاد منذ نهاية نوفمبر/تشرين ثان الماضي والتي أسفرت عن مصرع 31 شخصا واعتبار ما يقرب من 12 شخصا في عداد المفقودين.
وتقدر السلطات قيمة الخسائر بنحو 20 مليار دولار، فيما تحذر من الانتظار عامين لحين تعافي ولاية كوينزلاند الأكثر تضررا من الفيضانات.
وفي فيكتوريا، تضر الفيضانات بحوالي 50 قرية، فيما اضطر آلاف الأشخاص للرحيل عن بلدة كيرانج، حيث يهدد ارتفاع مستوى المياه في نهر لودون بتحطيم السدود.
ويشعر الخبراء الهندسيون بحالة من القلق بخصوص كيرانج وعدة بلدات أخرى، وذلك بسبب عدم معرفة تبعات الفيضانات لأن هذه المنطقة لم تتعرض مسبقا لهذا الكم من المياه.
وطلبت السلطات من السكان الخروج من القرى في أقرب وقت ممكن وذلك قبل أن يتسبب سوء الطقس واستمرار الفيضانات في قطع الطرق.
وتم إجلاء حوالي ثلاثة آلاف و500 شخص حتى الوقت الحالي إلى بعض مراكز الإيواء الـ22 المفتوحة.
وفي نفس الوقت ما زالت مدينة هورشام مقسمة إلى نصفين بسبب فيضان نهر ويميرا، ومن المتوقع ألا تعود الأوضاع لطبيعتها قبل أسبوع.
وأثرت الفيضانات على ملايين من مواطني أستراليا، حيث بدأت في نهاية نوفمبر/تشرين ثان الماضي، وأثرت حينها فقط على كوينزلاند ولكنها ضربت بعد ذلك نيو ويلز الجنوبية وفيكتوريا.
من جانبه، حذر بنك (ANZ) الأسترالي من احتمالية أن تتجاوز خسائر الفيضانات 20 مليار دولار، وتدرس حكومة كانبرا كيفية تخصيص مبلغ خاص في ميزانية العام الضريبي الذي سيبدأ في يوليو/تموز المقبل والتي يتعين تقديمها قبل العاشر من مايو/آيار المقبل.
وأعلنت رئيسة الوزراء جوليا جيلارد أن وزير الخزانة واين سوان سيرأس مجموعة الخبراء التي ستتولى مهمة الإشراف على أعمال إعادة الإعمار بجاني أعضاء من الشركات الرئيسية والقطاعات الصناعية في البلاد بعد انحسار الفيضانات.
وتشير توقعات الأرصاد الجوية إلى أن موجة من الطقس السيئ ستضرب مناطق روكهامبتون، وروما، وسانت جورج، وميتشل إنجون في ولاية كوينزلاند، على بعد ما يقرب من 500 كلم غربي بريسبان العاصمة.
وقد أعلن معهد (ويستباك-ملبورن) اليوم أن مؤشر الثقة في المستهلك انخفض بنسبة 5.7% حاليا بعد أن كان قد زاد بنحو 0.2% في ديسمبر/كانون أول الماضي، مشيرا إلى أن هذا الهبوط سيؤثر على اقتصاد البلاد.