التحليلات و الاخبار
08-02-2011, 10:46 PM
اليابان حريصة على استثمار "مليارات" الدولارات في افريقيا
كيب تاون (رويترز) - قال مسؤول ياباني يوم الثلاثاء ان اليابان حريصة على استثمار "مليارات الدولارات" في المعادن والبنية الاساسية في افريقيا في محاولة للحاق بالصين منافستها في المنطقة على النفوذ في القارة.
وقال يوشيكاتسو ناكاياما نائب وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة ان اليابان تجري مسحا للبحث عن مشروعات تستثمر فيها سواء عن طريق شركة النفط والتعدين المملوكة للدولة (جيه.أو.جي.ام.اي.سي) أو عن طريق مشروعات مشتركة بين شركات محلية واخرى يابانية.
وأنفقت الصين مليارات الدولارات على مشروعات في افريقيا في محاولة لتأمين الموارد التي تحتاج اليها لتغذية اقتصادها السريع النمو.
وقال محللون ان الاستثمار منح الصين ميزة في بناء تجارة في الاقتصادات الصاعدة في افريقيا تاركة اليابان وراءها في مجال النفوذ في القارة التي يبلغ عدد سكانها مليار مستهلك تتزايد قوتهم الشرائية بسرعة.
وقال ناكاياما لرويترز على هامش مؤتمر عن التعدين "سواء عن طريق المشاركة المباشرة لشركة النفط والتعدين المملوكة للدولة أو قيامها بتقديم قروض لشركات يابانية فان الرقم سيصل الى بضعة مئات الملايين للمشروع الواحد."
وتتطلع اليابان ايضا الى تطوير الموارد المعدنية النادرة في جنوب افريقيا لكن ناكاياما قال ان الامر سيستغرق وقتا طويلا لكي تصبح هذه المشروعات مثمرة.
وقال ناكاياما ان اليابان تريد الانتقال الى افريقيا تدريجيا رغم ان بعض محاور التعدين الافريقية مثل زامبيا سألت اليابان بالفعل عن سبب عدم اقدامها على افريقيا بنفس النشاط مثل الصين.
وشركات تجارية يابانية مثل ميتسوي اند كومباني وميتسوبيشي كورب وايتوتشو كورب موجودة في افريقيا منذ سنوات.
وقال ناكاياما أيضا ان اليابان حريصة على تطوير البنية الاساسية لافريقيا بما في ذلك خطوط السكك الحديدية ومحطات الكهرباء ووسائل النقل الاخرى بالاضافة الى المناجم.
وقلل من شأن مخاوف من ان اليابان قد تخرج خاوية الوفاض من طفرة للسلع الاولية اذا انتظرت طويلا.
وقال "بمجرد ان تتخذ شركات يابانية قرارا فانها ستستثمر مبالغ بمليارات الدولارات وتشتري حصة في مشروع للمعادن."
وتشارك اليابان بالفعل في مشروع لليورانيوم في ناميبيا ومشاريع للمنجنيز والبلاتين في جنوب افريقيا
كيب تاون (رويترز) - قال مسؤول ياباني يوم الثلاثاء ان اليابان حريصة على استثمار "مليارات الدولارات" في المعادن والبنية الاساسية في افريقيا في محاولة للحاق بالصين منافستها في المنطقة على النفوذ في القارة.
وقال يوشيكاتسو ناكاياما نائب وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة ان اليابان تجري مسحا للبحث عن مشروعات تستثمر فيها سواء عن طريق شركة النفط والتعدين المملوكة للدولة (جيه.أو.جي.ام.اي.سي) أو عن طريق مشروعات مشتركة بين شركات محلية واخرى يابانية.
وأنفقت الصين مليارات الدولارات على مشروعات في افريقيا في محاولة لتأمين الموارد التي تحتاج اليها لتغذية اقتصادها السريع النمو.
وقال محللون ان الاستثمار منح الصين ميزة في بناء تجارة في الاقتصادات الصاعدة في افريقيا تاركة اليابان وراءها في مجال النفوذ في القارة التي يبلغ عدد سكانها مليار مستهلك تتزايد قوتهم الشرائية بسرعة.
وقال ناكاياما لرويترز على هامش مؤتمر عن التعدين "سواء عن طريق المشاركة المباشرة لشركة النفط والتعدين المملوكة للدولة أو قيامها بتقديم قروض لشركات يابانية فان الرقم سيصل الى بضعة مئات الملايين للمشروع الواحد."
وتتطلع اليابان ايضا الى تطوير الموارد المعدنية النادرة في جنوب افريقيا لكن ناكاياما قال ان الامر سيستغرق وقتا طويلا لكي تصبح هذه المشروعات مثمرة.
وقال ناكاياما ان اليابان تريد الانتقال الى افريقيا تدريجيا رغم ان بعض محاور التعدين الافريقية مثل زامبيا سألت اليابان بالفعل عن سبب عدم اقدامها على افريقيا بنفس النشاط مثل الصين.
وشركات تجارية يابانية مثل ميتسوي اند كومباني وميتسوبيشي كورب وايتوتشو كورب موجودة في افريقيا منذ سنوات.
وقال ناكاياما أيضا ان اليابان حريصة على تطوير البنية الاساسية لافريقيا بما في ذلك خطوط السكك الحديدية ومحطات الكهرباء ووسائل النقل الاخرى بالاضافة الى المناجم.
وقلل من شأن مخاوف من ان اليابان قد تخرج خاوية الوفاض من طفرة للسلع الاولية اذا انتظرت طويلا.
وقال "بمجرد ان تتخذ شركات يابانية قرارا فانها ستستثمر مبالغ بمليارات الدولارات وتشتري حصة في مشروع للمعادن."
وتشارك اليابان بالفعل في مشروع لليورانيوم في ناميبيا ومشاريع للمنجنيز والبلاتين في جنوب افريقيا