التحليلات و الاخبار
24-01-2011, 02:59 AM
اليونان تسعى لجلب استثمارات قطرية تتراوح بين 5-7 مليارات يورو
قال وزير الاستثمار اليوناني هاريس بامبوكيس انه يجري محادثات مع قطر بشأن استثمار محتمل يتراوح بين خمسة مليارات وسبعة مليارات يورو في مشروع تطوير موقع مميز في اثينا.
وقال بامبوكيس في مقابلة مع رويترز انه عين منسقا لجلب استثمارات استراتيجية من الصين وقطر وفرنسا وايضا لعلاقات اليونان مع اسرائيل.
واضاف انه يتحدث الى قطر بشأن استثمار محتمل في مشروع تقدر قيمته بما بين خمسة مليارات وسبعة مليارات يورو لتطوير هيلينيكون -وهو مطار اثينا الدولي سابقا- ويمثل موقعا مميزا على طرف الساحل الجنوبي للمدينة.
وتخلى كونسورتيوم قطري في اكتوبر تشرين الاول عن خطط لبناء مركز طاقة بتكلفة 3.5 مليار يورو في اليونان مما وأد احتمالات ان تستثمر الدولة الغنية ما يصل الى خمسة مليارات دولار في قطاعات تتراوح من البنوك الى العقارات والطاقة والاتصالات.
وقال بامبوكيس "لا أخفي اننا نتحدث مع قطر بشأن ذلك وانهم يظهرون دعما لكننا لم نصل بعد الى مرحلة دراسة هل سيكون (المشروع) مربحا."
ومن المحتمل ان يشمل التطوير مدينة تكنولوجية وحرما جامعيا وربما مركزا ماليا بالاضافة الى فنادق ومارينا بحرية ومساحة خضراء واسعة قال انها ستصل تقريبا الى مساحة حديقة هايد بارك في لندن.
وتحتاج اليونان مستثمرين اجانب للمساعدة في حفز اقتصادها الذي تقلص بأكثر من اربعة في المئة في 0102 في حين تنفذ خطة تقشف صارمة اتفق عليها مع الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي في مايو ايار الماضي مقابل برنامج مساعدة مالية لانقاذ البلاد من الافلاس.
وتظهر ارقام وزارة الاستثمار أن الاستثمار الاجنبي المباشر تراجع من 6.9 مليار يورو في 6002 الى 4.5 مليار في 9002 .
واحتلت اليونان المركز 38 من بين 331 دولة في مسح بشأن التنافسية اجراه المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 0102-1102 واشار المشاركون في الاستطلاع الى البيروقراطية باعتبارها العائق الرئيسي في انجاز الاعمال.
ووافق البرلمان على قانون للتسريع بانهاء الاجراءات في نوفمبر تشرين الثاني بهدف خفض الروتين في التعامل مع الاستثمارات ذات الاولوية في قطاعات السياحة والطاقة والنقل والصحة والاتصالات في دولة كبلتها طويلا شبكة من اللوائح والفساد والنقابات التي اثارت نزاعات كثيرة.
ومن ناحية اخرى قال بامبوكيس ان اليونان بدأت محادثات استكشافية مع اسرائيل بشأن التعاون في نقل الغاز الطبيعي الذي اكتشفته اسرائيل حديثا في حقول بحرية الى الاسواق في اوروبا.
واضاف انه ناقش الفكرة اثناء زيارة الى اسرائيل الاسبوع الماضي لبناء علاقات بين البلدين بعد رحلة الى اثينا قام بها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو العام الماضي بغرض كسر الجمود في العلاقات.
واضاف في المقابلة "اكتشف الاسرائيليون كميات كبيرة من الغاز البحري في البحر المتوسط. نحاول ان نرى كيف يمكن اعتبار اليونان مركز نقل وخدمات اذ انها على طريق طبيعي الى البلقان واوروبا."
وأكد بامبوكيس انه اجرى محادثات استكشافية فقط بشأن نقل الغاز من حقل ليفياثان الذي أعلن اكتشافه الشهر الماضي ويحتوي على حوالي 61 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.
واعترى الجمود العلاقات بين البلدين لفترة طويلة بسبب الدعم القوي من اليونان للفلسطينيين وعلاقاتها الوثيقة مع الدول العربية. لكن الدفء سرى في العلاقات جزئيا نتيجة جفوة بين اسرائيل وشريكتها الاستراتيجية التقليدية تركيا وهي جارة اليونان ومنافستها التاريخية.
وافادت تقارير ان اسرائيل تبحث بالفعل التعاون المحتمل بشأن الغاز الطبيعي المسال مع قبرص وهي حليف وثيق لليونان.
وأغضبت قبرص تركيا بالتنقيب عن الغاز البحري في المياه الاقليمية القبرصية بين قبرص واسرائيل.
وقال بامبوكيس ان الصين التي عرضت العام الماضي شراء سندات يونانية تبحث انشاء صندوق اقليمي للاستثمار في جنوب شرق اوروبا يتبع بنك التنمية الصيني.
واضاف ان الشركات الصينية تنظر في استثمارات في ميناء سالانيك على بحر ايجه وفي السكك الحديدية اليونانية وهما مجالان مطروحان للخصخصة لكن ذلك سيتم من خلال مزايدات تنافسية بموجب لوائح الاتحاد الاوروبي
قال وزير الاستثمار اليوناني هاريس بامبوكيس انه يجري محادثات مع قطر بشأن استثمار محتمل يتراوح بين خمسة مليارات وسبعة مليارات يورو في مشروع تطوير موقع مميز في اثينا.
وقال بامبوكيس في مقابلة مع رويترز انه عين منسقا لجلب استثمارات استراتيجية من الصين وقطر وفرنسا وايضا لعلاقات اليونان مع اسرائيل.
واضاف انه يتحدث الى قطر بشأن استثمار محتمل في مشروع تقدر قيمته بما بين خمسة مليارات وسبعة مليارات يورو لتطوير هيلينيكون -وهو مطار اثينا الدولي سابقا- ويمثل موقعا مميزا على طرف الساحل الجنوبي للمدينة.
وتخلى كونسورتيوم قطري في اكتوبر تشرين الاول عن خطط لبناء مركز طاقة بتكلفة 3.5 مليار يورو في اليونان مما وأد احتمالات ان تستثمر الدولة الغنية ما يصل الى خمسة مليارات دولار في قطاعات تتراوح من البنوك الى العقارات والطاقة والاتصالات.
وقال بامبوكيس "لا أخفي اننا نتحدث مع قطر بشأن ذلك وانهم يظهرون دعما لكننا لم نصل بعد الى مرحلة دراسة هل سيكون (المشروع) مربحا."
ومن المحتمل ان يشمل التطوير مدينة تكنولوجية وحرما جامعيا وربما مركزا ماليا بالاضافة الى فنادق ومارينا بحرية ومساحة خضراء واسعة قال انها ستصل تقريبا الى مساحة حديقة هايد بارك في لندن.
وتحتاج اليونان مستثمرين اجانب للمساعدة في حفز اقتصادها الذي تقلص بأكثر من اربعة في المئة في 0102 في حين تنفذ خطة تقشف صارمة اتفق عليها مع الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي في مايو ايار الماضي مقابل برنامج مساعدة مالية لانقاذ البلاد من الافلاس.
وتظهر ارقام وزارة الاستثمار أن الاستثمار الاجنبي المباشر تراجع من 6.9 مليار يورو في 6002 الى 4.5 مليار في 9002 .
واحتلت اليونان المركز 38 من بين 331 دولة في مسح بشأن التنافسية اجراه المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 0102-1102 واشار المشاركون في الاستطلاع الى البيروقراطية باعتبارها العائق الرئيسي في انجاز الاعمال.
ووافق البرلمان على قانون للتسريع بانهاء الاجراءات في نوفمبر تشرين الثاني بهدف خفض الروتين في التعامل مع الاستثمارات ذات الاولوية في قطاعات السياحة والطاقة والنقل والصحة والاتصالات في دولة كبلتها طويلا شبكة من اللوائح والفساد والنقابات التي اثارت نزاعات كثيرة.
ومن ناحية اخرى قال بامبوكيس ان اليونان بدأت محادثات استكشافية مع اسرائيل بشأن التعاون في نقل الغاز الطبيعي الذي اكتشفته اسرائيل حديثا في حقول بحرية الى الاسواق في اوروبا.
واضاف انه ناقش الفكرة اثناء زيارة الى اسرائيل الاسبوع الماضي لبناء علاقات بين البلدين بعد رحلة الى اثينا قام بها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو العام الماضي بغرض كسر الجمود في العلاقات.
واضاف في المقابلة "اكتشف الاسرائيليون كميات كبيرة من الغاز البحري في البحر المتوسط. نحاول ان نرى كيف يمكن اعتبار اليونان مركز نقل وخدمات اذ انها على طريق طبيعي الى البلقان واوروبا."
وأكد بامبوكيس انه اجرى محادثات استكشافية فقط بشأن نقل الغاز من حقل ليفياثان الذي أعلن اكتشافه الشهر الماضي ويحتوي على حوالي 61 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.
واعترى الجمود العلاقات بين البلدين لفترة طويلة بسبب الدعم القوي من اليونان للفلسطينيين وعلاقاتها الوثيقة مع الدول العربية. لكن الدفء سرى في العلاقات جزئيا نتيجة جفوة بين اسرائيل وشريكتها الاستراتيجية التقليدية تركيا وهي جارة اليونان ومنافستها التاريخية.
وافادت تقارير ان اسرائيل تبحث بالفعل التعاون المحتمل بشأن الغاز الطبيعي المسال مع قبرص وهي حليف وثيق لليونان.
وأغضبت قبرص تركيا بالتنقيب عن الغاز البحري في المياه الاقليمية القبرصية بين قبرص واسرائيل.
وقال بامبوكيس ان الصين التي عرضت العام الماضي شراء سندات يونانية تبحث انشاء صندوق اقليمي للاستثمار في جنوب شرق اوروبا يتبع بنك التنمية الصيني.
واضاف ان الشركات الصينية تنظر في استثمارات في ميناء سالانيك على بحر ايجه وفي السكك الحديدية اليونانية وهما مجالان مطروحان للخصخصة لكن ذلك سيتم من خلال مزايدات تنافسية بموجب لوائح الاتحاد الاوروبي