مشاهدة النسخة كاملة : oil
التحليل الأساسي
29-08-2024, 01:35 PM
النفط يصعد وسط مخاوف بشأن الإمدادات الليبية
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف، الخميس، بعد خسائر لجلستين مع تجدد المخاوف بشأن الإمدادات الليبية على الرغم من أن هذا قابله انخفاض أقل من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية مما قوض توقعات الطلب.
بحلول الساعة 0355 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات أو 0.11 بالمئة لتسجل 78.74 دولار للبرميل في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 15 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 74.67 دولار.
وهبط الخامان بما يزيد عن واحد بالمئة، الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات تراجع مخزونات الخام الأميركية 846 ألف برميل إلى 425.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما جاء أقل من توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بسحب 2.3 مليون برميل.
وقال بعض المحللين إن المخاوف بشأن تعطل الإمدادات من ليبيا، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، كان لها أثر إيجابي على السوق.
وأوضحت بريانكا ساشديفا، المحللة البارزة للسوق في فيليب نوفا، لوكالة رويترز، أن المشاكل التي تواجهها ليبيا وسط مخاوف جيوسياسية متزايدة ستبقي أسواق النفط متوترة ومن المرجح أن تحد من انخفاض الأسعار.
وتوقفت بعض حقول النفط في ليبيا عن الإنتاج وسط تنافس للسيطرة على البنك المركزي. وقدرت إحدى شركات الاستشارات أن تعطل الإنتاج سيطال ما يتراوح بين 900 ألف ومليون برميل يوميا لعدة أسابيع.
وبلغ إنتاج ليبيا في يوليو نحو 1.18 مليون برميل يوميا.
وقد يكون لطول فترة انقطاع الإمدادات تأثير على خطط إنتاج أوبك+ في أكتوبر المقبل، وهو ما قد يؤثر بدوره إيجابيا على أسواق النفط إذا لم ينخفض العرض كما هو متوقع.
وتلقت أسعار النفط الدعم أيضا من التوقعات ببدء خفض أسعار الفائدة الأميركية الشهر المقبل. وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوسيك إن الوقت ربما حان لخفض أسعار الفائدة، مع تراجع التضخم بشكل أكبر وارتفاع البطالة أكثر من المتوقع.
التحليل الأساسي
30-08-2024, 04:21 PM
النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية رغم مخاوف حول الإمدادات
استقرت أسعار النفط، الجمعة، وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تفاقم المخاوف من اضطراب الإمدادات بعد تعطل للإنتاج في ليبيا وأنباء عن عزم العراق خفض إنتاجه من الخام، في حين تراجع القلق من دخول الولايات المتحدة في حالة ركود بعد بيانات أظهرت نمو الاقتصاد.
ومع ذلك حدت إشارات على ضعف الطلب، ولا سيما في الصين، من المكاسب.
بحلول الساعة 10:41 بتوقيت غرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أكتوبر والتي ينتهي أجلها الجمعة سبعة سنتات أو 0.09 بالمئة إلى 79.87 دولار للبرميل.
أما العقود الآجلة تسليم نوفمبر الأكثر تداولا فزادت خمسة سنتات أو 0.06 بالمئة إلى 78.87 دولار للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ستة سنتات، أو 0.08 بالمئة إلى 75.97 دولار.
وارتفع الخامان بأكثر من دولار عند التسوية أمس الخميس وكسب برنت 1.1 بالمئة فيما زاد الخام الأميركي 1.6 بالمئة منذ بداية الأسبوع.
وتوقف أكثر من نصف إنتاج ليبيا من النفط، أو نحو 700 ألف برميل يوميا، أمس الخميس وتم تعليق الصادرات في عدة موانئ بعد أزمة بين فصائل سياسية متنافسة.
وقالت شركة "رابيدان إنرجي غروب" للاستشارات إن خسائر الإنتاج الليبي قد تصل إلى ما بين 900 ألف ومليون برميل يوميا وربما تستمر لعدة أسابيع.
في الوقت نفسه، من المتوقع أيضا أن تتقلص الإمدادات العراقية بعد أن تجاوز إنتاج البلاد حصتها المتفق عليها مع أوبك+، حسبما قال مصدر مطلع لرويترز أمس الخميس.
ويخطط العراق لخفض إنتاجه النفطي إلى ما بين 3.85 مليون و3.9 مليون برميل يوميا الشهر المقبل.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة اليوم الجمعة، وهو مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وقد يعطي إشارات على حجم التيسير النقدي المتوقع في سبتمبر.
ويمكن أن تحفز أسعار الفائدة المنخفضة النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
التحليل الأساسي
02-09-2024, 05:04 PM
النفط يواصل خسائره وسط بيانات ضعيفة من الصين واحتمالات زيادة إمدادات أوبك+
واصلت أسعار النفط خسائرها الاثنين 2 سبتمبر مع توقعات المستثمرين زيادة إنتاج أوبك+ من أكتوبر وتزايد مؤشرات ضعف الطلب في الصين والولايات المتحدة، أكبر مستهلكين للنفط في العالم، مما أثار المخاوف بشأن نمو الاستهلاك في المستقبل.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 56 سنتا، أو 0.7%، إلى 76.37 دولار للبرميل. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 45 سنتا، أو 0.6%، إلى 73.10 دولار للبرميل.
وتأتي الخسائر بعد انخفاض بنسبة 0.3% لخام برنت الأسبوع الماضي وتراجع بنسبة 1.7% لخام غرب تكساس الوسيط.
وقالت ستة مصادر من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، أو المجموعة المعروفة باسم أوبك+، لرويترز إن المنظمة على وشك المضي قدما في زيادة إنتاج النفط المقررة اعتبارا من أكتوبر .
ومن المقرر أن تزيد ثمانية دول أعضاء في أوبك+ إنتاجها بمقدار 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر، ضمن خطة للبدء في الإلغاء التدريجي لأحدث شريحة من تخفيضات الإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يوميا مع الاستمرار في إجراء تخفيضات أخرى حتى نهاية عام 2025.
وتكبد كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط خسائر لمدة شهرين متتاليين إذ بددت المخاوف الاقتصادية في الصين والولايات المتحدة تأثير اضطراب الإمدادات الليبية وتصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وفي ليبيا، استأنفت شركة الخليج العربي للنفط الإنتاج بما يصل إلى 120 ألف برميل يوميا لتلبية الاحتياجات المحلية، في حين لا تزال الصادرات متوقفة، حسبما قال مهندسون أمس الأحد، بعد أن تسبب خلاف بين فصائل مسلحة في إغلاق معظم حقول النفط في البلاد.
وزاد التشاؤم بشأن نمو الطلب في الصين بعدما أظهر مسح رسمي يوم السبت أن نشاط الصناعات التحويلية هناك هبط إلى أدنى مستوى في ستة أشهر في أغسطس مع تراجع أسعار البيع بالتجزئة في المصانع وقلة الطلبيات، رغم أن مسحا خاصا يغطي شركات أصغر تعتمد على للتصدير أظهر اليوم الاثنين علامات على تعاف مؤقت في الشهر نفسه.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الجمعة أن استهلاك النفط في الولايات المتحدة تباطأ في يونيو حزيران إلى أدنى مستوياته الموسمية منذ جائحة كوفيد في عام 2020.
التحليل الأساسي
03-09-2024, 12:56 PM
أسعار النفط تهبط وسط مخاوف بشأن توقف صادرات ليبيا
تراجعت أسعار خام برنت، الثلاثاء، مع تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، وهو ما زاد المخاوف بشأن الطلب بينما تلقت الأسواق بعض الدعم من تأثير توقف الإنتاج والصادرات من ليبيا.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 92 سنتا، أو 1.2 بالمئة، إلى 76.62 دولار للبرميل بحلول الساعة 08:14 بتوقيت غرينتش.
وخسر خام غرب تكساس الأميركي، الذي لم تكن له تسوية أمس الاثنين بسبب عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة، 25 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 73.30 دولار للبرميل.
وسجلت الصين أمس الاثنين أول انخفاض في طلبيات التصدير الجديدة خلال ثمانية أشهر في يوليو، وقالت إن أسعار المساكن الجديدة نمت في أغسطس بأضعف وتيرة هذا العام.
وقال ستة مهندسين لرويترز إن صادرات النفط لا تزال متوقفة من موانئ ليبية رئيسية وإن الإنتاج لا يزال منخفضا في أنحاء البلاد مع استمرار التنافس بين فصائل سياسية للسيطرة على المصرف المركزي وإيرادات النفط.
كما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي اعتبارا من يوم أمس.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن إجمالي الإنتاج انخفض إلى ما يزيد قليلا على 591 ألف برميل يوميا بحلول 28 أغسطس من نحو 959 ألف برميل يوميا في 26 أغسطس.
وبلغ الإنتاج نحو 1.28 مليون برميل يوميا في 20 يوليو.
ومن المقرر أن تزيد ثماني دول في تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاء، الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر، وهي خطة قالت مصادر في القطاع إنها ستمضي قدما على الأرجح بغض النظر عن مخاوف الطلب.
وتفاقمت المخاوف بشأن الإمدادات بعد تعرض ناقلتي نفط لهجوم أمس في البحر الأحمر قبالة اليمن، وإن لم تلحق بهما أضرار كبيرة.
التحليل الأساسي
04-09-2024, 03:14 PM
خسائر متتالية تضرب أسواق النفط مع تزايد مخاوف حيال الطلب
واصلت أسعار النفط تكبد الخسائر، خلال التعاملات الآسيوية الأربعاء، بعد هبوط حاد بأكثر من أربعة بالمئة الثلاثاء، وسط توقعات بأن النزاع السياسي الذي أوقف الصادرات من الموانئ الليبية الرئيسية ربما يتم حله ومخاوف إزاء تباطؤ نمو الطلب العالمي.
وبحلول الساعة 0052 بتوقيت غرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 28 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 73.47 دولار بعد أن هبطت 4.9 بالمئة في الجلسة السابقة .
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم أكتوبر 31 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 70.03 دولار، بعد تراجعها 4.4 بالمئة الثلاثاء.
وهبطت العقود الآجلة للخامين القياسيين إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر وسط مؤشرات على التوصل إلى اتفاق لحل النزاع السياسي بين الفصائل المتنافسة في ليبيا والذي أدى إلى خفض الإنتاج بنحو النصف وكبح الصادرات.
وقال توشيتاكا تازاوا المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية "استمرت عمليات البيع في آسيا وسط توقعات اتفاق محتمل لحل النزاع في ليبيا".
وأضاف "السوق لا تزال تحت الضغط أيضا بسبب المخاوف بشأن ضعف الطلب على الوقود في أعقاب المؤشرات الاقتصادية الضعيفة من الصين والولايات المتحدة".
واتفقت الهيئتان التشريعيتان في ليبيا الثلاثاء، على تعيين محافظ للمصرف المركزي، مما قد يؤدي إلى إنهاء معركة السيطرة على عائدات النفط في البلاد التي أدت إلى تقلص الإنتاج بشدة.
وتوقفت صادرات النفط الليبية من موانئ رئيسية الاثنين وانخفض الإنتاج في أنحاء البلاد. وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي اعتبارا من الثاني من سبتمبر.
كما ضعفت المعنويات بالسوق بعد أن أظهرت بيانات معهد إدارة التوريدات الثلاثاء أن قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة ظل ضعيفا على الرغم من بعض التحسن في أغسطس من أدنى مستوى في ثمانية أشهر المسجل في يوليو.
وفي الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أظهرت بيانات في الآونة الأخيرة تراجع نشاط التصنيع إلى أدنى مستوى في ستة أشهر في أغسطس، وتباطؤ نمو أسعار المساكن الجديدة في الشهر نفسه.
وتأخر صدور بيانات المخزونات الأميركية الأسبوعية بسبب عطلة عيد العمال الاثنين. ومن المقرر صدور تقرير معهد البترول الأميركي في الساعة 2030 بتوقيت غرينتش الأربعاء، كما سيصدر تقرير إدارة معلومات الطاقة في الساعة 1500 بتوقيت غرينتش الخميس.
وأظهر استطلاع أولي لرويترز الثلاثاء أن من المتوقع أن تكون مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة قد تراجعت الأسبوع الماضي، في حين من المرجح ارتفاع مخزونات نواتج التقطير.
التحليل الأساسي
05-09-2024, 02:31 PM
أسعار النفط تتأرجح بين مخاوف الطلب وترقب قرار أوبك+
شهدت أسعار النفط استقرارا في التعاملات المبكرة الخميس، بعد موجة بيع خلال الليل، في وقت يعكف فيه المتعاملون على تقييم ضعف الطلب إلى جانب الإرجاء المحتمل لدخولٍ مزمع لمزيد من الإمدادات إلى السوق الشهر المقبل.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر تسعة سنتات أو 0.12 بالمئة إلى 72.79 دولار بحلول الساعة 0002 بتوقيت غرينتش بعد أن هوت 1.42 بالمئة في الجلسة السابقة. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم أكتوبر 12 سنتا أو 0.17 بالمئة إلى 69.32 دولار بعد انخفاضها 1.62 بالمئة الأربعاء.
وتراجع الخامان دولارا عند التسوية الأربعاء.
وقالت أربعة مصادر من مجموعة أوبك+ لوكالة "رويترز" الأربعاء إن المجموعة تناقش تأجيل زيادة إنتاج النفط التي من المزمع أن تبدأ في أكتوبر، بعد أن هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر في الثالث من سبتمبر.
وفي الأسبوع الماضي، بدا أن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بقيادة روسيا، ضمن مجموعة أوبك+، عازمون على المضي في زيادة الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر في إطار خطة للإلغاء التدريجي لأحدث التخفيضات البالغة 2.2 مليون برميل يوميا.
لكن انتهاء نزاعٍ عطّل صادرات ليبية إلى جانب ضعف الطلب الصيني يدفع المجموعة إلى إعادة النظر.
وفي غضون ذلك، تراجعت مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وفقا لبيانات معهد البترول الأميركي.
وأظهرت أرقام معهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام هبطت 7.431 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 30 أغسطس، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بهبوط قدره مليون برميل.
وتترقب السوق البيانات الأسبوعية لمخزونات النفط الأميركية التي ستصدرها إدارة معلومات الطاقة عند الساعة 1430 بتوقيت غرينتش الخميس.
التحليل الأساسي
06-09-2024, 12:16 PM
النفط يسجل ارتفاعا طفيفا مع إرجاء زيادة إنتاج أوبك+
سجلت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا، في التعاملات المبكرة الجمعة، وسط تقييم المستثمرين لسحب كبير من مخزونات الخام الأميركية وإرجاء زيادات إنتاج تحالف أوبك+، وذلك في ظل بيانات توظيف أميركية متباينة.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا أو 0.26 بالمئة إلى 72.88 دولار بحلول الساعة 0010 بتوقيت غرينتش، كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 22 سنتا أو 0.32 بالمئة إلى 69.37 دولار.
وقال دانييل هاينز المحلل لدى إيه.إن.زد لوكالة رويترز: "ارتفعت أسعار النفط الخام قليلا بعدما محت المؤشرات التي تدفع في اتجاه صعودي أثر المؤشرات الهبوطية التي سيطرت على السوق في الأيام الماضية"، مضيفا أن ضعف الدولار يدعم أيضا أسعار السلع الأولية.
وانخفض خام برنت سنتا واحدا عند التسوية أمس الخميس إلى أدنى مستوى إغلاق منذ يونيو 2023 وهبط خام غرب تكساس خمسة سنتات إلى أدنى مستوى إغلاق منذ ديسمبر 2023 بعد أن أظهرت بيانات أن مخزونات الخام الأميركية نزلت إلى أدنى مستوى في عام الأسبوع الماضي.
وتراجعت مخزونات الخام 6.9 مليون برميل إلى 418.3 مليون برميل الأسبوع الماضي مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بهبوط قدره 993 ألف برميل.
وتلقت الأسعار دعما من إعلان تحالف أوبك+ أمس الخميس اتفاق الدول الأعضاء على تأجيل زيادة إنتاج النفط المقررة في أكتوبر ونوفمبر. وأضاف أنه قد يعلق تنفيذ الزيادة لفترة أطول أو يتراجع عنها إذا لزم الأمر.
وقدمت أحدث البيانات الاقتصادية الأميركية بعض الارتياح بشأن متانة الاقتصاد لسوقٍ تبحث عن مؤشرات حول مسار خفض أسعار الفائدة الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).
وألقت الإشارات المتضاربة من مؤشرات سوق العمل بظلالها على الدولار الذي استقر قرب أدنى مستوى في أسبوع قبل بيانات وظائف مهمة من المقرر صدورها في وقت لاحق الجمعة.
وتجدر الإشارة إلى أن ضعف الدولار يجعل النفط أرخص للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
التحليل الأساسي
09-09-2024, 11:58 AM
النفط يرتفع بأكثر من واحد بالمئة في التعاملات الآسيوية
ارتفعت العقود الآجلة للنفط أكثر من دولار في التعاملات المبكرة الاثنين مع تعافي الأسواق من موجة بيع عقب بيانات الوظائف الأميركية التي جاءت أضعف من المتوقع يوم الجمعة.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي دولارا واحدا أو 1.48 بالمئة إلى 68.67 دولار للبرميل بحلول الساعة 0146 بتوقيت غرينتش.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 99 سنتا أو 1.39 بالمئة إلى 72.05 دولار للبرميل، بحسب بيانات "رويترز".
وقال محللون إن ارتفاع الأسعار كان، في جانب منه، رد فعل على إعصار محتمل في ساحل الخليج الأميركي.
وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن من المتوقع أن يشهد نظام الطقس في جنوب غرب خليج المكسيك التحول إلى إعصار قبل أن يصل إلى ساحل الخليج الأمريكي الشمالي الغربي. ويمثل ساحل الخليج الأميركي حوالي 60 بالمئة من طاقة التكرير الأمريكية.
وقالت محللة السوق المستقلة تينا تنج "تعافت الأسواق إلى حد ما من عمليات البيع الأسبوع الماضي".
وكان برنت قد انخفض عند إغلاق الجمعة بنسبة 10 بالمئة على مستوى الأسبوع السابق وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2021، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 8 بالمئة إلى أدنى مستوى إغلاق منذ يونيو 2023.
وقال محللون من بنك (إيه.إن.زد) في مذكرة "سجل النفط الخام أكبر انخفاض أسبوعي له في 11 شهرا وسط أجواء اقتصادية قاتمة. وأثارت بيانات الوظائف الضعيفة في الولايات المتحدة الجمعة مخاوف بشأن ضعف الطلب على النفط في أكبر مستهلك في العالم".
وأظهر تقرير لوزارة العمل الأميركية ارتفاع عدد الوظائف بالقطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة بنحو 142 ألف وظيفة في أغسطس، مقارنة بتقديرات اقتصاديين في استطلاع لرويترز بزيادتها 160 ألف وظيفة. وأشار التقرير إلى تعديل بيانات يوليو تموز بالخفض إلى 89 ألف وظيفة.
وقال محللون إن انخفاض معدل البطالة يشير إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قد يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط هذا الشهر بدلا من خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يرى متعاملون أن هناك احتمالا بنسبة 71 بالمئة أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس خلال اجتماعه يومي 17 و18 سبتمبر، واحتمالا يبلغ 29 بالمئة أن يخفضها 50 نقطة أساس.
ومن شأن انخفاض أسعار الفائدة أن يزيد الطلب على النفط من خلال تحفيز النمو الاقتصادي وجعل النفط أرخص بالنسبة لحاملي العملات الأخرى غير الدولار. لكن ضعف الطلب استمر في الحد من ارتفاع الأسعار.
وانخفضت هوامش التكرير في آسيا إلى أدنى مستوياتها الموسمية منذ عام 2020 بسبب ضعف الطلب من أكبر اقتصادين في العالم.
وأظهرت بيانات صدرت حديثا من الصين تراجع أسعار المنتجين بنسبة سنوية بلغت 1.8 بالمئة في أغسطس في حين توقع المحللون انخفاضًا بنسبة 1.4 بالمئة.
وعادة ما يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إبطاء النشاط الاقتصادي وإضعاف الطلب على النفط.
التحليل الأساسي
10-09-2024, 01:33 PM
استقرت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الثلاثاء، مع تقييم المستثمرين لاضطرابات الإمدادات بسبب العاصفة المدارية فرنسين وإمكانية فرض المزيد من تخفيضات الإنتاج لمواجهة استمرار الطلب الصيني الضعيف.
بحلول الساعة 0004 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.22 بالمئة إلى 72 دولارا للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 12 سنتا أو 0.17 بالمئة إلى 68.83 دولار للبرميل، بحسب بيانات "رويترز".
وارتفع كلا الخامين القياسيين بنحو واحد بالمئة عند التسوية الاثنين.
وأمر خفر السواحل الأميركي بإغلاق جميع العمليات في براونزفيل والموانئ الصغيرة الأخرى في تكساس مساء أمس الاثنين مع اقتراب العاصفة المدارية فرنسين عبر الخليج.
ومن المتوقع أن تشتد العاصفة المدارية بشكل كبير خلال اليومين المقبلين مع توقعات بتحولها إلى إعصار، وفقا للمركز الوطني للأعاصير.
وقررت إكسون موبيل تعليق الإنتاج في منصتها البحرية في هوفر، كما علقت شركة شل عمليات الحفر في منصتين. وبدأت شركة شيفرون أيضا في إغلاق عمليات إنتاج النفط والغاز في اثنتين من المنصات البحرية التابعة لها.
وقال محللون في بنك إيه.إن.زد في مذكرة نقلا عن بيانات من المركز الوطني للإعصار إن إنتاج "ما لا يقل عن 125 ألف برميل يوميا من الطاقة النفطية معرض لأن يتعطل".
من ناحية أخرى، تتوقع شركتا جونفور وترافيجورا للتجارة العالمية في السلع الأساسية أن تتراوح أسعار النفط بين 60 و70 دولارا للبرميل في ظل ضعف الطلب الصيني وفائض المعروض العالمي المستمر، وفقا لما قاله مسؤولون تنفيذيون في المؤتمر السنوي للنفط في منطقة آسيا والمحيط الهادي (أبيك) أمس الاثنين.
وقال المتحدثون في المؤتمر إن تحول الصين نحو الوقود منخفض الكربون وتباطؤ الاقتصاد يؤثران سلبا على نمو الطلب على النفط في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وقال دان سترويفن رئيس أبحاث النفط في غولدمان ساكس إن نمو الطلب السنوي في الصين تباطأ من حوالي 500-600 ألف برميل يوميا في السنوات الخمس التي سبقت جائحة كوفيد-19 إلى 200 ألف برميل يوميا الآن.
وانخفضت هوامش التكرير في آسيا إلى أدنى مستوياتها الموسمية منذ عام 2020.
التحليل الأساسي
11-09-2024, 01:14 PM
أسعار النفط تنتعش وسط مخاوف بشأن العاصفة "فرنسين" بأميركا
ارتفعت أسعار النفط، الأربعاء، إذ تغلب القلق بشأن العاصفة المدارية فرنسين التي قد تعطل إمدادات الخام على المخاوف حيال الطلب.
وبحلول الساعة 0031 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 39 سنتا بما يعادل 0.6 بالمئة إلى 69.58 دولار للبرميل في حين سجلت العقود الآجلة للخام الأميركي 66.19 دولار للبرميل بزيادة 44 سنتا أو 0.7 بالمئة.
وانخفضت أسعار الخامين القياسيين بنحو ثلاثة دولارات، الثلاثاء، مع تسجيل برنت أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2021 وتراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى أدنى مستوى له منذ مايو 2023، وذلك بعد أن خفضت أوبك+ توقعاتها للطلب للعامين الحالي والمقبل.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس إن.إس تريدنغ وهي وحدة تابعة لشركة نيسان للأوراق المالية "التعافي جاء أيضا مدفوعا بمخاوف من أن العاصفة قد تعطل الإمدادات مع تعليق العمل في بعض منشآت الإنتاج بالفعل".
ومع هذا، توقع كيكوكاوا أن تتأثر السوق بسبب المخاوف بشأن تباطؤ الطلب العالمي.
وحذر المركز الوطني الأميركي للأعاصير من أن العاصفة المدارية فرنسين ستتحول إلى إعصار مما دفع سكان لويزيانا إلى الفرار إلى المناطق الداخلية وأجبر شركات النفط والغاز على تعليق الإنتاج في خليج المكسيك.
وقالت هيئة السلامة وحماية البيئة أمس إن ما يصل إلى 24 بالمئة من إنتاج النفط الخام و26 بالمئة من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك توقف بسبب العاصفة.
وذكرت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقرير شهري أمس الثلاثاء أن الطلب العالمي على النفط سيبلغ 2.03 مليون برميل يوميا في 2024 انخفاضا من توقعات النمو الشهر الماضي عند 2.11 مليون برميل يوميا.
وخفضت أوبك أيضا تقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025 إلى 1.74 مليون برميل يوميا من 1.78 مليون برميل يوميا.
لكن إدارة معلومات الطاقة الأميركية قالت أمس الثلاثاء إن الطلب العالمي على النفط سينمو إلى مستوى قياسي مرتفع هذا العام في حين سيكون نمو الإنتاج أقل من التوقعات السابقة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت واردات الصين اليومية من النفط الخام الشهر الماضي إلى أعلى مستوياتها في عام، حسبما أظهرت بيانات الجمارك وسجلات رويترز أمس. وسجلت الشحنات تعافيا مؤقتا بفضل انخفاض أسعار النفط الخام وتحسن هوامش التكرير.
التحليل الأساسي
12-09-2024, 03:28 PM
النفط يقفز بنحو 2% وسط قلق حول الإنتاج بأميركا
واصلت أسعار النفط تسجيل المكاسب وارتفعت بنحو اثنين بالمئة، الخميس، وسط قلق حيال تأثير الإعصار فرنسين على الإنتاج في الولايات المتحدة، إلا أن المخاوف من انخفاض الطلب حدت من المكاسب.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر 1.24 دولار أو 1.8 بالمئة إلى 71.85 دولارا للبرميل بحلول الساعة 10:08 بتوقيت غرينتش.
وزادت العقود الآجلة للخام الأميركي لشهر أكتوبر 1.26دولار أو 1.9 بالمئة إلى 68.57 دولارا للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة للخامين بأكثر من اثنين بالمئة في الجلسة السابقة مع إغلاق منصات بحرية في خليج المكسيك بالولايات المتحدة واضطراب عمليات التكرير بالمصافي بسبب وصول الإعصار فرنسين إلى اليابسة في جنوب لويزيانا أمس الأربعاء.
ولكن مع اقتراب الإعصار من نهايته بعد وصوله إلى اليابسة، تحول انتباه سوق النفط مرة أخرى إلى انخفاض الطلب.
وخفضت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط اليوم الخميس توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024 بواقع 70 ألف برميل يوميا أو نحو 7.2 بالمئة إلى 900 ألف برميل يوميا.
وأرجعت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها خفض التوقعات إلى تأثير ضعف الاستهلاك الصيني.
وقالت إدارة معلومات الطاقة أمس إن مخزونات النفط الأميركية ارتفعت الأسبوع الماضي مع نمو واردات الخام وانخفاض الصادرات.
وفي وقت سابق من الأسبوع، خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024 وقلصت أيضا توقعاتها للعام المقبل، في ثاني تعديل بالخفض على التوالي.
من ناحية أخرى، ينتظر المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المقرر يومي 17 و18 سبتمبر وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة.
ويمكن أن يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى تحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الطلب على النفط.
التحليل الأساسي
13-09-2024, 03:34 PM
أسعار النفط تواصل موجة الصعود في ختام أسبوع متقلب
ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة، لتواصل موجة الصعود التي أشعلتها اضطرابات الإنتاج في خليج المكسيك بالولايات المتحدة، حيث أجبر الإعصار فرانسين المنتجين على إخلاء المنصات قبل أن يضرب ساحل لويزيانا.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا أو 0.5% إلى 72.31 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:16 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنحو 38 سنتا، أو 0.6%، إلى 69.35 دولار للبرميل.
وإذا استمرت هذه المكاسب، فإن كلا الخامين القياسيين سيوقفان سلسلة من الانخفاضات الأسبوعية، على الرغم من بداية الأسبوع الصعبة التي شهدت انخفاض برنت دون 70 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ أواخر 2021. ومن المنتظر أن يسجل برنت عند المستويات الحالية زيادة أسبوعية بنحو 1.7%، وغرب تكساس الوسيط بأكثر من 2%.
وأظهرت بيانات رسمية أن ما يقرب من 42% من إنتاج النفط في منطقة خليج المكسيك كان متوقفا حتى أمس الخميس.
وساعدت صدمة الإمدادات أسعار النفط على التعافي من عمليات بيع حادة في وقت سابق من الأسبوع، مع مخاوف الطلب التي دفعت الخامين إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات.
وخفضت كل من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع توقعات نمو الطلب، مشيرتين إلى الصعوبات الاقتصادية في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
وأظهرت بيانات الجمارك يوم الثلاثاء أن واردات الصين من النفط الخام انخفضت 3.1% في المتوسط هذا العام من يناير كانون الثاني إلى أغسطس آب مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
كما نمت مخاوف الطلب في الولايات المتحدة أيضا. وسجلت العقود الآجلة للبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة أدنى مستوياتها في عدة سنوات هذا الأسبوع، إذ سلط المحللون الضوء على الطلب الأضعف من المتوقع في أكبر دولة مستهلكة للبترول.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الأربعاء أن مخزونات النفط والوقود في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي مع انخفاض الطلب بشكل حاد.
التحليل الأساسي
16-09-2024, 01:24 PM
النفط يرتفع قليلا مدعوما بتوقعات خفض الفائدة الأميركية
ارتفعت أسعار النفط في المعاملات المبكرة الاثنين وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية هذا الأسبوع، لكن المكاسب جاءت محدودة بفعل استئناف الإمدادات الأميركية بعد الإعصار فرنسين وبيانات صينية أضعف.
بحلول الساعة 0015 بتوقيت غرينتش زادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 15 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 71.76 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم أكتوبر 23 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 68.88 دولار للبرميل .
وانخفض الخامان عند التسوية في الجلسة السابقة، مع انحسار المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات مع استئناف إنتاج النفط الخام في خليج المكسيك في أعقاب الإعصار فرنسين ومع ظهور بيانات متزايدة تظهر ارتفاعا أسبوعيا في عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، لا يزال ما يقرب من 20 بالمئة من إنتاج النفط الخام و28 بالمئة من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك متوقفا عن العمل في أعقاب الإعصار.
من العوامل الرئيسية التي ستهيمن على السوق هذا الأسبوع حجم خفض أسعار الفائدة الذي سيطبقه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بعد اجتماعه يومي 17 و18 سبتمبر. وتظهر العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي أن المستثمرين يراهنون بشكل متزايد على أن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بدلا من 25 نقطة أساس، وفقا لأداة فيد ووتش لمراقبة السوق التابعة لسي.إم.إي.
ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يخفض تكلفة الاقتراض، وهو ما يعزز بدوره النشاط الاقتصادي ويرفع الطلب على النفط
وفي الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، تباطأ نمو الناتج الصناعي إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر في أغسطس آب، في حين ضعفت مبيعات التجزئة وأسعار المساكن الجديدة بشكل أكبر. كما انخفض إنتاج مصافي النفط للشهر الخامس على التوالي، حيث أدى الطلب المخيب للآمال على الوقود وهوامش التصدير الضعيفة إلى كبح الإنتاج.
وظل الدولار مستقرا بعد نجاة المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب مما قال مكتب التحقيقات الاتحادي إنها محاولة اغتيال ثانية على ما يبدو خارج ملعبه للجولف في فلوريدا.
وفي الشرق الأوسط، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستكبد الحوثيين في اليمن "ثمنا باهظا"، بعد أن وصلوا إلى وسط إسرائيل بصاروخ أمس الأحد لأول مرة.
التحليل الأساسي
18-09-2024, 02:05 PM
أسعار النفط مستقرة وسط ترقب لقرار الفيدرالي بشأن الفائدة
استقرت أسعار النفط، خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، بعد ارتفاعها خلال الجلستين السابقتين، وسط ترقب المستثمرين للقرار المتوقع من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بخفض أسعار الفائدة.
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر ثلاثة سنتات إلى 73.67 دولار للبرميل بحلول الساعة 0053 بتوقيت غرينتش. كما هبطت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أكتوبر 11 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 71.08 دولار للبرميل.
وارتفعت عقود الخامين القياسيين بنحو دولار للبرميل أمس الثلاثاء وسط استمرار اضطراب الإمدادات في الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العالم بعد الإعصار فرنسين، فضلا عن مراهنة المتعاملين على أن الطلب قد يزيد بعد ما سيكون أول خفض لأسعار الفائدة من جانب المركزي الأميركي في أربع سنوات.
كما تلقت الأسعار دعما من احتمال اتساع أعمال العنف في الشرق الأوسط وهو الأمر الذي قد يتسبب في اضطرابات محتملة للإنتاج في منطقة محورية بعد تفجيرات متزامنة تعرضت لها أجهزة مناداة (بيجر) تابعة لحزب الله واتهمت الجماعة إسرائيل بالمسؤولية عنها.
وتلقت السوق دعما أيضا من توقعات قيام الولايات المتحدة بشراء نفط لدعم الاحتياطي الاستراتيجي.
التحليل الأساسي
19-09-2024, 02:08 PM
أسعار النفط ترتفع بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية
ارتفعت أسعار النفط في تعاملات الخميس المبكرة، بعد خفض كبير لأسعار الفائدة الأمريكية لكن المخاوف القائمة بشأن الطلب العالمي حدت من المكاسب.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر بواقع 36 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 74.01 دولار للبرميل بحلول الساعة 0618 بتوقيت غرينتش، كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم أكتوبر بواقع 34 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 71.15 دولار للبرميل، بحسب بيانات "رويترز".
وتعافى الخامان القياسيان بعد هبوطهما في التعاملات الآسيوية المبكرة.
وخفض المركزي الأميركي أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية أمس الأربعاء. وعادة ما يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى تعزيز النشاط الاقتصادي وزيادة الطلب على الطاقة لكن السوق استقبلت هذا الخفض على أنه علامة على شح في سوق العمل، مما قد يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد.
وقال محللون في بنك (إيه.إن.زد) في مذكرة "بينما يشير خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس إلى وجود تحديات اقتصادية كبيرة قادمة، فإن المستثمرين المتشائمين لم يشعروا بالرضا بعد أن رفع المركزي الأمريكي توقعاته متوسطة الأجل للأسعار".
كما استمر ضعف الطلب في الصين الناتج عن التباطؤ الاقتصادي في التأثير سلبا على الأسواق.
وأظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الصيني أن إنتاج مصافي النفط في الصين انخفض للشهر الخامس على التوالي في أغسطس آب. كما تباطأ نمو الناتج الصناعي في الصين إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر الشهر الماضي، وواصلت مبيعات التجزئة وأسعار المساكن الجديدة تراجعها.
وتترقب الأسواق الأحداث في الشرق الأوسط بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكية تستخدمها جماعة حزب الله اللبنانية أمس الأربعاء بعد يوم من انفجارات مماثلة لأجهزة اتصال لاسلكية (بيجر).
وقالت مصادر أمنية لوكالة رويترز، إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) هو المسؤول عنها لكن المسؤولين الإسرائيليين لم يعلقوا على الانفجارات.
ويقول محللون في سيتي بنك إنهم يتوقعون عجزا في سوق النفط بنحو 0.4 مليون برميل يوميا لدعم أسعار خام برنت في نطاق 70 إلى 75 دولارا للبرميل خلال الربع القادم، لكن ذلك سيكون مؤقتا.
التحليل الأساسي
20-09-2024, 02:08 PM
النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد خفض الفائدة الأميركية
لم تشهد أسعار النفط تغيرا يذكر في التعاملات الآسيوية المبكرة الجمعة لكنها تتجه إلى إنهاء الأسبوع على ارتفاع سيكون الثاني على التوالي، وذلك بعد خفض كبير في أسعار الفائدة الأميركية وتراجع المخزونات العالمية.
بحلول الساعة 0027 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى73.69 دولار للبرميل، لكنها ارتفعت 4.3 بالمئة منذ بداية الأسبوع.
وصعدت العقود الآجلة للخام الأميركي ستة سنتات إلى 72.01 دولار للبرميل، وحققت مكاسب خلال الأسبوع بلغت 4.8 بالمئة، بحسب بيانات "رويترز".
وبدأ الخامان القياسيان التعافي بعد تراجعهما إلى أدنى مستوياتهما في نحو ثلاث سنوات في العاشر من سبتمبر، وسجلا مكاسب في خمس من بين سبع جلسات منذ ذلك الحين.
وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية يوم الأربعاء. وعادة ما تؤدي تخفيضات أسعار الفائدة إلى تعزيز النشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة، لكن البعض اعتبر الخفض الكبير علامة على ضعف سوق العمل في الولايات المتحدة.
وأظهرت بيانات حكومية الأربعاء تراجع مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر منتج في العالم، إلى أدنى مستوى في عام الأسبوع الماضي.
كما حظيت أسعار النفط الخام بدعم من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط. فقد انفجرت أجهزة اتصال لاسلكي تستخدمها جماعة حزب الله المسلحة اللبنانية الأربعاء غداة انفجارات مماثلة لأجهزة اتصال تعرف باسم أجهزة البيجر.
وقالت مصادر أمنية إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) هو المسؤول عن الهجمات. ولم يعلق المسؤولون الإسرائيليون على التفجيرات.
وأدى الطلب الضعيف الناجم عن تباطؤ الاقتصاد بالصين للضغط على الأسعار، إذ تراجعت وتيرة إنتاج المصافي الصينية للشهر الخامس على التوالي في أغسطس. كما تباطأ نمو الناتج الصناعي في البلاد إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر الشهر الماضي، وسجلت مبيعات التجزئة وأسعار المساكن الجديدة مزيدا من التراجع.
التحليل الأساسي
23-09-2024, 09:50 AM
النفط يرتفع عقب خفض أسعار الفائدة في أميركا ومخاوف جيوسياسية
سجلت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا خلال التعاملات المبكرة اليوم الاثنين، مدعومة بمخاوف من أن يؤثر الصراع في الشرق الأوسط على الإمدادات من منطقة الإنتاج الرئيسية وتوقعات بأن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي سيدعم الطلب.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 20 سنتا، أو 0.3% إلى 74.69 دولار للبرميل عند الساعة 0045 بتوقيت غرينتش. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم نوفمبر 22 سنتا، أو 0.3%، إلى 71.22 دولار.
كان الخامان سجلا ارتفاعا في الجلسة السابقة بدعم من خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وانخفاض في الإمدادات الأميركية في أعقاب هبوب إعصار فرنسين.
وفي يوم الأربعاء الماضي، خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بواقع نصف نقطة مئوية، وهو انخفاض في تكاليف الاقتراض أكبر مما توقعه كثيرون.
وعادة ما تعمل تخفيضات أسعار الفائدة على تعزيز النشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة، لكن المحللين والمشاركين في السوق قلقون من أن يشهد البنك المركزي تباطؤا في سوق العمل.
وقال بنك إيه.إن.زد "لقد ارتفعت المعنويات بفضل قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة وسط آمال في قدرته على تحقيق هبوط سلس للاقتصاد.. وأدى تراجع الدولار إلى دعم معنويات المستثمرين".
وأضاف البنك أن القتال بين إسرائيل والفصائل المدعومة من إيران في الشرق الأوسط أثار مخاوف من انجرار إيران إلى الصراع. وإيران منتج رئيسي للنفط في المنطقة.
وتبادلت إسرائيل وحزب الله إطلاق النار بكثافة أمس الأحد إذ أطلقت الجماعة اللبنانية صواريخ نحو عمق الشمال الإسرائيلي بعد تعرضها لبعض من أعنف عمليات القصف خلال عام تقريبا من الصراع.
وتصاعد الصراع بشكل حاد في الأسبوع الماضي بعد انفجار آلاف أجهزة النداء وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها أعضاء حزب الله. ووجهت أصابع الاتهام إلى إسرائيل التي لم تؤكد أو تنف مسؤوليتها.
التحليل الأساسي
24-09-2024, 02:38 PM
ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء وسط مخاوف من أن يؤثر الصراع المتصاعد بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية على الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن احتمالات تأثير عاصفة مدارية على الإنتاج في الولايات المتحدة، أكبر منتج للخام في العالم، في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وارتفعت مؤخرا وتيرة الغارات التي تشنها إسرائيل على جنوب لبنان ما أدى إنزوح الآلاف إلى العاصمة بيروت.
وبحلول الساعة 10:33 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر 1.7 دولار، أو 2.38% مسجلة 74.95 دولار للبرميل.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر نوفمبر 1.8 دولار، أو 2.57% إلى 72.18 دولار.
وأغلق الخامان على انخفاض أمس وسط مخاوف بشأن الطلب.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه شن غارات جوية على مواقع لحزب الله في لبنان أمس الاثنين قالت السلطات اللبنانية إنها قتلت 492 شخصا وأجبرت عشرات الآلاف على الفرار بحثا عن مواقع آمنة، وذلك في أعنف يوم تشهده البلاد منذ عقود.
ويراقب المتعاملون أيضا الطقس.
ويواجه ساحل الخليج بالولايات المتحدة خطر اجتياح إعصار بحلول نهاية الأسبوع.
التحليل الأساسي
25-09-2024, 02:20 PM
النفط يستقر مع تبدد آمال التحفيز الصيني
استقرت أسعار النفط، خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة مع تبدد الحماس بشأن التحفيز الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، في حين تقلت السوق دعما بعد تقرير أظهر تراجع مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة.
بحلول الساعة 0004 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات إلى 75.20 دولار للبرميل. وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سنتين مسجلا 71.58 دولار للبرميل .
كانت الأسعار ارتفعت بنحو 1.7 بالمئة أمس الثلاثاء بعد إعلان الصين عن أقوى تحفيز اقتصادي لها منذ جائحة كوفيد-19، مع خفض أسعار الفائدة وتمويل حكومي.
لكن محللين حذروا من أن هناك حاجة لمزيد من المساعدة المالية لتعزيز الثقة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وهو ما قلل من تأثير ذلك الإعلان على أسعار النفط.
ومع ذلك، قدم انخفاض مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة بعض الدعم للأسعار التي ارتفعت بشكل عام منذ هبوطها إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2021 في العاشر من سبتمبر أيلول.
كانت أرقام معهد البترول الأميركي قد ذكرت أن مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي.
وقالت إن مخزونات الخام انخفضت 4.34 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 سبتمبر أيلول. وتراجعت مخزونات البنزين 3.44 مليون برميل، وهبطت مخزونات نواتج التقطير 1.12 مليون برميل.
وتلقت أسعار الخام دعما أيضا من الصراع المتصاعد بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية وسط مخاوف من اتساع نطاق الحرب.
التحليل الأساسي
26-09-2024, 12:53 PM
أسعار النفط مستقرة في ظل ظروف متباينة
استقرت أسعار النفط في تعاملات الخميس المبكرة، بعد هبوطها في الجلسة الماضية إذ عوض تأثير مؤشرات على ارتفاع الطلب على الوقود وانخفاض المخزونات الأميركية تأثير المخاوف بشأن الطلب في مناطق أخرى وخاصة الصين.
بحلول الساعة 0058 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات بما يعادل 0.12 بالمئة إلى 73.55 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي أربعة سنتات أو 0.06 بالمئة إلى 69.73 دولار للبرميل.
وهبطت أسعار النفط أكثر من اثنين بالمئة أمس الأربعاء مع تراجع المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات في ليبيا واستمرار المخاوف بشأن الطلب على الرغم من أحدث خطط صينية لتحفيز الاقتصاد. وارتفعت أسعار النفط في البداية بعد إعلان إجراءات التحفيز من أكبر مستورد للنفط في العالم.
وقالت كابيتال إيكونومكس في مذكرة "في حين تزامن إعلان المسؤولين الصينيين عن تدابير تحفيزية جديدة مع زيادات في أسعار العديد من السلع الأساسية، فإن الحزمة لا تغير بشكل ملموس توقعات الطلب الصيني على السلع الأساسية".
وتؤثر مؤشرات على عودة النفط الليبي إلى السوق أيضا على الأسعار وذلك بعد أن اتفق ممثلو مجلس النواب، ومقره بنغازي في الشرق، والمجلس الأعلى للدولة، ومقره طرابلس في الغرب، على تسوية بشأن تعيين قيادة جديدة للمصرف المركزي وهي خطوة قد تساعد في حل الأزمة بشأن السيطرة على عوائد النفط في البلاد والتي عطلت الصادرات.
وقالت إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة إن السوق تجاهلت بيانات أظهرت ارتفاع الطلب في الولايات المتحدة في وقت أعلنت فيه إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات النفط هبطت أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.
وأشارت إيه.إن.زد للأبحاث إلى أن "أي انتعاش في الإنتاج الليبي من شأنه العودة إلى سوق تعاني بالفعل من مخاوف بشأن ضعف الطلب في الولايات المتحدة والصين".
ومع ذلك، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن الطلب على البنزين على أساس أسبوعي ارتفع إلى أكثر من تسعة ملايين برميل يوميا الأسبوع الماضي.
التحليل الأساسي
30-09-2024, 10:47 AM
النفط يرتفع بفعل مخاوف مرتبطة بالإمدادات في الشرق الأوسط
صعدت أسعار النفط في تعاملات الاثنين المبكرة، متأثرة بزيادة المخاوف من اضطراب محتمل في الإمداد من منطقة الشرق الأوسط المنتجة للنفط، بعد تكثيف إسرائيل لهجماتها على جماعات متحالفة مع إيران.
بحلول الساعة 0043 بتوقيت غرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر بنسبة 16 سنتا أو 0.22 بالمئة إلى 72.14 دولار للبرميل. ينقضي أجل العقد اليوم الاثنين وزاد العقد الأكثر تداولا تسليم ديسمبر عشرة سنتات أو 0.14 بالمئة إلى 71.64 دولار للبرميل، بحسب بيانات "رويترز".
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط ثمانية سنتات أو 0.12 بالمئة إلى 68.26 دولار للبرميل.
وفي الأسبوع الماضي، انخفض خام برنت بنحو ثلاثة بالمئة، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنحو خمسة بالمئة مع تزايد المخاوف بشأن الطلب بعد فشل التحفيز المالي من الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستورد للنفط، في دعم ثقة السوق.
لكن الأسعار تلقت دعما، الاثنين، من احتمال اتساع الصراع في الشرق الأوسط مع إيران، المنتج الرئيسي للنفط وعضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بعد أن كثفت إسرائيل هجماتها على جماعة حزب الله اللبنانية والحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن.
وقالت شركة (إيه إن زد) للأبحاث في مذكرة "التصعيد الأخير للهجمات في الشرق الأوسط يزيد من احتمالات جر إيران بشكل مباشر إلى الصراع، مما يمثل خطرا كبيرا بشأن انقطاع الإمدادات لدى المنتج العضو في أوبك".
وقالت إسرائيل إنها قصفت أهدافا للحوثيين في اليمن الأحد، لتوسع مواجهتها مع حلفاء إيران بعد يومين من مقتل الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله وسط تصاعد الصراع في لبنان.
وفي وقت لاحق من الاثنين، ستترقب الأسواق سماع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول تلمسا لمؤشرات على وتيرة تيسير السياسة النقدية.
ومع ذلك، تظل الأسعار تحت الضغط مع تخطيط أوبك وحلفائها، أو المجموعة المعروفة باسم أوبك+، لزيادة الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا في ديسمبر، ومن المتوقع أيضا عودة صادرات النفط من ليبيا.
التحليل الأساسي
02-10-2024, 01:57 PM
أسعار النفط ترتفع بفعل تصاعد الهجمات في الشرق الأوسط
ارتفعت أسعار النفط خلال التعاملات المبكرة الأربعاء، بفعل مخاوف من أن يتحول الصراع في الشرق الأوسط إلى حرب أوسع نطاقا ويعطل إمدادات النفط من منطقة إنتاجه الرئيسية بعد أن أطلقت إيران صواريخ باليستية على إسرائيل.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت أكثر من دولار 74.56 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 88 سنتا أو 1.26 بالمئة إلى 70.71 دولار للبرميل بحلول الساعة 0029 بتوقيت غرينتش، منخفضا قليلا عن ارتفاعه بأكثر من دولار في وقت سابق من الجلسة.
وقفز الخامان القياسيان بأكثر من خمسة بالمئة خلال التداول أمس الثلاثاء.
وقالت إسرائيل إن إيران أطلقت أكثر من 180 صاروخا باليستيا عليها أمس ردا على حملة إسرائيلية على حلفاء طهران من حزب الله في لبنان.
وإيران عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتج رئيسي للنفط في المنطقة.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تدفع إيران ثمن هجومها الصاروخي على إسرائيل، بينما قالت طهران إن أي رد سيقابل "بدمار واسع النطاق"، مما أثار مخاوف من حرب أوسع نطاقا.
وعبر الرئيس الأميركي جو بايدن عن دعم الولايات المتحدة الكامل لإسرائيل، حليفتها القديمة، وحدد مجلس الأمن الدولي اجتماعا بشأن الشرق الأوسط اليوم الأربعاء.
وتجتمع لجنة وزارية من أوبك وحلفاء لها بقيادة روسيا، فيما يعرف بتحالف أوبك+، في وقت لاحق من اليوم لمراجعة وضع السوق، مع عدم توقع أي تغييرات في السياسة. ومن المقرر أن يرفع أوبك+ الإنتاج 180 ألف برميل يوميا اعتبارا من ديسمبر كانون الأول.
وتباينت بيانات المخزونات الأميركية، ففي حين انخفضت مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير الأسبوع الماضي ارتفعت مخزونات البنزين، بحسب أرقام معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء.
التحليل الأساسي
02-10-2024, 03:44 PM
أسعار النفط تقفز أكثر من 3% مع تصاعد التوتر بالشرق الأوسط
قفزت أسعار النفط أكثر من ثلاثة بالمئة، الأربعاء، بسبب المخاوف المتزايدة من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، مما قد يؤدي إلى تعطيل إنتاج الخام في المنطقة، بعد أكبر ضربة عسكرية وجهتها إيران على الإطلاق لإسرائيل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.42 دولار أو 3.3 بالمئة إلى 75.98 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى لها في شهر، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.47 دولار أو 3.5 بالمئة إلى 72.30 دولار للبرميل بحلول الساعة 1050بتوقيت غرينتش.
وقفز الخامان القياسيان بأكثر من خمسة بالمئة أمس الثلاثاء قبل اختتام التداول على صعود بنحو 2.5 بالمئة.
وقالت إيران في وقت مبكر، الأربعاء، إن هجومها الصاروخي على إسرائيل انتهى ما لم تقع المزيد من الاستفزازات، في حين تعهدت إسرائيل والولايات المتحدة بالرد على طهران وسط تصاعد المخاوف من حرب أوسع نطاقا.
وقال تاماس فارجا، من شركة بي.في.إم للسمسرة النفطية، لوكالة رويترز: "قد يشمل ذلك تدمير أو تخريب منشآت نفط إيرانية".
وقالت طهران إن أي رد إسرائيلي على الهجوم، الذي ذكرت إسرائيل أنه شمل أكثر من 180 صاروخا باليستيا، سيقابل "بدمار واسع النطاق".
وذكر فارجا أن رد إيران أو الفصائل المتحالفة معها قد يشمل استهداف منشآت نفط سعودية كما حدث في 2019، أو إغلاق مضيق هرمز. وقال "أي من ذلك من شأنه أن يرفع أسعار النفط إلى مستويات يصعب التراجع عنها".
وفي تصعيد جديد قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن وحدات مشاة ومدرعات انضمت إلى العمليات البرية ضد جماعة حزب الله المدعومة من إيران في جنوب لبنان.
وذكر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة أنه سيعقد اجتماعا بشأن الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال محللون في بنك إيه.إن.زد في مذكرة إن إنتاج إيران من النفط ارتفع إلى أعلى مستوى في ست سنوات عند 3.7 مليون برميل يوميا في أغسطس.
وذكرت كابيتال إيكونوميكس في مذكرة "التصعيد الكبير من جانب إيران يهدد بجر الولايات المتحدة إلى الحرب... تقدم إيران حوالي أربعة بالمئة من إنتاج النفط العالمي، لكن الاعتبار المهم سيكون ما إذا كانت السعودية ستزيد الإنتاج إذا تعطلت الإمدادات الإيرانية".
وتجتمع لجنة وزارية من أوبك وحلفاء لها بقيادة روسيا، فيما يعرف بتحالف أوبك+، في وقت لاحق من اليوم لمراجعة وضع السوق، مع عدم توقع أي تغييرات في السياسة النفطية. ومن المقرر أن يرفع تحالف أوبك+ الإنتاج 180 ألف برميل يوميا اعتبارا من ديسمبر.
وذكرت صحيفة وول ستريت اليوم الأربعاء نقلا عن مندوبين في تحالف أوبك+ أن وزير النفط السعودي قال إن أسعار النفط قد تنخفض إلى 50 دولارا للبرميل إذا لم يلتزم أعضاء المجموعة بحصص الإنتاج المتفق عليها.
التحليل الأساسي
03-10-2024, 02:27 PM
النفط يقفز مع توقعات باتساع نطاق الحرب في الشرق الأوسط
ارتفعت أسعار النفط، الخميس، مدعومة بتوقعات باتساع نطاق الحرب في الشرق الأوسط، الأمر الذي قد يؤدي إلى تعطل إمدادات الخام من منطقة التصدير المهمة، وهو ما فاق توقعات أقوى بخصوص الإمدادات العالمية.
وقفز الخامان بأكثر من دولار للبرميل في وقت سابق من الجلسة.
وقال ييب جون رونغ، خبير استراتيجيات السوق في آي.جي "بعد التوتر الأولي الناجم عن المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط، شهدنا عودة بعض الهدوء إلى الأسواق العالمية، ولكن بالطبع مع استمرار المتعاملين بالسوق في مراقبة أي رد فعل إسرائيلي قادم".
وأضاف "السؤال الآن فيما يتعلق بالنفط هو ما إذا كانت البنية التحتية للطاقة في إيران ستكون في مرمى نيران إسرائيل".
وقصفت إسرائيل وسط العاصمة اللبنانية بيروت في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بعد أن تكبدت قواتها أكبر خسارة يومية لها على الجبهة اللبنانية خلال عام، من الاشتباكات مع حزب الله.
وأطلقت إيران أكثر من 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل، الثلاثاء، في تصعيد للأعمال القتالية التي امتدت من إسرائيل والأراضي الفلسطينية إلى لبنان وسوريا.
وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى آي.جي "إنها لعبة انتظار لمعرفة كيفية الرد الإسرائيلي، وأعتقد أن ذلك سيأتي بعد انتهاء عطلة رأس السنة العبرية غدا".
وأضاف "أشك في أن إسرائيل ستستهدف البنية التحتية النفطية الإيرانية، لأن مثل هذه الخطوة من المرجح أن تدفع أسعار النفط نحو 80 دولارا، وهو ما قد يثير حنق حلفاء إسرائيل الذين يحاولون السيطرة على التضخم".
في غضون ذلك، قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة، ارتفعت 3.9 مليون برميل إلى 417 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 27 سبتمبر، مقارنة مع توقعات في استطلاع أجرته رويترز بهبوط قدره 1.3 مليون برميل.
وقال محللون في بنك إيه.إن.زد في مذكرة "أضاف ارتفاع مخزونات الولايات المتحدة مؤشرا على أن السوق تتلقى إمدادات جيدة ويمكنها الصمود في وجه أي اضطرابات".
وتملك منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ما يكفي من الطاقة الاحتياطية من النفط لتعويض فقدان الإمدادات الإيرانية بالكامل، إذا قامت إسرائيل بضرب منشآت هذا البلد.
تحركات الأسعار
وبحلول الساعة 7:46 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 86 سنتا أو 1.18 بالمئة إلى 74.75 دولار للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 89 سنتا أو 1.26 بالمئة إلى 71 دولار للبرميل.
التحليل الأساسي
04-10-2024, 02:12 PM
النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022
واصلت أسعار النفط الارتفاع خلال تعاملات الجمعة وتمضي نحو تسجيل مكاسب أسبوعية قوية وسط تقييم المستثمرين احتمالات حدوث تعطل للإمدادات في حالة اتساع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط برغم وفرة الإمدادات في السوق العالمية.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.33 دولار أي 1.7 بالمئة إلى 78.93 دولار للبرميل بحلول الساعة 1057 بتوقيت غرينتش، بينما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.27 دولار، أي 1.7 بالمئة أيضا، إلى 75 دولارا للبرميل.
ويتجه الخامان لتحقيق مكاسب أسبوعية بأكثر من تسعة في المئة، في أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022.
وقال المحلل اشلي كيلتي من بانمور جوردون "أنقذت إيران ماء وجهها بهجومها الصاروخي على إسرائيل الثلاثاء لكن المخاوف تتزايد من احتمال أن تستهدف إسرائيل البنية التحتية النفطية الإيرانية في إطار ردها مما قد يؤدي إلى ردود مقابلة وجر الدول المجاورة إلى الصراع".
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الخميس "إن بلاده تدرس ما إذا كانت ستؤيد ضربات إسرائيلية لمنشآت النفط الإيرانية ردا على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على تل أبيب، في الوقت الذي واصل فيه الجيش الإسرائيلي قصف بيروت استمرارا لصراعه مع جماعة حزب الله اللبنانية".
وساهمت تعليقات بايدن في ارتفاع أسعار النفط بخمسة في المئة، في وقت تدرس فيه إسرائيل خياراتها في الرد بعد أن شنت إيران أكبر هجماتها على إسرائيل الثلاثاء.
إلا أن المخاوف بشأن الإمدادات ظلت محدودة بالنظر لتوافر قدرة إنتاجية فائضة لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحقيقة أن إمدادات النفط الخام العالمية لم تتأثر حتى الآن بالاضطرابات في الشرق الأوسط.
وأعلنت الحكومة الليبية المتمركزة في الشرق والمؤسسة الوطنية للنفط ومقرها طرابلس الخميس إعادة فتح جميع حقول النفط وموانئ التصدير بعد حل نزاع رئاسة المصرف المركزي، مما أنهى أزمة أدت إلى خفض إنتاج النفط بشدة. وسيسمح هذا بزيادة مستويات إنتاج ليبيا النفطي ليعود إلى نحو 1.2 مليون برميل يوميا.
التحليل الأساسي
07-10-2024, 09:57 AM
النفط يقلص مكاسبه بعد تحقيق أكبر زيادة أسبوعية بأكثر من عام
قلصت أسعار النفط مكاسبها في التعاملات المبكرة الاثنين، بعد أن سجلت الجمعة أكبر ارتفاع أسبوعي لها في أكثر من عام وسط تزايد مخاطر اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا بما يعادل 0.5 بالمئة إلى 77.62 دولار للبرميل بحلول الساعة 0015 بتوقيت غرينتش.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 35 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 74.03 دولار للبرميل .
كان برنت قد ارتفع الأسبوع الماضي بأكثر من ثمانية بالمئة، وهو أكبر ارتفاع أسبوعي له منذ يناير 2023، فيما ارتفع غرب تكساس الوسيط 9.1 بالمئة في أكبر ارتفاع أسبوعي منذ مارس 2023.
وقالت محللة الأسواق المستقلة تينا تنج "ربما جاء التراجع بفعل البيع لجني الأرباح بعد ارتفاع الأسعار الأسبوع الماضي".
وأضافت "مع ذلك، من المرجح أن تظل سوق النفط تواجه ضغوطا تتسبب في ارتفاع الأسعار بسبب المخاوف من رد إسرائيلي على إيران.. التوتر الجيوسياسي يلعب الآن دورا رئيسيا في تحديد اتجاه السوق".
قصفت إسرائيل أهدافا لحزب الله في لبنان وقطاع غزة، الأحد، عشية الذكرى السنوية الأولى لهجمات السابع من أكتوبر. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن جميع الخيارات مطروحة للرد على إيران.
جاء ذلك بعد أن شنت إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل في رد منها على العمليات الإسرائيلية في لبنان وغزة.
وفي الوقت نفسه، قالت الشرطة الإسرائيلية في وقت مبكر من الاثنين إن صواريخ أطلقها حزب الله أصابت حيفا، ثالث أكبر مدينة في إسرائيل.
التحليل الأساسي
08-10-2024, 01:21 PM
النفط يتراجع مع جني المستثمرين للأرباح بعد موجة صعود قوية
خسرت أسعار النفط أكثر من دولار للبرميل في تعاملات الثلاثاء، مع جني المتعاملين للأرباح بعد موجة صعود قوية في الجلسة السابقة دفعت السوق إلى أعلى مستوياتها في أكثر من شهر وسط مخاوف من أن الشرق الأوسط ربما يكون على شفا حرب شاملة.
بحلول الساعة 0600 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.31 دولار أو 1.6 بالمئة إلى 79.62 دولار للبرميل. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.29 دولار أو 1.7 بالمئة إلى 75.85 دولار للبرميل، بحسب بيانات رويترز.
وارتفعت العقود الآجلة للخامين بأكثر من ثلاثة بالمئة أمس الاثنين لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ أواخر أغسطس، مما عزز مسيرة الصعود الأسبوع الماضي والتي شهدت ارتفاع العقود بأكثر من ثمانية بالمئة في أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من عام.
واحتدمت القتال في الشرق الأوسط بعد أن أطلقت جماعة حزب الله اللبنانية صواريخ على حيفا ثالث أكبر مدن إسرائيل أمس الاثنين بينما تستعد إسرائيل فيما يبدو إلى توسيع توغلها البري في جنوب لبنان بعد مرور عام على الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب المتواصلة في غزة.
وبدأت الأسعار في الصعود بعد أن شنت إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل في الأول من أكتوبر. وتوعدت إسرائيل بالرد وقالت إنها تدرس خياراتها وتعتبر المنشآت النفطية الإيرانية هدفا محتملا.
ومع ذلك، يعتقد بعض المحللين أن الهجوم على البنية التحتية النفطية الإيرانية غير مرجح، ولفتوا إلى أن أسعار النفط قد تواجه ضغوطا هبوطية كبيرة إذا ركزت إسرائيل على أي هدف آخر.
وأشار محللون في بنك إيه.إن.زد يوم الجمعة إلى أنه حتى لو استهدف هجوم منشآت النفط الإيرانية، فإن هناك سبعة ملايين برميل يوميا من القدرة الإنتاجية الفائضة داخل منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) لتعويض خسارة إنتاجها النفطي.
وفي هذه الأثناء، اشتدت قوة الإعصار ميلتون ليتحول إلى عاصفة من الفئة الخامسة وهو في طريقه إلى ولاية فلوريدا الأميركية بعد أن أجبر منصة نفط وغاز واحدة على الأقل في خليج المكسيك بالولايات المتحدة على الإغلاق أمس الاثنين.
ومن المتوقع أن ترتفع مخزونات النفط الخام الأميركية بمقدار 1.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الرابع من أكتوبر، وفقا لاستطلاع أولي أجرته رويترز. ومن المقرر أن ينشر معهد البترول الأميركي تقريره عن المخزونات الأميركية في الساعة 2030 بتوقيت غرينتش اليوم الثلاثاء، يليه التقرير الرسمي من إدارة معلومات الطاقة في الساعة 1430 بتوقيت غرينتش غدا الأربعاء.
التحليل الأساسي
09-10-2024, 01:35 PM
النفط يتأرجح بين مخاوف جيوسياسية وآفاق اقتصادية ضعيفة
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف، في التعاملات الآسيوية الأربعاء، مع موازنة المتعاملين حالة عدم الغموض التي تكتف تطورات الصراع في الشرق الأوسط في مقابل استمرار العوامل الأساسية الهبوطية.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا أو 0.14 بالمئة إلى 77.29 دولار للبرميل بحلول الساعة 0223 بتوقيت غرينتش. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثلاثة سنتات إلى 73.60 دولار، بحسب بيانات رويترز.
وهبطت الأسعار أكثر من أربعة بالمئة في الجلسة السابقة بسبب احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل، لكن الأسواق ظلت حذرة من هجوم إسرائيلي محتمل على البنية التحتية النفطية الإيرانية.
وقال محللون في ماكواري في مذكرة "نتوقع تقلبات إضافية مع موازنة السوق بين الأساسيات الهبوطية ومخاطر العرض بسبب تصاعد التوتر في الشرق الأوسط".
وجاءت عمليات البيع في جلسة الثلاثاء في أعقاب ارتفاع بدأ بعد أن أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر، مما أدى إلى ارتفاع بلغ ثمانية بالمئة خلال الأسبوع يوم الجمعة، وهو الأكبر في أكثر من عام.
وبدا أن قيادات جماعة حزب الله اللبنانية تراجعت أمس الثلاثاء عن شرط تطبيق هدنة في قطاع غزة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان.
وقال نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، في خطاب بثه التلفزيون الثلاثاء إنه يدعم جهود رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حليف حزب الله، للتوصل إلى هدنة، دون وضع شروط مسبقة.
وذكرت أرقام معهد البترول الأميركي الثلاثاء أن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت بنحو 11 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يفوق كثيرا توقعات المحللين الذين استطلعت رويترز آراءهم. لكن مخزونات الوقود هبطت.
وواصل الطلب الضعيف دعم التوقعات الأساسية. وخفضت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الثلاثاء توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 بمقدار 20 ألف برميل يوميا إلى 103.1 مليون برميل يوميا بسبب ضعف الإنتاج الصناعي ونمو التصنيع في الولايات المتحدة والصين.
ومن المتوقع أن يضرب الإعصار ميلتون، أحد أقوى أعاصير المحيط الأطلسي على الإطلاق، ساحل ولاية فلوريدا على خليج المكسيك الأربعاء، مما قد يؤدي إلى تعطيل إمدادات البنزين إلى ثالث أكبر ولاية مستهلكة في الولايات المتحدة.
وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى آي.جي "مع بعض الغموض بشأن تأثير الإعصار ميلتون على البنية التحتية للنفط واستمرار المتداولين في تخمين ما هو رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني ومتى سيأتي، أعتقد أننا وصلنا إلى نطاق تداول أعلى جديد في الوقت الحالي بين 72.50 دولار و77.50 دولار".
وأغلقت فلوريدا، التي تعتمد على الواردات البحرية من الوقود، معظم موانئها أمام حركة السفن أمس الثلاثاء، كما أغلقت شركات الطاقة بعض خطوط الأنابيب ومحطات التسليم في منطقة تامبا بالولاية.
التحليل الأساسي
10-10-2024, 09:16 AM
النفط يصعد وسط مخاوف من احتكاك إسرائيلي إيراني وإعصار ميلتون
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، الخميس، على خلفية مخاوف من احتمالات تعطل إمدادات من منطقة الشرق الأوسط، وسط تقارير عن عزم إسرائيل توجيه ضربة لإيران، وذلك إلى جانب زيادة الطلب على الوقود في ظل عاصفة كبيرة بفلوريدا.
وبحلول الساعة 0034 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا بما يعادل 0.5 بالمئة إلى 76.95 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 35 سنتا أو 0.5 بالمئة أيضا إلى 73.59 دولار للبرميل.
تتعرض أكبر دولة منتجة ومستهلكة للنفط في العالم لعاصفة كبيرة أخرى، وهي الإعصار ميلتون، الذي وصل إلى الساحل الغربي لفلوريدا، مما تسبب في رياح عاتية واحتمالات بارتفاع منسوب مياه البحر.
كانت العاصفة قد رفعت بالفعل الطلب على البنزين في الولاية، إذ نفدت الإمدادات من نحو ربع محطات الوقود، مما ساعد في دعم أسعار الخام.
كما تلقت الأسعار دعما من استمرار حذر المستثمرين من زيادة محتملة لحدة التوتر بين إسرائيل وإيران، إذ توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إيران بضربة ستكون "فتاكة ودقيقة ومفاجئة".
تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن خطط إسرائيل فيما يخص إيران في مكالمة هاتفية استمرت 30 دقيقة يوم الأربعاء وصفها البيت الأبيض بأنها "مباشرة وبناءة للغاية".
لكن رغم تصدر التهديدات المتعلقة بالإنتاج من منطقة الشرق الأوسط الاهتمام، لا يزال ضعف الطلب يطغى على التوقعات الأساسية. فقد خفضت إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الثلاثاء توقعاتها للطلب في 2025 بسبب ضعف النشاط الاقتصادي في الصين وأميركا الشمالية.
وأظهرت بيانات من الإدارة يوم الأربعاء أن مخزونات الخام قفزت 5.8 مليون برميل إلى 422.7 مليون برميل الأسبوع الماضي. وفاقت هذه الزيادة توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم، لكنها تقل بكثير عن تقديرات معهد البترول الأميركي الصادرة يوم الثلاثاء.
التحليل الأساسي
11-10-2024, 05:44 PM
النفط يتراجع لكنه يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
تراجعت أسعار النفط، الجمعة، لكنها لا تزال في طريقها لتحقيق ثاني مكاسب أسبوعية وسط تقييم المتعاملين لتأثير الأضرار التي خلفها الإعصار ميلتون على الطلب الأمريكي مقابل أي اضطراب واسع النطاق للإمدادات إذا هاجمت إسرائيل مواقع نفط إيرانية.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 73 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 78.67 دولارا للبرميل بحلول الساعة 12:08 بتوقيت غرينتش.
وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 71 سنتا أو 0.9 بالمئة أيضا إلى 75.14 دولارا للبرميل.
ويتجه كلا الخامين القياسيين لتحقيق مكاسب أسبوعية.
وقال بنك باركليز في مذكرة للعملاء "الهجوم الإسرائيلي المحتمل على منشآت النفط الإيرانية قد يتسبب في نتيجتين متضادتين لأسواق النفط إذ من الممكن أن يقلل من تأثير الفائض الكبير للطاقة الاحتياطية ويزيد من المخاطر الجيوسياسية، وهو ما يفسر التقلبات الكبيرة التي شهدتها أسواق النفط مؤخرا".
وقال ييب جون رونج محلل السوق في "آي.جي" إن الملاحظات بشأن مخزونات النفط المرتفعة والتيسير النقدي التدريجي المحتمل من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي كبحا الارتفاع في الآونة الأخيرة.
وفي الولايات المتحدة، وصل الإعصار ميلتون للمحيط الأطلسي أمس الخميس بعد أن عبر من خلال فلوريدا وتسبب في مقتل 10 أشخاص على الأقل وقطع التيار الكهربي عن الملايين.
وقد يؤدي الدمار إلى تقليص استهلاك الوقود في بعض المناطق بأكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم.
وارتفعت أسعار النفط الخام هذا الشهر بعد أن أطلقت إيران أكثر من 180 صاروخا على إسرائيل في الأول من أكتوبر، مما أثار احتمالات برد إسرائيل بضرب منشآت نفط إيرانية.
ولم ترد إسرائيل بعد على الهجوم، وتراجعت أسعار النفط الخام وظلت مستقرة نسبيا طوال الأسبوع.
ويقول وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن أي ضربة ضد إيران ستكون "قاتلة ومحددة الهدف ومباغتة".
وعلى جانب المعروض، قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أمس الخميس إن الإنتاج عاد إلى مستويات قريبة من مستويات ما قبل أزمة المصرف المركزي في البلاد، إذ بلغ 1.22 مليون برميل يوميا.
التحليل الأساسي
14-10-2024, 10:04 AM
النفط يتراجع بأكثر من دولار بسبب مخاوف الطلب في الصين
هبطت أسعار النفط أكثر من دولار للبرميل لتفقد أكثر من 1.5 بالمئة في المعاملات المبكرة، اليوم الاثنين، بعد بيانات تضخم صينية مخيبة للتوقعات وغياب الوضوح بشأن خطط التحفيز الاقتصادي في بكين مما أثار مخاوف بشأن الطلب.
وبحلول الساعة 0020 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.26 دولار أو 1.59 بالمئة إلى 77.78 دولار للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.20 دولار أو 1.59 بالمئة إلى 74.36 دولار للبرميل.
وتفوقت الأخبار السلبية من الصين على مخاوف السوق بشأن احتمال رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر والذي قد يؤدي إلى تعطيل إنتاج النفط، على الرغم من تحذير الولايات المتحدة لإسرائيل من استهداف البنية التحتية للطاقة الإيرانية.
تفاقمت الضغوط الانكماشية في الصين في سبتمبر، وفقا لبيانات رسمية صدرت يوم السبت، وأثار مؤتمر صحفي عقد في نفس اليوم تكهنات المستثمرين بشأن الحجم الإجمالي لحزمة التحفيز لإنعاش الاقتصاد المتعثر.
وارتفعت أسعار النفط الخام واحدا خلال الأسبوع يوم الجمعة مع قيام المستثمرين بتقييم احتمالات انقطاع الإمدادات في الشرق الأوسط وتأثير الإعصار ميلتون على الطلب على الوقود في فلوريدا.
ووسعت الولايات المتحدة يوم الجمعة نطاق العقوبات على إيران ردا على هجومها على إسرائيل في الأول من أكتوبر، مستهدفة "أسطولها الشبح" الذي ينقل إمدادات النفط بطريقة غير قانونية عبر العالم.
وساهم تأثير إعصار ميلتون في تعزيز الطلب على المدى القصير في الولايات المتحدة، إذ دعمت عمليات الإجلاء استهلاك البنزين، لكن ضعف الطلب هيمن على توقعات الأساسيات.
التحليل الأساسي
15-10-2024, 11:00 AM
النفط يهبط 3% مع انحسار مخاوف تعطل الإمدادات الإيرانية
تراجعت أسعار النفط ثلاثة بالمئة خلال التعاملات الآسيوية المبكرة، الثلاثاء، بعد تقرير إعلامي ذكر أن إسرائيل مستعدة لعدم ضرب أهداف نفطية إيرانية، مما هدأ المخاوف من اضطراب الإمدادات، وبعد أن خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025.
وهبط الخامان القياسيان ثلاثة بالمئة خلال التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء بعدما تراجعا اثنين بالمئة أمس.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.27 دولار إلى 75.19 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.22 دولار إلى 71.60 دولار للبرميل بحلول الساعة 0127 بتوقيت غرينتش.
وانخفضت الأسعار حوالي أربعة دولارات هذا الأسبوع، لتمحو تقريبا المكاسب التراكمية التي حققتها خلال سبع جلسات حتى يوم الجمعة عندما شعر المستثمرون بالقلق إزاء المخاطر المحيطة بالإمدادات مع تخطيط إسرائيل للرد على هجوم صاروخي إيراني.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الولايات المتحدة بأن إسرائيل مستعدة لضرب أهداف عسكرية إيرانية وليس أهدافا نووية أو نفطية.
وخفضت منظمة أوبك أمس الاثنين توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 وكذلك للعام المقبل.
وقال محللون في إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة اليوم الثلاثاء "هذا هو الخفض الشهري الثالث على التوالي، مما يشير إلى أن توقعاتها المتفائلة سابقا ستتراجع أكثر".
وأضافوا "إن (العراق) ما زال لا يحقق أي تقدم في التخفيضات الإضافية التي وعد بها للتعويض عن الإنتاج الزائد".
كما أثر انخفاض شحنات الخام إلى الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام على الأسعار إذ أظهرت البيانات تراجع الواردات بنحو ثلاثة بالمئة عن العام الماضي.
وتقف الصين وراء الجزء الأكبر من خفض التوقعات لعام 2024، إذ قلصت أوبك توقعاتها لنمو الطلب الصيني إلى 580 ألف برميل يوميا من 650 ألف برميل يوميا.
التحليل الأساسي
15-10-2024, 01:26 PM
النفط يهوي 5% مع تلاشي مخاوف الإمداد وتوقعات ضعف الطلب
هوت أسعار النفط بأكثر من 4 بالمئة مسجلة أدنى مستوى في أسبوعين تقريبا الثلاثاء بسبب ضعف توقعات الطلب العالمي للنفط، بالإضافة إلى تقرير إعلامي ذكر أن إسرائيل مستعدة لعدم ضرب أهداف نفطية إيرانية، مما هدأ المخاوف من اضطراب الإمدادات.
هبطت العقود الآجلة لخام برنت 3.51 دولار أو 4.5 بالمئة إلى 73.95 دولار للبرميل في الساعة 0911 بتوقيت غرينتش وهو أدنى مستوى لها منذ الثاني من أكتوبر. وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 3.48 دولار أو 4.7 بالمئة لتسجل 70.35 دولار للبرميل، بحسب بيانات "رويترز".
كان الخامان القياسيان قد انخفضا بنحو 2 بالمئة عند تسوية عقود الاثنين. وهبطت الأسعار بنحو 5 دولارات حتى الآن هذا الأسبوع، مما أدى إلى محو المكاسب التراكمية التي تحققت بعد أن أصبح المستثمرون قلقين من أن إسرائيل قد تضرب منشآت النفط الإيرانية ردا على الهجوم الصاروخي الذي شنته الأخيرة في الأول من أكتوبر.
وأفادت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الولايات المتحدة بأن إسرائيل مستعدة لضرب أهداف عسكرية إيرانية وليس أهدافا نووية أو نفطية.
"أدت ضعف الطلب إلى قيام المتداولين بسحب "علاوة الحرب" من الأسعار"، بحسب ما قالت بريانكا ساتشديفا، محللة الأسواق في فيليب نوفا.
وخفضت منظمة أوبك أمس الاثنين توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 وكذلك للعام المقبل.
كما خفضت وكالة الطاقة الدولية الثلاثاء توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في العام الجاري، مرجعة ذلك إلى ضعف مستوى الطلب في الصين. وقالت إن أسواق النفط العالمية ستشهد فائضا كبيرا في عام 2025 إذا لم يحدث أي اضطراب كبير للإمدادات.
وتوقعت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها أن ينمو الطلب الصيني بنحو 150 ألف برميل يوميا فقط في عام 2024، بعد أن انخفض الاستهلاك بنحو 500 ألف برميل يوميا في أغسطس مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، وهو انخفاض للشهر الرابع على التوالي.
وقالت الوكالة في تقريرها الشهري "يستمر الطلب الصيني على النفط في الانخفاض عن التوقعات وهو العامل الرئيسي الذي يعوق النمو الإجمالي".
أظهرت بيانات الجمارك الصينية أن واردات النفط في سبتمبر انخفضت عن مستواها قبل عام، ومن المرجح أيضًا أن يكون النمو الاقتصادي للبلاد أقل من هدف بكين لعام 2024، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز.
التحليل الأساسي
16-10-2024, 12:32 PM
النفط يرتفع بعد انخفاضات حادة بسبب عدم اليقين بالشرق الأوسط
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الأربعاء، مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن الصراع في الشرق الأوسط، بعد أن هبطت بما يصل إلى خمسة دولارات هذا الأسبوع إلى أدنى مستوياتها منذ أوائل أكتوبر بفعل مخاوف حيال الطلب.
وبحلول الساعة 0054 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 74.49 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 27 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 70.85 دولار للبرميل.
وهبطت أسعار النفط أكثر من أربعة بالمئة إلى أدنى مستوياتها في نحو أسبوعين أمس الثلاثاء بسبب ضعف توقعات الطلب وبعد تقرير في صحيفة ذكر أن إسرائيل لن تضرب المواقع النووية والنفطية الإيرانية، مما هدأ القلق من تعطل الإمدادات.
ومع ذلك، لا تزال المخاوف مستمرة من تصعيد الصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، وأبدت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء اعتراضها على نطاق الضربات الجوية الإسرائيلية في بيروت خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وعلى صعيد الطلب، خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع توقعاتهما لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024، وكانت الصين مسؤولة عن الجزء الأكبر من تخفيضات التوقعات.
وتترقب السوق بيانات مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة المقرر صدورها اليوم الأربعاء. وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع مخزونات الخام بنحو 1.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 11 أكتوبر.
التحليل الأساسي
17-10-2024, 03:33 PM
أسعار النفط تستقر وسط ترقب للتطورات في الشرق الأوسط
استقرت أسعار النفط على نطاق واسع، الخميس، مع ترقب المستثمرين للتطورات في الشرق الأوسط وبيانات رسمية حول مخزونات النفط في الولايات المتحدة وتفاصيل حول خطط التحفيز الصينية.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 74.47 دولار للبرميل بحلول الساعة 0834 بتوقيت غرينتش بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 25 سنتا أيضا إلى 70.64 دولار للبرميل.
واستقر الخامان القياسيان أمس الأربعاء عند أدنى مستوياتهما منذ الثاني من أكتوبر لليوم الثاني على التوالي، بعد أن خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية توقعات الطلب لعالمي 2024 و2025.
وانخفضت الأسعار بفعل انحسار المخاوف من احتمال أن يؤدي هجوم إسرائيلي على إيران ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني في أول أكتوبر إلى اضطراب في إمدادات النفط رغم استمرار حالة الغموض بشأن تطور الصراع في الشرق الأوسط.
وقال جون إيفانز من شركة بي.في.إم للسمسرة النفطية، لوكالة رويترز: "لم يتضح بعد الرد الإسرائيلي على إيران".
وأضاف "سيظهر سبب جديد من (الشرق الأوسط) سيكون كافيا لتحريك أسعار النفط مرة أخرى قريبا، كما سينشغل المستثمرون اليوم بوفرة من البيانات المالية".
ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة البيانات الرسمية حول مخزونات النفط في الولايات المتحدة بحلول الساعة 11 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1500 بتوقيت غرينتش).
وفي الولايات المتحدة، نقلت مصادر في السوق عن أرقام معهد البترول الأميركي أمس الأربعاء أن مخزونات النفط الخام والوقود هبطت الأسبوع الماضي، رغم توقعات بارتفاع مخزونات الخام.
وقال محللون في (إيه.إن.زد) "قد تؤدي أي مؤشرات على ضعف الطلب في تقرير إدارة معلومات الطاقة الأسبوعي عن مخزونات النفط إلى تراجع الأسعار".
وأشار إيفانز أيضا إلى بيانات طلبات الإعانة الأميركية المقرر صدورها اليوم الخميس في الساعة 8:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1230 بتوقيت غرينتش) وقرار أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.
وقد تتلقى أسعار النفط دعما إذا مضى البنك قدما في قرار خفض أسعار الفائدة، والذي سيكون أول خفض متتال منذ 13 عاما.
ولا يزال المستثمرون ينتظرون مزيدا من التفاصيل من الصين بشأن خططها الواسعة التي أعلنت عنها في 12 أكتوبر لإنعاش اقتصادها المتباطئ، بما في ذلك الجهود الرامية إلى دعم سوق العقارات المتعثرة.
التحليل الأساسي
18-10-2024, 12:41 PM
النفط يرتفع لكنه يتجه لأكبر خسارة أسبوعية في أكثر من شهر
سجلت العقود الآجلة للنفط الخام ارتفاع، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، بدعم من انخفاض مفاجئ في مخزونات النفط الأميركية وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، لكن الأسعار تتجه صوب أكبر خسارة أسبوعية في أكثر من شهر على خلفية مخاوف من تراجع الطلب.
زادت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 74.61 دولار للبرميل بحلول الساعة 0025 بتوقيت غرينتش، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 70.84 دولار، بحسب بيانات رويترز.
وارتفع الخامان عند التسوية أمس الخميس للمرة الأولى في خمس جلسات بعد أن أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي.
لكن بيانات إدارة معلومات الطاقة أظهرت أن إنتاج الخام الأميركي سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 13.5 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي، وهو ما يفاقم المخاوف من ارتفاع الإمدادات مع استئناف الإنتاج الليبي ومع تخطيط منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، في المجموعة المعروفة باسم أوبك+، لمزيد من تخفيف تخفيضات الإنتاج في 2025.
ويتجه برنت وخام غرب تكساس للتراجع بنحو ستة في المئة هذا الأسبوع، وهو أكبر انخفاض أسبوعي لهما منذ الثاني من سبتمبر.
يأتي التراجع الأسبوعي بعد أن خفضت أوبك ووكالة الطاقة الدولية توقعاتهما للطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025 فضلا عن انحسار المخاوف من هجوم إسرائيلي محتمل على إيران قد يتسبب في اضطراب صادرات طهران النفطية.
التحليل الأساسي
21-10-2024, 02:20 PM
أسعار النفط تستقر بعد هبوط حاد بسبب مخاوف الطلب الصيني
استقرت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين، بعد هبوط بأكثر من 7 بالمئة الأسبوع الماضي وسط قلق إزاء الطلب في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، وتهدئة المخاوف من احتمال تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ثمانية سنتات أو 0.11 بالمئة إلى 73.14 دولار للبرميل بحلول الساعة 0120 بتوقيت غرينتش. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عشرة سنتات أو 0.14 بالمئة إلى 69.32 دولار للبرميل .
كان برنت قد انخفض أكثر من سبعة بالمئة الأسبوع الماضي بينما خسر خام غرب تكساس الوسيط حوالي ثمانية بالمئة.
وكان ذلك أكبر انخفاض أسبوعي للخامين منذ الثاني من سبتمبر، بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين وانخفاض علاوة المخاطر في الشرق الأوسط. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة إن هناك فرصة "للتعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة تنهي الصراع لفترة من الوقت".
لكن الصراع في الشرق الأوسط اشتد في مطلع الأسبوع حيث قالت إسرائيل أمس الأحد إنها تستعد في غضون ساعات لمهاجمة مواقع تابعة لجمعية القرض الحسن الذراع المالية لجماعة حزب الله في العاصمة اللبنانية بيروت.
وخفضت الصين صباح الاثنين، أسعار الإقراض القياسية كما كان متوقعا، كجزء من حزمة أوسع من إجراءات التحفيز لإنعاش الاقتصاد.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن اقتصاد الصين نما في الربع الثالث بأبطأ وتيرة منذ أوائل عام 2023 ، مما أثار مخاوف متزايدة بشأن الطلب على النفط.
وفيما يتعلق بالعرض، خفضت شركات الطاقة الأميركية الأسبوع الماضي عدد منصات النفط والغاز الطبيعي العاملة للمرة الرابعة في خمسة أسابيع، بحسب ما قالته شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز يوم الجمعة في تقريرها الذي يحظى بمتابعة عن كثب. وانخفض عدد المنصات بمقدار منصة واحدة ليصل إلى 585.
التحليل الأساسي
22-10-2024, 02:04 PM
أسعار النفط تتراجع بفعل مخاوف الطلب الصيني
هبطت أسعار النفط، في التعاملات الآسيوية المبكرة الثلاثاء، لتقلص مكاسبها في اليوم السابق مع تجديد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جهوده لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، واستمرار تباطؤ الطلب في الصين في الضغط على السوق.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت للتسليم في ديسمبر 26 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 74.03 دولار للبرميل بحلول الساعة 0046 بتوقيت غرينتش. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي للتسليم في نوفمبر سنتين إلى 70.54 دولار للبرميل في اليوم الأخير للعقد كأقرب شهر استحقاق، بحسب بيانات رويترز.
وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأكثر تداولا لديسمبر 23 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 69.81 دولار للبرميل.
واستقرت عقود برنت وخام غرب تكساس الوسيط على ارتفاع بنحو اثنين بالمئة أمس الاثنين، لتعوض بعض الانخفاض الذي شهدته الأسبوع الماضي بأكثر من سبعة بالمئة، مع استمرار القتال في الشرق الأوسط وقلق السوق من الرد الإسرائيلي المتوقع على إيران والذي قد يعطل إمدادات النفط.
وتوجه بلينكن إلى الشرق الأوسط أمس الاثنين سعيا لإحياء المحادثات الرامية لإنهاء حرب غزة ونزع فتيل الصراع في لبنان.
وقال سكان ومسعفون إن القوات العسكرية الإسرائيلية حاصرت مستشفيات وملاجئ للنازحين في شمال قطاع غزة أمس أثناء تكثيف عملياتها، مما منع المساعدات الحيوية من الوصول إلى المدنيين.
وفي الوقت نفسه، خفضت الصين أسعار الإقراض القياسية كما كان متوقعا أمس بعد تخفيض أسعار الفائدة الأخرى الشهر الماضي ضمن حزمة من تدابير التحفيز لإنعاش الاقتصاد.
تأتي هذه الخطوة بعد أن أظهرت البيانات الجمعة أن اقتصاد الصين نما في الربع الثالث بأبطأ وتيرة منذ أوائل عام 2023، مما أثار مخاوف متزايدة بشأن الطلب على النفط.
وقال رئيس وكالة الطاقة الدولية أمس إن نمو الطلب على النفط في الصين من المتوقع أن يظل ضعيفا في 2025 على الرغم من تدابير التحفيز الأخيرة التي اتخذتها بكين.
التحليل الأساسي
23-10-2024, 04:16 PM
أسعار النفط تتراجع مع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية
تكبدت أسعار النفط خسائر، خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، بعد أن أظهرت بيانات زيادة مخزونات الخام الأميركية أكثر من المتوقع، في حين تواصل السوق مراقبة الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط مع استمرار إسرائيل في شن هجمات على غزة ولبنان.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 75.73 دولار للبرميل بحلول الساعة 0011 بتوقيت غرينتش. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 71.42 دولار للبرميل.
وأشارت أرقام معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء إلى أن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت 1.64 مليون برميل الأسبوع الماضي، مما أثر على الأسعار. وتوقع المحللون الذين استطلعت رويترز آراءهم زيادة قدرها 300 ألف برميل في مخزونات الخام.
وفي الوقت نفسه، انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير 3.5 مليون برميل .
وفي الشرق الأوسط، أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "محادثات مطولة" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار القادة الإسرائيليين، وحثهم على إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكدت إسرائيل الثلاثاء أنها قتلت هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل لزعيم حزب الله الراحل حسن نصر الله الذي قُتل الشهر الماضي في هجوم إسرائيلي استهدف الجماعة اللبنانية المسلحة المدعومة من إيران.
وتوقع بنك غولدمان ساكس أمس الثلاثاء أن يبلغ متوسط أسعار النفط 76 دولارا للبرميل في عام 2025 استنادا إلى فائض معتدل من الخام والطاقة الاحتياطية لدى المنتجين في أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا.
ووجد النفط بعض الدعم في ظل علامات على تعافي الطلب على النفط من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، وسط جهود بكين لتحفيز ثاني أكبر اقتصاد في العالم. ورفع بعض المحللين في الآونة الأخيرة توقعات الطلب على النفط.
التحليل الأساسي
23-10-2024, 05:30 PM
النفط يهبط 1.5% وسط ترقب للصراع بالشرق الأوسط
انخفضت أسعار النفط، الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات زيادة مخزونات الخام الأميركية بأكثر من المتوقع، رغم أن العقود الآجلة للخام لا تزال مرتفعة بنحو اثنين بالمئة هذا الأسبوع مع أخذ المتعاملين في الاعتبار استمرار الصراع في الشرق الأوسط.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.14 دولار، أو 1.5 بالمئة، إلى74.90 دولار للبرميل بحلول الساعة 1255 بتوقيت غرينتش. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.10دولار، أو 1.53 بالمئة أيضا، إلى 70.64 دولارا للبرميل.
وارتفعت أسعار النفط عند التسوية في الجلستين السابقتين لتعوض جزءا من خسائر الأسبوع السابق التي تجاوزت سبعة بالمئة. وأدت المخاوف إزاء الطلب الصيني وانحسار المخاوف بشأن اضطراب إمدادات النفط من الشرق الأوسط إلى انخفاض الأسعار.
وأشارت مصادر بالسوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي، أمس الثلاثاء، إلى أن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت 1.64 مليون برميل الأسبوع الماضي، مما أثر على الأسعار. وتوقع المحللون الذين استطلعت رويترز آراءهم زيادة قدرها 300 ألف برميل في مخزونات الخام.
ومن المقرر صدور البيانات الحكومية الرسمية عن المخزونات النفطية في الولايات المتحدة الساعة 10:30 من صباح اليوم الأربعاء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1430 بتوقيت غرينتش).
وذكر محللون أن ارتفاع الأسعار أمس الثلاثاء ربما يرجع إلى عدم تحقيق زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحدث إلى إسرائيل أي نتائج، بحسب وكالة رويترز.
ودعا وزير الخارجية الأميركي اليوم الأربعاء إلى وقف القتال بين إسرائيل وحركتي حماس وحزب الله، لكن الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة على مدينة ساحلية لبنانية تظهر عدم تراجع وتيرة القتال.
وقال ييب جون رونج خبير الأسواق في آي.جي "يتوقع المشاركون في السوق استمرار الصراع في الشرق الأوسط لفترة أطول".
التحليل الأساسي
24-10-2024, 02:37 PM
ارتفاع النفط بأكثر من 1% مع تفاقم مخاوف الإمدادات
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة، الخميس، لتعوض بعض خسائر الجلسة السابقة، مع بقاء المتعاملين في حالة توتر قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية جراء الصراع في الشرق الأوسط والتقارير عن استعداد قوات كوريا الشمالية لمساعدة روسيا في أوكرانيا.
وبحلول الساعة 0905 بتوقيت غرينتش صعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.26 دولار أو 1.7 بالمئة إلى 76.22 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.26 دولار أو 1.8 بالمئة مسجلة 72.03 دولار للبرميل.
وزادت أسعار الخام قرابة أربعة بالمئة هذا الأسبوع مما يسهم في تعويض خسائر الأسبوع الماضي التي تجاوزت سبعة بالمئة نتيجة مخاوف بشأن الطلب في الصين وتراجع احتمالات تعطل الإمدادات من الشرق الأوسط.
وللمرة الأولى قالت الولايات المتحدة، الأربعاء، إنها اطلعت على أدلة تشير إلى أن كوريا الشمالية أرسلت ثلاثة آلاف جندي إلى روسيا من أجل عمليات نشر محتملة في أوكرانيا، في خطوة من الممكن أن تشكل تصعيدا كبيرا في حرب روسيا على جارتها.
وفي الشرق الأوسط أدى تبادل إطلاق نار كثيف بين إسرائيل وجماعة حزب الله إلى تفاقم المخاوف إزاء إمدادات النفط، وذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن إسرائيل نفذت ضربات على العاصمة دمشق في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس.
ويأتي التصعيد في حين تضغط واشنطن من أجل السلام بين إسرائيل وبين جماعة حزب الله وحركة حماس قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر والتي قد تغير السياسة الأميركية في الشرق الأوسط وفيما يتعلق بالنفط.
وقال كيلفن وونج كبير المحللين في أواندا "يتقدم ترامب على (كاملا) هاريس بناء على البيانات الحالية من أسواق المراهنات، واقترح ترامب جعل الولايات المتحدة من الموردين الرئيسيين للنفط"، مضيفا أن ذلك قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار.
وبينما تضع أسواق المراهنات ترامب في المقدمة، تظهر استطلاعات رأي أخرى أن المنافسة متقاربة للغاية حاليا بشكل لا يمكن مع توقع نتيجة الانتخابات.
التحليل الأساسي
25-10-2024, 12:38 PM
النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بأكثر من 1%
صعدت أسعار النفط، خلال التعاملات الآسيوية الجمعة، متجهة إلى تحقيق مكاسب أسبوعية بأكثر من واحد بالمئة في ظل التوتر بالشرق الأوسط واستئناف محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 74.83 دولار للبرميل بحلول الساعة 0036 بتوقيت غرينتش بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 43 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 70.62 دولار، بحسب بيانات رويترز.
وقال توني سيكامور محلل الأسواق في آي.جي في مذكرة "لا نزال نرى أن السعر الصحيح للنفط الخام حاليا هو حول 70 دولارا للبرميل وهو ما نحن عليه الآن، مع انتظارنا لمحركات جديدة للأسعار ومنها نتيجة اجتماع اللجنة الدائمة بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ورد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها في أول أكتوبر".
وانخفض الخامان القياسيان بواقع 58 سنتا للبرميل في الجلسة السابقة بعد تقلب الأسعار أمام توقعات متضاربة باحتدام وانخفاض التوتر في الشرق الأوسط.
ويترقب المستثمرون رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي قد يشمل ضرب البنية التحتية النفطية في إيران وتعطيل الإمدادات لكن تقارير ذكرت أن إسرائيل ستضرب فقط أهدافا عسكرية وليست نووية أو نفطية.
ومن المقرر أن يستأنف مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون خلال الأيام المقبلة محادثات تهدف لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. وفشلت محاولات سابقة في التوصل إلى اتفاق.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس إن الولايات المتحدة لا تريد حملة إسرائيلية مطولة في لبنان، في حين دعت فرنسا إلى وقف إطلاق النار والتركيز على الدبلوماسية.
وقال سيكامور إن محادثات وقف إطلاق النار لها تأثير سلبي محدود على أسعار الخام، مضيفا أن التركيز ينصب بشكل أكبر على الصراع في لبنان والرد الإسرائيلي المحتمل على إيران.
ويتطلع المستثمرون أيضا إلى مزيد من الوضوح بشأن سياسات التحفيز التي تنتهجها بكين، رغم استبعاد المحللين أن تقدم مثل هذه الإجراءات دفعة كبيرة للطلب على النفط في الصين، ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم.
التحليل الأساسي
28-10-2024, 02:19 PM
النفط يهبط بأكثر من 6% مع تراجع أثر التوترات الجيوسياسية
تراجعت أسعار النفط بشكل حاد، الاثنين، بعد أن تجنبت الضربة التي وجهتها إسرائيل لإيران مطلع الأسبوع المنشآت النفطية والنووية في طهران ولم تتسبب في تعطيل إمدادات الطاقة، الأمر الذي خفف التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط.
هبطت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الأميركي بأكثر من 6 بالمئة.
وبحلول الساعة 10:22 بتوقيت غرينتش، بلغ سعر خام برنت 71.11 دولارا للبرميل.
وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط 67.31 دولارا للبرميل.
وخلال الأسبوع الماضي، صعد الخامان القياسيان أربعة بالمئة الأسبوع الماضي في تعاملات متقلبة مع تأثر الأسواق بحالة الضبابية بشأن حجم رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر والانتخابات الأميركية الشهر المقبل.
ونفذت عشرات الطائرات الحربية الإسرائيلية ثلاث موجات من الضربات قبل فجر السبت استهدفت مصانع صواريخ ومواقع أخرى بالقرب من طهران وفي غرب إيران.
وأفاد محللون بتراجع علاوة المخاطر الجيوسياسية التي زادت من أسعار النفط تحسبا للهجوم الإسرائيلي.
وقال جون إيفانز من شركة "بي.في.إم" للسمسرة النفطية إنه لا شك في أن الرد الإسرائيلي كان متأثرا بشدة بإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قبل الانتخابات الأميركية.
لكن فيفيك دار المحلل في بنك الكومنولث الأسترالي لا يتوقع حدوث تهدئة قريبة للصراع في الشرق الأوسط.
وقال في مذكرة: "رغم اختيار إسرائيل للرد على إيران بشكل محدود، فإننا نشك في أن إسرائيل ووكلاء إيران في الطريق نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
وقال محللون في "سيتي غروب"، بقيادة ماكس لايتون في مذكرة إن "سيتي" خفضت هدف سعر برنت للأشهر الثلاثة المقبلة إلى 70 دولارا للبرميل من 74 دولارا، مع الأخذ في الاعتبار انخفاض علاوة المخاطر على المدى القريب.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، أبقت في أكتوبر على سياستها لإنتاج النفط دون تغيير بما في ذلك خطة لبدء زيادة الإنتاج اعتبارا من ديسمبر.
وستجتمع اللجنة الوزارية المشتركة للمجموعة في الأول من ديسمبر قبيل اجتماع أوبك+ بكامل هيئتها.
التحليل الأساسي
31-10-2024, 08:01 AM
النفط يرتفع وسط تفاؤل إزاء قوة الطلب على الوقود في أميركا
ارتفعت أسعار النفط، الخميس، لتواصل المكاسب التي بدأتها في اليوم السابق، مدفوعة بتفاؤل إزاء الطلب على الوقود في الولايات المتحدة في أعقاب انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام والبنزين.
كما تلقت الأسعار دعما من تقارير تفيد بأن تحالف أوبك+ قد يرجئ زيادة مخططا لها لمستويات الإنتاج.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 35 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 72.90 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00:29 بتوقيت غرينتش.
كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 68.93 دولارا للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة للخامين القياسيين بأكثر من اثنين بالمئة أمس الأربعاء، بعد أن هبطت بأكثر من ستة بالمئة في وقت سابق من الأسبوع على خلفية تراجع خطر اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات البنزين في الولايات المتحدة هبطت على نحو غير متوقع في الأسبوع المنتهي في 25 أكتوبر إلى أدنى مستوى في عامين بفعل نمو الطلب، كما شهدت مخزونات الخام انخفاضا مفاجئا وسط تراجع الواردات.
وأفادت رويترز بأن تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا، قد يرجئ زيادة مخططا لها لإنتاج النفط في ديسمبر لشهر أو أكثر بسبب المخاوف المتعلقة بضعف الطلب على النفط وارتفاع الإمدادات.
ومن المقرر أن يرفع التحالف إنتاجه 180 ألف برميل يوميا في ديسمبر.
وكان قد أرجأ بالفعل الزيادة من أكتوبر بسبب انخفاض الأسعار.
وفي الشرق الأوسط، عبر رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي أمس الأربعاء عن أمله في الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل خلال أيام، فيما نشرت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) ما قالت إنه مسودة اتفاق ينص على هدنة أولية مدتها 60 يوما.
ويجري الدفع نحو التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان بالتوازي مع جهد دبلوماسي مماثل لإنهاء الأعمال القتالية في غزة.
التحليل الأساسي
01-11-2024, 02:29 PM
النفط يقفز بنحو 2% مع عودة التوترات بين إيران وإسرائيل
واصلت أسعار النفط مكاسبها، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، وقفزت بأكثر من دولار للبرميل مقلصة خسائرها الأسبوعية بعد تقارير أفادت بأن إيران تستعد لشن ضربة للرد على إسرائيل من الأراضي العراقية خلال الأيام المقبلة.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، الذي بدأ تداول عقوده ليناير، 1.31 دولار أو 1.80 بالمئة إلى 74.12 دولار للبرميل بحلول الساعة 0128 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.35 دولار أو 1.95 بالمئة إلى 70.61 بعد ارتفاعها 0.95 بالمئة عند التسوية في الجلسة السابقة، بحسب بيانات رويترز.
وتشير معلومات مخابراتية إسرائيلية إلى أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المرتقبة في الخامس من نوفمبر، حسبما نقل موقع أكسيوس أمس الخميس عن مصدرين إسرائيليين لم يكشف عن هويتيهما.
وأضاف تقرير أكسيوس أن الهجوم من المتوقع أن يتم تنفيذه انطلاقا من العراق باستخدام عدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية. وذكر التقرير أن تنفيذ الهجوم من خلال فصائل موالية لإيران في العراق قد يكون محاولة من طهران لتجنب هجوم إسرائيلي آخر ضد أهداف استراتيجية في إيران.
وقالت أربعة مصادر مطلعة لرويترز الأربعاء إن أسعار النفط تتلقى دعما أيضا من توقعات بأن مجموعة أوبك+ قد تؤجل زيادة إنتاج النفط المزمعة في ديسمبر لمدة شهر أو أكثر، وذلك على خلفية مخاوف تتعلق بضعف الطلب على النفط وارتفاع الإمدادات.
ورغم ذلك، تتجه الأسعار للتراجع بأكثر من واحد بالمئة هذا الأسبوع وتكافح للتعافي من خسارة بلغت ستة في المئة تكبدتها الاثنين الماضي بعد أن تجنبت الضربة الإسرائيلية ضد إيران في 26 أكتوبر المنشآت النفطية والنووية ولم تتسبب في اضطراب لإمدادات الطاقة.
التحليل الأساسي
04-11-2024, 02:52 PM
أسعار النفط تقفز بأكثر من 2% بعد تأجيل أوبك+ زيادة الإنتاج
قفزت أسعار النفط بأكثر من اثنين بالمئة، الاثنين، بعد أن قالت مجموعة أوبك+ أمس الأحد إنها ستؤجل زيادة الإنتاج المقررة في ديسمبر لمدة شهر، كما تستعد السوق لأسبوع حاسم يشمل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.81 دولار للبرميل أو 2.5 بالمئة إلى 74.91 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:21 بتوقيت غرينتش.
كما ارتفع خام غرب تكساس الأميركي بواقع 1.86 دولار أو بنسبة 2.7 بالمئة، ليصل إلى 71.35 دولارا للبرميل.
وقالت أوبك+،التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء آخرين، أمس الأحد إنها ستمدد تخفيضات إنتاج تبلغ 2.2 مليون برميل يوميا لشهر آخر بعد ديسمبر، بعد أن أرجأت بالفعل زيادة الإنتاج التي كانت مقررة بداية من أكتوبر بسبب انخفاض الأسعار وتراجع الطلب.
وكان من المقرر أن ترفع مجموعة أوبك+ الإنتاج في ديسمبر بمقدار 180 ألف برميل يوميا.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في يو.بي.إس "نظرا للمخاوف المستمرة إزاء النمو الاقتصادي، نعتقد أن المجموعة ترغب في المزيد من الوضوح بشأن التأثير الاقتصادي لخفض أسعار الفائدة الأميركية وتيسير السياسة المالية والنقدية في الصين".
وأضاف: "ينبغي أن تحصل المجموعة أيضا على صورة واضحة بشأن الرئيس الأميركي المقبل وتأثير خفض دولٍ لإنتاجها للتعويض عن إنتاج كميات تفوق حصصها في الماضي".
وكان من المنتظر أن يبدأ أعضاء أوبك+ في التخلي تدريجيا عن تخفيضات الإنتاج الطوعية الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا عن طريق زيادة الإنتاج في ديسمبر 2024 وعلى مدى شهور لاحقة، فيما ستظل تخفيضات أوبك+ المتبقية البالغة 3.66 مليون برميل يوميا سارية حتى نهاية عام 2025.
وتراجع خاما برنت وغرب تكساس الوسيط الأسبوع الماضي بنحو أربعة وثلاثة بالمئة على الترتيب، مع تأثر الأسعار بإنتاج أميركي قياسي.
لكنهما ارتفعا يوم الجمعة وسط تقارير أشارت إلى أن إيران قد تشن هجوما للرد على إسرائيل في غضون أيام.
ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الخميس.
التحليل الأساسي
05-11-2024, 02:34 PM
تداول النفط في نطاق ضيق قبيل الانتخابات الأميركية
تحركت أسعار النفط في نطاق ضيق، الثلاثاء، قبيل انتخابات الرئاسة الأميركية التي تشهد منافسة متقاربة بشكل استثنائي بعد أن ارتفعت الأسعار بأكثر من اثنين بالمئة في جلسة أمس عقب تأجيل أوبك+ خطط زيادة الإنتاج التي كانت مقررة في ديسمبر.
بحلول الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات أو 0.04 بالمئة إلى 75.05 دولارا للبرميل، وتراجع خام غرب تكساس الأميركي أربعة سنتات أو 0.06 بالمئة إلى 71.43 دولار للبرميل.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي "نحن الآن في الهدوء الذي يسبق العاصفة".
وتلقت أسعار النفط دعما من إعلان مجموعة أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها يوم الأحد تأجيل زيادة الإنتاج لمدة شهر من ديسمبر وسط تعرض السوق لضغوط ضعف الطلب وزيادة المعروض من خارج أوبك.
لكن لا يزال الإقبال على المخاطرة محدودا مع أسبوع مزدحم بالأحداث، بما يشمل الانتخابات الأمريكية واجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي واجتماع المؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني.
ويقول ييب جون رونج خبير السوق في آي.جي إن ذلك أبقى الكثير من المتعاملين في حالة ترقب.
وأضاف ييب أن استطلاعات الرأي تشير حاليا إلى أن السباق الرئاسي الأميركي سيكون شديد التقارب والاحتدام وأن أي تأخير في نتائج الانتخابات أو حتى النزاع بشأنها قد يشكل مخاطر في الأمد القريب على الأسواق الأوسع أو يؤثر عليها لفترة طويلة.
وقال ييب: "تركز الأنظار أيضا على اجتماع المؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني للحصول على صورة أوضح بشأن إجراءات التحفيز المالي لرفع توقعات الطلب في البلاد، لكن من غير المرجح أن نرى أي التزام قوي قبل نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، وسيستمر ذلك في إبقاء أسعار النفط قيد الترقب والانتظار في الأمد القريب".
وفي الوقت نفسه، أظهر مسح أجرته رويترز أن إنتاج أوبك النفطي تعافى في أكتوبر مع استئناف ليبيا للإنتاج لكن مساعي العراق للوفاء بالتخفيضات التي تعهدت بها لتحالف أوبك+ الأوسع حدت من الزيادة.
وقال موقع شانا الإخباري التابع لوزارة النفط العراقية على الإنترنت أمس الاثنين إن المزيد من النفط قد يأتي من إيران العضو في منظمة أوبك بعد أن وافقت طهران على خطة لزيادة الإنتاج بمقدار 250 ألف برميل يوميا.
وقبيل صدور بيانات أسبوعية أميركية حول النفط غدا الأربعاء، أظهر استطلاع أولي لرويترز أمس الاثنين أن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت على الأرجح الأسبوع الماضي بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير والبنزين.
التحليل الأساسي
06-11-2024, 02:16 PM
فوز ترامب وارتفاع الدولار يدفعان أسعار برميل النفط للتراجع
هبطت أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة، الأربعاء، بعد جلستين من المكاسب، وسط ارتفاع الدولار على خلفية اتجاه الجمهوري دونالد ترامب للفوز بالانتخابات الرئاسية الأميركية، وفي ظل ارتفاع مخزونات الخام الأميركية بأكثر من المتوقع.
وإلى جانب ارتفاع الدولار الذي يلقي بظلاله على أسعار السلع الأولية بما في ذلك النفط، فإن رئاسة ترامب حسب آراء المحللين، قد تشهد تبني سياسات من شأنها أن تزيد الضغوط على اقتصاد الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم وبالتالي إضعاف الطلب.
وتوقعت قناة فوكس نيوز فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة متغلبا على الديمقراطية كامالا هاريس، في عودة سياسية مثيرة بعد أربع سنوات من مغادرته البيت الأبيض.
وألقى ترامب خطابا وُصف بأنه خطاب النصر، وجدد فيه الالتزام بتعهداته الانتخابية.
ويتجه الدولار لتحقيق أكبر ارتفاع يومي منذ مارس آذار 2020 مقابل نظرائه الرئيسيين وسط انطلاق ما يسمى "تداولات ترامب".
ويجعل ارتفاع الدولار السلع الأولية المقومة به مثل النفط، أعلى تكلفة لحائزي العملات الأخرى، مما يقوض بدوره الطلب.
وكشفت بيانات معهد البترول الأميركي، ارتفاع مخزونات النفط الخام الأميركية 3.13 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من نوفمبر، وهو ما يتجاوز زيادة قدرها 1.1 مليون برميل توقعها استطلاع أجرته رويترز.
وهبطت مخزونات البنزين 928 ألف برميل، بما يتماشى إلى حد كبير مع الاستطلاع، وهبطت مخزونات نواتج التقطير 852 ألف برميل.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 89 سنت أو 1.18 بالمئة لتتداول عند 74.66 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:02 بتوقيت غرينتش، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 86 سنت أو 1.19 بالمئة إلى 71.13 دولار للبرميل.
vBulletin® v3.8.8