تغطية لحديث ماريو دراجي رئيس المركزي الاوروبي

[معاذ عودات]

السلام عليكم



اعضاء وزوار منتديات اف اكس ارابيا الكرام



نعود اليكم بحصريات وتغطيات اف اكس ارابيا لأهم اخبار والاحداث الاقتصادية



https://www.fx-arabia.com/vb/uploaded/39_11537357588.png


اليوم لدينا حديث لرئيس المركزي الاووربي

| ماريو دراجي |



الساعة 4 بتوقيت الاردن
الساعة 3 بتوقيت مصر



يعني حوال ساعة وثلث عن الحديث

[معاذ عودات]

سيقوم دراجي
الحديث عن مستقبل السياسة الاقتصادية في منطقة اليورو في مؤتمر استضافه معهد جاك ديلور ، برتلسمان شتيفتونغ ، ومدرسة هيرتي للحكم ، في برلين ؛

[معاذ عودات]

لا يوجد أي اخبار للحديث حتى هذه اللحظة
حال توافرها سأقوم بأرفاقها



شكرا لكم

[معاذ عودات]

من الأهمية بمكان اليوم أن ننقل النقاش حول التكامل الأوروبي إلى الأمام ، والمؤتمرات من هذا القبيل هي منتديات رئيسية للقيام بذلك. إن تعزيز النقاش المفتوح والصريح حول مستقبلنا المشترك أمر بالغ الأهمية لنمو المعرفة وإيجاد توافق في الآراء.

[معاذ عودات]

من خلال الرؤية والتحليل الدقيق والمناقشة الصريحة ، تمكن جاك ديلور من التغلب على التحديات الاقتصادية في عصره ، وما وصفه بـ "الاختلافات الأساسية في الرأي" و "التحفظات العقلية" التي ميزت المناخ السياسي في ذلك الوقت.

[معاذ عودات]

واليوم ، نواجه أيضًا تحديات اقتصادية ونزاعات سياسية حول مستقبل التكامل الأوروبي. لذا من المفيد أن ننظر إلى تطور التكامل الأوروبي في الثمانينيات وأن نستخلص الدروس التي يمكن استخلاصها منها.

[معاذ عودات]

الاستراتيجية التي اعتمدها ديلورز وكول وميتراند وأندريوتي وغيرهم من قادة الاتحاد الأوروبي اعتمدت على ثلاثة عناصر: أولاً ، إطلاق العنان لإمكانيات التكامل الأوروبي من خلال التركيز على التحديات المشتركة التي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يساعدها بوضوح ؛ ثانياً ، إدراك أن التكامل في مجال ما يخلق ترابطاً مع المجالات الأخرى ؛ وثالثاً ، تزويد الاتحاد الأوروبي بالأدوات والمؤسسات لإدارة هذا الترابط وضمان الاستقرار والتقارب.

[معاذ عودات]

يجب أن ترشدنا هذه العناصر الثلاثة اليوم أيضًا في تصميم وتنفيذ الإصلاحات الضرورية للاتحاد النقدي والنقدي (EMU).

[معاذ عودات]

أجندة السوق الواحدة

كان الاقتصاد الأوروبي في منتصف الثمانينيات قد خرج للتو من عقد من الركود المضطرب وضعف النمو الاقتصادي.

[معاذ عودات]

فقد ارتفعت البطالة في الجماعة الأوروبية بشكل مستمر من 5.8 في المائة في عام 1980 إلى 11.2 في المائة في عام 1985. وانخفض معدل النمو المحتمل لأوروبا من حوالي 5 في المائة سنوياً في السبعينات ، إلى حوالي 2 في المائة سنوياً في العقد التالي.

[معاذ عودات]

كما أصبحت البيئة الدولية أقل ملاءمة. لقد تغيرت سياسة أميركا الدفاعية والأجنبية والاقتصادية بسرعة تحت قيادة الرئيس المنتخب حديثًا ريجان. وقد نشأت نزاعات تجارية عبر المحيط الأطلسي ونسبة الواردات الأمريكية التي تغطيها القيود التجارية انتقلت من 8% في عام 1975 إلى 21ظھ بحلول عام 1984.

[معاذ عودات]

كانت الثقة في إقامة مشروع أوروبي أعمق منخفضة. في أوائل الثمانينيات ، أعرب شخص واحد فقط من أصل أربعة عن اهتمامه بالشؤون الأوروبية ولم ير سوى نصف الأوروبيين فقط عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي "كأمر جيد". كانت عملية التكامل متوقفة و "يبدو أن أوروبا تفتقر إلى الثقة في نفسها" ، كما جادل ديلور في ذلك الوقت.

[معاذ عودات]

بيد أن القادة الأوروبيين في ذلك اليوم فهموا أن النمو المتدني كان في الواقع تحديًا مشتركًا ، وأن الاتحاد الأوروبي كان لديه أداة قوية للتصدي له: السوق المشتركة. كما أدركوا أن أي فتح إضافي للتجارة ينبغي أن يقترن بتدابير تكفل عدالتها.

[معاذ عودات]

وقد توقف نمو التجارة داخل الاتحاد الأوروبي منذ أوائل السبعينيات ، ويرجع ذلك إلى حد كبير لأن السوق المشتركة غطت بشكل رئيسي السلع الوسيطة حيث كانت إمكانات النمو مشبعة بالفعل. ومع ذلك ، فإن تحويل السوق المشتركة إلى سوق واحدة يمكن أن يفتح التجارة في قطاعات ذات نسبة عالية من البحث والتطوير ومهارات المحتوى ويعيد تنشيط الآثار الجانبية للإنتاجية.

[معاذ عودات]

إن إنشاء سوق واحدة يعني إزالة الحواجز الجمركية وغير الجمركية ، مثل الاختلافات في قواعد الترخيص والمعايير الفنية ، التي تقيد التجارة وتدفقات رأس المال عبر البلدان. وكان يعني وضع قواعد مشتركة لتطبيقها من قبل سلطة منافسة واحدة ، بحيث يتم التعامل مع جميع الأطراف في السوق بشكل عادل.

[معاذ عودات]

ولكن حتى تكون السوق الموحدة مستدامة بمرور الوقت ، لم يكن فتح الأسواق وتطبيق القواعد كافياً. ويجب أن يؤخذ في الاعتبار الترابط مع مجالات السياسة العامة الأخرى ، ويجب تزويد الاتحاد الأوروبي بالأدوات والمؤسسات اللازمة لضمان الاستقرار والتقارب.

[معاذ عودات]

أولاً ، لحماية سلامة السوق الموحدة ، لم يُنظر إلى أسعار الصرف الثابتة ولا المرنة كخيار مستدام على المدى الطويل.

[معاذ عودات]

وبموجب أسعار الصرف المرنة ، يمكن للبلدان التي تخسر حصة السوق أن تشارك في تخفيض قيمة العملة التنافسي ، الأمر الذي من شأنه أن يشجع على اتخاذ إجراءات انتقامية من الآخرين ، وأن يقوض الثقة بين الدول الأعضاء. وثبت أن أنظمة سعر الصرف الثابت ضعيفة ، كما أثبتت أزمة إدارة مخاطر المؤسسات التي اتضحت بعد سنوات قليلة.

[معاذ عودات]

لذلك كان التكامل الاقتصادي والمالي بحاجة إلى أن يقترن بخطوة متناسبة إلى الأمام في التكامل النقدي - سوق واحد بأموال واحدة - والتي بلغت ذروتها في قرار إنشاء اليورو ونظام اليورو.

[معاذ عودات]

ثانياً ، كان من المفهوم جيداً أن فتح الأسواق قد يؤدي أحياناً إلى معاقبة المنتجين المحليين ، فضلاً عن خلق تأثيرات تكتلية حيث تهاجر الصناعات إلى المناطق الأكثر تنافسية. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى توزيع غير متكافئ لمزايا التكامل ، التي يتعين تعويضها بأدوات تضمن الإنصاف والتقارب.

[معاذ عودات]

ولذلك كان جزءًا لا يتجزأ من السوق الموحدة هو إنشاء آليات على المستوى الأوروبي لتلبية هذه الاحتياجات.

[معاذ عودات]

وقوبل إنفاذ المنافسة بشكل أقوى بحماية أقوى للمنتجين المحليين ، مثل توسيع حماية المؤشرات الجغرافية لأغذية معينة. وكانت هناك زيادة في حجم ميزانية الاتحاد الأوروبي وإعادة التوازن الرئيسية للإنفاق بعيداً عن الزراعة وتجاه التقارب والتماسك.

[معاذ عودات]

وعلى وجه التحديد ، تم توفير أموال هادفة لتشجيع التعديل في المناطق الأقل تطوراً أو التي تعاني من آثار تحرير التجارة . بحلول عام 1992 ، ارتفعت مخصصات الميزانية للصناديق الهيكلية من 17 % من نفقات الاتحاد الأوروبي إلى أكثر من 25 %.

[معاذ عودات]

دور أوروبا اليوم



إن التحديات التي نواجهها في أوروبا اليوم تشبه في العديد من النواحي تحديات عصر ديلور. كما أننا نخرج من ركود عميق ترك ندوباً دائمة في الاقتصاد والمجتمع. تتميز البيئة الدولية بارتفاع عدم اليقين. ويتساءل البعض عما إذا كان التكامل الأوروبي يظل الحل لمشاكلنا المشتركة.

[معاذ عودات]

كان النمو المحتمل بطيئاً فيما يتعلق بالاقتصادات المتقدمة الأخرى ومن المتوقع أن يظل ضعيفاً لبعض الوقت.

[معاذ عودات]

لدى معظم بلدان منطقة اليورو مجتمعات قديمة ، مما يعني أن رفع مستويات المعيشة سيعتمد بشكل متزايد على نمو الإنتاجية الأعلى. ومع ذلك ، فقد توقف نمو الإنتاجية في منطقة اليورو لبعض الوقت. يمثل السوق الواحد واحدة من أقوى الأدوات التي لدينا لفتح الآليات التي من شأنها رفع الإنتاجية.

[معاذ عودات]

في هذا السياق ، يمكن أن يساعد تقدم أجندة السوق الموحدة بطريقتين.

[معاذ عودات]

أولا ، تظهر الأبحاث أن الانفتاح على التجارة هو عامل رئيسي في تمكين نشر التكنولوجيا بشكل أسرع. ومن الممكن أن يؤدي إكمال السوق الموحدة في الخدمات إلى تعزيز الإنتاجية عن طريق زيادة التجارة في الخدمات ، والتي ينبغي أن تكون أعلى في سوق متكامل تمامًا. تشكل الخدمات أكثر من 70% من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي ، ولكن يتم تداول 20% فقط من الخدمات عبر الحدود ، وهو ما يمثل 5% فقط من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي.

[معاذ عودات]

العنصر الثاني هو بناء سوق واحدة حقيقية في رأس المال. تلعب الأسواق المالية العميقة دوراً حاسماً في تسهيل الانتشار ، من خلال توفير رأس مال المخاطرة للشركات لتسويق تكنولوجيات جديدة. لكن فرص سوقنا المالية الكبيرة لا يتم استغلالها.

[معاذ عودات]

دعم الاتحاد النقدي


أولا ، نحن بحاجة إلى معالجة العقبات التي ما زالت تقف في طريق تكامل مالي أعمق.

[معاذ عودات]

لقد اتخذنا بالفعل خطوات مهمة في هذا الاتجاه من خلال إنشاء الرقابة المصرفية الأوروبية ، وكتاب القواعد المنسق وآلية القرار الواحد. كما كان هناك انخفاض كبير في المخاطر في القطاع المصرفي ، مع ارتفاع رأس مال البنك ، وانخفاض الرفع المالي وانخفاض القروض المتعثرة بشكل تدريجي.

[معاذ عودات]

لكن لا يزال هناك عمل يجب القيام به. ويشمل ذلك الانتهاء من تنظيف الميزانيات العمومية للبنوك ، حيث تعمل الأصول القديمة كرادع لعمليات الاستحواذ عبر الحدود ، ولا سيما إزالة الحواجز الرقابية والتنظيمية المتبقية التي تعرقل النشاط عبر الحدود.

[معاذ عودات]

Conclusion



استنتاج

[معاذ عودات]

اسمحوا لي أن أختتم.

هذا وقت صعب. والأوقات الصعبة توفر الدروس.

بدلاً من انتقاد وجهات نظر خصومنا ، أو تقديم حلول بسيطة للأسئلة المعقدة التي تكون خاطئة دائمًا ، دعنا نحاول فهم ما هي هذه الدروس. يقدم مثال الآباء المؤسسين لاتحادنا النقدي مساعدة لا تقدر بثمن في هذا المسعى.

يجب ألا نشعر بالإحباط لأنه لا يزال هناك عمل يجب القيام به لإكمال اتحادنا. بنيت أي اتحاد تماما من يوم واحد. إنها عملية تطورية موصوفة بشكل جيد من خلال الالتزام ببناء "اتحاد أكثر مثالية" المنصوص عليه في الدستور الأمريكي.

يشير التاريخ إلى أن هذا التطور يميل إلى اتباع أولويات الناس.

في الثمانينيات ، كان الهدف الأساسي هو التخلص من "Eurosclerosis" الذي كان يطارد أوروبا في ذلك الوقت وأصبح النمو هو الأولوية القصوى.

تشمل أولويات اليوم الأمن الشخصي والاقتصادي ؛ معالجة بطالة الشباب ؛ وتعزيز النماذج الاجتماعية بحيث تكون أفضل رعاية للمرضى وكبار السن والعاطلين عن العمل.

كيف يمكن تحقيق هذه الأهداف؟ اليوم ، مثل ثلاثين عاما مضت ، تكمن الإجابة في استعادة النمو وفي احترام قيمنا الأوروبية المشتركة.